التخطي إلى المحتوى

تركض بكل ما تستطيع من قوه تتلفت خلفها پخوف تهرب منهم ذئاب بشريه لا ترحم وبسبب دموعها التي تغشى عينيها لا تجعلها ترى الطريق بوضوح لم تعلم انها دلفت بقدميها الي ارض المجهول ومن كثره خۏفها لم تنتبه انها دلفت الي مزرعة الذئب بقدميها لقد دلفت الى المنطقه المحرمة دون وعي منها خۏفها من الذئاب البشريه أنستها كل الأساطير التي كانت تسمعها عن هذه الغابه انتبهت ان لا أحد يتبعها الان فوقفت مكانها تلتقط انفاسها وهي تنظر في نفس الاتجاه التي اتت منه اغمضت عينيها ببعض الراحه حين تأكدت انه لا احد يتبعها لكنها فتحتهم على اتساعها حين وصلها ذلك الصوت لتجحظ عيونها پخوف وأدراك حين انتبهت اين هي ظلت ثابته تماما حتى وصلها صوته الرخيم يقول

أنت ولماذا ډخلتي الي أرضي دون اذن

ابتلعت غصه شائكة في حلقها وألتفت اليه تنظر اليه پخوف ورهبه وبصوت مرتعش قالت

كنت كنت اهرب من 

لم تكمل كلماتها حين هدر بها قائلا

لتقفي على قدميك و أنت تتحدثين معي 

وعلى اقدام من هلام وقفت يرتعش خوفا وهي تنظر الي ذلك الظل الأسود الكبير شبح في ظلام تلك الغابة لا يظهر منه شيء يجعلها تشعر بأنها تقف امام المۏت نفسه انحدرت دموعها حين عاد عواء ذلك الذئب الضخم الذي يقف بجانب الشبح ولم يعد عقلها يستطيع تحمل كل هذا فقرر الهروب لتسقط أرضا مغشي عليها 

عيونها بتثاقل لا تعلم أين هي وماذا حدث معها حاولت الاعتدال جالسه لكن صوت عواء الذئب جمدها مكانها بړعب لكن صوته الرخيم عاد من جديد وهو يقول

توقف فوكس 

ليعم الصمت المكان لتعتدل تنظر لذلك الجالس على الكرسي المقابل لها بهيبه يرتدي رداء اسود يغطي بالكامل و يغطي رأسه حتى ان وجه لا يظهر بسببه 

ظلت صامته حتى قال هو

أريد إجابة واضحة وصريحه هل تعلمين هؤلاء الرجال

هزت رأسها يمينا و يسارا بمعنى لا ثم قالت

لا كنت عائدة من عملي لأول مرة أتأخر بسبب مرض السيدة التي اعمل لديها وفي طريق عودتي للبيت طاردوني 

تتحدث وعيونها ثابته على ذلك الذئب الضخم الان تفهم سبب تسميه هذه المنطقه بمزرعه الذئب فما يعيش بها الا شبح و ذئب ابيض ضخم 

الټفت بكامل حين قال

ما اسمك

لين 

اجابته سريعا پخوف ليرفع الغطاء عن رأسه لتجحظ عيونها و هي ترى امامها رجل وسيم بل شديد الوسامة بوجه رجولي خشن عيون شديده السواد حاده وشعر اسود كليل بلا نجوم حاجبين كثيفين مرسومان بدقه شفاه غليظة محدده وكأنها ملونه كانت تنتظر فقط ان يفتح حتى ترى أنيابه الغارقه بالډماء لكنه قال بهدوء

لقد اخذ فوكس حقك من هؤلاء الرجال 

عيونها پصدمه ليكمل كلماته

مجموعة من الحيوانات التهمهم ذئب 

وضحك بصوت عالي لينتفض پخوف ليقول من جديد 

اين تسكن عائلتك

اعيش بمفردي في غرفه صغيرة في بيت السيدة سميث 

اجابته پخوف حقيقي ليومىء بنعم و قال بهدوء عاصف

إذا أنت تعملين من اجل تأمين الطعام لنفسك

اومئت بنعم ليقول بهدوء

إذا سوف تعملين هنا من الان فمن يدخل الي مزرعة الذئب لا يخرج منها ابدا 

لتنحدر دموعها پخوف لكنه لم يهتم لذلك و تركها و غادر و هو يقول

سوف اريك غرفتك و أركان البيت و تبدأين العمل من الان 

حاولت جاهدة الوقوف

لكن قدميها لم تحملانها لتسقط أرضا ليعوي الذئب بصوت عالي لتقف سريعا وركضت

حتى اقتربت من الشبح الضخم الذي أبتسم إبتسامه صغيره نادرا ما تظهر لكنها لم تراها 

دار بها في ارجاء المنزل بأكمله عيونها تنظر الي كل

ركن به بأنبهار أنساها خۏفها و جعلها تتمنى حقا البقاء في هذا المكان الأشبه بالقصور القديمه كان يرى نظرات عيونها دون ان تنتبه له خاصه حين وقفت امام الغرفه الكبيره التي تضم اكبر مكتبه قد رأتها بحياتها ليقترب منها ووقف خلفها قائلا

تحبين القرأة

انتفضت مبتعده عنه وتعلقت عيونها بخاصتة الړعب يسكنها بشكل واضح ظل ينظر اليها بأستمتاع وجهها البريء عيونها التى تلمع ببريق الخۏف و الحياه تجعله يتمنى ان يظل ينظر اليها الباقي من حياته ليقترب منها من جديد قائلا بصوت هامس

تستطيعين القرأة كما تريدين المكان مفتوح ولا أغلقه ابدآ خاصه و انك لن تغادري هذا المكان ابدا فلابد ان تجدي ما يسليك ويهون عليك الأيام 

لم يترك لها الوقت لتصدم أو تشعر بالشفقه على نفسها تركها على وقفتها وتحرك من أمامها وعند اول درجات السلم قال

اريدك ان تبدئي عملك من الان وأفضل ان تقومي بأعداد الطعام فأنا وفوكس نتضور جوعا 

و تركها وصعد دون كلمه أخرى لتنظر حولها بتشتت وخوف لكنها تحركت باستسلام الي المطبخ و بدأت تتفحص كل شيء فيه ومن بعدها بدأت في إعداد الطعام 

أعدت الطعام على الطاوله الكبيرة ووقفت اسفل الدرج تنظر الي الأعلى بحيره هل تصعد اليه ام تنتظره حتى يأتي بمفردة

ظلت تفكر لعده ثواني ثم همست لنفسها

لم أصعد اليه مؤكد سوف يطعمني الي الذئب الخاص به

و بأقدام ترتعش صعدت درجات السلم عيونها تنظر الي تلك الزخارف التي تزين الجدران بأنبهار ابتسمت و هي تتخيل نفسها داخل قصه خياليه وهي الأسيرة بقصر الۏحش وصلت الي الطابق العلوي ووقفت مكانها لا تعلم الي اين تتجه وكأن ذلك الذئب شعر بوجودها فبدء يعوي بصوت عالي لينتفض پخوف حقيقي ظلت تتلفت حولها كثيرا لتجد باب احدى الغرف يفتح وخرج منه الشبح التي لم تعلم اسمه حتى الان كان عليها ان تتحرك من مكانها وتركض الي الاسفل تختبئ منه لكن قدميها تحجرتا في مكانها تتابع تقدمه منها كأنه شيء تتمنى اقترابه تتمنى ان تظل جوارهوقف امامها ينظر اليها وقال

انت واقفة هنا

لم تستطع الرد لكنها أشارت الي الأسفل لينظر الي ما تشير اليه يدها و عاد بعينيه اليها لتقول

الطعام 

ليبتسم ابتسامة جانبيه صغيره جعلت عيونها تلمع بأندهاشوأعجاب لينزل درجات السلم بهدوء وبجانبه حيوانه الأليف التى لا تعلم كيف أصبح أليف 

نزلت خلفه ووقفت بعيدا حين جلس على الطاوله ليجلس حيوانه اسفل قدميه ثم نظر اليها وقال

اسفل طاوله المطبخ صحن فوكس أحضريه 

تحركت سريعا تنفذ آمره عادت بعد عده ثوان ولكنها كانت ترتعش خوفا من الاقتراب من فوكس حتى تضع الصحن امامه ليضع يده فوق راسه وقال

تقلقي أقتربي فوكس لن يأذيك أصبحت بالنسبه له معروفه و من أهل هذا البيت 

لم يكن امام كلماته القويه ونظره عينيه الا ان تنفذ أوامره أقتربت مرتعش ووضعت الصحن أمام فوكس الذي لم يتحرك بالفعل لكنها وضعت الصحن وعادت الي مكانها سرعيا فرغم عدم حركة فوكس الا انها رغم كل شيء لا تستطيع ان لا تشعر بالخۏف منهانتبهت من خۏفها وارتعاش على صوت الشبح يقول

اجلسي 

ظلت واقفه في مكانها تنظر اليه بأندهاش لكنه أعاد امره من جديد لتقول أندهاش

اين اجلس

لتتناولي الطعام 

أجابها

بهدوء دون ان ينظر اليها ظلت واقفه في مكانها كيف هذا هل طبيعي ان تجلس الخادمه على نفس الطاوله مع سيدها وكأنه قرأ افكارها فقال موضحا

أنت لست خادمه هنا و انا لست سيدك اجلسي لتتناولي الطعام هذا المنزل

من الان

منزلك 

ثم نظر اليها وقال بتأكيد

بيتك هل تفهمين الان

أومئت بنعم وهي تتحرك وكأنها منومه مغناطيسيا وقبل ان تصل الي الطاوله وجدته يسحب لها الكرسي المجاور لها والمجاور ايضا لفوكس وقبل أن تجلس قال موجها حديثه لفوكس

لين صديقتنا الجديدة فوكس 

ليعوي فوكس وهو يحنى رأسه لها لتشعر بالامان لأول مرة جواره بدء الشبح في تناول طعامة وقلدته هي الاخرى كان الصمت يغلف المكان الا من صوت فوكس طالبا للطعام كلما انهى ما وضعه له الشبح 

في المساء كان يجلس الشبح في الغرفه الداخليه جوار المدفئة أنهت لين تنظيف المطبخ وغادرت حتى ترى اذا كان يريد شيء او اذا في امكانها الذهاب الى النوم فيومها كان صعب جدا طرقت على باب الغرفه المفتوح وهي تقول بتوتر

تريد مني شيء أخر

لم يجيبها بشيء وظل صامت لعده ثوان ثم قال

اقتربي 

لتقترب بالفعل بخطوات ثابته أشار الى الكرسي المجاور له فجلست بصمت ليقول مستفهما

إين عائلتك

نظرت اليه بصمت لعده ثوان ثم قالت

والدتي توفت وانا صغيرة وحين اصبح عمري عشر سنوات توفت والدي وأهتم لامري عمتي حتى قررت الزواج فطلبت مني المغادره فلا يصح ان اظل بالمنزل مع زوجها 

كان يستمع اليها بأهتمام شديد وتركيز ايضا لتكمل كلماتها

حينها ذهبت الى منزل احدى صديقاتي و جلست لديها لمده أسبوع حتى وجد لي والدها تلك الغرفه التى اسكن بها في منزل السيده سميث و السيدة سميث هي من وفرت لي الوظيفه التي كنت أعمل بها 

صامت وهو يستمع الي كلماتها لكن الاهتمام كان واضح على ملامحه و كانت تشعر انه قد تألم من أجلها لكن لماذا هي لا تعلم 

صمتت وظل هو ايضا صامت لعده ثوان ثم قال

من اليوم اصبح لك بيت وعائله من اليوم أنت لم تعودي وحيده 

الصدمه أرتسمت على ملامحها ليقول هو بأبتسامة صغيرة

لا اعلم هل ما يرتسم على ملامحك صډمه من حديثي ام هي صډمه اعتقادك انك داخل سجن كبير او ان دخولك الى مزرعه الذئب هي نهايتك الحتميه واتضح انها بدايه جديدة

ظلت صامته لثوان قليلة ثم قالت

الحياه لم تكن عادله معي منذ مولدي كيف أصدق ألان ان هناك فرصه لحياه جيده مؤكد تفهم ما أشعر به 

أكثر من يفهم لذلك أخبرك انك الان اصبح لديك عائله وبيت من الان اصبح لديك حياه جديدة 

أجابها بتأكيد وصدق جعلها لأول مره منذ دخولها ذلك البيت تبتسم ليقف وغادر الغرفه وخلفه فوكس لتقف هي سريعا وقالت

إذا ماذا علي ان ناديك هل أقول سيدي

وقف مكانه ثم نظر اليها وقال

لا ناديني سديم 

نطق أسمه وغادر دون كلمه أخرى لتبتسم هي وغادرت الى غرفتها اغلقت بابها تنظر اليها بسعادة وتوجهت الى الخزانة حين فتحتها شعرت بالصدمه وهي ترى ملابس كثيرة لم تحلم يوما أن ترتدي مثلها يوما 

ابدلت ملابسها و توجهت الى السرير مباشرة أغمضت عيونها و ذهبت في نوم عميق 

صباح اليوم التالي أستيقظت من نومها تشعر بالراحه و الامان ولأول مره تشعر بالنشاط والحيويه أبدلت ملابسها و غادرت الغرفه مباشره الى المطبخ أعدت أفطار فاخر ومميز و حين استيقظ سديم علمت ذلك بسبب صوت

فوكس 

جلسوا يتناولون الافطار بهدوء وكانت يدها تسبق يده في وضع الطعام لفوكس الذي بدء يلامس قدميها برأسه وكأنه يشكرها ليبتسم سديم وهو يقول

أعتقد انه أصبح يحبك 

شعرت ان هناك مقصد أخر من كلماته و انه لا يقصد فوكس فقط لكنها قالت بأبتسامه صغيرة

انا ايضا أصبحت احبه 

أبتسم هو الاخر وعاد يكمل طعامه حتى انتهوا

جميعا وقبل ان تغادر طاوله الطعام قال لها بهدوء

أريد كوب من القهوة لنتناوله في الحديقة سويا أومئت بنعم وتوجهت الى المطبخ ترتبه و أعدت كوبين من القهوة و ذهبت بهم الي الحديقة كانت عيونها تنظر في كل الاتجاهات بأندهاش كم تلك الحديقه جميله ومميزة مرتبه وبها الكثير من الزهور كان يتابع عيونها التي يرتسم بها الصدمة تركها على راحتها حتى أقتربت منه ووضعت ما تحمله على الطاوله لتنتبه من تأملاتها على صوته وهو يقول

كنتي تظنين أنها أدغال متشابكه وأشجار تسكنها الوحوش الخطېرة 

أبتسمت بخجل وجلست عيونها أرضا وقالت

المزرعة من الخارج لا يدل أبدا على ما تبدوا عليه من الداخل 

أخذ سديم نفس عميق وقال بهدوء وعيونه تنظر الي كل ارجاء الحديقة

كان لابد من أخافه الجميع فأنا بحاجه الى البعد عن الجميع كذلك إبعاد الجميع عني 

هل يمكنني أن أسألك لماذا تسكن هنا بمفردك لماذا تبعد الناس عنك وتبتعد عنهم

سألته ببعض التردد والقلق لكنه أبتسم لها وقال

سوف أخبرك بكل شيء في الاساس انا بحاجة الي ان أشاركك أنت بالتحديد في ذلك السر الكبير الذي أحمله بمفردي

اسكربت 

الجزء الثاني من مزرعة الذئب 

وقف فوكس على قدميه بتحفز حين وصله صوت سيدة الحزين ليربت سديم على رأسه بحنان وقال برفق 

فوكس انا بخير 

ليعود فوكس الي مكانه رأسه اسفل قدم سديم بهدوء واسترخاء كانت لين تتابع ما يحدث بأعجاب شديد بسبب تلك العلاقه المميزة بينهم 

اخذ سديم نفس عميق قائلا دون ان ينظر اليها

حين كنت صغيرا كانت تلك المزرعة من أجمل المزارع في البلدة بأكملها كان والدي يهتم بها كثيرا خاصة وان والدتي كانت كل ما هو أخضر الزهور 

وقف على قدميه وتحرك يدور حول الكرسي بعد ان ربت على رأس فوكس حتى يظل كما هو ووقف خلفها يكمل كلماته 

كانت حياتنا بسيطة هادئه بحب والداي كانت الابتسامه لا تفارق وجهي لا أتذكر انني شعرت يوما بالخۏف حتى ذلك اليوم المشئوم 

تنظر اليه بأهتمام لتلتقي عيونهم في حديث صامت لعده ثوان حتى قال 

ذات يوم كنت أجلس كعادتي على أرضية المطبخ أرسم ووالدتي تعد الطعام الذي تملىء رائحته المميزة ارجاء البيت بأكمله تشعرني بالسعادة و الأمان وصل إلينا صوت والدي الغاضب لأول مرة ينتفض خوفا من صوت والدي لأول مرة ارى القلق يرتسم على ملامح والدتي الهادئه والمبتسمة دائما 

اخفض عينيه أرضا وأكمل كلماته بصوت حزين يحمل الكثير من الألم الم يظهر بوضوح داخل عينيه 

منذ ذلك الوقت أختفى الأمان من حياتنا وتوارت الابتسامة خلف أكوام من الحزن والقلق والتوتر أصبح والدي شديد العصبيه دائما ېصرخ على كل شيء مهما كان بسيط لم يعد يلعب معي فقط ېصرخ في وجهي ويطلب مني الرحيل مبتعدا عنه 

من أمامها حتى يعود ليجلس على مقعده من جديد ولكنه انحنى يداعب حيوانه الاليف وظل صامت لكن الفضول غلبها ولم تحتمل ذلك الصمت فقالت

وما سبب كل هذه التغيرات

وما علاقه كل هذا بكل تلك القصص التي تقال عن مزرعة الذئب 

ليرفع عيونه ينظر اليها بنظره ارسلت الړعب الى اوصالها لكنه قال

ما حدث ان والدي خسر عمله والسبب كان أخيه الاصغر الذي اعتبره طوال حياته ابنه لكن الغدر أصاب والدي من أغلى الأشخاص على قلبه والدي لم يخسر عمله فقط ولكن فقد أيضا العائلة التي تبقت له العائلة التي كان يعيش من أجلها انقلب الحال بين والداي والدي أصبح ېصرخ في وجهها كثيرا والبيت الهادىء الذي يملئه الامان والحب اصبح الصوت العالي

الڠضب والتوتر يغلفه أصبحت

أخشى الخروج من غرفتي حين لا يصل الي صوت والدي وهو ېصرخ بكلمات تمحي من ذاكرتي صوره البيت الهادىء اغمض عيني بقوه واغطي أذناي حتى لا يصل الي ما يجعل الخۏف يدق ابواب قلبي 

عادت الى جلستها الاولى وعيونها تحمل الكثير من الشفقه على طفل صغير تتحول حياته من فرحه كبيرة وأمان وحب الي خوف يصل حد الړعب ومصدر هذا الخۏف هم من كانوا اساس الامان والديه موقف لا تتخيله رغم انها عاشت عمرها بأكمله لا تعلم للأمان معنى ولا رمز لكن كل هذا رغما عن والديها لكن هو عاش هذا بسبب عائلته أعادها من أفكارها على صوته الحزين يكمل باقي سره الكبير

صباح إحدى الأيام استيقظت على أصوات كثيرة عاليه و أشياء تتحطم غادرت غرفتي بحذر قدماي الصغيرتان ترتعشان واقتربت من السلم لأجد عمي يجثوا فوق والدي الذي ېنزف الډماء ويقول له پغضب شديد سوف أخذ منك كل شىء قديما اخذت مني ابوي وبسببك أصبحت يتيما واليوم جعلت إبنك يتيما أخذت بثأري لكن لتعلم انني لن ابقيه على قيد الحياه طويلا سوف يلحق بكم لا تقلق

كانت الدموع ټغرق عيونها وهي تنظر الي عينيه التي تتجمع بها الدموع دون القدرة على مغادره أسوارها وقبضه يده التي ابيضت مفاصلها من كثره ضغطه عليها ومن بين كل هذا أكمل 

تتخيلن كم الخۏف الذي شعرت به هل تتخيلين احساس طفل لم يكمل عامه العاشر وهو يرى والديه مذبوحان و الاكثر من ذلك انه معرض للخطړ الان 

صمت لثوان وكأنه لا يستطيع اكمال كلماته لتقترب منه وچثت على ركبتيها ومدت يدها تمسك يديه وقالت برفق 

يكفي الي هذا الحد سديم توقف لا ترهق نفسك غدا او في اي وقت اخر تكمل حديثك 

نظر لها و الدموع ټغرق وجهه وقال بحزن

منذ ذلك اليوم لم ابكي تعلمت القسۏه تعلمت ان العالم بأكمله هو عدو لي واصبحت حدود تلك المزرعة هي حدودي بعد أن أخذت ثأري وثأر والداي 

جبينها بحيره ليكمل كلماته وهو ينظر الي عمق عيونها 

كنت أشعر بالخۏف اختبىء خلف الكرسي القريب من السلم وصوت خطواته تجعلني انتفض خوفا وحين نادا بصوت عالى كتمت صرخاتي بيدي لكنه قال من جديد اذا كنت تستطيع الهرب فلتهرب الان سديم فإذا وجدتك انا لن تكون الامور جيده بالنسبه لك ثم ضړب الارض بقدميه وكأنه يركض وقال من جديد أهرب سديم أهرب و بالفعل ركضت من مكاني و مباشرة الى غرفتي ومنها الي شباك غرفتي و پخوف شديد تمسكت بعامود المدخنه و انزلقت منه وبدات في الركض بكل ما استطيع حتى انني لم اهتم الي اين اركض حتى وجدت نفسي في صحراء خاويه من كل شىء فلم اعد اتحمل كل ذلك الخۏف الساكن في قلبي

التي تبكي والداي وما وصلت له من حال فسقط بلا حول ولا قوه مغشي علي 

اخذ نفس عميق في نفس اللحظه التي وقف فيها فوكس ورفع قدميه الأماميتان ووضعهم على ذراع سديم كأنه يواسيه يطمئنه ان كل هذا حدث وانتهى ليبتسم سديم وهو يقول

حين عاد الي وعيي وجدت نفسي انظر الي عيون ذئب ضخم أنيابه الكبيرة جعلت القشعريرة تسيل داخل حين فتح أغمضت عيني مستسلما لقدري لكن وصل الي صوت ذئب قوي ون الجه الاخرى وبعدها خيم الصمت على المكان فتحت عيوني انظر حولي بإندهاش وصدمه جعلتني اعود الي ظلام وحدتي 

ظل يداعب فرو ذئبه الاليف

وهو يبتسم إبتسامه صغيرة وأكمل

حين

عاد وعي لا اعلم كم مر من الوقت ولا اعلم أين انا لكن كانت الصدمه من جديد حين وجدت ذئب أبيض كبير يجلس بجانبي بل ويضع احدى قوائمه فوق ذراعي انتفضت مبتعدا لأكتشف انني في مغارة كبيرة وبها الكثير من الذئاب لكن لا يستطيع اي منهم الاقتراب مني رغم الشړ الواضح في عيونهم لكن وجود ذلك الذئب الضخم جوارى كان بمثابه شهادة ضمان لسلامتي 

ليعوي فوكس بصوت ضعيف وعاد من جديد ليتمدد اسفل قدمي سديم بأسترخاء لينظر اليها سديم بأبتسامه ليجدها تنظر الي فوكس دون خوف وبدأت في مداعبه فروه بأطراف أصابعها و الخائڼ سعيد بلمساتها له ليكمل كلماته بهدوء

ذلك اليوم لم نفترق اصبح فوكس صديقي الوحيد خاصه بعد اڼتقامي الذي تحقق بأنياب فوكس 

لترفع عيونها تنظر اليه پصدمه واندهاش ليقول هو موضحا 

كما اخذ بثأرك من تلك الكلاب البشرية وكذلك سام من والبقاء للأقوى هذا هو قانون الغاب يا عزيزتي لين 

ظلت نظراتها معلقه به والصدمه ترتسم بداخلهم بوضوح و الاكثر من ذلك احساسها بالغثيان وهي تتخيل ما حدث ليكمل كلماته شارحا 

فوكس لا يأكل اللحم البشري هو فقط 

افرغت ما بمعدتها وظلت واقفه مكانها تنظر الي الفراغ بعيون دامعه تخيل الامر اصابها بالغثيان لكن ما كان سيحدث لها على يد هؤلاء الرجال لا تستطيع تخيله من شده صعوبته وأيضا ما كان سيحدث لسديم على يد عمه إذا ما حدث هو ما كان يجب ان يحدث دون جدال او نقاش عادت بعد ان تأكدت من هيئتها ووقفت امامه بثبات وقالت

تفضل ان تتناول على الغداء 

أبتسم ابتسامه جانبيه خطفت دقات قلبها و سرت رعشه قويه في خاصه حين قال

انت سيدة البيت و نحن من رعاياك سوف نتناول الطعام على ذوقك سيدتي 

رفعت راسها بغرور مصطنع وقالت

حسنا إذا من سيقشر البصل 

ليعوي فوكس بصوت ضعيف وهو يخبىء وجه بأحد قوائمه الاماميه و نظر سديم في الجه الأخرى وقال وهو يتوجه ببطىء الى احدى الشجيرات

لابدا ان اروى الزرع انه عمل شاق 

بتضحك بصوت جعلته يتوقف مكانه والټفت ينظر اليها بأعجاب شديد حتى قالت بمرح

حسنا حسنا لا اريد منكم شيء سوف اعد كل شيء بمفردي ولكن لن أسمح بأي اعتراض 

متوجه الي داخل البيت وبين يديها كوبي

القهوة لينظر سديم الي فوكس الذي إقترب منه

أعتقد اننا قد وجدنا حياتنا يا صديق ولن نبقى بمفردنا 

مرت الايام بينهم فى تقارب كل يوم الكثير من القصص التي اوضح لها فيها ما حدث معه طوال سنوات عمره كيف عاش مع الذئاب وكيف اعتاد عليهم وأصبح بينهم كفرد منهم يصطاد الذئاب الفرائس يضعوا له احداهما ويوزعون الباقي عليهم فبدء هو يتذكر ماذا كان يفعل والده حتى يشعل الڼار و كم عانا و تألم مره من الجوع و أخرى من البرد الشديد حتى اعتاد المكان والحياه وأصبح يعيش كرجل الغاب قديما وحتى عاد الي مزرعة أبيه و لكن يبقى السؤال الذي يؤرقها كيف قتل عمه لم تعد تتحمل اكثر من ذلك وفي احدى الليالي وهم يجلسون امام المدفئة قالت

ان أسألك شيئا 

نظر لها بأهتمام

وتلك الابتسامه التي لم تعد تفارق وجهه لتقول هي مباشرة

كيف عدت الي هنا وكيف اخذت بثأرك ممن أذاك و كل ما يقال عن مزرعة الذئب ما مدى صحته 

اعتدل في جلسته ينظر اليها بحب تشعربه لكن لا تستطيع تصديقه لكنها مستمتعه جدا بهذا الإحساس ولا تريد ان تفقده يوما ليخرجها من افكارها حين قال

كان

عمري سبعه عشرة سنه قررت العوده الي هنا حتى انتقم من عمي بعد ان اشتد عودي وأصبح لدي ذراعين و قدمين قويين قررت مواجه سام واستعاده مزرعة ابي الذي اخذها دون وجه حق بدأت في جمع اغراضي البسيطه التي صنعتها بيدي خلال تلك السنوات ولكن حين كنت على وشك المغادرة كانت جميع الذئاب حزينه منهم من رفض ان يقترب مني حتى يودعني و منهم من وضع رأسه أرضا بحزن شديد لكن فوكس كان يقف بشموخ وثبات ينظر الي بثبات لم افهم وقتها هل هو يوافقني الرأي في امر الرحيل ام انه لا يريد ذلك و يريد مني العدول عن قراري لكنني لم اكن ارى امامي سوا اڼتقامي لوالدي ولما حدث معي اغلقت عيوني عن كل شىء و تحركت راحلا حتى انني لم اهتم وقتها ورغم الم قلبي على فراقه لم اقترب منه واودعه وكذلك هو رفض تماما الاقتراب مني وعلى غير هدى بدأت رحله العودة لكن ما تعلمته من الذئاب طوال تلك السنوات جعلني اجد الطريق المناسب والصحيح حتى بدأت انوار المدينه تظهر امام عيوني اخذت نفس عميق محمل بعبق سنوات جميله عشتها في حضڼ والداي وأيضا رائحه الډماء تملىء أنفي وصدري وتزيدني رغبه في الاڼتقام 

القليل من قهوته ثم اكمل كلماته وعيونه ترتسم فيها الشړ و ذكرى ذلك اليوم بكل ما حدث فيه

كنت أسير في إتجاه المزرعة حين وصل الي صوت شخص ما يتحدث الټفت آليه لأجده يخبر شخص اخر ان سام يقيم حفله كبيرة اليوم و انه سيعلن خطبته على إحدى الفتايات ابتسمت ابتسامه انتصار وانا ارى ابواب الاڼتقام تفتح لي على مصرعيها تسللت لداخل المزرعة فأنا اعلم كل ممراتها وأيضا الأماكن التي استطيع الاختباء بها و بالفعل جلست هناك أنتظر أنتهاء الحفل وارتب بداخل عقلي الخطوات التي سأقوم بها حتى أحقق اڼتقامي 

نظرات الترقب والقلق تطل من عيونها هي تعلم ان ما سيقوله حدث وانتهى ومنذ سنوات لكنها تخشى ان تكرهه صحيح ان الغموض والخطړ هو ما يحيطه الا انها اصبحت تراه بشكل مختلف وتتمنى ان تظل جواره كان هو بعيد تماما عن كل

ما تفكر به ليكمل كلماته

إنتهت الحفل وذهب الجميع وأصبحت المزرعة فارغه تماما الا منه هو فقط أنتظرت نصف ساعه اخرى و تسللت الي داخل البيت من الباب الخلفي حين وصلت اليه علمت انه لم يستطلع كل شىء لم يعرف اسرار المزرعة و البيت هو فقط اهتم بالحصول على المزرعة وأموالها ولم يهتم بتفاصيل البيت وإمكانياته المختلفة 

ابتسامته وهو ينظر اليها واكمل قائلا

حين دلفت من الباب وجده ملقى على المقعد الكبير في حاله سكر لا يشعر بأي شيء اقتربت منه بخطوات ثابته وواضحه لكنه لم يشعر بي وقفت أمامه أتأمل ملامحه المسترخية وأحفظها جيدا فبعد قليل ستتحول الي صډمه اندهاش ثم الي خوف وتوسل اخرجت من حقيبتي حبل و بدأت في تقيده بالمقعد أيضا لن يشعر بي احضرت طاوله صغيرة وبدأت بوضع أدواتي عليها بالترتيب وحين انتهيت أحضرت احدى كراسي طاوله

الطعام وجلست عليه وبهدوء شديد اخذت احدى أدواتي وكانت سکين صغيرة و بكل قوتي جعلتها تخترق فخذه 

پصدمه مرافقه لشهقة عاليه جعلت فوكس الذي يغط في نوم عميق يستيقظ ينظر حوله بشړ وترقب حتى قال له سديم 

اهدء فوكس 

وعاد بنظره اليها وأبتسم ابتسامه رقيقه حين أمسك يديها يطمئنها و أكمل كلماته

صړخ بصوت عالي وانتفض لكن

القيود لم تسمح له بأي حركه لم اتحدث لم اقل له اي شيء لكنه ظل ېصرخ وهو يسأل من انا وكيف دخلت الي بيته وماذا فعلت به لكنني كنت ارى أمامي صوره ابي وهو ملقى أرضا الچروح تملىء و الډماء حوله تزداد وجواره والدتي التي فارقت الحياه بلا رحمه وبنفس الصمت اخدت أداه أخرى و التي لم تكن سوا مقص كبير فتحته وبكل ما لدي من قوه جعلته يخترق فخذه الاخر لېصرخ من جديد لأنتهز الفرصه ووضعت داخل بعض الشفرات الحاده وانا اقول له من بين اسناني اليوم أخد ثأر ابي و أمي اليوم تتذوق الالم اليوم تشعر بالخۏف كما شعر انا يا عمي سام صرخاته وجحوظ عينيه لمعرفته من انا جعلتني أشعر ان الڼار التي كانت تشتعل وتتجدد كل يوم و صوره مۏت والداي لا تفارق عيني وصوت سام وهو يخبرني ان أهرب منه و ما عشته في مغاره الذئاب لتحدث المفاجئه التي لم اتوقعها 

التقزز و الرفض لكل ما يخبرها به الا ان الاهتمام والترقب يطلون من عيونها التي وقع اسير هواهم من اللحظه الاولى ليكمل كلماته وهو يداعب فرو صديقه الاليف

اخذ نفس عميق ولكنه اخفض عينيه وأكمل

حين انتهى فوكس من مهمته ابتعد عن سام ووقف بجانبي ينظر الي بوجهه الملطخ بدماء سام والاڼتقام سقطت على ركبتي و انا أبكي بصوت عالي أبكي فراق والداي بكيت سنوات عشتها وحيد

بين الجبال پخوف ووحده سنوات شعرت فيها بالبرد الشديد ولم اجد حضڼ والدتي ولا ابتسامه والدي امام المدفئة وهو يقص عليها القصص والمغامرات بكيت حزني والمي خۏفي وضعفي ضياع سنوات عمري اليوم كل شىء يتحرر ويخرج من چروحي تشفى وأعود لذلك الطفل قبل ان أخسر كل شيء 

تنهد بثاقل و كأنه يتخلص اخيرا من حمل ثقيل حمله لسنوات وسنوات ثم قال

منذ ذلك الوقت لم يتوقف عواء فوكس بدأت الناس تريد اكتشاف المكان وما يحدث بداخله وخاصه مع عدم ظهور اسم مره اخرى كذلك اختفاء بعض الحيوانات الخاصه بهم واخر شيء وما جعل كل تلك الأساطير تظهر و يصدقها الناس حين دلف ثلاث شباب الي المزرعة وظهرت لهم كما شاهتني اول مرة شبخ اسود وجواري فوكس ومن هنا بدأت القصص و الأساطير 

ونظر اليها ينتظر ان تعلق ان تقول اي شىء لكن ما فعلته انها بدأت في البكاء بصوت عالي ليرفع حاجبيه بأندهاش وهو يمد يده يمسك كتفيها وهو

يسأل باندهاش

ماذا حدث لين لماذا تبكين 

لقد تعذبت كثيرا في حياتك تألمت وكسر قلبك وخسړت أمانك وبيتك ووالديك حتى انا لم أكن جوارك وبجانبك 

قالت من بين دموعها وشهقاتها ليبتسم وعيونه تلمع بدموع السعادة الذي لم يمر بها يوما حتى دلفت الى مزرعتة وأصبحت أسيرته ليضمها الي صدره وهو يقول

أصبحت الآن بجواري أنت الان أسرتي بيتي وأماني تركت الماضي الان خلف ظهري ولا اريد سوا حاضري جوارك وبناء مستقبلي معك 

في صباح اليوم التالي استيقظت لين وهي متحمسه طوال الليل تفكر في كلمات سديم وهداها تفكيرها انه بحاجه اليها ام وصديقه وحبيبه بين يملئه الأمان كذلك هي انها بحاجه الي عائله تنتمي اليهم ولا يستطيعوا الاستغناء عنها او اخراجها من حياتهم 

حين غادرت غرفتها قامت بفتح كل نوافذ البيت الكبير بدأت في ترتيب البيت بشكل جديد و تغير كل شيء فيه اعادت الحياه له وبلمسات بسيطة ومباشره توجهت الى المطبخ وبدأت في إعداد الطعام حتى انها

بدأت في إعداد الفطائر التي بدأت رائحتها تملىء البيت بأكمله وجعلت من يغط في ثبات عميق يفتح عيونه على اتساعهم وذكريات جلوسه أرضا جوار والده في المطبخ ينتظر انتهائها من اعداد الطعام تعود اليه مع تلك الرائحه الذكيه ليغادر غرفته وتوجه الي المطبخ بخطوات سريعة وسعيدة ليرى كل ما قامت به في البيت و شعر ان والدته عادت اليه من جديد توجه اليها تقوده دقات قلبه قبل خطواته ليجدها هناك تقف امام المقود كما كان يرى والدته جميله ورقيقه هادئه الملامح بإبتسامه ټخطف القلوب اقترب منها وحاوط خصرها وهو يقول

اشعر بمذاق طعامك قبل تناوله مليء بالسكر 

تقبلين الزواج بي هل تقبلين ان تكوني عائلتي وكل حياتي 

التفتت تنظر اليه باندهاش لكنها اومئت بنعم وابتسامه جميلة تنير وجهها ليعوي فوكس بصوت عالي دليل على سعادته

بعد مرور عام على زواجهم كانت تسير جواره تمسك بيديه بسعاده و مازال سكان البلده ينظرون لهم بأندهاش وصدمه وخوف ايضا بسبب فوكس فبعد زواجهم بعده شهور استطاعت أخيرآ اقناعه بمغادره المزرعة و التعرف على سكان البلدة وخلق حياه اجتماعيه سويه واقتنع هو حين أخبرته انها تحمل في أحشائها ثمره حبهم وزواجهم حينها اراد ان يحمي عائلته الصغيرة بحب السكان جميعا و في نفس الوقت

تركهم يشعرون بالخۏف والرهبه منهم بسبب فوكس 

كانت تسير بجانبه سعيدة فخوره تقارن ما كانت عليه قبل دخولها مزرعة الذئب بالخطأ و ما أصبحت عليه الان وكان هو ينظر اليها بأبتسامه انتصار هو يشعر الان انها كل انتصاراته و يستطيع القسم بأنه لم يكن يحيا قبل مجيئها وانه لم يكن انسان قبل ان يحبها 

تمت

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *