التخطي إلى المحتوى

رواية المتمردة الفصل الثامن 8 بقلم ميرا اسماعيل 

البارت 8
رواية المتمردة

بقلمى ميرا اسماعيل

فى الصحراء
زيدان: اتصرف انت فاهم
الخبير: هحاول بس لازم تبعدوا
كمال وزيدان :بتصميم لا احنا معاها
زيدان: اتصرف انت وبس
الخبير فعلا حاول تانى والوقت بيقل بسرعه ومريم استسلمت انها خلاص هتنتهى وغمضت عينها في انتظار النهاية
الخبير مسك سلك وقطعه والحزام وقف توقيته
الخبير : حمد الله علي،السلامة
مريم فتحت. بدموع: مش ممكن
زيدان: خلص الكابوس خلاص
كمال: حمد الله علي السلامه
مريم اترمت في حضن زيدان وفضلت تعيط ومره واحده اغمى عليها
زيدان: مريم
كمال: اللى شفته كتير يلا بينا
زيدان شالها واتحركوا علي المستشفي

في المستشفى الكل متجمع
حنان ل امجد: في معاها دكتورة نسا جوا
بسملة: ليه بقا دى مخطوفه يعنى عايزين دكتور نفسي
حنان: متزعلوش منى بس كلكم شفتوا الفيديو وواضح انها
كمال :بنت كمال الاسيوطى متتعابش ولا ايه
حنان »لو بنتك اتلمست تبقى متلزمش ابنى
بسملة :مين دى انا ساكته و محترمة انك قد امى غير كدا وربنا هتشوفى وش زبالة
امجد: بسملة خلصنا ودى حاجة ترجع ل زيدان وبس
سمر: بقا زيدان علي اخر الزمن يوطة راسه علشان صحبتك لا جوزى راجل وهى لو حصل ليها حاجة تبقا تروح مع السيد الوالد
داليا: اهدوا كدا ونشوف زيدان ناوى علي ايه
زيدان كان بيتايع في صمت مخيف
زيدان: انتو عاملين اعتبار ان اللي بتتكلموا عليها دى مراتى وانا مش عايز تقرير هعميل بيه ايه
رجوع مريم سليمة دا بالنسبة ليا اكبر حلم
سمر: ولو بقت حامل منهم هتعمل ايه بقا
زيدان: سمرررررر كفاية
حنان: ليه الحقيقة بتوجع
زيدان انا داخل ل مريم وللاخر مره دى حاجة تخصنى انا وهى
بسملة: هو دا

في الغرفه عند مريم كانت صاحية وبتعيط
زيدان: مريم ليه الدموع دى
مريم: هطلقنى
زيدان » ليه؟ ؟؟؟!!!! بتقولى كدا
مريم: سمعتهم عندهم حق
زيدان: مريم انا كنت بموت من غيرك يبقا رجوعك وبعد ما كنا هنموت تقولى كدا
مريم: محصلش والله محصل كان كدب
زيدان: مش،عايز اعرف
نريم بانهيار مش مصدقنى صح والله ما حصل
زيدان: مريم اهدى عارف اهدى
مريم: لا انت مش مصدق
بسملة دخلت والكل وراها
بسملة: مالك يا مريم
مريم: مش عايز يصدق يا بسملة ان مفيش حد لمسنى قولى ليه انا مسمحش لحد يقرب منى
زيدان: مريم اهدى اهدى دكتور يا امجد بسرعه
امجد جاب دكتور وادها مهدئ وهى بتردد كلمة محصلش محدش لمسنى ونامت
زيدان: كلكم بره اظن شفتوا حصل ايه بسبب كلامكم
حنان: زيدان انت لازم تسمع هى بتقول كدا خايفه لكن اخنا وانت شفنا اللي حصل
بسملة: مريم لو حد لمس منها شعرها حتى لو غصب عنها كانت طلبت تقتله ب ايدها
زيدان: امى من فضلك انا مش عايز كلام في الموضوع دا
حنان: وزمايلك شكلك قدامهم ايه ولا هنروح لكل واحد نقله مرات زيدان الديب لسه كويسة
زيدان بغضب وصوت عالي: اممممممى دى مريم الديب مراتى واللي يجيب سيرتها هنسفه ودلوقت انا عايزة ارتاح ومراتى كمان
كلهم خرجوا حنان لاول مرة زيدان يكلمها بالشكل دا

بعد خروج الكل زيدان قرب علي مريم وخدها في حضنه ونام اخيرا بعد ايام خدها في حضنه وارتاح وحلف لنفسه ان مش هيبعد عن حضنها ابدا

عدا 3ايام مريم كل اصابتها اتحسنت طول الوقت كان زيدان معاها وبليل لازم ياخدها في حضنه
امجد اتعلق ب بسملة اكتر بس بسملة بقت تتصرف تصرفات غريبة وبتبعد عن امجد
حنان وسمر كرههم ل مريم بقا اضعاف وناوين ليها علي نيه سواد لما ترجع
كمال قرب من مريم اكتر صحيح مريم لسه متحفظه بس احسن من الاول
داليا قررت تنضم ل فريق حنان وسمر ويخلصوا من. مريم

في،المستشفى
مريم: كفاية يا زيدان انا شبعت والله
زيدان » تؤ لازم تاكلى علشان نخرج بقا من هنا انت وحشتينى ومش عارف اخد راحتى معاكى
مريم: انت مفترى محدش اصلا بيجي وبتبعد الكل عنى ومخلينى ملكية خاصه
زيدان: لو اطول اخبيكى جوا قلبي كنت عملتها يا مريم
مريم: زيدان انت بتستغل ان متلغبطة
زيدان: ومتلغبطة ليه بقا علشان بقيتى تحبينى
مريم: ايه مين دى انا دا حلم
زيدان: دا واقع وقريب،قوى
مريم: عملت ايه مع الراجل اللي،كان خطفنى
زيدان: بيتحقق معاه وروحنا للمكان اللي قولتى عليه وخرجنا كل الناس من هناك وصالحه يا ستى ودتها بيتنا ومستنياكى
مريم: متشكره قوى يا زيدان الست دى كانت بتخاف عليا بجد ومن غير،مقابل
زيدان: هنخرج النهارده وتشوفيها
مريم: ومامتك وسمر
زيدان: مالهم
مريم: يعنى هتقولهم الحقيقة وان انا لسه
زيدان: مريم دى حياتنا وتخصنا احنا وبس،سامعه
مريم: سامعه انا عايزة اخرج تعبت مش لازم بليل موافق بس علي شرط
مريم: شرط ايه
زيدان: دا وباسها
مريم سكتت ومتحركتش
زيدان: مريم لا كدا عرفت السر كل ما نضايقنى عرفت اسكتك ازاى انا خارج اشوف الدكتور
مريم بعد خروج زيدان: لا فوقي،يا مريم دا متجوز ومن جق مراته اوعى تحبيه وتنسي انه مغصوب عليكى وبس
بسملة دخلت: ازيك يا مريم
مريم: لسه فاكره مريم
بسمله بحزن: حقك عليا بس،كنت تعبانه قوى
مريم: مالك يا بسملة في ايه؟
بسملة: هتجوز
مريم: معروفه امجد سيطر
بسملة: لا مش امجد
مريم برقت: نعم امال مين
بسملة: يوسف
مريم: نهارك اسود يوسف مين ابن خالتك الواطى
بسملة: مريم انا قولت اعرفك فرحى كمان يومين
مريم: علي جثتى دا انا اقتله. لا تتجوزيه
بسملة: هستناكى تبقي،جنبي يوم الفرح سلام
مريم: بسملة استنى هنا انت يا بت
بسملة مشيت وهى خارجه قابلت امجد
امجد: اخيرا ظهرتى
بسملة: يفرق معاك في ايه
امجد: انا بتصل بيكى وانت مش بتعبرينى مالك شكلك عامل كدا ليه
بسملة لسه هترد يوسف وصل
يوسف: بسملة مش يلا يا روحى
بسملة غمضت عيونها بوجع: يلا
امجد: يلا ايه كيس،جوافه انا مين دا
يوسف: انا ابن خالتها وخطيبها وكلها ايام وتبقي،مراتى انت بقا مين
امجد: بص ل بسملة بوجع انا دكتور مدام مريم مبروك
ومشي امجد
بسملة: ايه طلعك هنا
يوسف: وحشتينى
بسملة: وحش اما يلهفك انت ايه
يوسف: انا نهيتك يا مدام بسملة وغمز ليها بوقاحه وشدها ومشي
امجد كان هيتجنن مش عارف ازاى حصل وليه اصلا بسملة تعمل فيه كدا
مريم خرجت وراحت بيتها مع زيدان اول ما دخلوا قابلو حنان وسمر مريم خافت ومسكت ايد زيدان
زيدان مصدق شالها علي طول. :معلش مريم لسه تعبانه
حنان وهو طالع: وديها وروح ل سمر انت سايب مراتك من فتره ودا مش عدل ولا ناوى تدخل جهنم علشانها
مريم جسمها اتصلب لما حست انه هينام مع سمر احساس موجع قووووووى
زيدان: بص ل امه ومردش وطلع في وشه

في غرفه مريم وزيدان
مريم بحزن: هتروح ل سمر
زيدان قصر فعلا مع سمر بس مش قادر يبعد عن مريم: اه بس النهاردة من اول الاسبوع تكونى بقيتى احسن
مريم: اوك هى فرحت بس مرديتش تبين علشان ميتكلمش هروح ل بسملة بكره
زيدان : صحيح هى هتتجوز ازاى وانا حسيت انها وامجد في بينهم حاجة
مريم: بجد يعنى انا صح في،حاجة غلط
زيدان: امجد من ساعه ما عرف هيتجنن
مريم: مش قدى اصلا يوسف دا مصيبة متحركة وانا متاكده انه عمل حاجة
زيدان: معقول مش طبع بسملة
مريم: هههههههه عارف يا زيدان انا وبسملة عكس اللي بتشوفه انت او امجد بالمناسبة انا عايزة اكلم امجد
زيدان رفع حاجبه: كيس جوافه انا حضرتك
مريم: زيدان انا بعمل دا لمصلحته بسملة اللي متاكده ان في حاجة غلط بتحصل معاها وامجد في ايده الحل
زيدان: امري لله هكلمه فون
زيدان كلم امجد ورد بصوت كله وجع: عايز ايه
مريم: انا مريم وانا اللي عايزاك
زيدان: ايه عايزاه دى اتعدلى امجد انا فاتح الزفت الاسبيكر اعقل كدا وانت كمان
مريم بشبح ابتسامة: انا هسالك سؤال واحد يا دكتور وبهمس حلو كدا
زيدان غمز ليها اموت فيك وانت مطيع
امجد: ايه هو؟؟؟
مريم: بتحب بسملة ولا لاء
امجد :صحبتك هتتجوز ولا هى لسه بتحب تلعب
مريم بنرفزة: اتكلم عدل انا مش عايزة اسمع اجابتك بس هقولك كلمه بسملة طول الوقت مستنية الانسان اللى تحبه بجد والاهم هو يحبها عموما خلاص مع السلامه
امجد؛ ايوه بحبها بس هى هتتجوز
مريم: قي حاجة غلط بسملة بتكره يوسف دا جدااااا صدقنى في لعبه انا عايزة منك خدمه
امجد؛ خير
مريم: هى مش منك لوحدك من زيدان كمان
زيدان: انا ايه هيا
مريم: نخطف بسملة
امجد: ايه
زيدان: نعم
امجد: كلميها الاول يمكن تقولك انها بتحبه
مريم: تحبه ازاى دا واحد كان هيقتلها وبسببه فضلت اكتر من شهر في السرير بقولكم هتساعدونى ماشى مش عايزين براحتكم
امجد: ازاى يعنى يقتلها
مريم: باختصار،خطفها وكان عايز يعتدى عليها وبس،عدت علي،خير
عموما نتقابل بكره عند فيلا بسملة سلام
قفلت لقت زيدان بيبص ليها ب استفهام
زيدان: عمل ايه وخسرتى كليتك ازاى بسببه
مريم: انا بس،قام وضربنى بالسكينة في كليتى وخسرتها
زيدان بغضب: وازاى متتكلميش،وهى كمان
مريم: لمين ل كمال اللي،مش بيسال عليا انا غبت عن البيت فوق الشهر مقلقش مسالش ولا ام بسملة اللي شيافها عار لانها بنت. طبعا لازم نسكت ونتكتم بس دلوقت لا لانك موجود هتحميها وتحمينى صح
زيدان: خدها في حضنه مستعد احميكى من الدنيا كلها انا بحبك بحبك يا مريم وبقيت اخاف علي نفسي منك
مريم: منى انا ليه؟ ؟؟؟؟
زيدان: علشان بقيتى نقطه ضعفي الوحيده بقيتى ضعف زيدان الديب يا مريم الديب
مريم: سكتت ومردتش وقربت منه وباسته من خده شكرا
زيدان: علي! !!!!!!!
مريم: وثقت فيا فتحت بيتك وقلبك انا نفسي اوى ارد عشر حبك دا ليا
زيدان: متحرمنيش من حضنك ابدا
مريم دفنت نفسها فيه علي فكره حضنك بقي ادمان ليا انا كمان
زيدان: ييقا قربنا
مريم: ممكن
by Queen Mera esmil ✍✍✍
تانى يوم قدام فيلا بسملة
مريم: بتكلم بسملة في الفون انزلى بسرعه انت عارفه مش،بطيق امك
بسملة اول مادخلت العربية اتفاجات بوجود امجد كانت هتنزل بس،مريم رشت عليها مخدر
امجد: ليه كدا
زيدان: كدا احسن يلا بقا
مريم: اوك

بعد فتره وصلوا شقه امجد
بسملة كانت لسه متخدرة
زيدان: بقولك نسيبهم هما يتصافوا سوا ويتكلموا
مريم: لا عايزة اعرف ليه بسملة توافق علي يوسف بالذات ليه
الباب خبط زيدان قام يفتح لقي صندوق صغير خده ودخل
امجد: ايه دا؟
زيدان: معرفش لقيته قدام الباب
مريم: قنبلة تانى
زيدان: انت شكلك وش قنابل بس،
بسملة كانت فاقت وخرجت ليهم وهى مش متزنه
ففي ااايه ااانا بعمل اااايه ههههنا
مريم راحت سندتها وقعدت
معاها
زيدان فتح الصندوق وكانت الصدمة
امجد :ايه دا
طلعوا صور كانت ل بسملة مع يوسف في وضع مش كويس،
بسملة وقفت ومريم قربوا من الصور
بسملة: يوسف
مريم الدم انسحب منها
امجد بنرفزه: انت ازاى عملتى كدا ازاى
بسملة سكتت وبتعيط
امجد: بلاش دموع التماسيح دى انت واحده كدابة وضربها بالقلم ووقعت علي الارض
مريم بصريخ : بتمد ايدك عليها ليه انت مين الصور اللي في ايدك دى
بسملة: مريم اسكتى
مريم: لا مش هسكت ضغط عليكى وانت سلمتى علشانى وقفت قدامهم بتحدى الصور دى كدب دى مش بسملة
زيدان بحذر؛ امال مين؟ ؟؟؟؟؟
مريم: انا انا اللي كنت في الصور ولما اتجوزت لعب فيهم اكيد وضغط علي بسملة
بسملة: لا محصلش
مريم: زمان قولتى كل واحد بيشيل شيلته ودى شيلتى انا ايوه انا اللي كنت علي علاقه ب يوسف بس انا عمري
زيدان : انت تخرسي خالص سااااااامعه
by Queen Mera esmil ✍✍✍✍
رايكم بقا بصراحه؟

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *