رواية مكتوبة علي اسمي الفصل التاسع 9 الجزء الثاني بقلم ملك ابراهيم
اتكلم شريف بحزن: انا حاسس بيك يا عامر وعارف ان اللي حصل صعب عليك بس ياريت متنساش ان اللي حصل ل آيات برضه صعب عليها.. وزي ما انت فقدت ابنك هي كمان فقدته وحالتها صعبه ومحتاجاك جمبها.. انت لو طلقتها وسيبتها في الوقت ده ممكن تموت فيها.
رد عامر بجمود: انتهينا خلاص يا شريف انا مش هرجع في قراري وياريت تبلغوها كلامي ده.
اتكلم امجد: طب شوفها ولو لأخر مرة وقولها الكلام ده بنفسك لو هتقدر تقوله قدامها يا عامر.. عامر انت بتحب آيات ومش هتهون عليك.
رد عامر بحزن قبل ما يمشي: انا قلبي مات خلاص يا أمجد.. قولولها تعيش حياتها وتنساني.. هي اساسا مكانتش مرتاحة في الحياة معايا وكانت طول الوقت بتشتكي وعايزة تعيش حياة حره وهادية من غير مشاكل.. قولولها ان انا هخرج من حياتها نهائي عشان تعيش الحياة الهادية اللي كانت بتتمناها.
عامر خلص كلامه ومشي وامجد وشريف بصوا لبعض بصدمة وشريف هز راسه بقلة حيلة وقال: معقول حكايتهم تنتهي بالسهولة دي!!
رد امجد: عامر صدمته كانت كبيرة ومحتاج وقت عشان ينسى اللي حصل.. يمكن لما يسافر ويرجع يهدا شويه ويرجعوا لبعض تاني.
شريف بحزن: ربنا يكون في عونه ويهون عليهم الايام الجايه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور أسبوع في المستشفى داخل الغرفة اللي آيات فيها.
آيات كانت قاعدة على السرير بتعب وهدير بتجهز لبس آيات في شنطتها عشان ميعاد خروجها من المستشفى النهاردة..
بصت هدير ل آيات بحزن وقربت منها وقالت بتردد: آيات في حاجة كنا مخبينها عليكي ولازم تعرفيها قبل ما تخرجي من هنا.
آيات بصتلها بقلق وسألتها بلهفة: حاجة ايه يا هدير ؟… بقلمي ملك إبراهيم.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات