التخطي إلى المحتوى

 رواية ديجور الشاهين الفصل الثاني 2 بقلم ايلا ابراهيم

الثاني

ابتسم اكتر وحاول يحتويه وهو بيقول اهدي .كده وشيلي الطرحه دي عشان اشوفك اصل مرات عمي بتتغنى بجمالك وطلتك … واول ماشال الطرحه اتصدم . بأنها نفس البنت اللي كانت بحضن الراجل اللي ق*تله..وسعت عينيه  بصدمه ..

اتكلمت بصوت مهزوز شاهين انا…

: هشششش  قااطعها وهو بيحط صباعه على شفايفه ونزل وسابها .. 

قعدت على سريرها بتعيط هيحصل ايه دلوقتي .. هيعمل ايه . هتدافع عن نفسها ازاي …

انا شاهين نزل المكتب بتاعه وفضل قاعد يدخن وبيفكر هيعمل ايه .. عروسته طلعت بنت شمال .. هيتصرف ازاي.  ياريتها كانت غريبه ومش عارف أهلها .. لكن دي تبقى اخت صاحبها … اكتر من مره يمسك الفون عاوز يتصل بأخوها يقوله يجي ياخدها لكنه يمنع نفسه… فضل طول الليل سهران لحد مانام في مكتبه من غير ما يحس..

وسندس مكنش حالها احسن منه فضلت طول الليل سهرانه تمشي بالاوضه رايحه جايه مش عارفه تعمل ايه أو تتصرف ازاي .. الصبح. طلع.. اتوضت ودعت ربها يستر عليها .. عشان هي مغلطتش .  نزلت تدور عليه بالاوض كلها ماعرفتش تلاقيه..

سألت الشغاله وبلغتها أنه بالمكتبه .

وقفت قدام الباب تفرك اديها بتوتر مش عارفه تقول ايه فتحت الباب بشويش وكان نايم قربت منه وغصب عنها نزلو دموعها ..مكنش ده اللي بتحلم بيه.. بعد مافضلت سنين تحلم انها تبقى مراته تخسره بالطريقه دي… وقبل ما تفوقه قررت انها لازم تمشي خلاص معدش ليها مكان فحياته ولو رجعت لأهلها هيدبحوها .. ومحدش هيصدقها… خرجت من المكتب بسرعه وطلعت الاوضه لكت حجتها ونزلت .

اتجمدت مكانها أما سمعت صوتها الرجولي بيقول على فين .

سندس برعب اااا

شاهين هتهربي. 

سندس نزلت دموعها مكشوفه من نفسها مكنتش متصوره أن الراجل اللي حبته طول السنين دي اول كلام مابينهم يكون كده .. اتهام وخيانه

سندس بصوت مهزوز : انا هخفف عنك الحمل اللي شلته

ليه مرفضتيش الجواز مني وانت بنت .. سكت معرفش يقولها.

دمعت عينها وكملت قصدك تقول اني شمال مش كده..

شاهين : خدي حاجتك رجعيها مكانها .. ومش عايز اشوف وشك لحد مالاسبوع ده يخصل..

سندس انت بتقول ايه..

شاهين : هسترك مش عشانك عشان اخوكي وابوكي..

سندس نزلت دموعها وهو بتقول بحرقه  : انا ماعملتش حاجه عشان تسترني….

شاهين ابتسم بخنقه : اه طبعا بس كنتي في بيت راجل غريب بالليل.. وفحضنه وفي اوضة نومه بس كده مش اكتر..

سندس انا مش هفضل هنا ثانيه.. ولسا هتمشي..

مسك أيدها وشدها على الاوضه ودخلها وهو بيقول بتحذير انت. مش عرفاني كويس.. اولا انا ماليش فدلع الستات تانيا اقرب اقرب من النوع الشمال.  فعشان كده بلاش تجبريني اخد وادي معاكي كتتتير .. هما ست شهور واطلقك. ومشي وسابها..

وهي فضلت تعيط مش عارفه تعمل ايه .

مر الاسبوع وهو متجاهلها رجع لبيت العيله واتعرفت هناك على عائلته كلها واكتر وحده حبتها مرات عمه اللي زي امه عشان مابتخلفش ..فهي اللي ربته.واسمها ريه لاحظت علاقتها الجامده مع شاهين

ريه في ايه يابنتي جوزك ماله كده 

سندس بتوتر مش عارفه ..

ريه يبقى انتي مش عارفه تتعاملي معاه.. تعالي انا هقولك تعملي ايه ..ووو

سندس بحرج لا طبعا انا مش هعمل كده . د

ريه يابنتي اسمعي مني الراجل زي العيل هتاخدي عقله بكده.

سندس لكن يامرات عمي انا 

ريه : انتي اسمعي مني بس..

سندس باستسلام …

بالليل 

رجع شاهين من شغله واستقبلته مرات عمه 

شاهين عاملين عالعشا ايه يامرات عمي

ريه كل خير    مراتك حضرتلك الاكل بالاوضه.

شاهين بانزعاج : ايه الحركات دي احنا هناكل هنا 

ريه وهي بتضرب على كتفه اسمع كلامي ياحبيبي مش هتندم..

شاهين بص ناحيتها باستغراب وطلع الاوضه وهو بيقول ماشي .. 

دخل الاوضه وشافها لابسه قميص نوم شفاف وقصير جدا. وسايبه شعرها الطويل بلع ريقه بانبهار بيها وقربت منه بتردد وهي بتاخد الجات بتاعه وبتقوله حمدالله عالسلامه ..

بالوقت ده شاهين نسي كل حاجه وكان مركز فجمالها ومن غير مقدمات خدها ووو

يتبع

                  الفصل الثالث من هنا 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *