التخطي إلى المحتوى

لأول مرة يحدثها بتلك الطريقة الفجة، وما زاد من سوء تصرفهُ أنه تم أمام جمعًا ليس بالقليل من كبار موظفي الشركة، إحتدم داخل”أيهم “غيرة على شقيقتهُ ولولا نظراتها التي صوبتها إليه وطالبتهُ من خلالها بضبط إنفعالاتهُ لهب واقفًا وأسرع مهرولاً ليسدد له سيلاً من اللكماتِ والصفعات على ما اقترفهُ من خطيءٍ بحق شقيقته،تمالك من غضبه بإعجوبة، أما هي فابتسمت ببرودٍ أثار ريبة ذاك المتعجرف وجعلتهُ يتطلعُ إليها متفحصًا تلك الإبتسامة المستفزة،تحت استغراب واستنفار كلاً من الموجودين لما يحدث ولتلك الطريقة الغير لائقة التي يتبعها ذاك الحانق بتلك التي ترأسهُ، قطع خيط تفكير الجميع صوت هاتفها الذي صدح بالحجرة لتمسكهُ وتستمع دون رد تحت استنفار الجميع وانتظارهم الأخبار بقلوبٍ متلهفة،سوى ذاك الخائن”عزت البنداري”الذي يجلس مطمئنًا بفضل خسته وتسريبه كالعادة للمعلومات الخاصة بالمناقصة، أغلقت الهاتف ثم نظرت لمديرة مكتبها وتحدثت: 

– أستاذة عالية 

أومأت المرأة برأسها وتحركت صوب الباب بطريقة توحي لإتفاقٍ سابق بينهما، فتحت الباب لتُشير لمن يقف خلف الباب قائلة: 

-إتفضل. 

إنتهى البارت 

أذنابُ الماضي بقلمي روز أمين

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *