التخطي إلى المحتوى

البارت 3
رواية. المتمردة.
بقلمى ميرا اسماعيل

في الفيلا
سمر. ؛ انا تتجوز عليا بعد ما السنين دى كلها ودى بقا العروسة الحلوة
مريم؛ لا رد
زيدان؛ سمر يلا بينا لينا بيت نتكلم. فيه
سمر: وليه ان شاء الله خايف اتكلم وابوظ الجوازة بس يا ترى القطة تعرف انك مش بت
زيدان. بمقاطعه سمر اخرصي
كمال: سمر يا بنتى اهدى اصلا انا مش عارف مريم وزيدان اتفقوا ازاى
زيدان؛ ب انتباه مريم فين؟
الكل بص حوليه بس مريم اختفت
داليا. ؛ تلاقيها طلعت غرفتها
زيدان؛ مش ممكن لا
سمر؛ والله وعرفت كمان ايه الممكن وايه مش ممكن ليها
البواب داخل جرى. ؛ يا كمال باشا يا باشا
كمال؛ بغضب في ايه؟ صوتك عالي كدا ليه؟
البواب؛ مريم هانم خرجت تجرى وهى بتجرى عربية خبطتها
زيدان: مريم وطلع يجرى هو وكمال
سمر؛ ماشي يا زيدان ماشي ومشيت هى كمان
داليا: ااه اخيرا هرتاح منك بلا قرف
فلاش باك
داليا بتكلم كمال؛ ايوة زيدان يقابلها ليه اصلا
كمال: انا اتفقت معاه يتجوز مريم وجاى يقنعها
داليا بخبث: اوك لما يوصل هخليها تنزل وقفلت مع كمال وفكرت شوية وكلمت سمر
داليا: سمر وحشانى جداااا
سمر؛ معلش يا دولى بس فعلا مودى اليومين دول وحش
داليا: انا كمان بنت جوزى مطلعه عينى معاها
سمر: بصراحه من كلامك عليها دى بنت صعبه جداااا
داليا: جدا بقولك ما تعدى عليا ننزل نعمل شوبينج انا زهقانة جدا
سمر: اوك علي الاقل ارتاح من نصايح حنان هانم
باااك
داليا؛ لعبتيها صح خصوصا لما شوفتيها بتجرى اروح وراهم اطمن علي بنتى

في الشارع زيدان؛ كل دا الاسعاف موصلتش،مريم مريم هتبقي كويسة
كمال للصاحب العربية: انا هوديك في،داهيه انت مين مسلطك انت عارف بنت مين دى
الراجل: محدش مسلطنى والدليل ان وقفت بس بنتك كانت بتجرى ومره واحده وقفت قدامى كل حاجة حصلت في ثانية
كمال وزيدان بصوا لبعض وبعدها ل مريم اللي غرقانه في دمها وجواهم سؤال صامت مريم انتحرت ليه؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد فتره وصلت الاسعاف والكل اتحرك وراها
by Queen Mera esmil
في فيلا زيدان
سمر بصوت عالي؛ شفتى حضرة الظابط المحترم عمل ايه
حنان: عمل ايه وداخله بعاصفه ليه
سمر: الباشا الفهد عايز يتجوز عليا انا سمر بعد كل السنين دى وبعد عيوبه كلها واستحملت يتجوز عليا عيله
حنان: مين قالك الهبل دا ابنى انا يتجوز تانى
سمر: محدش قالى سمعت بودانى عايز يتجوز مريم بنت كمال اللواء كمال
حنان بصدمة: البنت اللي داليا بتشتكى منها ومن مصايبها وسمعتها
سمر: ايوه هى دى
حنان: فهمينى في ايه
سمر حكت اللي حصل كله
حنان: ماشي يا زيدان هتصرف معاك وانت اهدى انا هتصرف ابن عاصم الديب ل يمكن يتجوز علي،مراته
سمر بنصر: اما نشوف
حنان: اطلعى وانا هكلمه يجى
سمر طلعت وحنان كلمت زيدان اللي،رد بعد اتصالات كتير

في المستشفى
كمال ل دكتور: بنتى تخرج من العمليات كويسه باى شكل فاهم
الدكتور: خير ان شاء الله ادعولها
زيدان: هى حالتها صعبه
الدكتور: مع الاسف عن اذنكم
داليا بتمثيل: خرجت امتا بس امتا
كمال: مش مهم اى حاجة دلوقت
داليا: يارب
زيدان واقف بيحلل شخصيه داليا ويقراها كويس ومستغرب ازاى شايف الكره بالوضوح دا واللواء كمال بخبرته مش شايف دا ونط سؤال تانى سمر كانت جاية ل مين وليه معقول كمال عمل كدا كنوع تحفيز ل مريم لا مش لدرجة دى امال ايه وشاف ان محدش بيكلم سمر غير داليا وصحاب في فرق سن صحيح بس سمر دايما تقول قريب من تفكيري وسمر دى شر متحرك يبقا داليا ايه كدا فاضل مريم ليه وقفت قدام العربية ليه والف ليه في عقله واكبر ليه هو ليه موجوع قوى كدا مريم نفس يكسر الباب ويدخل ياخده في حضنه

فاق علي فونه وكانت امه للمره الالف بتتصل
زيدان: ايوة يا امى

حنان: عشر دقائق تبقا عندى
زيدان: صعب حاليا بليل تحت امرك
حنان: معاها صح البنت الشمال اللي عندك دى تسيبها حالا وتيجى
زيدان: امى انا قولت بليل بعد اذنك هقفل حاليا
بعد فتره خرج الدكتور
كمال وزيدان جريوا عليه:
الدكتور: اهدو انسه مريم عندها كسر ف ايدها اليمين و رجلها
كمال: الحمد لله بسيطة
زيدان حس انه لسه مقلش كل اللي عنده
زيدان بتحفز: كمل وايه تانى
كمال: هو في حاجة تانى
الدكتور: حاجتين اولا الخبطة كانت فى مكان مؤثر جدا علي مركز النطق وهنعرف اضرار الخبطه بعد ما تفوق
زيدان: والتانية
الدكتور: ملهاش علاقه بالحادثة دى من الكشف حاجة قديمة انسه مريم عندها مشكلة في الكلى ومشكلة كبيرة لازم زرع كلى وبسرعه
زيدان: ممكن نستاصل الكلى المريضه وتعيش باللي موجودة لغاية لما نلاقى متبرع
الدكتور: ب استغراب تانية ايه انسه مريم عندها كلى واحده التانية مستاصله اصلا
كمال: انت اتجننت بنتى معملتش اى عمليه
الدكتور دا اللي واضح بالاشعه ودلوقت لازم متبرع وبسرعه ربنا يشفيها
كمال بص ل داليا: انت تعرفي حاجة زى دى
داليا: لا معرفش
كمال: ازاى لا بنتى تعمل عمليه بالشكل دا وانا معرفش ازاى ازاى
زيدان. :مش وقته المهم نعمل كل التحاليل ونبدا ب دانا
داليا: لا دانا لا وبتراجع بنتى عندها ثانوية عامة
كمال: ثانوية ولا اختها
داليا: طبعا اختها بس
زيدان: من غير بس ياريت تتصلى ب دانا علشان تيجى ونسرع الاجراءت
داليا: اوك
بعد فتره اتنقلت مريم العناية والكل حواليها ودانا عملت التحاليل وهى بتدعى انها متنفعش تتبرع ليها
زيدان اخر اليوم روح وهو بيفكر ف مريم قلبا وقالبا

حنان؛ حمد الله علي السلامه ايه الهانم فاقت من التمثلية
زيدان ب استغراب هجوم امه علي مريم هو متاكد انها متعرفهاش اصلا
زيدان: تمثليه ايه البنت بين الحيا والموت حالتها وحشه جداااا
حنان: اى واحده عايزة تخرب بيت يبقا دا مصيراها امين
زيدان: امى من فضلك مريم معملتش حاجة انا اللى روحت وطلبت ايدها واللي هي فيه بسبب سمر وكان عايز يتاكد من شكه هيا سمر كانت رايحه هناك ليه اصلا؟
حنان: داليا كلمتها علشان يخرجوا سوا
زيدان: داليا! !!!!!!! كنت متاكد طيب امى جوازى من مريم لو تم دى مصلحه وطلب من اللواء كمال مريم بنت مستهترة واللواء كمال طلب مساعدتى في تقويمها وبجوازى اقوم سمر هانم كمان يعنى بنضرب عصفورين ب حجر
حنان فهمت: ااه بس كدا انت مش بتحبها صح
زيدان: لا انا احب عيله برده عقلي سمر علشان مريم تقوم بالسلامة نروح نتقدم رسمى
حنان: زيدان جواز علي ورق وبس
زيدان: وليه امال تبقا ملكى ازاى مش لازم املكها بكل شئ
حنان: طالما مرتاح انا جنبك وسيب ليا سمر لكن هما الاتنين معملوش حساب ان سمر سمعت كل حرف واستحلفت تبوظ الجوازة خصوصا ان الكلام اتسجل صوت وصورة

في اليوم التالى مريم لسه مافقتش ونتيجه دانا ظهرت انها غير مطابقه والقلق زاد للكل

؛؛؛ انكل كمال مريم عاملة وازاى تبقا هنا ومعرفش
كمال: هتبقا كويسة عرفتى منين يا بسملة
بسملة: من الفيلا روحت هناك وعرفت اللي حصل
زيدان فهم ان دى قريبة قوى ل مريم واكيد صندوق اسرارها
زيدان انسحب لان جات ليه فكره وكان بيتمنى انها تنجح
بعد عده ساعات الدكتور: ممكن تدخلو ليها هى ما فقتش بس عدم الافاقه مش جسمى دا نفسي طمنوها وادوها امل
بسملة: انا هدخل الاول
زيدان استغرب ان كمال معترضش حد مكانه كان جرى علي جوا كمال طول الوقت عادى وبيروح الشغل كمان
في العناية
بسملة بدموع: كدا يا مريم عايزة تسبينى انا مليش غيرك وانت عارفه
الكل قلقان عليكى وبكدب بابكى قالب الدنيا بره ارجعى يا مريم علشانا وعلشانى انت مش صحبتى لا انت تؤامى
وخرجت بسملة منهارة وبعدها محدش،فكر يدخل ف زيدان قرر يدخل ليها
زيدان: عارفه انا لللي سمعته عنك يقول انك كارثه بس،شكلك مش كدا خالص انت بير بير غويط جدا ونفسى ادخله واعرف اللي فيه نفسي
قومى يا مريم قومى لان فعلا محتاجك ايوة زيدان الديب محتاج ومحتاجك انت بالاخص قومى علشان عيونك تبطل تطاردتى في احلامى نفسي اسمع صوتك ومسك ايدها فاكره لما مسكت ايدك غصب عنك انا ماسك ايدك تانى قومى اغضبي واصرخى بلاش تبقي ضعيفه كدا بلاش
مريم انت مش بالضعف دا انا متعود علي مريم القوية ورينى قوتك
مريم بدات تستجيب وتحرك ايدها
زيدان: بفرحه فتحى يا مريم قومى
مريم: ماما فين
زيدان: فرح اكتر انها اتكلمت
اتكلمى قومى فوقي اوعى تنامى كدا تانى
مريم ب استغراب: انت؟ !!!!
زيدان: حمد الله علي السلامة هبلغ الدكتور
وخرج زيدان مريم فاقت فاقت بسملة فرحت جدا اما داليا كانها في ميتم كمال نظراته غريبة ومبهمة بعد فتره للدكتور طمنهم انها بخير وهتتنقل غرفه عادية
وبعد مده الكل متجمع
كمال. :ممكن افهم كليتك فين؟ وازاى تساصل وانا معرفش
مريم: لا رد
كمال: طبعا مستهترة كالعاده وممكن تكونى اتخنقتى مع بلطجى ولا نيله وخفتى تعرفينى
مريم: لا رد
زيدان: باشا مش،وقته المهم انها تبقا بخير
كمال : انا خارج
زيدان قرب علي مريم بعد خروج كمال وداليا انا مش هسال ايه اللي حصل انا المهم عندى انك تقومى بالسلامة وبسرعه
مريم: انت هنا ليه؟ مش في بيتك ليه؟
زيدان: علشانك علشان زى ما انت محتجانى انا محتاجك
مريم: انا عمرى ما احتاجت حد واكيد مش هحتاج
زيدان: وانا محتاجك انت وبعدين انت خطبيتى ولا ايه
مريم: لا مش هيحصل انا اساسا معرفكش بس كل الموضوع عيند مع الباشا بتاعك وبس، انا بدور علي اى حاجة اضايقه بيها لكن المره دى اختارت غلط معنديش استعداد اخد واحد من بيته ومن مراته والاهم عياله لا والف لا
زيدان: بيتى! !!!! هههههه انا وسمر لا يمكن يبقا بينا بيت ودا لاسباب كتير صعب اقولها اما عيالى بقا اتنهد مريم انا مبخلفش زيدان استغرب انه اعترف ب دا بدون اى تردد ول مريم يمكن لان حس انها بيور قوى قالت سبب موافقتها لكن هو لسه بيلف علشان كدا قال سبب حقيقي
ايه اتصدمتى ليه دى الحقيقة انا مش بخلف ليا عمليه ممكن اعملها وابقا طبيعى بس انا رافض دا لان مش عايز يبقا عندى ولاد من سمر ومسك ايدها مريم انت صحيح تبانى خرسانه حديد لكن انا متاكد ان اخرك جنه وهنا وانا عايز امشي معاكى المشوار من اوله الحديد والظلط والدبش علشان لما اوصل ل جنتك استاهل بجد اتنعم فيها وقرب عليها وباس راسها زيدان الفهد محتاج مريم قوى اكتر منها مليون مره
وخرج ومريم حاله صدمه ذهول فرح خحل مشاعر كتير مريم متعرفهاش وفضلت تفتكر كلامه

بسملة دخلت عليها لقتها علي حالتها دى

بسملة: العب شكل الظابط عمل شغل عالي
مريم: قصدك ايه؟؟؟؟؟؟؟
بسملة: السرحان و التوهان وخدود اللي بقت فروالة هو عمل ايه ها ايه باسك صح باسكى
مريم: هقول ايه دماغك دايما شمال باس مين دا انا كنت كومته هههههه في اخبار عن المتبرع
بسملة: لا بس انا عملت تحاليل ويارب انفع
مريم: انت؟ ؟؟؟؟ ربنا يخليكى ليا بسملة
بسملة: يارب وتفضلي علي قلبي ههههه مريم ليه رميتى نفسك قدام الغربية
مريم سكتت افتكرت اللي حصل وانها مستحملتش زيدان يتعامل بطريقه وحشه مع سمر افتكرت امها خرجت جرى وهى بتجرى شافت عربية جايه بسرعه وقفت قدامها لانها كان مسيطر عليها احساس انها داليا وداليا لازم تموت
احم سيبك منى انت عاملة ايه مامتك عاملة ايه
بسملة: كويسه عايشين المهم انت تقومى بالسلامة
قطع كلامهم دخول الدكتور
الدكتور: انا دكتور امجد دكتور جراحه
مريم: اهلا وسهلا خير
امجد: كنت عايز اللواء كمال.
مريم: مش موجود خير
امجد: لقينا متبرع لحضرتك وانت لازم تدخلى العمليات وبسرعه
بسملة: بجد مرسي يا دكتور
امجد: علي ايه المهم كمان يومين الممرضة هتبدا تجهزك للعملية خلال اليومين دول تحاليل نظبط الضغط الحاجات دى
مريم: مين المتبرع؟
امجد: هتعرفيه يوم العملية في العمليات ربنا يشفيكى عن اذنكم
وخرج امجد
بسملة بفرحه: الحمد لله مش قادرة اصدق يومين والكبوس يخلص
مريم: تفتكرى
بسملة: قصدك ايه؟
مريم: زيدان اعمل معاه ايه
بسملة: اقولك ومتضربيش
مريم: موعدكيش بس قولى
بسملة: خوفه عليكى وقلقه بيقول انه بيحبك مريم وافقى وبعدين مش كل زوجه اولى ليلي،ولا كل زوجه تانية داليا انت مريم لا ليلي ولا داليا فاهمه
مريم: واعيش وانسي وحياتى تبقا فله هههههههه طب ازاى ها ازاى
بسملة: علشان اى حد مكانك هيعمل دا انا لو لقيت اى حد يشترينى هبيع العالم علشانه وانت وانا طالعين عينا اصلا يبقا لما يظهر حد شارينى نبقا مجانين لو سبناه يروح مننا فاهمه
مريم: اتنهدت فاهمة
اتعرف ان في متبرع وانه رافض يعلن عن نفسه الا يوم العملية
كمال كان مرتاح لانها هتعمل العمليه وبعدها تتجوز ويرتاح منها
وصلنا ل يوم العملية
زيدان: اخرجى بسرعه علشان اعملك اكبر فرح
مريم: هههههه يا سلام ومش هتخاف من كلام الناس
زيدان: طالما انت معايا يبقا كل يهون
مريم: بسمله فين؟
زيدان: مش مبطله عياط وماسكه ودان امجد توصيه عليكى بتحبك قوى
مريم: وانا كمان دى صحبتى الوحيده
زيدان: وانا؟ ؟؟؟؟
مريم: اانت ايه؟
زيدان: مهم عندك
مريم: مش عارفه ساعات اه وساعات لا بجد مش،عارفه انت زعلت
زيدان: لو كنتى قولتى غير كدا كنت هزعل بس وعد تقومى بسرعه اتفقنا
مريم: اتفقنا
بسملة دخلت وهى معيطة
بسملة: مريم اوعى تروح لاى نور ابيض في البينج
مريم وزيدان ب استغراب: نور ايه؟
امجد دخل بيضحك بهستريا: بصراحه يا انسه مريم صحبتك دى حكاية كلت دماغى من الصبح علشان خايفه عليكى قولت ليها كله في ايدك هيظهرلك نور ابيض لو روحتى ليه تبقي قررتى تروح هناك ههههههه

مريم: ههههههه معلش يا دكتور بس بسملة بتخاف عليا وليكى عليا هغمض عينى علشان ارجعلك واقرفك
زيدان: معلش يا بسملة بس امجد كدا
مريم: بجد مش مصدقه انكم صحاب
امجد: واكتر منك انت وبسملة
بسملة حضنت مريم: لا مفيش،زينا
امجد بجدية: جاهزة
مريم بتوتر: اااه
امجد: لا نهدى اساسا انت هتنامى تصحى تمام التمام
زيدان: ان شاء الله
مريم بتبص حواليها عندها امل كمال يوصل
زيدان حس بيها واضايق من كمال جدااا
بسملة: هستناكى انا وزيدان
مريم في سرها: شكلى مليش غيركم انتم اصلا
احم اكيد
امجد: الممرضة هتيجى ونتحرك
الكل معاها لغاية ما دخلت غرفه العمليات
زيدان: هروح اجيب قهوة يا بسملة اجيبلك

بسملة: لامرسي،

في العمليات
مريم: انتم قولتوا هعرف المتبرع يوم العملية وادينا يومها ووقتها مين بقا
امجد: هيوصل حالا بيجهز جوا
خارج العمليات
كمال: مريم دخلت
بسملة بخنقه: اه من دقائق
كمال: طب كويس واقعد علي الكرسي وشويه وداليا وصلتة
في العمليات
دخل المتبرع
مريم بصدمة: ايه دا انتو بتهزروا
زيدان: لا مش بنهزر اتا المتبرع
مريم): دا جنان انا مش موافقه
امجدد: مع الاسف مش،من حقك
زيدان: مريم انا بعمل دا علشان ابقي اقرب حد ليكى
مريم: بس مش كدا
زيدان: ايه خايفه اقولك هاتى كليتى
مريم: ههههه مش هدهللك اصلا
امجد: نجهز بقا
زيدان: هتخدر مين الاول؟
امجد: انتم الاتنين سوا
مريم اتوترت وبدا يبان علي مؤشرات النبض وضربات القلبي
زيدان خلاهم يقربوا سريره منها ومسك ايدها
زيدان: اهدى انا جنبك ومعاكى لاخر العملية مش هسيب ايدك
مريم بصت علي ايده وبدات تطمن وتهدا وبدا دكتور التخدير في تخدير مريم وزيدان
مريم عيونها متعلقه بيه وهو كمان وكل واحد بيهمس ب اسم التانى لغاية ما غابوا عن الوعى بس ايدهم فضلت مترابطة وبدات العملية اللي هتربط مريم ب زيدان ل اخر العمر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *