رواية عشق علي صفيح الموت الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ايلا ابراهيم
فتحت عينيها وهي حاسه بدوخه خفيفه جت عينيها على مصطفى كان مرجع رأسها ورى ومغمض عنيه وباين عليه التعب.. يوم متعب اوووي رجعت ليه ذكريات وفاة ليلى بعد مارح قبرها فضل يعيط ويفتكر ايام جوازهم واللي عملوه عشان يفضلو مع بعض.. عملت حاجه كتتتيره عشانه .. مكنش فاكر أنه فيوم وليله هيخسرها كده..نزلت دمعته وهو بيفتكرها حاسس انها بتحرق قلبه…
زينب بهمس وخنقه نايم .
اول ما سمع صوته اعتدل بسرعه واهتمام واتكلم : حمد الله عالسلامه .. انتي كويسه
زينب : كنت فين.
مصطفى نزلت المكتب شويه…
زينب بعدم تصديق : المكتب وراجع متبهدل كده ليه …
مصطفى بابتسامه وهو بيعدل شعره اصل كنت خايف عليكي وقلقان بقيتي احسن مش كده..
زينب بتنهيده لفت وشها ليه واتكلمت ببرود وده يهمك بأيه…
قرب منها وبعد شعرها وهو بيقول انت كلك على بعضك تهميني .. متنسيش انك مراتي .
ضحكت بخنقه مراتك.. والا شبه حبيبتك..
بضحكه انتي بتخرفي بتقولي ايه.. عارفه التهيؤات دي هي اللي هتعكننن علينا كبري دماغك..
بصت ليه وعيونها مليانه دموع .وهي بتقول بحرقه تهيؤات..
مصطفى باس عيونها بحب. اتكلم بحتواء انا هثبتالك أن كل دي تهيؤات .. بس بعد كده هتبقى مجبره تصالحيني .. بالطريقه اللي هختارها انا..
بصت ليه بقهر وهي بتقول عاوز تقول ايه مثلا..
مصطفى بضحكه مش هقول استني بس وووو
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات