التخطي إلى المحتوى

الحلقة الواحد و العشرون

                                    

                                          

جنة الرسلان 

الحلقة الواحد و العشرون 

في المطار 

كانت زينة تجلس في الطيارة في انتظار انطلاقها فتنهد بحرقة و اخرجت الفون و اتصلت علي جدها الذي اسرع بالرد عليها خوفا عليها 

رحيم بحنان : زينة حبيبتي انتي كويسة 

زينة بهدوء : انا كويسة يا رحيمي 

رحيم بحنان : قلب رحيمك 

زينة بهدوء : جدو انا هسافر لفترة 

رحيم بفلعة : انتي بتقولي ايه سفر ايه انتي فين

زينة بهدوء : جدو انا هسافر انا محتاجة ابعد

رحيم بجدية : مفيش حاجة اسمها كده مفيش سفر

زينة بدموع غزيرة : جدو انا لو فضلت هموت انا تعبت انا عوزة ابعد عن الكل 

رحيم بحنان : بس يا روحي 

زينة بدموع غزيرة : و الله العظيم يا جدو انا كنت محافظة على نفسي و هحافظ علي نفسي لباقي عمري 

رحيم بحزن : بس 

زينة بدموع غزيرة : و رحمه ابويا متعترضش انا محتاجة البعد صدقني انا لو هنا الكل مش هيرحمني هعيش في ظلم و قسوة من الكل 

رحيم بحنان : سافري يا بنتي سافري بس بلاش تقسي قلبك عليا

زينة بدموع غزيرة : انت عارف رحيمي انك غالي عليا و عمري مهنساك انت الغالي بس ادعيلي 

رحيم بحنان و حب : بلاش عياط يا غالية انا هفضل معاكي و في ظهرك 

زينة بدموع غزيرة : ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا هقفل علشان الطيارة هتطلع 

رحيم بلهفة : هتسافري فين 

زينة بابتسامة : ممكن بلاش تعرف انا مش عوزة حد يعرف انا عوزة ابعد عن الكل و اوعدك كل شوية هكلمك و خليك تطمن عليا 

رحيم بحنان : ماشي يا غالية ربنا معاكي و هفضل ادعيلك لا اله الا الله 

زينة بابتسامة : سيدنا محمد رسول الله 

أغلقت زينة مع جدها و ارسلت رسالة لروتانا تخبرها بأنها سوف تسافر لفترة و أغلقت الهاتف و نزعت الشريحة و قامت بكسرها 

كان الشخص المرسل من قبل مايكل يجلس امامها و بتسم لها 

الشخص بابتسامة : استاذة زينة تحبي تاكلي حاجة 

زينة : لا شكرا 

الشخص بابتسامة : انا اسحاق 

زينة : اهلا و سهلا 

اسحاق بابتسامة : تحبي اطلبلك اكل

زينة بنوم : لا بس عوزة أنام ممكن 

اسحاق بابتسامة : نامي آنسة زينة نامي الايام الجاية هتبقي كويسة 

اغمضت زينة عيونها و نامت 

مر الوقت سريعا و كانت الطيارة تستقر في مطار موسكو الدولي 

نزلت زينة و خلفها جميع الحرس و انهت جميع الإجراءات القانونية و ركب الجميع السيارات و نطلقت الي قصر جاكسون 

في مصر 

 

                

في قصر المغربي 

توجه رحيم و باقي العائلة الي قصر المغربي و تم استقبالهم احسن استقبال و جلسو 

رسلان : كويس ان حضرتك جيت هنا علشان كلنا نروح لزينة 

رحيم بجدية : قولي رسلان انت دلوقتي عرفت الحقيقة و حق حفيدتي ظهر هطلقها امتي 

رسلان بصدمة : أطلقها 

سعاد بفلعة : انت بتقول ايه يا رحيم طلاق ايه بس 

رحيم : ايوة يطلقها امال عوزاني اسيب حفيدتي معاه يبهدلها و يزلها تاني 

رسلان بسرعة : و الله العظيم يا جدو انا مكنتش اقصد كل ده انا كنت هموت انت عارف اني بحب زينة قد ايه و اللي حصل ده كبير و صعب زينة مش بس بنت خالتي لا زينة تربية ايدي و حبيبتي مقدرش اعرف انها حامل في الحرام و سكت 

لميس : يا عمي انت لو كنت عرفت كنت قتلتها من زمان احنا كنا خايفين عليها من الموت 

رحيم : علي العموم انا هسيب القرار ليها و اي حاجة تقولها انا موافق عليها 

هنا : طيب يالا انا جهزت الاكل اللي بتحبة يالا نروح

روتانا ببرود : تروحي فين مامي 

هنا : عند زينة في المستشفي 

روتانا ببرود : بس زينة مش في المستشفي 

رسلان : انتي بتقولي ايه هتكون راحت فين 

روتانا بشماتة : سافرت للابد 

رسلان بغضب : انت اتجننتي روتانا زينة لسه تعبانة و اذاي تسافر اصلا 

رحيم بجدية : فعلا زينة سافر برا مصر و مش هترجع دلوقتي خالص 

سعاد بشهقة : انت بتقول ايه يا رحيم اذاي سافرت 

رسلان بغضب : اذاي جالها الجراءة تسافر و تسبنا 

روتانا ببرود : عادي هي سافرت و نتهي الموضوع 

رسلان بغضب : و انا هرجعها هنا تاني 

رحيم بجدية : ملكش دعوة حفيدتي 

رسلان بغضب : حفيدتك مراتي و مش هتقدر تسافر من غير اذني اكيد هي دلوقتي في المطار انا هلحقها 

روتانا بشماتة : مطار ايه يا عم زينة سافرت خلاص

رسلان بغضب : و انا هرجع زينة من تحت الارض 

روتانا بشماتة : نجوم السما اقربلك انك تطولها و يوم مهترجع هتربي الكل 

نظر رسلان و ماجد لها بغضب و خرج رسلان و خلفة ماجد بسرعة للتوجه الي المطار لمعرفة أين سافرت زينة 

في المطار 

حاول رسلان معرفة مكان سفر زينة و لكن لم يستطيع فغضب بشدة و توجه الي مسؤل المطار 

رسلان بغضب : اذاي مراتي تسافر من غير اذني 

المسؤل : يا رسلان بيه اهدي طيب

ماجد بغضب : انت عوزنا نهدي اذاي و بنت اخويا سافرت من غير اذننا 

المسؤل : طيب حضرتك عاوز ايه 

رسلان بغضب : عاوز اعرف مراتي سافرت فين 

المسؤل : تحت امرك عاوز اسمها بالكامل 

ماجد :  زينة منصور رحيم الرفاعي 

المسؤول : تمام 

طلب المسؤل موظف و امره بالبحث عن اسم زينة علي قوائم السفر و بعد مرور نصف ساعة عاد الموظف و اخبره بأنها لم تغادر البلاد 

        

          

                

رسلان بغضب : يعني ايه هي قالت لجدها انها هتسافر و هو سمع صوت المضيفة 

ماجد بغضب : عاوز كاميرات المراقبة وقت الفجر 

المسؤول : يا فندم اقسملك بالله صعب اللي حضرتك بتطلبة هي ممكن تكون سافرت من مطار تاني

ماجد بعصبية : لا المطار ده اقرب مطار ليها بين المستشفي و هنا ربع ساعة 

الموظف : حضرتك ممكن تشوف كاميرات المراقبة اللي في المستشفي و تعرف هي خرجت مع مين و أرقام العربية 

رسلان بغضب : تمام بس هرجعلك تاني 

خرج رسلان و ماجد بسرعة للتوجه الي المستشفي 

في روسيا 

في قصر جاكسون 

وصلت السيارات إلى القصر و دخلو بكل سهولة و نزل الحرس بسرعة و نزل اسحاق و ساعد زينة علي النزول 

اسحاق بابتسامة : اهلا و سهلا انسة زينة نورتي روسيا 

زينة بتعب : شكرا 

دخلو الي القصر و كان مايكل و زوجتة في استقبالهم 

مايكل بابتسامة : اهلا و سهلا صغيرتي 

زينة بابتسامة مهزوزة : اهلا بيكي ابية مايكل 

زوجتة بابتسامة : اهلا زينة نورتي 

زينة بالم شديد : استاذ اسحاق ممكن العلاج بتاعي

اسحاق بقلق : علاج ايه انا مجبتش حاجة 

زينة بدموع غزيرة و ألم : انا تعبانة اوي 

مايكل بخوف : تعالي صغيرتي 

جاكلين بسرعة : اسحاق اطلب الدكتور بسرعة 

اسحاق بقلق : حسنا 

ساعد مايكل و جاكلين زينة علي الصعود الي الأعلي و توجهو إلي احدي الأجنحة 

لحظات و وصل الدكتور و كشف عليها و اعطي لها ابرة منوم حتي تستريح

الدكتور بجدية : المريضة مصابة من فترة بإطلاق ناري و ايضا لديها العادة الشهرية 

مايكل : نعم فهي قد اتت مباشرة من المستشفى الي هنا 

الدكتور بجدية : حسنا سوف اكتب لها علي بعض الأدوية حتي تسير عليها و سوف اتي بعد غدا للاطمئنان عليها 

مايكل : حسنا دكتور 

غادر الدكتور و قامت جاكلين برفع المفرش علي جسد زينة و خرجت من الجناح و تركتها تستريح 

في مصر 

وصل رسلان و ماجد الي المستشفي لمعرفة كيفية خروج زينة و لكن وجدو جميع الكاميرات مغلقة في ذلك الوقت فهاج رسلان بغضب أعمي و قام بضرب مسؤل الكاميرات فاسرع ماجد بسحب رسلان و أخذه و غادرو و عادو الي القصر 

في قصر المغربي 

كانت لميس تبكي بحرقة علي اختفاء ابنتها الوحيدة و دخل رسلان و ماجد و جلسو بحزن و كسرة 

        

          

                

هنا بدموع : عملت ايه رسلان وصلتم لمكان زينة 

رسلان بحزن : لا ماما اختفت

لميس بدموع : انا عوزة زينة عوزة بنتي مليش دعوة 

سعاد بحزن : دلوقتي بنتك بعد اللي عملتية فيها 

رحيم بجدية : محدش عمل حاجه كل واحد فيهم فكر بدماغة 

سعاد بعصبية : لااااااا هما السبب 

ماجد بغضب : لااااا يا امي مش احنا السبب انتم لو كنتم عرفتم كنتم هتقتلوها و تدفنوها بالحيا من وجه نظركم هي خاطية و ضيعت شرفها و شرفكم شوفو اول معرفتم الحقيقة عملتم ايه جيتو تجرو من الصعيد لهنا و قتلتوها و لما راحت المستشفى كنتم عوزين تسمعو خبر موتها و ده كان هيطفي ناركم من ناحيتها 

روتانا بسخرية : برافو برافو برافو بجد برافو شوفو مين اللي بيتكلم اللي اول مسمع الحكاية فضل يضربها و يشتمها و لعن سلسفيل اللي خلفوها و لا اخويا الكبير الحنين اللي اول مسمع كده فضل يضرب فيها و خنقها لدرجة انه وصلها للموت لولا الحرس اللي جريو نقذوها منه و لا ضربه ليها و حرمناها من الاكل و لا يا سلام علي كرم اخلاقة و عطفة علي عليها لما كتفها في المرسي و سابها في البيت الطويل العريض لوحدها و برا الحرس سابها اكتر من ١٠ ساعات لوحدها و هو عارف انها بتخاف و بترتعب من خيالها و مهتمش و لا المسكينة امها الغلبانة اللي عمالة تعيط و متشحتفة عليها و هي اكتر واحدة اذتها و دمرتها لدرجة انها اتفقت مع اخويا الكبير انهم ياخدو الطفل ويرموه في ميتم و يحرقو قلبها شفتهم الهنا و السعادة 

و بجدية : علي فكرة كلكم غلط من بابا رحيم لغاية ماجد كلكم غلط بابا مفكرش يتكلم معاها و يدور علي الحقيقة مشافش نظره عنية و كسرتها و ماما سعاد مضمتهاش لحضنها مشفتش بعنيها معملة الكل ليها 

رحيم بحزن : عندك حق روتانا انتي صح 

روتانا بجدية : اللي حصل حصل المهم دلوقتي عوزين نعرف مين قدر يدخل البيت هناك و يبدل البرشام اللي بتاخده و ايه غايتة من كده بس هو كان عارف ان لميس هتستعين برسلان و يحلو الموضوع و لا كان عاوز بابا رحيم يعرف و يقتلها 

محمد : صوح يا بنتي هو ده المهم نعرف مين اللي ورا المصيبة ديه 

رسلان بحزن : و زينة هنسبها لوحدها كده طيب راحت فين

ماجد بلهفة : تفتكر سافرت ايطاليا هي معاها الجنسية 

رسلان بأمل : يا رب يا ماجد انا هتصل علي اللواء فريد و نشوف في طيارة طلعت و لا ايه 

سعاد بحزن : يا رب نلقيها 

هنا بحزن : زينة مش غبية علشان تروح هناك و هي عارفة انكم هتروحو هناك تدورو عليها 

رحيم : يالا يا حجة يالا محمد و انت يا زفت يالا 

سعاد : هنروح فين رحيم 

رحيم : هنرجع البلد

محمد : و زينة 

رحيم بجدية : انا مطمن عليها هي وعدتني تكلمني كل فترة و زينة عمرها موعدت بحاجة و رجعت فيها 

منصور : بس يا جدي 

رحيم بجدية : انتهى الكلام يالا و انت لميس لو عوزة ترجعي بيتك موجود عوزة تفضلي هنا براحتك يا بنتى بس اعرفي انك هتفضلي بنتي و مرات الغالي و ام الغالية و بإذن الله هترجع و تريح قلوبنا كلنا 

        

          

                

غادر رحيم و عائلتة و صعد رسلان الي الأعلي و توجه الي جناح زينة و دخل و اغلق الباب خلفة 

في جناح زينة 

دخل رسلان الي الجناح و اغلق الباب و توجه الي السرير و جلس عليه و رفع المخده وضمها لحضنة و ستنشق رائحة شعرها الغنية بالفراولة فهي تعشق رائحة الفراولة و كانت تستخدم الشامبو بالفراولة و هو نفس الشامبو الذي كان يأتي بيه رسلان من الخارج مخصوص لها حتى يحافظ على شعرها الذي يعشقه 

وضع رسلان المخده و توجه الي غرفة الملابس و نصدم عندما وجدها فارغة تماما و ليس بها أي ملابس 

رسلان بصدمة : يعني انتى كنتي مرتبة كل حاجة ليه زينة ليه 

عاد رسلان و جلس باهمال علي السرير و نام عليه و لكن وجد شي أسفل راسه فرفع راسه و سحب ذلك الشي وجده مذكرات زينة ففتحها بسرعة حتي يعرف ما بها 

انصدم رسلان عندما وجدها فارغة تماما غير من بعض الكلمات  و وجد جواب بيه 

فتحه رسلان الجواب و قرأة 

{ انا زينة الرفاعي اللي هيقرا الجواب ده هعرف وقتها اني ميتة علشان مخليش لميس هانم و رسلان بيه يرمو طفلي الصغنن في دار الايتام عوزين ييتمو طفلي   انا علي وش الدنيا فقولت الأحسن اني اموت و هو كمان يموت فهو اكيد هيموت لاني طول فترة الحمل مرحتش لدكتور علشان اطمن عليه و معرفش اصلا هو نوعة ايه بنت و لا ولد و كنت بسمع في المسلسلات ان الجنين لازم ياخد حقن اكتمال الرئة و حاجات تانية بس حبيبي مخدش حاجة علشان كده انا قولت لجدو رحيم الحقيقة علشان خاطر اخلص من الكسرة و الذل اللي حصل معايا }

اغلق رسلان الجواب و نزلت دموعه بكسرة فهو من كسر قلبها و عنيها و دمر حياتها 

رسلان بتنهيدة و تصميم : انا مش هسكت زينة هلقيكي هلقيكي انتى ملكي انا مش هسيبك الصبر زينة عشيلك يومين هدي فيهم اعصابك و قلبك علشان لما ترجعي حصني اعرف اداوي جرحك 

وقف رسلان و غادر الجناح للتوجه الي جناحة حتي يستريح و يكثف البحث عن صغيرتة و مدلله قلبة و يكمل قرأة ما مكتوب في المذكرات

في روسيا 

في قصر جاكسون 

في جناح زينة 

صحيت زينة و هي تشعر بالالم في كتفها و بطنها و جلست علي السرير و اخذت تنظر علي الجناح بخوف و لكن في لحظة واحدة كان الباب يفتح و يدخل ذلك الصغير و ينظر عليها بطفولية لزيزة و خلفة فتاة 

        

          

                

زينة بابتسامة هادية : تعالي 

اسرع الصغير لها و صعد بجوارها علي السرير و قبل خدها بكل حنان و توجهت الفتاة الي الحمام حتي تجهزة لها و قامت بفتح احدي الحقائب و اخرجت منها ملابس لها و نحنت لها و غادرت و لكن شاورت لها زينة حتي تأتي لها و تحدثت معها بصوت هامس فبتسمت لها الفتاة و خرجت و عادت بعد فترة و اسرعت الي الحمام و خرجت و بتسمت لها و غادرت 

ستيفن بابتسامة : لقد فرحت كثيرا عندما علمت بانكي هنا 

زينة بابتسامة : و انا ايضا سعيدة 

ستيفن بخوف : ما بيه ذراعك

زينة بابتسامة : لقد وقعت عليه و طلب الطبيب ان يظل هكذا حتي يتعافى 

ستيفن براحة : نشكر الرب علي ذلك اريدك ان تتعافي سريعا حتي نلعب مع بعض 

زينة بابتسامة : حسنا صغيري سوف اخف سريعا لا داعي للقلق 

ستيفن بابتسامة : حسنا و لان ماذا سيحدث 

زينة بابتسامة : الان اريد ان أتوجه الي الحمام و اخذ دش منعش و ابدل ملابسي و اتي و تقوم انت بتسريح شعري 

ستيفن بفرحة : وااااااااااااو انا سوف اجعله جميل جدا و سوف العب بيه

زينة برفع حاجب : ماذا تلعب 

ستيفن بابتسامة : لا من ذكر اللعب الان 

زينة بابتسامة : اعتقد باني استمع لحديثك بالغلط

ستيفن بابتسامة : نعم نعم استمعتي له بالغلط هيا الي الحمام حتي تنعمي بدش دافي و تعالي حتي اسرح لكي شعرك 

وضعت زينة قبلة علي خده و توجهت إلي الحمام و اخذت دش منعش و ارتدت ملابسها و التي كانت عبارة عن ترنج منزلي باللون الابيض و رفعت اديها في الحامل و خرجت لذلك الصغير الذي يجلس و هو يحمل في ايده المشط 

زينة بابتسامة : جاهز صغيري

ستيفن بابتسامة : نعم حبيبتي جاهز 

جلست زينة أمامه و غمضت عيونها و تركته يسرح شعرها مع نزول دموعها و هي تتذكر رسلان عندما كان يسرح لها شعرها بحنان و حب 

شعرت زينة بيد تمسح دموعها ففتحت عيونها و وجدت مايكل و جاكلين يقفون امامها فمسحت دموعها بسرعة و بتسمت لهم 

مايكل بحنان : كيف حالك صغيرتي 

زينة بابتسامة حزينة : احمد ربك العالمين 

مايكل بحنان : صغيرتي هل لي بسؤال 

زينة : اتفضل ابية 

مايكل : من فعل بيكي هذا 

نظرت زينة علي ستيفن الذي يهتم بشعرها فتوجهت جاكلين له و حملتة و طلبت منه أن ينزل الي الاسفل حتي يأمر الخدم بتجهيز الطعام و العصير لهم فنزل يجري بعد ان وعدته زينة بتكمله تسريح شعرها 

مايكل : استمع الان صغيرتي 

حكت زينة كل شي لهم و كانت تبكي بشدة فاسرعت جاكلين لها وضمتها لحضنها و اخذت تمسح علي شعرها بحنان 

مايكل بحنان : لا عليكي صغيرتي فأنا هنا و ساظل هنا 

جاكلين بحنان : صغيرتي الجميلة انا من هذه اللحظة سأكون شقيقتك الكبيرة التي تلجي لها في اي وقت ترديه 

زينة بابتسامة حزينة : شكرا لكي جاكي 

مايكل بحنان : و الآن هيا الي الاسفل حتي نتناول الطعام 

زينة : ابية انا عوزة شقة اعيش فيها 

جاكلين : لماذا صغيرتي فأنتي سوف تظلين هنا 

زينة بابتسامة : انتى شقيقتي الكبيرة و ابية مايكل شقيقي الكبير و لكن اريد ان اعتمد على نفسي و اعيش بمفردي فأنا لن اظل هنا للابد سيأتي يوما و أعود لمصر و لابد ان اصبح قوية و صلبة حتي أواجه الجميع و اعلم من ذاك الشخص الذي اذاني 

مايكل بجدية : حسنا صغيرتي سوف اطلب من اسحاق تجهيز فيلا لكي و تكون قريبه منا و ان يقدم أوراق الجامعة لكي و لكن سوف يظل خلفك بعض الحرس 

زينة بجدية : لا هنا لا يعرفني احد و اريد ان اعيش بحرية تامة و لو شاهد احد الحرس لن استطيع ان اعيش بتلك الحرية فأنا دائما اعيش محاطة من الجميع و الان أرغب في الحرية و ان استنشق الهواء بحرية 

جاكلين : حسنا صغيرتي لكي ذلك و لكن ما كل هذه الأجهزة 

زينة بابتسامة : تلك الأجهزة هي المعدات الخاصة بالبرنامج الخاص بي 

مايكل : اي برنامج 

زينة بابتسامة : انا انشر برنامج علي السوشل ميديا هنا و في مصر 

جاكلين : ما اسم ذلك البرنامج 

زينة بابتسامة : اسمه الصراحة و يعرض في يومين في الأسبوع 

جاكلين بصدمة : انتى Z & R

زينة بابتسامة : نعم انا 

جاكلين بفرحة : وااااااااااااو شقيقتي الصغيرة أشهر مذيعة 

مايكل بابتسامة : وااااااااااااو صغيرتي فالبرنامج الخاص بيكي جيد جدا و نستمع له و نتابعة

زينة بابتسامة : حسنا متي ستنشر اعلان في البرنامج الخاص بي 

مايكل بابتسامة : هل ستنشرية بالمجان

زينة بسخرية : ليس هناك أي شي بالمجان اخي الكبير سوف تدفع مقابل الاعلان

مايكل بغيظ : مادية حقيرة 

زينة بابتسامة : اريد ان اكون أموال طائلة و هذا الشي عمل ليس هناك مجاملة و لكن سوف اخفض لك المبلغ في أول حلقة فقط 

مايكل بياس : اعانني الرب عليكم فهي تفعل في ذلك الشي ايضا 

جاكلين برفع حاجب : ما بك زوجي العزيز هل تريد أن تضحك علينا و تستغل حياتنا هذا لا يجوز و انتى صغيرتي لا تخفضي السعر له فهو يمتلك الكثير من الأموال و نحن اولي بها 

مايكل بضحك : ههههههههههه استمعي لكلام الخبرة فهي هكذا دائما تجعلني مفلس حتي لا انظر خارج القصر 

جاكلين بشر : افعلها مايكل و انا سوف اجعل ملوك المافيا و الأطباء يدرسون ما حدث بك لسنوات طويلة فلن يقدر أحد علي تخيل ما سافعله بيك 

زينة بابتسامة : و انا ايضا سوف اجلس و اشاهد حتي اتعلم و اربي اي شخص 

جاكلين بشر : لا صغيرتي فانتي سوف تتعلمي و سوف تنفذي ما هو احسن و اجود 

ستيفن بفرحة : هيا هيا اريد تناول الطعام اني جائع

مايكل بضحك : ههههههههههه هيا صغيري نحن و اترك هؤلاء المجانين يخططون كيفية موتي و موت الغلبان الأخر

زينة بحزن : ليس غلبان فهو يصادق النساء و يصتحبهم الي شقتة الخاصة 

جاكلين بحنان : لا تحزني صغيرتي فأنا سأجعل منك أيقونة تسحر اي رجل و ساجعلك باردة كالقضب الشمالي 

زينة بابتسامة : جاكي نحن بالفعل في القضب الشمالي فنحنو في روسيا بلد الثلج و البرود 

نظرت لها جاكلين بارف و سحبتها خلفها و نزلو الي الاسفل 

ضحك مايكل عليهم فضم جاكلين لحضنة و اسرع الصغير ليد زينة للنزول لتناول الطعام 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *