التخطي إلى المحتوى

 رواية عشقت طفلتي الفصل العشرون 20 بقلم مريم وليد

بعدما اطلقت عليه نسرين وقت*لته ظلت تضحك بكل قو*تها بينما تحدق بجثته بسعاده عارمه وكأنها قد صنعت انجاز انقذ البشريه….

بينما داليدا وضعت يدها علي فهما وظلت تصر*خ وتبكي بأنهيار فرغم انها كانت تبغضه كثيرا وتتمني ان يعاقب الا انها لم تتمني له او لغيرة يوماً ان تكون نهايته بتلك الطريقه البش*عه والمأ*ساويه لانها تؤمن بأن داخل الانسان شعاع ضوء صغير يحتاج فقط لشخص اخر ما اي كانت صفاته ان يساعده علي التمسك به حتي يصل للنهايه ورغم ان امجد كان يمتلك كل شيء حرفيا الا انه كان يفتقد وجود ذلك الشخص في حياته لذلك كانت نهايته حزينه مثلما انا وانتم حزينون من اجله…..

ظل الوضع هكذا لثواني قليله حتي قررت تلك المجنو*نه التوقف عن الضحك لتتحول ملامحها الي الحقد والكره الشديد بينما تحدق بداليدا الذي لم تكف عن البكاء لحظه حتي بدأ الصغير بالبكاء هو الاخر ثواني وابتسمت بطريقه بشع*ه مثل داخلها وهي تقترب من داليدا حتي توقفت امامها ثم وجهت المسدس بتجاهها وهي الاخري لتقول…

= قولتلك اني هنتقم منكم ومستحيل اسيبكم تعيشوا في سعاده ورفض تميم حبي وسنين وانا بجري وراه بس لانه حبك واتجوزك بس في حاجه عاوزه اقولهالك تميم متجوزكيش عشان بيحبك زي ما انتي مفكره تؤ 

تميم الاسيوطي مبيعرفش يحب زيي بالظبط عشان كدا انا اكتر شخص مناسبه ليه لاننا زي بعض وحوش

وقلبنا ما بيحسش غير بينا احنا وبس عشان كدا انا قررت اني اتخلص منك انتي والمسخ دا وبعدها هسامح تميم واتجوزه وفي النهاية هو اذاكي والباقي انا هخلصك منه عشان اريحك للأبد…….

انهت تلك المختله جملتها ورفعت مسدسها بتجاه رأس داليدا ثم فجأ*ه…..

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات  

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *