رواية المتمردة
بقلمى ميرا اسماعيل
في فيلا كمال
كمال ل داليا: كل حاجة جهزت تحت
داليا: اه تمام وهى مع الميكب وبسملة من الصبح وزيدان بعت ناس تشرف علي،تجهيز كل حااجة
كمال: اخيرا اليوم دا جه كنت مرعوب مريم تقلب في اخر ثانية
داليا: تقلب دى شكلها وقعت فيه علي الاخر نظرات وابتسامات
كمال: انت غيرانه علي بنتك
داليا: با ستغراب بنتى ااه خايفه عليها بس
كمال: زيدان ذكى وهيعرف يحتويها كويس
داليا: ان شاء الله وفي سرها المهم خلصت منها ويلا بقا حنان وسمر يخلصوا عليها
كمال: هنزل اتاكد ان الدنيا تمام
داليا: اوك وانا وراك هخلص بس
في غرفه ضي بعد ما جهزت
بسملة: مش ممكن انت زى القمر
مريم متنحه بمعنى الكلمة مش من شكلها لا من قرب الخطوة اللى بتاخدها
مريم: بسملة ممكن تجيبلى اى عصير من تحت
بسملة: من عنيا يا احلى عروسة
ونزلت بسملة
ومريم اتخركت وفتحت الدولاب كان فيه صورة بطول الدولاب ل ليلي
مريم: شكلى حلو
ليلي: زى القمر مبروك يا مريم
مريم: كان نفسي تبقي هنا قوى
ليلي: انا جنبك مش قريبة بس جنبك وهفضل جنبك للابد
مريم: كان نفسي تبقي معايا طول اليوم
ليلي: روحى كانت معاكى وطايره من الفرح بيكى
وقطع خيالها خبط الباب
مريم: ادخلى يا بسملة
كمال: وبابا لا وشاف مريم ملاك بمعنى الكلمة بفستانها الابيض والميكب كانت جميلة دى اقل كلمة
كمال: قرب عليها وهى فضلت مكانها
كمال: النهارده اسعد يوم عندى
مريم: لا رد بس فى نفسها علشان هتخلص منى
كمال؛ لوليلي هنا كانت هتبقا اسعد مخلوقه علي وش الدنيا طول الوقت كان كلامها عن احلامها في اليوم دا
مريم: ومين السبب انها مش معايا النهارده
كمال: القدر والنصيب صدقينى يا مريم ليلي دى بالنسبة ليا وسكت لانه مش متعود يعبر عن مشاعره خصوصا مع مريم
مريم: بالنسبة ليك نزوة مش اكتر
كمال: مفيش فايده هو كان يقصد نفسه كان داخل يخدها في حضنه وكالعاده معرفش وفضل مكانة
كمال: احم زيدان وصل والماذون يلا يينا
مريم: وليه زيدان ميطلعش هنا ياخدنى
كمال: علشان الاصول ان انا انزلك
مريم: ااه الاصول اوك ومدت ايدها ليه وكمال مسك ايدها علشان تنزل
وبسملة وصلت: الورد هتنسي الورد خدى بالك ركزى ها وانت بترميه
مريم: ههههههه حاضر يا مجنونة
ونزلوا تحت والكل اول ما شاف مريم انبهر ب جمالها اما زيدان فحدث ولا حرج كان تاه اصلا فيها
كمال: خلي بالك منها
زيدان : في عنيا وقلبي ومسك ايد مريم
مريم في نفسها: حلو التمثلية دى
زيدان باس ايدها: مبروك يا قلبي
مريم: مرسي
وانكتب الكتاب وبعدها رقصوا مع بعض والفرح كان كل الاغانى اللي فيه هادية ورمانسية سواء عربي او اجنبي
حنان قربت عليهم: ومسكت ايد زيدان اللي مسبتش مريم اصلا زيدان حبيبي ارتاح شوية انت طول اليوم علي رجلك ووجهت كلامها ل مريم ريحى جوزك من اول الفرح مبطلتوش رقص
مريم بدلع علي زيدان: العمر قدمنا يا طنط انا وهو نرتاح لكن دى ليلية العمر صح يا حياتى
زيدان: امى انا كويس تمام وبعدين انت ليه محسسانى ان خارج من عملية روحى للضيوف
حنان بغيظ؛ ماشي الحق عليا خايفه غليك
مريم: انا موجودة ارتاحى انت يا طنط وبعتت ليها بوسه في الهواء
حنان مشيت
زيدان: مريم ماما لا خدى بالك
مريم ببراءة: انا غلط دلوقت علشان عايزة افرح وانبسط انت فرحت قبل كدا لكن انا اول مره
زيدان افتكر فرحه مع سمر اللي تقريبا كان مقضيه طول الوقت مع حنان لا يا قلبي انبسطى وانا كمان عايز انبسط معاكى ووممكن تنسي ان فرحت لان فرحتى بيكى ملهاش مثيل
بسملة : ااااه اخيرا
امجد من رواها: لدرجه دى كنتى عايزة تخلصى منها
بسملة: انا والله ابدا دا انا هعيش ففراغ رهيب بسببها بس لازم تتجوز
امجد: وانت
بسملة: انا ايه؟ ؟؟؟
امجد: مش ناويه تطلى باالابيض
بسملة: ههههههه ايدى علي كتفك عندك حد بس يحبينى حب كدا زى زيدان ل مريم
امجد: اكيد هتلاقي انت تستاهلى
في حد بيشاور عليكى
بسملة: دى مامى عن اذنك
بسملة: نعم يا مامى
امها :مين دا اللى واقفه معاه
بسملة: دا دكتور امجد اللى
امها: قريبنا ها
بسملة: لا
امها: يبقا تقفى معاه ليه هقول ايه هما البنات كدا دايما متعبين لتفضلى جنبي ياما نتصل ب بابى يبعت لينا السواق ونرزح اختارى
بسملة: وقفت اهو
ودى صورة صغيرة عن حياه بسملة عندها كل حاجة بس معندهاش ام امها شايفه انها حاجة مؤرفه لمجرد انها بنت مش اكتر مع العلم هى الوحيده بس مع الاسف طباع ناس كتير جدااااا البنات بالنسية ليهم اقل من كماله عدد
عدا الفرح بسعاده علي الكل وحنان صممت يبات في الفيلا وهو وافق
في الفيلا
حنان: نورت يا حبيبي يلا اطلع ارتاح
زيدان: تصبحى علي خير يا ست الكل
مريم: زيدان مش هعرف اطلع السلم من الفستان ممكن تشيلنى
حنان: نعم يعمل ايه زيدان الديب يشيلك
مريم: وفيها ايه مراته وخايف عليا وبعدين انا مش تخينه متخافيش علي ظهره
حنان: راعى ان سمر هنا ودا ميصحش
زيدان: ماما وبعدين
حنان: هو كل كلمة وبعدين وبعدين وبعدين انت بقولك ايه كدا مينفعش من اولها كدا
زيدان: مريم عروسة وبتدلع وعايزة تحس انها مميزة وانت اللى اصريتى نيجى علي هنا
مريم بدموع مزيفه: خلاص انا هطلع لوحدى ولو عايزاه يروح ل سمر انا موافقه
حنان :يوه دى هتعيط بقا ناقصة غم هيا
مريم: خلاص روحنى يا زيدان طنط مش طيقانى وانا اللى قولت خلاص بقا عندى ام بس يلا انا كدا مليش نصيب افرح
زيدان غمز ل مريم وراح ل حنان اللى قعدت: ماما خبيبتى احنا اتفقنا ان عايز افرح
حنان: وانك تشيلها دا هيفرحك
زيدان: هفرحها وبالتالى هفرح علشان خاطرى مش عايز نكد دا انا معتمد عليكى في انك تقفي بينها وبين سمر مريم صعبه ترويضيها زى سمر مريم بالحب تعملك قرد لو عايزة
حنان: يا سلام ودا عرفته لوحدك عموما براحتك
زيدان باس راسها قلبي انت يا ست الكل وراح ل مريم اميرتى تسمحلى مريم هزت راسها بمعنى اه وزيدان شالها وطلع
حنان:ماشي يا بنت كمال يا انا يا انتى فين الزفته سمر دى كمان وقامت لسمر
في جناح زيدان
زيدان نزل مريم وباس راسها مبروك يا قلبي،نورتى بيتنا
مريم: الله يبارك فيكى
زيدان: جعانه
مريم: لا وانت
زيدان: لا برده بس الدنيا حر
مريم : شوية
زيدان: الفستان تقيل اكيد تعبك ايه رايك اساعدك تقلعي الفستان
مريم: بدلع تؤ انا هتصرف غير انت هنا وانا هدخل جوا
ودخلت مريم غيرت فستانها وزيدان غير البدله
خرجت مريم لبسه لانجيري مغري جداااا
زيدان: مش مصدق ان مريم بالشكل دا قدامه قرب عليها انت حلوة كدا علي طول
مريم: انت شايف ايه
زيدان: قرب عليها وبدا يبوس في راسها وعيونها ويقول كلام يدوخ بس مريم ثابته مش بتتهز
لغاايه ما هى قربت من ودانه: مستعجل علي كسري بالسرعه دى نصلي الاول
زيدان جسمه كله اتصلب،ورجع خطوه لورا وشاف ملامح مريم اللى بجد يعرفها مريم العنيده
زيدان: اكسرك؟ !!!!!!
مريم: اه مستغرب ثوانى انت قولت علشان تملكنى لازم تملك كل حته فيا صح
زيدان: قصدك ايه وقولت ايه
مريم قعدت علي طرف السرير،:نقول من الاول زيدان بيه الفهد كمال باشا امره انه يتجوز بنته علشان يعيد تربيتها من الاول وجديد وبالمره سمر تغير وتخاف علي بيتها اللى ممكن يروح قوم ايه انا اسمع واشوف دا صوت وصورة واقرر قرار اللى هو انا اقلب اللعبه تبقا بقانونى انا وقامت وقفت قدامه بتحدى التمثيل حلو صح بس مجهد الصراحه كنت بعمل المستحيل علشان اقرب منك او حتى احضنك او ابتسم هههههههههه بس انت استاذ تمثيل بتحبنى ومعجب وعملية وكلية بجد شابوووووووو وصقفت ليه ب ايدها برافوووووو
بس انت وكمال باشا محسبتوش حاجة صغيرة قوى ان انا لايمكن اسلم لراجل خصوصا زيك يبيع مراته علشان امر زيك زى ريسك باع مراته علشان نزوة انا مريم الاسيوطى ودلوقت هتقدر تكسرنى زى ما كنت مخطط ولا هتهرب وتروح ل سمر
زيدان: قرب بهدوء عليها مش هقولك جبتى الكلام دا منبن واكدب لانه فعلا حقيقي
مريم: كان عندها امل يكدب الكلام تعرف بحيك علي شجعتك بس متاخره
زيدان كمل كانه مش سامع: بس انا مكدبتش لان مش متعود اكدب فعلا كمال طلب منى دا بس اناكنت مصدقت لان حبيتك فعلا معرفش ازاى بس الحب زى السهم لو خرج من القوس انتهى الامر اول مره شفت عيونك كان السهم خرج ومعرفتش ارجعه تانى اول ما تعرض عليا اتجوزك فرحت اكبر عقبه اتشالت ان اقرب منك وهى والدك كل الكلام اللي قولته من اول لقاء لغاية دلوقت حقيقي. صادق
سمر انا مبعتهاش بكره انت بنقسك تشوفي بعينك بعترف ظلمتها لما اتجوزتها زمان من غير حب بس كنت فاكر مفيش حب اصلا والجواز كان لازم يحصل واتجوزتها لكن انت لا حاجة تانية انت بتهزى كيانى زى ما انا متاكد ان بهز كيانك انت وافقتى تكملى اللعبه لاخر لانها عجبتك ودا دليل انك عايزانى بس بتكابرى زى عادتك وقرب وشد مفرش السرير وهى خافت وشال المفرش وحطه علي جسمها انا لا هكسرك ولا هروح لسمر انا معاكى مع مراتى
مريم كانت مستغربه رد فعله وهدوء دا وفضلت ساكته لانه قلب كل تفكيرها ودا اللي زيدان كان قصده يقلب كيانها فعلا
زيدان: وبما ان مفيش فرح وغمز بعينه يبقا ناكل
مريم ساكته
زيدان: السكوت علامه الرضا بس لوفضلتى باللبس دا كتير مش واثق هقدر ولا لا اصبر
مريم دخلت تجري تغير
زيدان: ماشي يا مريم انت اللي جبتيه لنفسك اما انت يا سمر صبرك عليا بس
وخرجت مريم بعد ما شالت الميكب ولبست بيجاما شيك ومحترمة وتعشوا في صمت زيدان اللى كان بيقطعه دايما لان مريم فعلا كانت تايها
زيدان: عندنا اسبوع اجازة تحبي نقضيه فين؟ ؟؟
مريم: وهتوافق
زيدان ليه لا عايزة نروح فين بره مصر،ولا جوا مضر
مريم: لا جوا جوا قوى
زيدان: فين المكان ونحجز من بكره
مريم بسعاده: من غير حجز نروح الشرقيه عند جدتى
زيدان: الشرقية انا قولت هتقولى مارينا شرم سهل حشيش مش الشرقية
مريم: براحتك هيا اجازتك
زيدان: لا براحتك انت نسافر الشرقية بس جدتك ليه مجتش
مريم: الباشا خاف تلعب في راسى والغي الفرح
زيدان: هههههههههه عنده حق انت ملكيش،ماسكه وفضلوا يرغوا للفجر اتوضا وصلوا الفجر وجه وقت النوم
مريم: هنام ازاى
زيدان: زى الناس علي السرير
مريم: نعم سرير ايه
زيدان: مريم انا مش هقرب منك الا لما تبقي عايزه دا واكتر منى كمان
مريم: يبقا عشم ابليس،في الجنه
زيدان: هنشوف ويلا ننام لان هموت من التعب وعايز انام فعلا
مريم فضلت محتاره بس هى كمان تعبت ودخلت بس نامت في طرف السرير،واول ما عيونها راحت في النوم زيدان قرب عليها وخدها في حضنه وهى دخلت نفسها جوا حضنه ونامو الاتنين
by Queen Mera. esmil
تانى يوم الصبح بدرى صحيوا علي خبط جامد
مريم: ايه دا فيه ايه؟
زيدان: مش عارف هشوف في ايه
مريم: انت بتعمل ايه هنا
زيدان: هنا فين في حضنك انت اللي جيتى مش انا
مريم: كداب شوف مين اللي،بيخبط كدا انا صدعت
قام زيدان فتح وكانت حنان وسمر
حنان: صباح النور علي ابنى حبيبي
سمر: صباح الخير يا زيدان مبرووك
زيدان: صباح النور هياالساعه كام
سمر: 7 الصبح
زيدان ب استغراب: وانت صاحية بدري دا عادى
مريم من جوه: بدانا اللعب بدري لو تعرفي ان ممكن اسيبوه ليكى اصلا اوووف
سمر: انا لسه منمتش وانام ازاى وانت نايم مع غيري
زيدان: سمر مش هنتكلم تانى
حنان؛ يلا هات مراتك علشان نفطر سوا
زيدان: امى احنا نايمين بعد الفجر وهنسافر الظهر ممكن ساعتين نوم
سمر: تسافروا ليه؟
زيدان: هو ايه اللى ليه مش عروسة وبعدين زيك يعنى مفيش فرق
حنان: هتسافروا فين؟
زيدان: سر انا بجد هنام علي الباب
حنان شدت سمر: نام يا حبيبي
زيدان دخل وقفل الباب
سمر: عجبك كدا قولت ليكى بلاش انت اللي،صممتى اتفضلى شكلنا ايه وشكلى قدامها ايه غيرانه مثلا
حنان: وانت مش غيرانه
سمر: لا طبعا انا خوفي يطلقتى واروح ل اهلى في الصعيد غير كدا انسي،
حنان: يااااه للدرجه دى
سمر: ابنك مزرعش حب عايزاه يحصده ازاى ابنك من زمان لا حبنى ولا انا كان مصلحه انا اخلص من اهلى وهو من زنك انا داخله نام طول الليل صاحيه وعملت اللي،انت عايزاه لكن بجد كفاية
حنان: استغربت طريقة سمر وجه في بالها سؤال ممكن الست توافق ان جوزها يبقا ملك لوحده تانية خصوصا لو زى مريم
في غرفه زيدان
زيدان دخل السرير يكمل نوم
مريم: كانوا عايزين ايه
زيدان: نفطر
مريم: والله طيب انا جعانه
زيدان : نعم ؟؟؟؟؟
مريم: ايوه جعانه يلا نفطر دلوقت
زيدان مع اصرارها غيروا ونزلوا
مريم: مهنش عليا اسيب ام احلى راجل في الدنيا تفطر لوحدها
حنان: انت مش قولت هتنام وترتاح
زيدان: مريم جعانه ونزلنا
حنان: مريم جعانه تستنا لما تصحى او تاكل تصييرة غير كدا متقولكش تعمل ايه ومتعملش ايه
مريم: والله يا طنط انا قولت جعانه بس،هو اللي صمم ننزل انا قولت وماله نفطر معاكى لكن طالما مش عايزه خلاص انا هفطر فوق علي طول عن اذنكم
زيدان: مريم كلى عندنا سفر ويوم طويل
مريم :من عنيا علشانك انت بس
فطروا وطول الفطار شد وجذب بين مريم وجنان وزيدان دوره يفض ومره يقف في صف مريم ومره قي صف حنان واتحركوا علي الشرقيه
بعد ساعتين كانوا وصلوا الشرقيه ومريم وصفت الطريق بالظبط مريم كانت سعيده جدااااا خصوصا لما بلغت جدتها وجدتها طارت من الفرح
في منزل الجده
مريم: وحشتينى وحشتينى قوى يا تيتا
جدتها: وانا كمان يا يروح سيتك
مريم: زيدان يا تيتا جوزى ودى تيتا يا زيدان
زيدان: اهلا وسهلا
جدتها: اهلا بيك نورت الدار يا ابنى
زيدان: منورة ب اهلها
مريم: منصور فين؟ ؟؟؟؟
جدتها: هيكون فين يعنى في الغيط ما انت عارفه عشقه الفلاحه
مريم: هروح ليه تيجى معايا
زيدان: اجى بس مين منصور دا
جدتها: دا يبقا ابن بنت اختى امه كانت هى وبنتى روح واحده ومريم ومنصور كملوا وعايش،معايا هنا من يوم موت امه الله يرحمها كان وحيد زى مريم
مريم: يلا يا زيدان بقا تيتا طالما جابت سيره الميتين مش هنخلص
زيدان: يلا عن اذنك
جدتها: اذنك معاك لما ترجعوا يكون الغدا جهز
مريم: تمام وشدت زيدان وجريت
مريم كانت بتجري في الاراضي،وكل الناس تقريبا عرفاها وكلهم بيسلموا ويسالوا علي زيدان
لغايه ما وصلوا الغيط
مريم: ميت مره اقولك شجرة التوت بتاعتى بتريح هنا ليه
منصور: مريم. وصلتى امتا يا مجنونة انت
مريم: هوا من العربية ل تيتا عليكى اخبارك ايه
منصور: فل الفل وكنت مرتاح من صداعك
مريم كشرت كدا: طيب والله ل ارجع بقا وورينا هتعمل من غيري ايه
منصور: لا ورحمه امك وامى انا مصدقت انا حياتى واقفه من غيرك
مريم بغرور: علشان تعرف صحيح نسيت اعرفكم زيدان الديب جوزى ودا بقا منصور ابن خالتى علي طول
منصور: اهلا يا حضره الظابط
زيدان: باستغراب انت عرفت ازاى
منصور: مريم بتحكيلي كل حاجة
مريم: منصور كفاية رغي ولا اقولكم ارغوا انتم انا داخله جوا
زيدان: جوا فين؟
منصور: الارض كلها مسقيه هتبوظى المحصول
بس مريم كانت جريت علي الارض،وفضلت تلعب مع المحصول وتنطط وتضحك
منصور: واضح انك بتحبها
زيدان: باين قوى
منصور: قوى قوى اصل انا مجرب
زيدان: بتحب،
منصور: بعشقها بس امها بقا
زيدان: من هنا
منصور: اه من هنا بس تحب العمى وتكرهنى انا ومريم وجدتى
زيدان : ليه؟
منصور: ابدا اصل هى وامى وخالتى ليلي كانوا صحاب بس حصل مشكلة واتفرقوا ومن يومها بقا. بينا مصانع الحداد
زيدان: غريبة
منصور: والغريبه الاكبرر لما حصل
قطع كلامهم صريخ مريم
مريم بصريخ: منصور زيداااااان الحقنى زيدااااان
التعليقات