رواية ضحية عزام الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه الشاهد
عزام بصلها و ابتسم بهدوء
: انا راجل مهم و ليا اعداء كتير لازم اكون واخد احتياطاتي و قبل ما بخاف على نفسي بخاف على اللي حوليا و متنسيش واحد زي عمار دا مش سهل
جسمها اترعش من الخوف و بعديت وشها عنه و عيونها اتملت دموع ، ندم انه جاب سرته قدامها بس لازم يخوفها منه عشان تاخد حذرها منه ، مسك ايديها اللي بتترعش و حضنها بين كفوفه و خلاها تبصله
اتكلم بحنيه مفرطة و اطمئنان
: مبحبش اشوفك خايفه مرات عزام الراوي متخافش من جنس مخلوق على الارض اطمني انا معاكي و مش هبعد عنك مهما حصل و حقك هجبهولك ماشي مش عايزك تخافي
هزيت راسها شدها لحضنه سندت راسها على صدره و غمضيت عينيها و اتكلم بحنيه
: نامي شويه عقبال ما نوصل لسه قدمنا الطريق طويل
غمضيت عينيها نامت من تعب الطريق ، صحيت بعد فتره على لمسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم
عزام بابتسامة عزبه
: صحي النوم احنا وصلنا
اتعدلت في مكانها و مسكت رقبتها بارهاق و اتكسفت لنا لاقيت نفسها في حضنه فتحت باب العربيه و نزلت كانت واقفه قدام قصر كبير ، شبك صوابعه في ايديها و سحبها و دخله
دخلت الجناح لتنصدم بشكلوا ، كان المكان متزين بالورد بجميع انواعه و الوانه و مفروش على الأرض ورد احمر و على السرير مفروش على شكل قلب و الشموع مديه اضائه رائعه و ستاير الجناح مقفوله كانهم بليل مع اضائه خفيفه كان اجواء رومانسيه ساحره
بصتله و هي مصدومه و حاسه انها في حلم مش حقيقه و قبل ما تتكلم عزام شدها من خصرها قربها عليه و سكتها..
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات