التخطي إلى المحتوى

 رواية قلب في المنفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم هدير محمد

ارسلت لها تسنيم صور الديكورات و ظلت هي و أسيل يتناقشون في ذلك… اشارة المرور اصبحت حمراء… وقف آدم بالسيارة ينتظر اشارة المرور لتفتح… نظر لأسيل وجدها تراسل صديقتها و الابتسامة لا تفارق وجهها… ابتسم لانها تبدو في مزاج جيد… نظر للطريق… السيارات كلها تنتظر تغيُر لون اشارة المرور ليتحركوا… نظر لأسيل مجددا… لاحظ ان السيارة التي بجانبه من جهة أسيل بها شابان… احدهم عندما رأى أسيل أشار لصديقه الذي جانبه لينظر اليها 

* بُص البنت اللي في العربية اللي جمبنا دي ؟ 

* شوفتها… اوووف… دي قمر اوي… 

* قشطة… يا بخت الواد اللي جنبها… 

لاحظ آدم نظراتهم القذ*رة لأسيل… غضب للغاية و احمرت عيناه… كيف يجرؤون على النظر الى زوجته ؟! … جمع قبضته بغضب و ضغط على زر في السيارة و اغلق النافذة التي بجانب أسيل… لم يروها بعد ما اغلق نافذة السيارة لان الزجاج مثل المرآة لا يعكس ما في الداخل… لاحظت أسيل انه اغلق نافذة السيارة 

‘ انت قفلت الشباك ليه ؟ 

” كده… 

‘ هو ايه اللي كده ؟ افتحه انا بحب شباك العربية يكون مفتوح… 

” مش هفتحه يا أسيل !! 

‘ ليه ؟ 

” مزاجي كده… 

‘ طب انت متعصب ليه ؟ 

” مفيش حاجة… 

نظر للطريق و تذكرت أسيل ان كان يوجد سيارة بجانبهم بها شابان ينظرون اليها لكنها لم تهتم لانها كانت مشغولة بالمراسلة مع تسنيم… هل آدم رأى هذان الشابان و هما ينظران اليها ؟ نظرت اليه وجدته يَهِز قدمه بغضب و عروق يده بارزة و تعابير وجهه غاضبة و ينفخ بضيق… أيعقل انه غار عليها من نظراتهم لها لذلك اغلق النافذة و هو الآن غاضب بهذا الشكل ؟ 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *