التخطي إلى المحتوى

الحلقة الخامسة و العشرون

                                    

                                          

جنة الرسلان 

الحلقة الخامسة و العشرون 

في يوم جديد 

كانت زينة و الحرس يتوجهون إلي المطار للسفر الي الصعيد قبل بداية انطلاق البرنامج الخاص بها للنور 

اسحاق : خايفة 

زينة بابتسامة : اممممممممم 

اسحاق : لو هيحصل مشاكل بسببي انا ممكن ابعد

زينة بابتسامة : اسحاق انت معايا و انا مش هتنازل عنك اللي لو انت عاوز تسبني

اسحاق بابتسامة : عمري مهسيبك انا عشت معاكي ٥ سنين شفت فيهم كل حاجة ضعفك و كسرتك و قوتك انتي اختي الصغيرة زينة 

زينة بابتسامة : تصدق بحسبك هتقول بنتي 

اسحاق بارف : بااااايه انتي مجنونة يا بت قال بنتي ليه هخلف شحطة دانتي عجلة 

زينة بصدمة : شحطة و مجنونة و عجلة انت عرفت كلمة شحطة ديه منين

اسحاق بارف : اخرسي شوية 

زينة بغيظ : ماشي و النعمة لوريك

مضي الوقت و وصلت الطائرة الي المطار و انهي الجميع الإجراءات القانونية و طلبت زينة سيارات للتوجه الي قصر الرفاعي 

في قصر الرفاعي 

كان رحيم يجلس و أمامه الجميع 

سعاد : هي زينة متصلتش

رحيم : لا و انا قلقان عليها اوي 

محمد : انا نفسي اعرف هي فين كل ده ٥ سنين سيبة بيت جوزها و بيتها راحت فين

عزة : زينة يا خالي اتظلمت من الكل و لازم تبعد علشان تقدر تواصل حياتها

منصور بحده : انا لو عرفت مكانها هروح اجبها من شعرها و حبسها هنا 

زينة بقوة : هتجيب مين من شعرها يا منصور 

نظر الجميع الي مكان الصوت وجدو زينة تقف أمامها بكل قوة و عظمة 

رحيم بفرحة : زينة حبيبتي 

زينة بابتسامة : رحيمي 

جريت زينة علي حضن جدها الذي ضمها لحضنه بشدة و قبل خدها و رأسها 

سعاد بفرحة : سبها ليا بقي شوية 

زينة بابتسامة : وحشتيني يا سوسو 

سعاد بفرحة : قلب سوسو و عمرها 

عزة بفرحة : زوزو حبيبتي حمد لله على السلامة يا حبيبتي 

محمد بفرحة : حمد لله على السلامة يا زينة 

زينة بابتسامة : الله يسلمكم وحشتوني اوي 

منصور بحده : ايه ده كله يا زينة هانم مش تعرفينا علي البيه

زينة برفع حاجب : و انت مالك منصور 

منصور بغضب : زززززززينة

زينة برفع حاجب : لحظة واحدة اخاف مالك يا منصور فارد نفسك ليه اهدي شوية انا مش زينة بتاعة زمان 

رحيم بجدية : منصور اخرس شوية 

منصور بغضب : يعني ايه جدي 

محمد : منصور اهدي و سكت 

زينة بابتسامة : رحيمي من فضلك خليهم يجهزو مكان علشان الحرس يستريح 

اسحاق بحنان : أميرتي انا برا لما تعوزي حاجة كلميني 

زينة بابتسامة : تمام 

رحيم بجدية : استني يا ولدي محمد خد الرجالة كلهم خليهم يستريحو من الطريق 

محمد : حاضر يا بوي اتفضل معايا 

 

                

خرج محمد و معه اسحاق 

زينة بابتسامة : رحيمي وحشتيني اوي 

جلست زينة علي قدمه و وضعت رأسها علي صدره فضمها لحضنة بكل حنان 

سعاد بحنان : زينة حبيبتي هي امك و رسلان فين

زينة : معرفش حاجه عنهم 

منصور بحده : زينة اتكلمي عدل 

زينة بجدية : منصور هدي نفسك شوية علشان خاطر انا مبقتش ضعيفة و لا سهلة اوعي تفكر اني هسكت تاني 

منصور بغضب : مهو واضح ماشية بحرس و لبسك 

زينة : مالو لبسي يا منصور 

كانت زينة ترتدي فستان باللون اللبني بدون أكمام و لمنتصف الفخد و جذمة بكعب عالي باللون اللبني و ترفع شعرها إلى الأعلي و عمله مكياج هادي 

  

      رحيم بجدية : منصور اسكت شوية منصور بغضب : مهو دلعك فيها هو اللي خسرها زينة بغضب : ليه يا منصور بيه كنت قولت لحد ابن ٦٠ كلب يبدل علاجي و يحط علاج تاني و لا قولت ليهم ياذوني اسمعني منصور انت ابن عمي و بس ملكش حكم عليا منصور بغضب : و جوزك بردو ملهوش …

  

    

      

رحيم بجدية : منصور اسكت شوية 

منصور بغضب : مهو دلعك فيها هو اللي خسرها 

زينة بغضب : ليه يا منصور بيه كنت قولت لحد ابن ٦٠ كلب يبدل علاجي و يحط علاج تاني و لا قولت ليهم ياذوني اسمعني منصور انت ابن عمي و بس ملكش حكم عليا 

منصور بغضب : و جوزك بردو ملهوش حكم عليكي

زينة ببرود : اه منصور ملهوش حكم عليا و خرس بقي انا جاية هنا يومين استريح مش عوزة ذن و قرف 

وقف منصور امامها و رفع ايده حتي يضرها و لكن مسكت زينة ايده بكل قوة 

زينة بغضب مخيف : و عزة و جلالة الله يا منصور لو قررتها تاني لوريك قمتك كويس 

و بجدية : تيتة انا هطلع انام شوية و من فضلك نش عوزة حد يصحيني 

سعاد بحنان : اطلعي يا قلبي و لما تصحي هتلاقي كل الاكل اللي بتحبية 

زينة بابتسامة : اشطا سوسو 

و بدلع : رحيمي هو انت وراك حاجه دلوقتي 

رحيم بضحك : ههههههههههه اه يا شقية بس مش مهم 

زينة بفرحة : طيب هطلع تنيمني صح 

رحيم بحنان : تعالي يا حبيبتي 

مسكت زينة يد جدها و صعدو الي الأعلي و توجهت إلي غرفتها 

زينة بابتسامة : ربع ساعة بالظبط هبدل هدومي و هاجي 

رحيم : ماشي حبيبتي 

اخذت زينة ملابس من الدولاب و توجهت إلي الحمام و بدلت ملابسها و خرجت تنام علي السرير بجوار جدها الذي ضمها لحضنه بشدة و قبل رأسها 

رحيم بحنان : لينا قاعدة طويلة مع بعض 

زينة بابتسامة : سلمها لربنا و خليني انام 

        

          

                

غمضت زينة عيونها و نامت بين أحضان جدها 

في قصر المغربي 

كان الجميع يجلسون يتناولون الطعام و في لحظة واحدة كان تليفون ماجد يرن باسم مراد

ماجد : اهلا مراد 

مراد بفرحة : ليكم عندي خبر بملياااااار دورلا 

ماجد : خير 

مراد : انت فين الأول 

ماجد : يعني هكون فين اكيد عند رسلان 

مراد : اشطا افتح الاسبيكر علشان عاوز الكل يسمع 

ماجد : و الله يا حيوان لو حاجة تافهة لضربك

مراد : اخلص بقي يا عم انت هتقرف الواحد ليه 

ماجد : اتكلم يا زفت 

مراد : رسلان 

رسلان بابتسامة : عاوز ايه انطق 

مراد بفرحة : احب أبلغكم اجمد خبر زينة ظهرت و موجوده دلوقتي في الصعيد 

رسلان بصدمة : انت بتقول ايه 

لميس بفرحة : بنتي رجعت صح 

مراد : و الله العظيم زينة حاليا في القصر 

ماجد : انت عرفت منين و انت اصلا في الغردقة 

مراد : كنت بكلم امي من شوية و هي اللي قالتلي علي الخبر الجامد ده 

رسلان : تمام مراد اقفل 

اغلق ماجد و نظرو لبعضهم البعض بفرحة و خوف 

ماجد بخوف : تفتكرو هتقبلنا و هتقبل تكلمنا

هنا بفرحة : انتم لسه هتحكو حد يتصل علي المطار يحجز الطيارة و انا هجهز هدومي بنتي وحشتيني اوي 

لميس بدموع : صح لازم نروح علشان نطمن عليها 

نظر الجميع الي روتانا التي تجلس و تاكل بكل هدوء 

ماجد : روتو زينة ظهرت 

روتانا : ليه هي زينة كانت مختفية 

سيف بفرحة : هاااااااا اخيرا هشوف جنتي 

ساندي : يالا روتو علشان نلحق نروح ليها 

هنا : يالا يا عيال سبوكم منها 

صعد الجميع الى الأعلي حتي يجهزو نفسهم و بعد فترة صغيرة كانو يغادرون القصر للتوجه الي الصعيد لمقابلة زينة 

في الصعيد 

في قصر الرفاعي 

وصل رسلان و عائلتة الي القصر و تم استقبالهم احسن استقبال و جلسو 

رسلان : فين زينة 

رحيم بهدوء : نايمة فوق 

رسلان : بعد اذنك يا جدو هطلع ليها 

سعاد بجدية : لا رسلان انا حفيدتي لسه راجعة من السفر و عوزة تستريح هي شوية و هتصحي لوحدها و هتنزل 

هنا : يا حجة سعاد رسلان عاوز يطمن عليها 

سعاد بتنهيدة : عارفة هنا بس انتم مشفتوش اللي حصل مع منصور ديه كان ناقص لحظة و تقتله و بكل برود 

جلس الجميع في صمت تام حتي تصحي زينة بمفردها 

مر الوقت و اخيرا قررت زينة النزول 

        

          

                

استمع الجميع لصوت حذاء بكعب عالي يضرب الارض بكل فخامة و رفعو نظرهم و جدو تلك الحورية التي تنزل و هي ترتدي هوت شورت باللون الابيض و بيه بعض أوراق الشجر مع بلوزة باللون الابيض بها بعض أوراق الشجر و ترفع شعرها إلى الأعلي و عطرها يسبقها و ستكفت بكحل عربي باللون الاسود و احمر شفاه 

  

      استمع الجميع لصوت حذاء بكعب عالي يضرب الارض بكل فخامة و رفعو نظرهم و جدو تلك الحورية التي تنزل و هي ترتدي هوت شورت باللون الابيض و بيه بعض أوراق الشجر مع بلوزة باللون الابيض بها بعض أوراق الشجر و ترفع شعرها إلى الأعلي و عطرها يسبقها و ستكفت بكحل ع…

 

وقف رسلان يشاهد تلك الحورية 

زينة بابتسامة : سوسو انا جعانة اوي فين الاكل 

سعاد بابتسامة : حالا حبيبتي و يكون جاهز 

عادل بتصفير : صلاة النبي احسن ايه الجمال ده 

زينة بابتسامة : طول عمري جميلة عدوله و لا ايه

عادل بابتسامة : بصراحة صح 

زينة بابتسامة و هي تجلس بجوار جدها : بنات عيلة الرفاعي ملكات جمال 

مازن بنظرة شهوة : بس انتي غطيتي علي الكل زوزو 

زينة ببرود : اكيد يا ابن عمتو مهو انا زينة الرفاعي مش اي حد بردو 

هنا بفرحة : وحشتيني اوي يا زوزو 

زينة بابتسامة : و انتى اكتر يا هنون

لميس بابتسامة مهزوزة : اذيك يا زينة مش هتسلمي عليا 

نظرت زينة لها ببرود و نقلت نظرها لذلك الطفل الذي يشاكسها بنظراته

زينة بابتسامة ساحرة : سيفو مش هتسلم عليا

سيف بغمزة : ابيض لابس ابيض و النعمة عسل ابيض متجوزني يا موزة 

زينة بضحكة رنانة : هههههههههه هههههههههه و مالو تعالي سلم الاول 

جري سيف عليها و قامت برفعة و حضنتة و قبلت خده و لكن ذلك المشاكس قبل شفايفها فضحكت بشدة 

ساندي : و انا يا ست زوزو مش هتسلمي عليا 

زينة بغمزة : هو انا اقدر وحشتيني اوي يا سوني تعالي في حضني 

حضنت زينة ساندي و قبلت خدها و ضمت الأطفال لحضنها 

دخل رحيم الصغير و ملك و نظرو الي زينة وصرخو باسمها و جريو عليها فقامت زينة بتنزيل سيف و ساندي و ضمتهم لحضنها 

روتانا و هي تخرج من المطبخ : علي اساس اني كنت نايمة في حضنك 

زينة بفرحة : روتو 

جريت زينة علي روتانا و ضمتها لحضنها 

سعاد بابتسامة : يالا يا ولاد الغدا جاهز 

توجه الجميع إلى السفرة و جلسو يتناولون الطعام وسط الضحك و الهزار و دخل منصور و جلس هو الاخر و لم يشاهد ملابسها 

        

          

                

مر الوقت و توجه الجميع إلى الصالون حتي يجلسون مع بعضهم البعض و لكن صرخ منصور بزينة 

منصور بغضب : ايه الارف اللي لبساه ده

زينة ببرود : لتاني مرة بتعلق علي لبسي و انا للمرة الثانية و الأخيرة هقولك ملكش دعوة 

منصور بغضب : يعني ايه مش محترمة حد قاعد خالص

زينة برفع حاجب : ليه علي اساس ان إللي قاعد مش اهلي جدو و تيتة و عمي و عماتي و ولادهم 

ماجد : منصور اهمد بقي و خرس 

سارة بغل : هي زينة كده طول عمرها مدلعة و عايشة براحتها 

زينة بابتسامة سخرية : اه مدلعة و عايشة براحتي و حرقة دم الكل و لسه كلها كام يوم و هخلي الكل يولع في نفسه اوعي تنسي سارة انا مين انا زينة منصور رحيم الرفاعي مش اي حد 

سارة بغل : علي اساس اني مش من عيلة الرفاعي 

زينة ببرود : في فرق كبير اوي سارة انا من عصب رحيم الرفاعي نفسه لكن انتى حفيده حد تاني 

منصور بغضب : رسلان انت ساكت علي منظر لبسها 

زينة ببراءة : هيعمل ايه و اصلا هو مين ده اللي ليه رأي في لبسي و حياتي 

منصور بغضب : جوزك و من حقه يكسر راسك

اطلقت زينة ضحكة رنانة صدت في المكان تحت ذهول الجميع 

زينة بضحكة : ههههههههههه جوزي و الله العظيم يا منصور انت طيب 

بلغتهم الخادمة بأن الشخص الذي اتي مع زينة يريدها فسمحت له بالدخول 

اسحاق بابتسامة : أميرتي 

زينة بابتسامة : نعم 

اسحاق : عوزك شوية ممكن 

زينة و هي تقف : اكيد بعد إذنك جدو هستعمل المكتب 

رحيم بحنان : روحي حبيبتي 

زينة بابتسامة : سوسو من فضلك خليهم يعملو لينا قهوة مظبوطة 

سعاد بحنان : حاضر حبيبتي 

توجهت زينة الي المكتب و أغلقت عليها مع اسحاق و تركت الباقي خلفها يغلون من الغضب 

كانت لميس تجلس و هي تبكي علي ضياع ابنتها الوحيدة و ماجد يجلس مكسور و حزين اما رسلان فغادر القصر حتي يستطيع أن يتنفس

انهت زينة بعض الأعمال مع اسحاق و الموظفين و غادر اسحاق و فضلت زينة تجلس بمفردها 

دخل رسلان الي المكتب و جلس أمامها و نظر لها 

رسلان بحنان : وحشتيني اوي اوي زينة 

زينة : لا رد 

رسلان بحزن : انا عارف انك زعلانه مني و من اللي حصل زمان بس غصب عني حطي نفسك مكاني لما اعرف ان البنوتة الصغيرة اللي مربيها علي ايدي حامل في الحرام اعمل ايه غضبي سيطر عليا 

وقفت زينة حتي تغادر و لكن مسكها رسلان بسرعة و سحبها لحضنه وضمها بشدة 

حاولت زينة تحرير نفسها منه 

زينة : ابعد عني 

رسلان بعشق : لا جنتي مش هبعد

زينة بحده : ابعد عني 

و لكن ما فعل صدمها و جعلها تتصنم عندما انحني رسلان يقبل شفايفها بكل عشق و نعومة يعزف عليهم أجمل سنفونية عشق و هيام و كانت ايده تسير علي جسدها بحرية تامة

        

          

                

ابتعد رسلان عنها و بتسم بفرحة عندما وجدها مغمض عيونها فقترب منها و قبلها مرة اخري فبعدت بسرعة و قامت بضربة بالقلم علي وجه 

زينة بغضب : ابعد عني و اوعي تقرب تاني مفهوم 

خرجت زينة بسرعة و صعدت الي الأعلي 

جلس رسلان علي الكرسي و رفع ايده علي خده و هو يبتسم 

ماجد بابتسامة : حلو القلم صح 

رسلان بابتسامة : اممممممممم 

ماجد بخبث : طعمهم حلو 

رسلان بعشق : اووووووووي طعم عمري مدقتة لزيز و جامد

ماجد : رسلان رجع زينة تاني لينا 

رسلان بحزن : يا ريت بس زينة فيها حاجه مبقتش ذي زمان 

ماجد : وحد الله و قول يا رب 

في جناح زينة 

دخلت زينة الي الجناح و هي تلعن و تسب في رسلان و ما فعله و وقفت امام 

زينة بغيظ : ااااااااااااه يا سافل مهو انت متعود على كده 

و بابتسامة : بس احساس حلو اوي عمري محسيته قبل كده 

و بعصبية : انتى مجنونة زينة اهمدي بقي و يالا بدلي هدومك و روحي عند تيتة توحيدة 

اسرعت زينة الي الدولاب و اخذت فستان باللون الروز و تركت لشعرها الحرية و صندل باللون الابيض 

  

      اسرعت زينة الي الدولاب و اخذت فستان باللون الروز و تركت لشعرها الحرية و صندل باللون الابيض 

  

      

نزلت زينة الي الاسفل 

رحيم بحنان : راحة فين يا حبيبتي 

زينة بابتسامة : راحة عند تيتة توحيدة وحشتيني اوي 

نظر رحيم الي سعاد بخوف كيف سيقول لها انها توفاها الله منذو فترة 

سارة بغل : مش هينفع تروحي

زينة باستغراب : ليه 

سارة بغل : أصلها ماتت من زمان 

زينة بصدمة : جدو هي بتقول ايه 

سارة بغل : يعني انا هكدب ديه ماتت من زمان 

نظرت زينة لهم بحزن و كسرة 

زينة بدموع : جدو هي تيتة ماتت 

و بصوت عالي : رد عليا تيتة توحيدة ماتت 

رسلان بحنان : اهدي زينة 

زينة بدموع و صوت عالي : ملكش دعوة انت 

نظرت زينة لها بحزن و خرجت بسرعة من القصر 

رحيم بحزن : لا حولا و لاقوة الا بالله العلي العظيم 

رسلان : هو حضرتك معرفتهاش

سعاد بحزن : مردش اقولها كفاية اللي هي فيه 

لميس بدموع : هي راحت فين 

ماجد بحزن : اكيد راحت عند منصور الله يرحمه 

رسلان : انا هروح ليها 

رحيم : لا سبوها لوحدها 

        

          

                

جلس الجميع في صمت تام في انتظار عودة زينة من المقابر 

عند زينة 

خرجت تجري و توجهت إلي المقابر و جلست امام قبر والدها الحبيب و اخذت تبكي بشدة 

زينة بدموع غزيرة : بابي تيتة توتا ماتت و انا مكنتش جمبها خو ليه كل اللي بيحبني بيسبني مفضلش ليا غير اللي اذوني و دمرو حياتي و مستقبلي انا نفسي اجيلك وحشتيني اوي اوي بابي 

انحنت تقبل قبر والدها و وضعت رأسها علي القبر و اخذت تبكي بشدة و حرقة و فضلت علي ذلك الوضع فترة 

اسحاق بحنان : زينة حبيبتي قومي كده حرام

زينة بدموع : تيتة توتا ماتت و سبتني هو انا وحشة علشان الطيبين يسبوني لوحدي

اسحاق بحنان : أميرتي الجميلة مش وحشة بالعكس هي طيبة و جميلة من برا و من جوا بس أميرتي لازم تكبر و تعقل و تعرف ان كل واحد و ليه وقته و معادة 

زينة بدموع : عمو اوعي تسبني

اسحاق بشهقة : اعوذو بالله منك انا لسه صغير و لسه عاوز اتجوز و خلف و ربي عيالي اللي هيكونوا ناقصين تربية و عيالك لسه هربيهم و هما اصلا هيبقوا سفلة ذي ابوهم 

زينة بابتسامة وسط دموعها : ابوهم مش سافل

اسحاق بارف : يا بت امال شفايفك الحلوين وارمين من ايه بلا وكسة توكسك 

و بغمزة : بس جامد القلم اللي نزل علي وشه طرقع

زينة بضحك : ههههههههههه ايه رايك بس خوفت بصراحة ليضربني

اسحاق بضحك : ههههههههههه لا متخفيش مش هيضربك هو هيعمل حاجات تانية جامدة 

زينة باستفهام : يعني ايه

اسحاق بغمزة : عيب عليك يا جميل النهاردة باس بكرا هيدخل علي طول 

زينة بارف : اسلوبك بقي سافل قوم من قدام بابي عيب 

اسحاق بحنان : يالا أميرتي 

وضعت زينة قبلة علي القبر و غادرت الي القصر 

في القصر 

دخلت زينة و نظرت للجميع و صعدت الي الأعلي و لم تهتم بأحد 

رسلان بابتسامة : طيب يا جماعة استئذان انا علشان الحق انام 

رحيم بغيظ : هتنام فين روح شفلك اي مكان تاني و سيب بنتي 

رسلان ببراءة : انا هنام في السرير بتاعي مش ديه بردو اوضتي بقالها ٥ سنين و بصراحة يا جدو مش بعرف انام في مكان غيره يالا باي 

ماجد بضحك : ههههههههههه برئ انت يا كنج 

صعد رسلان الي الأعلي و دخل الي الغرفة لم يجدها و لكن سمع حركة في الحمام فبتسم بخبث و قام بإغلاق الباب بالمفتاح حتي لا تخرج و بدل ملابسة و ارتدي بنطلون ترنج فقط و نام علي السرير في انتظار خروجها 

خرجت زينة و هي تلف جسدها بإحدى الفوط و فوطة اخري علي شعرها 

رمت الفوطة علي الكرسي و وقفت امام الدولاب تخرج ملابس لها و بالفعل اختارت ترنج منزلي عبارة عن سوفت و بنطلون باللون الاسود 

 

      لبست زينة ملابسها و هي غائبة عن تلك العيون التي تنهش جسدها بحرية تامة 

  

     

لبست زينة ملابسها و هي غائبة عن تلك العيون التي تنهش جسدها بحرية تامة 

لفت زينة نفسها و وقع نظرها علي رسلان الجالس علي السرير فصرخت فاسرع رسلان لها و وضع ايده علي شفايفها و اليد الاخري يضمها لحضنة 

رسلان بعشق : مالك يا روحي بتصرخي ليه 

زينة : امممممممم 

رسلان بابتسامة : مالك جنتي 

زينة و هي تنزع ايده من علي شفايفها : انت بتعمل ايه هنا و اذاي دخلت

رسلان و هو يضمها لحضنة : انا بفضل قاعد هنا طول الوقت اللي بكون فيه هنا و دخلت من الباب 

زينة برعشة : رسلان ابعد عني و اوعي تقرب تاني مني 

رسلان بابتسامة ساحرة : انتي تعبانة يا روحي بترتعشي ليه 

زينة بغيظ : ابعد عني 

انحني رسلان ولتقط شفايفها بين شفايفة يقبلهم بكل عشق و نعومة يعزف عليهم أجمل سنفونية عشق و هيام و كانت ايده تسير علي جسدها بحرية تامة 

كان رسلان ينتقل من شفايفها الي صدرها الظاهر أمامه بسخاء 

شعر رسلان بها تسقط فحملها و هو مازال يقبلها بنهم و توجه بها الي السرير و وضعها عليه و هو فوقها يقبلها و ايده تسير علي منحنيات جسدها بحرية تامة 

ابتعدت زينة و نظرت له بنظرة لم يستطيع رسلان تفسيرها 

زينة بابتسامة باردة : ايه رسلان هما حريمك مبقوش يعرفو يبسطوك و لا زينة الخاطية الفاجرة احلوت

رسلان بصدمة : انتى بتقولى ايه

زينة ببرود : ايه ريسو عيب عليك نسيت حريمك يا شهريار زمانك 

بعدته عنها و وقفت امامه بكل قوة 

زينة ببرود : ايه زينة احلوت في عيونك صح مش ديه الفاجرة الخاطية و لا عادي تستمتع بيها شوية و بعد كده ترميها و تروح لحريمك 

رسلان بحزن : زينة حبيبتي انتى مش عارفة حاجة 

زينة ببرود : انا عوزة انام يا ريت تنام علي الكنبة او الارض لاني مش بحب انام جمب حد 

عادت زينة الي السرير و نامت و لم تهتم بيه و لا بحزنه يكفي ما فعله بها طوال الفترة الماضية فالجميع لابد ان يتذوق من نفس الكأس 

تحرك رسلان و اخذ مخده و نام علي الكنبة حتي يرها و لكن غير رأيه و عاد الي السرير و نام عليه و فضل ينظر إليها و نظر علي صدرها الظاهر أمامه الذي يحمل علاماته و شفايفها التي ورمت من قبلاته المجنونة 

رسلان بابتسامة عشق : هتبقي ملكي جنتي هتبقي ملكي مش هسيبك و هستحمل كل حاجة هتعمليها 

نام رسلان بعد ان اخذها بين أحضانة

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *