رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63 بقلم ايليا
المسعـفين نقلوها على عربية الإسعاف و عثمـان طلع قعد جنبـها و لقاهم بيقطعو فستانـها و مش فاهـم حاجة ..
عثمـان شايف العـربية مبتتحركـش بالنسبة له المفـروض العربية تتحرك بسرعة عشان يلحقوها ، زعق _ ” انتم مستنيين إيه مـراتي هتموت .. ”
واحد من المسعـفين _ ” اهـدى حضرتك .. ”
عثمـان زعق _ ” متقـليش اهدى .. ”
مردوش عليه متفـهمين وضعه بس مركـزين على حالـتها ، محدش منهم كان عارف انها قبل ما تفقد وعيها و نفسها كانت بتولد البيبي راسه كانت باينه مكنش في مجال يستنـو يوصلو المشفى اضطرو يولدوها ..
عثمـان شاف إبنـه بيجـي على الدنيـا بس منبسـطش ، الإحساس بالحب و الابـوة اللي المفـروض يحس فـيه معـدوم _ ” مش بنـوتة زي ما كـنت عايزه تماما يلا قومي شــوفي ابنك ، نيـاط اصحي يلا افتحي عيونك .. ”
في ممر المشفـى ، ميعـرفوش قد إيه من الوقت مر و هما مستنين كل واحد منهم بيعـيش في وجع ميعلمش بيه غير ربنـا ، مـراد قام فجأة من مكانه ..
مـراد مسك عثمـان اللي قاعـد عـلى الأرض مبيـديش أي رد فعـل بيشـده من رقبة قميصه بيزعق لـه فنص عياطه _ ” اختي بتمـوت بسببك ، لو مكنتش تجوزتها مكنش كـل ده حصل .. ”
مصطفى بيحاول يهـديه ، مفيش حد غـيره أصلا من الموجودين واعي لنفسه ليهدي غـيره _ ” متقلش كده يا ابني ده قدر ربنـا بس هي هتكون كـويسة متخفش .. ”
سلطـان حاطط راسـه بين إيده بيشـد في شعـره _ ” كـله بسببي معـرفتش أحافظ على أمانة أبـويا .. ”
قام و مشـي بعيد عنهم و هاجـر قلبها مطمنهاش لحقـته على طول لقته في تاني مـرر بيخبط راسـه في الحيط ، مش على لسـانه غير _ أنا السبب _ صرخته سمعها كل اللي بالمشفى قبل ما ينهـار و هو بيعيط فحضنها ..
هاجـر _ ” متعملش في نفـسك كده ، حرام عليك .. ”
سلطـان بوهن _ ” كـانت بتولد في نص الفـرح و احنـا مبسوطين و هـي بتمـوت من الوجـع لوحـدها و محدش حاسس بيـها ، قد إيه أنا واحد غبـي .. ”
هاج ضمته ليها أكـثر _ ” شـوو ادعي لها انت بس هتقـوم قريب بالسلامة ، ربنـا هينجيها .. ”
عثمـان زعيقه بيتسمـع من بعـيد _ ” متقـليش ابنك كـويس مش عايز أعـرف عـنه حاجة مبتفهمش ، كلمنـي عن نيـاط و بس مـراتي هي كـويسة صح ؟.. ”
الدكـتور _ ” ممكن تهـدى حضراك .. ”
مـروان _ ” انت لسا هتهديه ، هي أختي كـويسة ؟.. ”
الدكـتور _ ” تحسن وضعها بس ..
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات