رواية المتمردة
بقلمى ميرا اسماعيل
في مكان خطف مريم
الملثم: فوكلى اللي علي بوقها دا خلينا نسمع صوتها
الراجل: شال اللزق
مريم: انتم مين؟ وعايزين منى ومن زيدان ايه
الملثم: منك انت ولا حاجة لكن من جوزك وابوكى اه
مريم: يعنى ايه؟
الملثم: يعنى انت حظك وحش اكتر اتنين بكرهم في الداخلية واحد تبقي بنته والتانى تبقي مراته شفتى نحس اكتر من كدا
مريم: وهتعملوا فيا ايه؟
الملثم: هنشوف بقا جوزك وابوكى هيضحوا بايه علشان عيونك دى
وحاول يلمسها
مريم صرخت ورجعت راسها ورا
الملثم: اكتمى قرفتينا
سبوها لوحدها وتدخلوا ليها اكل ومايه علشان تعرفى ان انا كريم ابقوا خلو صالحة تجيب ليها غطا علشان تداري جسمها دا
مريم بصت ليه بقرف
الملثم: ههههههه بنت كمال الاسيوطى صحيح
مريم بعد خروجهم: يارب انا عارفه ان كمال مش هفرق معاه يارب زيدان يوصلى بسرعه
وافتكرت لما اتخطفت
فلاش باك
مريم وهى راحه تغير بتانب نفسها يقول عليا ايه دلوقت بس اووف عادى هيفتكر ان كنت بغيظ الست الوالده بس بصراحه انا مبسوطة ب اللي عملته هههه وظهر قدامها واحد قبل ما توصل غرفتها
مريم: نعم انت مين
الراجل: انا موتك انت وجوزك ورش عليها بينج وهى اغمى عليها
راجل: يلا بسرعه هات هنا واقلعها التيشيرت دا ولبسها العباية دى
دخل الراجل قلب كل حاجة ورمى التيشيرت بعد ما رمى عليه دم
وخرجوا من باب من الحيطة هما اللي جهزوا وخدوها علي مكانها
الملثم: هى دى
الراجل: ايوه هى
الملثم: اطلعوا بره وابعتوا صالحة
صالحه ست في عمر الثلاثين لكن من ملامحها تقول عندها 60
صالحه بخوف: امرك يا امير
الامير: قلعيها كل الهدوم دى بسرعه
صالحة: دى باين عليها بت غلبانه بلاش يا امير
الامير: هتنفذى ولا ينفذوا اللى بره وتبقا زيك
صالحه: لا لا هنفذ
وراحت ل مريم ونفذت وقلعتها كل اللبس،وبدا هو يضربها ويعمل اثار خربشة في اماكن معينه بحيث اللي يشوفها تبان انها مغتصبة
الامير: اه لو جوزها مسمعش الكلام تبقا جاريه وتحت ايدى
صالحه: لا رد بس بتعيط علي البنت
الامير: هاتى لزق اكتميها علشان لما تفوق
باااااك
مريم: يارب
by Queen Mera esmil
في المديرية
زيدان فاق من صدمته بسرعه
وطلب من ظابط كل القضايا اللي شغال عليها واللي اتقفلت الناس اللي اتحكمت ليهم اهل بره ولا لاء
كمال: كان زي المدبوح فعلا ومش عارف يتصرف بنته وضاعت شرفها انتهى زيدان اكفا ظابط بقا قدام الكل مسكين مراته خدوها واغتصبوها وهو متكتف
فضل زيدان يدور في كل القضايا ويدور لغاية بعد نص الليل
كمال: زيدان قوم ارتاح وانا هكمل
زيدان: مش هرتاح غير لما ترجع انا وعدتها
كمال: حتى بعد اللي حصل
زيدان: بغضب حصل ايه دى مراتى سامع مراتى لو حصل اللي بتفكر فيه دا غصب عنها لو انا بعدت ابقا مستهلش ابقا امانها
كمال حضن زيدان بعرفان: هترجع بنتى ومراتك هترجع ومفيش قوه هتفرقكم انا متاكد
زيدان: بس اعرف هو مين وانا انسفه نسف
كمال: مش اكتر منى يلا نكمل وفضلوا الاتنين يدورا علي اى خيط يوصلهم ل مريم
by Queen Mera esmil
في فيلا بسملة
بسملة بتكلم امجد وهى منهاره: محدش يعرف مريم زي دى لسان علي الفاضي عارف ان عندها فوبيا من القطط تخيل بقا تتخطف ويتعمل فيها كدا شعورها ايه
امجد: بسملة اهدى زيدان مش هيسكت صدقينى دا بقا تاره عارفه يعنى ايه تار يا بسملة
بسملة؛ وياترى بعد ما ترجع هيفضل يحبها بعد اللي حصل
امجد: الحب ملوش دعوه باى حاجة وبعدين دا غصب عنها ولو رجعنا للاصل بقا بسببه وبسبب شغله يعنى هو ملام مش هي ارتاحى وبطلى عياط اقولك قومى صلى وادعيلها ترجع بالسلامه ربنا هيسمع منك ويستجيب ربنا قال ادعونى استجب لكم
بسملة: بجد يا امجد
امجد: طبعا بجد يلا صلى وادعى وحاولى تنامى هعدى عليكى بكره نروح ل زيدان
بسملة: اوك باى
امجد: قولى السلام عليكم
بسملة: ماشي السلام عليكم حلو كدا
امجد: حلو حلاوة مع السلامة
by Queen Mera esmil
عدا يوم كامل زيدان وكمال موصلوش لحاجة ومفيش اى اتصال منهم
في فيلا زيدان
زيدان وصل كان من التعب والهم اتحول
زيدان دخل غرفه امه علي طول
حنان: زيدان حبيي انت جيت
زيدان من غير كلام نام علي رجلها بموت يا امى مريم ضاعت وانا السبب
حنان: انت مالك
زيدان: انا يا امى بموت وانا مش عارف اوصل ليها ولا عارف بتعمل ايه ولا بيعملوا فيها ايه ااااااه من اللي بيعملوه فيها
حنان: نام يا زيدان صفي ذهنك علشان تعرف تفكر ابن عاصم الديب ميتكسرش مهما كن السبب
زيدان استسلم وغمض عينه
فى مكان خطف مريم
هى كمان من التعب نامت وصحيت علي ايد بتلمسها
قامت مخضوضة اااه انت مين وبتعمل ايه هنا
اااااه الحقونى
الراجل: جوزك السبب بعدت عن مراتى بسببه وهبعدك عنه وحاول يعتدى عليها
مريم: اااااه الحقونى يا عالم ابعد عنى
دخل الامير وضرب الراجل بالنار وقع مات
الامير: تعالوا شلوه بره بسرعه صالحه انت يا زفته
صالحه: امرك
الامير: غطيها وتنامى معاها من النهارده ووجه كلامه ل مريم اللي كانت منهاره وصالحه بتغطيها اللي حصل مش هيتكرر صالحه معاكى هنا وخرج من غير كلام
مريم بعياط ززيدان تعالى بقا انا تعبت ومحتاجك قوى
في فيلا زيدان
زيدان قام مخضوض: مرريم
حنان: بسم الله يا حبيبي دا كابوس
زيدان: لا مريم بتنادى عليا مريم موجوعه انا لازم اوصل باى شكل للناس دى وساب امه ومشي
حنان: لو هدعى انها ترجع ف علشانك انت بس
مكان خطف مريم
الامير: ودوته فين؟
راجل: رمينها في الصحرا
الامير: الفيديو اقطع منه جزء ان انقذتها وجهز اتصال مع زيدان تانى خلينا نخلص
الراجل: امرك يا امير
بعد مده في المديرية
زيدان: يعنى ايه دول عفاريت يعنى
كمال: انتو مش،شايفين شغلكم كويس انا هنسفكم سامعين لازم توصلوا ليها
وقطع كلامهم ظهور فيديو جديد
محاوله الراجل الاعتداء علي مريم ومقاومته وقطعه بعد كدا
وظهر الملثم مره تانية
الملثم: قولت فكر بسرعه انا نبهت وراجلتى بداو يتسلوا عليها
زيدان بلهفه: لا لا قولى عايز ايه مهما كان هنفذه بس مريم لا
الملثم: تعجبنى شكله بيحبك والكاميرا جابت مريم وهى بتعيط ومنهاره وبنفس الشكل عريانه وبوقها مقفول ب لزق
كمال: مريم حبيبتى هنوصل ليكى متخافيش يا عمرى مريم عيونها متعلقه ب زيدان وحشها علي خوف انه يصدق انها ضاعت
زيدان حس بيها: مريم حبيبتي انا معاكى وهوصلك
الملثم: هقطع فقره الحب دى انا عايز راس قصاد راس
زيدان: مين مين ويكون عندك حالا
الملثم: فتحى اللي انت وكمال تعرفوا مكان حبسه بس
كمال وزيدان بصوا لبعض بصدمه:
زيدان: موافق
كمال: موافق ايه لا طبعا دا ارهابي
زيدان: انا موافق انا مسؤل عن تامينه قولى طلباتك
الملثم: بكره هتلاقي التفاصيل عندك هتوصلك ازاى وامتا مش شغلك بس تنفذ
زيداز: هنفذ بس مريم
الملثم: قرب من مريم وهى بتبعد بخوف: مالها اهي ضفيتنا وبنكرمها اخر كرم
زيدان: نزل ايدك دى
الملثم رفع ايده: تمام بعدت بس عموما هى تستاهل
وانتهى الفيديو
كمال: موافق علي ايه
زيدان: هرجع مريم مهما كان الثمن
كمال: فتحى الارهابى هتثق في كلامهم
زيدان: هستنا ايه لما ترجع في صندوق
كمال: مش احسن من اللي بيرجعوا
زيدان: بس دى مراتى
كمال: وبنتى بس لا يا زيدان
زيدان: عندى خطة صدقنى نجيب مريم وفتحى ميهربش ونوقع رجلته
كمال: ازاى
زيدان: لو اتصرف زى اللي في دماغى انا هقولك
كمال: لو خطتك مش امان ل فتحى واحد في المليون مش هوافق
زيدان: فتحى فتحى ومريم ايه مش مهم انت ممكن يكون عندك بديل انا لا دى مراتى
كمال: سكت لان زيدان حاليا صعب التفاهم معاه
وجاء اليوم التالى
ووصلت المعلومات انه يجيب فتحى لوحده ويقابلو في مكان في الصحرا وطلب منه الرد بطريقه معينه بالموافقة
زيدان وافق
زيدان و الكل اتجمع
زيدان انا هروح بفتحى لوحدى فعلا المكان دا
بينه وبين المطار 10 دقايق يعنى هدفهم الرئيسي هروبه وطبعا استحاله فى طياره ركاب اكيد طياره خاصه وفعلا في حجز طيارة خاصة في نفس التوقيت استلام مريم وبرده مفيش طيران في التوقيت دا اقرب ميعاد بعد ساعتين دا علشان لو فكرتم انهم ممكن يسافروا عادى
كمال: المطلوب ننسق مع داخلية المطار
زيدان: بالظبط ودا تم من ساعه وانا نسقت معاهم وفاضل بس ان فريقنا هو اللى يبقا مكان فريق الطيارة
ظابط: ضربة معلم يا باشا
زيدان: اتفضل يا كمال باشا
كمال: ايه دا
زيدان: دا اقرار انا المسؤل لوحدى لو فشلت بكره انا بس اللي اتحاكم
كمال: زيدان انا واثق فيك
زيدان: معلش علشان ابقا مرتاح والكل كمان مرتاح
كمال: علي بركه الله يا رجاله
وصلنا لليوم الموعود
في مكان خطف مريم
صالحه: قومى يلا معايا علشان تجهزى
مريم: ليه هروح فين؟
صالحه: هترجعي جوزك هيسلمهم اللي عايزينه
مريم: معقول زيدان
صالحة: ايوه يلا
مريم اتحركت معاها
عند زيدان
كمال: جاهز
زيدان: ان شاء الله مش هرجع من غيرها
كمال: وكويسين انتم الاتنين سامع
زيدان ب امر الله
واتحرك زيدان ب فتحى
ووصلوا الصحرا في نفس المكان المطلوب
نزل زيدان ومعاه فتحى لانهم وصلوا كانت مريم واقفة وفي راجل حاطط علي رقبتها سكينه
زيدان: : انا نضيف وفتحى اهو ومفيش معايا حد
نزل الامير: مش قولت بيحبك
مريم عيونها كلها خوف ورعب وزيدان بيطمنها بعينه
زيدان: خليه ينزل السكينه دى فتحى اهو
الامير: لا فتحى يقرب ويركب ونمشي تستلم مراتك
زيدان: دا مش الاتفاق الاتفاق سلم واستلم
الامير: دا اللي عندى ولا نخلص
زيدان: تمام تمام موافق وساب فتحى اللي اتحرك بمنتهى الكبر والغرور
ووصل للعربية وركب والعربية اتحركت
والراجل اللي كان ماسك مريم نط فيها وجرى
زيدان جري علي مريم
وهى بتهز راسها ب لا
زيدان: مريم حبيبتى وحشتينى وطلع سكينه صغيرة وقطع اللزق اللي علي ايدها ورجلها ومريم بتحاول تبعد زيدان باى شكل
زيدان وقف وباس راسها وشال اللزق من علي بوقها
مريم: صرخت ابعد ابعد من هنا قنبلة يا زيدان ابعد
زيدان بيستوعب: ايه؟ ؟؟؟
مريم: قنبله وشاورته علي بطنها
زيدان حط ايده وحس ان في حاجة رفع التيشيرت بهدوء وشاف وفعلا كانت قنبلة وبتعد توقيت
زيدان حضن مريم: اهدى اهدى مظبوطة بعد ساعه تمام قدمنا وقت قدمنا وقت الخبير هيجى وتتفك وتروحى معانا
مريم حضنته: انا خايفه قوى متسبنيش يا زيدان ابوس ايدك اوعى تتخلى عنى
كمال كان وصل
كمال: مريم انتم مرجعتوش ليه
زيدان وهو حاضن مريم: اتصل بخبير متفجرات في حزام ناسف
كمال: مريم وجرى قرب عليها وحضنها ودى تقريبا اول مره يحضنها متخافيش انا معاكى ابوكى معاكى
مريم: بابا انا خايفه مش عايزة اموت كدا اوعو تتخلو عنى
كمال بيمسح دموعه: لا لا متخافيش هنمشي سوا هتصل اهو هتصل
زيدان كان بيتاكد ان الحزام مش موصول باى مكان تانى
كمال: الخبير علي وصول
زيدان: سمعتى متخافيش يا قلبي
مريم: قالى انها هتقتلنا
زيدان: احلى موته في الدنيا يا قلبي احلى موته وانا فى حضنك وحضن مريم جامد
كمال: كان هيتجنن معقول مريم تروح ودلوقت من سنين بيحلم يسمع كلمه بابا منها تبقا اخر مره
ووصل الخبير وطلب يبعدوا بس الاتنين رافضوا زيدان مسك ايد وكمال مسك ايد والاتنين بتصميم رافضوا انهم يبعدوا
وبدا الخبير يشوف شغله
في المطار اتقبض علي فتحى والامير
بس الامير كان مامن نفسه ومعاه ريمود تحكم في الحزام بتسريع الوقت وفعلا داس عليه بدل ما الوقت كان اقل من ساعه بقا 10دقائق
عند مريم
زيدان: مريم غمضي عيونك وانسي اى حاجة هنمشي سوا وهنفضل مع بعض للابد
مريم: هزت راسها بحاضر
كمال: انت بنتى الكبيرة وذكرى ليلي ليا مش هتخلى عنك ابدا يا بنت حلمى
مريم بصت ليه بحب لاول مره وفاجاه الحزام عمل صوت
الخبير: مش ممكن الوقت اتقدم والوقت مش كافي علشان افكه دا معقد جدااااا
مريم: لا لا لا زيدان بابا ارجوكم
زيدان وكمال: سكتوا ومصدومين لاول مره عقليتهم تقف في تاريخهم
التعليقات