التخطي إلى المحتوى

البارت 10

رواية المتمرده

بقلمى ميرا اسماعيل

عدت الايام والكل اتفاجا ان الفرح ل بسملة وامجد

يوم الفرح صباحا

في جناح العروسة
بسملة: مريم وبعدين هو انت ولا انا العروسه
مريم: انت يا روحى بس يرضيكى سمر،تبقا احلى منى
بسملة: سمر قولتيلى ودا من ايه
مريم : عادى عيند مش اكتر معاها بتلعب معايا لعبه رخمه
بسملة: والله يعنى مش الحب الحب
مريم: لا انا مش،بتاعه الكلام دا
بسملة: انا كنت طول عمرى جامده وزيدان غيرنى ووقعنى في حبه
مريم: وربنا هضربك وهنسى انك اصلا عروسة
بسملة: فين دا شاور،وكريمات ومسكات انت الاول وانا كانى وصيفه العروسة
مريم: كدا مستخسرا فيا شوية كريمات دا انا جوزتك امجد حبيب القلب
بسملة: علشان امجد يبقا تهون اى حاجة
مريم: العب الحب مع بسملة عالى قوى

في جناح الشباب
زيدان: مالك مرتبك كدا ليه اليوم لسه في اوله
امجد: مش عارف انصحنى بما انك مدوبهم اتنين
زيدان: واحده بس مريم وبس،سمر لغاية دلوقت مش فاهم حصل ايه وازاى بقت مراتى اصلا
امجد: معقول
زيدان: مريم حبى اللي متخيلتش انه يحصل اصلا عارف ساعات بخاف اكون بحلم يوم ما كمال باشا طلب منى اتجوزها كنت عايزة اتنطط من الفرحه زى العيال الصغيرة شفت فيها هى بس مراتى واللي نفسي قوى تبقي ام ل ولادى
وبحلم باليوم اللي ترفع في الراية البيضا وتقولى بحبك
امجد: كل دا عارف انا واثق انها هتحس بيك وتبقوا اسعد اتنين علي،وجه الارض
زيدان: امين بالنسبة بقا للنصيحه افرح يا امجد وانبسط واشبع من فرحتك ب بسملة وفرحها بيكى تمام
امجد: تما يا حضرة الظابط

عدا اليوم والكل جهز ل احلى فرح وامجد قرر ينبسط بجد وزيدان كان محسس مريم انها ملكه فعلا لغاية وصول حنان وسمر
حنان: شايفه ببتمايع ازاى هليه
سمر: عارفه ساعات بقول انه يستاهل لانه كويس،بس انا مليش غيره
حنان: وانا مش عايزة غيرك مرات ابنى
سمر: علشان مصلحتك عموما هنشوف الايام مخبيه لينا ايه
حنان شاورت ل زيدان وهو راح وساب مريم مع بسملة
مريم: شايفه بتحاول تغظينى وبس،
بسملة: عارفه لو منك ازود العيار،الدلع والعب،
امجد: وانا معاكى خصوصا ان زيدان بيحبك يعنى هيقبل منك اى حاجة
مريم استنت ثوانى لقته جاى عليهم ب سمر هنا بقا وكفي
مريم راحت ل زيدان اول ما وصلت قدام زيدان رجلها اتلوت بسبب الكعب اللي،اصلا بتكره لبسه
مريم: اه اه رجلى
زيدان ساب سمر،:مالك يا مريم
مريم: بدموع رجلى شكلها اتكسرت
زيدان: والله طيب تعالى نروح
مريم: لا مش مهم هاخد مسكن سندنى بس،للطربيزة عند طنط
زيدان: عايزة تروحى ل امى
مريم: اه وفيها ايه
زيدان سند مريم وراح للطربيزة وسمر مشيت وراهم وجواها نفس،السؤال فعلا بتحب زيدان ولا ملهاش غيره

علي طربيزة كمال
كان مبسوط ب مريم وعلاقتها ب زيدان وشاف داليا اتوترت مره واحده
كمال » مالك
داليا: لا مفيش،صدعت من الدوشة
دانا: ليه دا الفرح يجنن وبسملة عمله جنان هى وحوزها
كمال: عقبالك
دانا: امين
كمال: بدل ما تقولى دراستى اهم
دانا: دراسه ايه فكك هروح ارقص،
كمال: بتنكلم زى مريم
داليا: اه انا هروح الحمام
كمال: ماشي،
داليا اتحركت علي الحمام

علي طربيزة حنان
مريم بتعيط: رجلى مش قادرة
زيدان حس انها مش،بتمثل هو فاكر انها بتمثل بس دموعها بجد
زيدان نزل واقلعها الشوز وكانت رجلها فعلا ورمت واتاكد انها مش بتمثل
زيدان: رجلك ورمت لازم نكشف وشالها
حنان: نزلها شكلك قدام الناس
زيدان: وشكلى ماله مراتى رجلها بتوجعها فيها ايه امجد وبسملة وكمال جم عليهم
كمال: مالك يا مريم
مريم بتعيط
حنان: دلع رجلها اتلوت
مريم بغضب: انا عمرى ما دلعت لو بدلع حاجة مضيقش حد مش بدلع علي حد غريب دا جوزى
حنان: ابنى شكله ايه قدام الناس
بسملى: والله الراجل اللي مراته تتعب وهو يبقا حيطة وهى تقوم تتحرك لوحدها يبقا ذكر مش راجل احمدى ربنا عندك راجل
امجد: اتنين يا حبي انا اعتبر ابنها
وبعدين بسيطه ورينى رجلها
زيدان: امجد ارجع الفرح انا هخداها مستشفى وخلصنا
ومشي ومستناش كلام من حد
بسملة: نرجع الفرح يا روحى
امجد »اوك
كمال: ل حنان عارف انك صعب تقبلي،شريك في زيدان بس مريم حبيبته بلاش تخليه يختار بينكم ومشي
سمر: ليه محبنيش كدا
حنان: علشان عبيطة
سمر: لا علشان كنت بسمع كلامك كنتى ضامنه انه ليا واهو بقا مش ليا ولا ليكى انا همشي

في الحمام
داليا ل يوسف: انت اتجننت
يوسف: بقولك ايه انا مش فاهم معنى رسالتك دى
داليا: ايه اللي مش مفهوم فيها بقولك مشفش وشك تانى علشان انت مش قد كلامك زمان هتسسفها التراب وهى اللي طلعت عليك البلا ودلولقت هتموت ولا حصل حاجة شاطر بس هاتى فلوس،عايز فلوس،وبس،
يوسف: لا انت بتلعبى بالنار انا مش اهبل وعندى ليكى بلاوى تكون عند حوزك بعد ساعه سامعه
داليا: بتهددنى ماشي،يا يوسف
يوسف: لا دا علشان تركزى معايا احنا بنستقوى ببعض متخلنيش اقلب واستقوى عليكى سامعه
داليا: ماشي هقابلك بكره في مكانا وميعادنا
وخرجت وقابلت كمال ومشيوا هما كمان
by Queen Mera esmil ✍✍✍
في فيلا زيدان في غرفته
مريم: يعنى لازم رجلى تتلوى كل التخطيط باظ اوووف
زيدان: انت بتكلمى روحك يا قلبى
مريم: اه اصل انا نحس
زيدان: هههههه نحس مرة واحده ليه بس
مريم: اووف مفيش
زيدان: طيب يلا علشان ادهنلك الكريم علشان الوجع يقل
مريم: تمام
زيدان دهن ليها الكريم وهى كانت تاهت منه للابد وزيدان كمان قرب عليها وباسها بشغف وهى بدلته نفس المشاعر
زيدان سند راسه علي راسها: نامى يا حبي نامى
مريم: بهمس لا
زيدان: لا ايه
مريم: كان نفسى اقولك
وقطع كلامهم خبط سمر
زيدان قام فتح ل سمر وشافها معيطة ودى تقريبا اول مره تبقا كدا
زيدان: مالك
سمر: عايزاك من فضلك في غرفتى جوا
مريم:بهمس اوعى تروح ارجوك
زيدان فضل مختار وبعدها: مريم هروح اشوف سمر
مريم سكتت ومتكلمتش

في غرفه سمر
سمر كانت منهارة
سمر اترمت في حضنه: عارفه انك مبتحبنيش بس،انا مش عارفه مالى ارجوك يا زيدان انا لوحدى ومحتجاك ارجوك انا ليا حق عندك عايزة حس ان لسه موجودة ف حياتك باى شكل واى طريقه
زيدان كان ساكت بس حاسس انه ظلماها وقرر يوقف الظلم دا هى مراته زيها زى مريم مريم اه حبيبته لكن سمر،مراته وهيتحاسب عليها
وفعلا قرر يقضي ليلته معاها

في غرفه مريم كانت هتججن وتاخيره جننها وكل ما تتخيل انه معاها تتجنن اكتر قررت وقامت ل زيدان
by Queen Mera esmil ✍✍✍✍✍✍
في فيلا امجد
بسملة: بتاكل بشراسة رهيبه
امجد: بسملة انت مالك بعد ما صلينا وقولتى جعانة بتكلى بطريقة مرعبة
بسملة: جعانه ايه

امجد: انت مش جعانة انت خايفه
بسملة بصتله والدموع فى عنيها: اه بصراحة
امجد:
تصدقى انا جعان وسعى علشان اكل معاكى
وفضلوا ياكلوا وبعدها
امجد: تحبي تشربي
بسملة: اه
امجد: اتفضلى وادها عصير
بسملة: انت بتحبنى. بجد
امجد: اه ومتساليش امتا وليه وجو الروايات دا
انا: احم متغلطش من فضلك يا اخ
امجد: اسكتى كدا وخلينى اتكلم
انا: اتفضل المايك مع حضرتك
امجد علشان الحب مش مشاعر دا شئ بيتلمس
بسملة: يتلمس
امجد: اه لما نبقا انا وانتى روح واحده بنحس بعض وبوجع بعض يبقا ملموس ولا لاء
بسملة: عارف طول عمرى كان نفسي اخلص من جحيم امى لكن انت مش خلاصى وبس لا انت ملجائي وامانى
امجد: وانت دنيتى وسكنى وعالمى
بسملة: بحبك
امجد: مش زى ابدا
بسملة: انا مش خايفه
امجد: ما انا عارف
وبسملة بقت مرات امجد شرعا
by Queen Mera esmil ✍✍✍
مريم بعد ما وصلت ل غرفه سمر رجعت تانى وقالت انها انانية وسمر ليها حق زيها يمكن اكتر
وعدا الليل عليها وهى منمتش اصلا

الكل متجمع علي الفطار مريم ملاحظة ان سمر مشرقه ومبسوطة وعرفت ان اكيد حصل حاجة وحنان كمان فهمت وكانت مبسوطة
مريم: هنروح ل بسملة
زيدان: لا هيسافروا اسبوعين لما يرجعوا
حنان: ربنا يسعده
سمر: بلاش قهوة اشرب اللبن
زيدان شايف مريم مديقه وحب يدايقها زيادة
زيدان: من عنيا وادى القهوة ومسك اللبن وبدا يشربه
مريم : انا شبعت عن اذنك
وطلعت وحنان طلعت وراها
حنان: قولت ليكى هى مراته من سنين عارفه عنه كل كبيرة وصغيرة انت ملكيش مكان
مريم: اتت ليه بتكرهينى ليه
حنان: انا بحب ابنى
مريم: حب انانى انت ام انانية بتخربي حياته من غير ما تحسي فاكرة ان لو طلعت من حياته هيفرح بالعكس هيتحول ل ميت عارفه ليه علشان انا قلبه زى ماهو روحى بالظبط ارجوكى انا موافقه تشاركنى فيه واحده لكن بلاش تبعديه عنى بطلى انانية واقبلى ان ابنك ساب حضنك وكبر
حنان مستحملتش وضربتها بالقلم
مريم: مش بقولك انانية
حنان خرجت وهى هتتجنن وزيدان دخل علشان يغير شاف مريم بتعيط وايدها علي خدها
قرب وشال ايدها
زيدان: مين عمل فيك كدا
مريم: مفيش دى حساسية
زيدان: كان متاكد انها بتكدب وسكت لانه متاكد برده ان امه اللي عملت كدا
قرب وباس خدها مريم انهارت وحضنته
زيدان اوى تبعد عنى انا اموت انا معرفش امتا وازاى بس حصل
زيدان: اهدى وفهمينى هو ايه امتا وازاى
مريم بكسوف: حبيتك ايوة انت قولت السهم لما يخرج من القوس مش بيوقف غير في مكانه وانا بقيت بحبك ومقدرش اتخيل انك مش في حياتى
زيدان: قولى كده تانى
مريم: زيدان: يلا علشان شغلك
زيدان: يتحرق
مريم: هههههه والله
زيدان: والله
وخدها في حضنه وفضل يتكلم معاها كلام كله مشاعر ومريم استسلمت وبقت ملكه وليه للابد

by Queen Mera esmil ✍✍✍✍
في شقة صغيرة
داليا: الفلوس اهى ودا اخر لقاء بنا
يوسف: موعدكيش بس هحاول لان هسافر،ومش هتشوفى وشي بس ممكن ارجع
داليا: غور في داهيه

داليا وصلت لقت كمال مستنيها وكله شره واول ما شافها ضربها بالقلم
كمال: ازاى انت كدا تعملى فيا كدا ليه
داليا: عملت ايه؟
كمال وراها صور وتسجيلات كانت بينها وبين يوسف
داليا: كدب دا مش حقيقي اكيد مريم مريم بتعمل كدا وتبوظ حياتنا
كمال : مريم اللي دمرتيها نفسيا وجسميا وانا كنت بقول ليه بتبص ليا بغضب من عاميلك ضرب واهانه وذل زيدان حكى ليا كل حاجة هو وبسملة وحكوا كمان يوسف وصل بنتى انها تبقي مدمنه وانا كانت فاكر ان مامن عليها معاكى وانت شيطان زمان لفيتى عليا وبعت ليلى وسبتها ومخترتش بنتى بس من النهارده هختار بنتى وبس بره اطلعى بره وخدى بنتك معاكى لانها مش بنتى مش صح
داليا: لا دانا بنتك اقسم بالله
كمال: ضربها تانى اخرسي اوعى تجيبي اسم ربنا علي لسانك
وانا هتاكد لو دانا مش بنتى هتحصلك
بره برررررره انت طاااااالق سامعه ورى

عدا شهر بعد الاحداث كمال اختفي اتاكد ان دانا بنته واختفي، مريم مكنتش تعرف حاجة بس،عرفت من دانا وكانت هتتجنن علي،ابوها نفسها يرجع
زيدان بيدور عليه ومش وصل ليه باى شكل
دانا عاشت مع مريم
سمر رضيت ب اقل وقت من زيدان بس لسه بتفكر هى فعلا بتحبه
حنان اتجنبت مريم خصوصا ان زيدان فهم امه انه ساكت علشان مريم طلبت دا
بسملة وامجد رجعوا ومرتاحين من غير مشاكل غير غيره بسمله عليه

الكل كان متجمع علي العشا
مريم: كلى يا دانا
دانا: انا بابا وحشنى عايزة اشوفه
مريم: هيرجع انا متاكده
زيدان: مريم انت لازم تاكلى انت وشك بقا اصفر،من الاجهاد
دانا: انا هاكل لو كلتى
مريم كلت بالغصب،
وقطع كلامهم دخول كمال
دانا: جريت عليه. بابا وحشتنى
كمال: حضنها حقك عليا انت كمان وحشتينى
زيدان: حمد الله علي سلامتك يا باشا
كمال: شكرا
امجد وبسملة: حمد الله علي السلامه
الكل سلم ومريم واقفه هاديه وساكته
كمال ساب دانا وقرب من من مريم: موحشتكيش
مريم بدموع: انت ليه بتعمل فيا كدا ليه انا كنت بموت من القلق عليك زمان بعدتنى عنك ولما السبب راح انت بعدت بمزاجك انت اللي مش عايزنى انا اللي مش بوحشك
كمال خدها في حضنه :عارف ان كنت اب قاسى ووحش بس انا حياتى معرفش فيها الحنيه بس هعوضك ورحمه ليلى ل اعوضك عارفه كنت فين
مريم: بتعب. فين؟ ؟؟؟
كمال: في مكانها في الشرقية
دانا: قربت مش هنبعد عن بعض ابدا صح يا مريم
كمال: صح وهعوضكم عن حرمانى منكم ومنى
مريم: بابا اوعى تبعد تانى واغمى عليها
كمال وزيدان مرررريم
زيدان شالها والكل وراهم وامجد اتصل بدكتورة ووصلت وكشفت علي مريم
وفاقت
الدكتورة »اهدوا يا جماعه متخافوش
كمال: بنتى مالها؟
الدكتورة: دا طبيعى في حالتها هي تهتم ب اكلها والادوية وهتبقا زى الفل
زيدان: طبيعى ازاى
الدكتورة »مدام مريم حامل وهى بس قصرت في اكلها وانفعلت علشان كدا اغمى عليها
الكل سكت والدكتورة مشيت بعد ما اكدت انها تتغذى كويس
مريم مش مستوعبه اللي بيتقال
حنان: مش ممكن
زيدان: مش مصدق
سمر بغضب: ازاى حامل زيدان مبيخلفش يبقا اللي في بطنها من مين
كمال حضن مريم بحمايه: لما تتكلمى عن بنتى تتكلمى ب ادب بنتى مش خاينه ولا خاطيه
دانا: انا مش فاهمه
بسملة: الدكتورة مش فاهمه اكيد مش فاهمه هات دكتورة غيرها يا امجد
امجد: لا هى فاهمه ومريم فعلا حامل
زيدان قرب علي مريم بملامح ثابته
وكمال خاف علي مريم وحضنها وهى تلقائي دفنت وشها في حضنه
زيدان عمل تصرف خلي الكل اتفاجا
زيدان؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
by Queen Mera esmil ✍✍✍✍✍
متنسوش بكره ان شاء الله القدر الساعه 7
رايكم ؟
توقعاتكم؟
زيدان عمل ايه؟

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *