رواية يتيمة المشاعر الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة نور ال زيادة

نورزان: رجعنا لبيتنا، وصعدت مباشر لغرفتي

حتى لحد يسالني تفاصيل، حتى ريام حاولت تعرف شنو بيه عفتها ورايه، ومشيت وسويت نفسي نايمه، حتى عشا ماأتعشيت

رجع والدي وزيد من عملهم ، اسمع اصواتهم، مااعرف اذا سمعوا بيه او لا لأن ماأجه احد استفقدني وسأل عليه منهم

الضاهر كلهم عبالهم نايمه، عبرت ساعه ١٢والبيت صار هدوء عرفت الكل نام اني هنا بعد ماتحملت، لاألم أيدي ولاقهرتي الكاتمتها بگلبي، بچيت للفجر كل دمعه تنزل، اتذكر ألي صار، وافكر، شلون راح اكمل حياتي وهو موموجود بيها

اني مو بس زعلت من كلامه وتصرفه،

وشعوري بالأهانه كدام اشخاص مااحبهم ولايحبوني لا، اني انقهرت لأن ماصدكني، وانقهرت اكثر هو يعرف ماعندي غيره وهو اقرب انسان ألي وباالسوا نفاني من حياته، وصرت وحيده، ومااهتم لأمري

اذن الفجر كمت توضيت وصليت، ودعيت

ربي مايعوفني، لأن بالنهايه السند الاول بالحياة

هو الله عز وجل ولو الدنيا كلها تركتني، هو ميعوفني اكيد

قويت نفسي ومسحت دموعي، وقررت، اوكف

على حيلي، ومااهتم لأي شي ولأي شخص من هل الدقيقه انطيت وعد لنفسي، بعد مااشوفه

ولاافوت بيتهم، وان لزم الأمر ماأخلي حتى يلمح خيالي وافهمه اكدر اعيش من دونك

تحسنت صحتي واول شي سويته، طلبت من والدي

يخليلي خط للدوام، هو استغرب بس كتله… سيف اوقاته مامعلومه، واضل انتضر مرات، وبديت اضوج،

هو مااقتنع، بس زيد ولأول مره أيدني

هههه، لعد شكد يكرهم ويغار منهم

وماقصر لعب دور الاخ الحنون، ودورلي،

على خط

سيف تفاجىء وحتى زعل، مني، بس اني فهمته وجهة نضري

سيف: هيج صارت نورزان، تاخذيني بذنب

غيري، ليش اني مو اخوج؟

نورزان: والله ماابالغ اذا اكول انت اعز من اخ

بس هل شي احسن للكل، انتو ماقصرتو ويايا فد يوم واني مو ناكرة للمعروف بس صار الوقت، اشيل نفسي، وحملي عنكم مااريد بعد اثكل على اي احد

سيف: لانورزان مو هذا المرجي منج، بس براحتج

مااريد اضغط عليج بس اريدج تعرفين مهما صار، راح اكون موجود بأي شي تحتاجي، واضل الاخ والصديق ألج

نورزان: اكيد ماكو شي يتغير ، اصلا بالكليه

نلتقي وعادي نضل سوا

حسيت سيف كلش ضاج، بس هو هذا الصح

هوايه ثكلت عليهم، لكن كنت مجبوره

ماعندي احد ألجىء، اله، كلها مشغوله عني

لكن صار الوقت اعتمد على نفسي

و بمرور الوقت بديت اعتمد على نفسي بكل شغلاتي ابتعدت عن الكل حتى ريام فهمتها الموضوع وطلبت منها متحجي اي شي يخصني، لأي احد حتى لبراء

سمر ومنال وبراء، دائما يجون، ويعتبون عليه

لأن ماأروح لكن ماتغير قراري نهائيا

صاروا من يجونا اكعد يمهم دقيقتين واكوم، بحجة

عندي امتحانات،، ابتعدت كلش، وكدرت اتأقلم رغم شعوري بالوحده،،

خلصت امتحانات الفاينل ، وخلصت السنه الدراسيه

بهل فتره سمعت مروه زوجة احمد حامل

وفرحانين بيها سووا عشا بهل مناسبه وعزمونه قبل بيوم اني استغليت فرصة بيبي ام امي تعبانه، قررت اروح يمها، واقضي العطله بيت جدي

بالبدايه والدي ماوافق، بس امي قنعته

لأن الموضوع يخص اهلها،، رحت نفس اليوم من الصبح،

استقبلوني بيت جدي فرحانين بيه، هي بالحقيقه

بيبي مابيها شي وعكه بسيطه لكن اني تحججت، وابتعدت، لأن من عطلت بديت افكر واشعر بالوحده، ورجع وضعي مثل من كنت صغيره من سافر رافي

بعد الصار نورزان سوتها صدك وگطعت فد گطعه

حتى من نروح لبيتهم تتهرب صارت كلش بعيده عنه، واليوم سوينه عزيمه وهم مااجت

ناموا كلهم، بس مااجاني نوم هل الايام الذكريات

متريد تفاركني، يمكن لأن ذكرى، وفات خطيبي ،

ألي مامر يوم بحياتي ونسيت حبه

قررت اطلع للحديقه اشتم هوا، البيت هدوء كلها

نايمه

من طلعت لمحت، ذاك العاشق الحزين،ألي حاله مو احسن من حالي،هسه اني اكثر وحده احس بي وبألمه لكيته سارح بغير عالم

_ها رافي هم سهران، شنو سالفتك هم مااجاك

نوم؟

رافي: والله يااختي الضاهر النوم نساني،

سمر: لشوكت راح تضل على هل الحال؟

رافي: مااعرف، ياسمر مااعرف، كل ألي سويته

وكلت البعيد عن العين بعيد عن القلب

بس الضاهر، كذب ماكو هيج شي، بالعكس

صرت، احس روحي مفرفح عليها سوتها صدك وخلتني مااعرف حتى اخبارهها ولاحتى ألمح خيالها

والمشكله حتى ويا سيف بطلت تروح، معناها حتى توصلي بعد مااحتاجكم

سمر: لارافي تعرف نورزان مو هذا تفكيرها

بس هي زعلت منك، وانجرحت، وقررت

تبتعد عنك وعن كل شي يخصك

رافي: سمر كلش اشتاقيتلها،

سمر: يااخي مو هو هذا ألي ردته مو سويت كل السويته حتى بعد لتشوفها؟

رافي: اي لأن اني غبي

سمر: حشاك يمعود شبيك هيج تحجي؟

رافي: قابل كذب، ليش لوما غبي اسوي هل شي

كوليلي شنو هسه حصلت من السويته، بس اذيتها

واذيت نفسي اليوم تأملت وتلهفت كلت بلكي من يجون اهلها كلهم هي هم تجي وياهم بس مااجت

سمر: نورزان مو هنا أبيت جدها وراح تضل العطله كلها هناك

رافي: شنووو!! تحجين صدك ؟يعني كل هل الاشهر مااكدر اشوفها؟ لا وفوكاها هناك اكيد احمد يروح ويشوفها ومو بعيد يقنعها على الزواج

سمر: ادري وتالي فهمني؟ انت شدسوي بروحك؟

ليش هيج دتعذب روحك؟ هي اول وتالي خلص طلعت من حياتك وهذا اختيارك، حتى تنساها

واول وتالي يجي يوم وتتزوج، يعني فهمني

شلون راح تضل هيج؟

جاوبني بتعب ….

رافي:والله العضيم تعبت، شنو هل عذاب

ياربي،لشوكت راح اضل هيج؟

سمر: والله ياعيني حاسه بيك حتى اني اكثر وحده ممكن احس بيك بس شنو بيدي عليك….

كوم ياعيني نام والله كريم، كافي تعذب روحك

قنعته بصعوبه يروح لغرفته حتى ينام اعرف ماراح ينام ويضل يفكر،،، اصلا خلال هل الفتره تأكدت نورزان صارت بالنسبه أله ادمان والأكيد ماراح ينساها بهل سهوله، اذا كدر ينساها اصلا،،

لأن هي اول حب اله،…نورزان أنزرعت بداخله من زمان مثل بذره وكبرت وزهرت، وهسه يله شافها وحبها، بس هي اصلا موجوده بداخله ويحبها، بس الفرق من كبرت تغيرت نضرته ألها ومفهوم حبه ألها

مرت الايام والأشهر، ورافي من سيء، الى اسوء

كل هل فتره ماشاف نورزان وأحنه هم منعرف اخبارها كأنما تعاقبه وفعلا نجحت بهل شي، وعاقبته عقاب عسير

هو ماكان يفهم انو بعدها راح يعذبه اكثر من ما ينسي ولهذا تصرف غلط

مره اصر عليه حتى نروح لبيت جدها ، بحجت

أنشوفهم وادري كذب يريد يشوفها ألها ،

رحنا لكن امالنه باءت بالفشل لأن من رحنا كالو طالعه هيه وبنات خالتها ولو مااقتنعت،بالكلام ،

رجعنا وخابت اماله وضاج،

رافي: شفتي سمر تعاقبني متريدني اشوفها

معقوله هيج كرهتني، صرت مااعنيلها شي؟

سمر: زعلانه عليك اي…بس تكرهك مااضن

فتره وتنسى وكل شي يرجع مثل الاول

رافي: لا هل مره خلص فعلا خسرتها، هاي صار كم شهر، ماشفتها تدرين صرت اتمنى ألمح حتى خيالها ماتوقعت لهل درجه گلبها قاسي

سمر: شنو احجي واكله واني ماعندي رد

لأن فعلا نورزان طلع گلبها قاسي

رافي مع الاسف كل ألي سوا حتى ينساها ماحسب حساب البعد يزيد تعلقه بيها اكثر واكثر

نورزان: مر كم شهر العطله كلها ضليت بيت جدي

رحت اغير جو وهمه ماقصروا ويايا ونسه وطلعات

وبيبي خطيه تعلم بيه، شغلات هوايه تعلمتها

منها،

اهلي مارحت اشوفهم همه يجون لبيت جدي واشوفهم كل شي تمام بس بداخلي المشكله مااعرف شنو بيه ، ماكو موقف ولاليله تمر مااذكر بيها رافي،مرات اتمنى يتصل او يجي يصالحني

ومرات يهزني اشتياقي وأتذكر ايامنا ووكفاته ويايا

واحن واتمنى اروح اشوفه، او حتى اسمع صوته…

بس كرامتي تمنعني…وادوس على نفسي،…

مره اجه هو وسمر لبيت جدي، فرحت الى درجه متنوصف اتلهفت اشوفه، بس تراجعت، وكرامتي وكبريائي منعني

طلبت من بيت جدي اذا سألوا كولو ماموجوده

ضلو يتسائلون ليش؟،، بس ماقدمتلهم جواب شافي وطلعت فلم ،وهمه اقتنعوا ،،،

سمر ورافي ضلو شويه وراحو من لهفتي وكفت فوك بشباك الغرفه اباوع من طلعوا

شفته، …ياالله شكد مشتاقتله ركزت بتفاصيله وحسيته ضايج ومقهور،

صعدو السياره وراحو واني وعيت على نفسي، وعلى تصرفاتي وكلامي،،،،هاي اني شنو دااسوي؟

ومن شوكت انضر، اله هل النضره وافصله تفصيل، شنو ديصير ويايه؟؟

نفضت افكاري وكلت يمكن لأن صار فتره ماشايفته

زين اني حتى سمر ماانتبهت الها، وكانما ماكو غيره

صار محور الكون عندي تجاهلت كل هل المشاعر

مرت الأيام واني بعدني يم بيت جدي مره سمعت عمو نبيل مريض وداخل مستشفى أتمنيت اروح اشوفه احبه هل الانسان بس مااكدر، مترهم

بعد ايام من هل الخبر سمعت الخبر ألي هز

كياني خبر كان صاعقه بالنسبه ألي!!!!

يومها انهاريت، وماكنت اعرف وين اضم نفسي

وأخفي دموعي مشاعر غريبه اجتاحتني، حسيت روحي راح اموت

وفعلا تمرضت، وأرتفعت حرارتي وبيت جدي حاروا بيه

بعدها قويت نفسي و كتمت ألي بداخلي حتى لحد يحس عليه لأن مو نورزان ألي تنطي لزمه عليها بالنهايه كرامتي وكبريائي اهم من اي شي ومن اي شخص يقلل من احترامي

كان باقي ايام على بداية العام الدراسي قررت ارجع لبيتنا، وأكتم بداخلي كل شي وأنسى

رجعت واهلي الضاهر مستفقديني، غيابي

منطي نتيجه

صعدت لغرفتي، وكنت طبيعيه، بس بالحقيقه

الغصه بگلبي

ريام: مكانج خالي نورزان، والله ضجت وحدي

لو مابراء مكابلتني، جان طكيت

نورزان: اني هم اشتاقيتلكم

ريام: هواي صارت احداث هنا دريتي عمو رافي خطب؟

نورزان:اي دريت بالخير عليه

ريام: حفلة الخطوبه باچر ووسن طايره حسب ماافتهمت، واخيرا صارت أله

نورزان: شنووو!! ياوسن، ؟ انتي شتكولين،؟

ليش وسن ألي خطبها!!؟؟

ريام: شبيج نورزان ليش متدرين،؟

نورزان: ادري خطب بس مااعرف منو،،،معقوله عاف الدنيا كلها وخطب وسن؟

عافتني ريام وطلعت، واني من الصدمه مااعرف

شنو اسوي عاف كل البنات واختار وسن الحقيره

ضليت ألوب ومااعرف، شنو اسوي،، نار مشتعله بصدري مااعرف ليش وما فاهمه سبب هل شي

عبالك طفله واخذوا ابوها منها وفوكاها ألي اخذته الانسانه ألي بسببها ابتعدت عنه،،،،،،

اجتني لحضة ادراك… ها هنا السالفه لهذا دافع عنها، او وكف وياها ضدي

اذا قبل ليخطبها باعني شترجى بعد منه الله يهني، ولو هل الحيه متستاهله، بس هو اختارها

ويتحمل اختياره

ضليت اهذري ويا نفسي من حركة گلبي

ساعه احجي عليه واذمه ساعه اكول الله يسعده

ضليت على هل الحال حتى غدا ماتغديت من قهري

وهنا واجاني ضرب من جنوني القديم وتمردي نزلت على امي وطلبت منها نروح نشتري هدوم لحفلة باجر وهي ماكالت لا

العصر طلعنا واشتريت فستان مناسبات احمر كلش فخم اصلا حتى امي أتعجبت …

ام زيد :كل مره تدورين بسيط هل مره مال مناسبات

اصريت،عليه كان فستان قماشه كله شغل منه وبي، فد شي فيكه طويل ومن الأسف شكل حوريه

الليل كله مانمت غصه بداخلي مااعرف شنو سببها

للفجر يله نمت، الصبح كعدت متأخره

توسلت بأمي، نروح صالون وبصعوبه قبلت

طبعا بيت عمو نبيل ماكو احد يدري رجعت او راح اجي

فتحت شعري وهو طويل كلش سرحته والطارف اختاريته يكون ويڤي وخليت مكياج مناسبات، ماقصرت ومااهتميت لأي شي

لبست اكسسوارات وخليت على كصتي مثل الطوق، كرستال كلش حلو زاد من جمال تسريحة شعري

مااعرف شنو صار وليش سويت هل شي

كل همي اصير مميزه وطلتي تكون ملفته للأنضار

كان بداخلي شي يكلي لازم اي شخص يشوفني يكلي واو شطالعه من جمالي وفعلا حتى ألي بالصالون انعجبن بيه وصارن يتغزلن

ريام هم ماقصرت، وحده احلى من الثانيه طلعنا

لكن اني هل مره زودتهه، وكأنما بجمالي

اخفي الغصه ألي بداخلي،

رجعنا، وطلبت من امي وأترجيناها اني وريام نروح للقاعه مباشر

اتصلنه على ابو الخط مالتي اجه وصلنه و بالليل يجى والدي من يفرغ من شغله نرجع ويا

وصلنا للقاعه احوالي أتبهذلت وتوترت امي وريام دخلن كلتلهن اروح للحمام بسرعه واجي رحت للحمام واني احاول اقنع نفسي واقويها

ليش هيج ضعفت ماأدري استجمعت نفسي واخذت نفس، وطلعت

دخلت القاعه، بكل كبرياء وشموخ، واني الأبتسامه

والثقه مرسومه على وجهي صارو امام وجهي عمو وعمه ام رافي ومنال وسمر حسيتهم تفاجئوا بيه من شافوني بعد هل غيبه سلمت عليهم

أجتي براء تركض حضنتني، وسيف هم اجه سلم

بهل الاثناء، صارت عيني اتجاه الكوشه وشفته نضرلي بصدمه ، ضلينا واحد يباوع على الثاني

عفت الكل وتوجهت بأتجاهه

صرت احس گلبي يريد يطلع من مكانه من التوتر وصلت يمهم وسلمت

ضل صافن بوجهي، ماجاوبني نهائيا

ردت بمكانه وسن ….

وسن: هلو نورزان شلونج؟

نورزان: زينه …مبروك والله يسعدكم

وسن: الله يبارك بيج وان شاء الله يوم الألج

نورزان:شكرا،،، وانتو اول الحاضرين ان شاء الله

من كلت هل الكلمه خزرني بغضب ابتسمت بوجها وعفتهم ومشيت

سلمت على كل الاشخاص الموجودين ألي اعرفهم

بيت جدي هم اجوي رحت كعدت وأجت براء كعدت يمنا ،

كنت اتضاهر بالقوه والسعاده، وأسأل نفسي

شنو ديصير ويايا، ؟وليش هل حزن بداخلي؟أسأله مالكيتلها اجابه

كان الكل فرحان ويركص…بس ليش احس العريس ضايج ومافرحان او يمكن هو هذا ألي اتمنى

رجعت ألتقت نضراتي ويا شفت بعيونه هواي كلام وحتى حزن ضليت اباوع عليه وهو كذلك اخر شي انتبهت لنفسي وتسائلت اني ليش ماجاي اكدر ارفع عيني عنه انتهز الفرص واباوع عليه؟وحتى

اباوع على هاي ألي كاعده يمه والواضح الفرحه ماسايعتها ومامصدكه نفسها

اجت فقرت تلبيس الذهب وهنا حسيته كلش ضاج امه وخواته احسهن يهدئن بي هو لبسها بس الحلقه…والباقي يتحجج ميعرف، ويساعدنه او بالأحرى هنه لبسنها،بمكانه

بس خلصوا هل فقره ألتفت وباوع عليه بنضره غريبه ياربي هاي شبي، اني البيه كافيني

بعدها بدت فقرت الكيك، قطعوها وأكلوا وهو وجهه عابس بعدها سحبوا حاولو يخلو يركص

ماوافق،

كانت مو حفله احسها تمثيليه كلها تمثل السعاده

وبداخلهم الله واعلم شنو

اكو شي بداخلي يفرح من يشوف تصرفاته وياها

اكو انانيه بداخلي تمنعني اكون سعيده أله

احس بالتملك اتجاهه ،،، ملكي وأجت وسن اخذته مني، مااعرف بيا طريقه،،،بعدين اطرد افكاري اكول هو عمي ورباني واكيد يجي يوم و يتزوج،

ماكو داعي لهل افكار والأنانيه

مر الوقت صارت مو حفله عذاب بالنسبه ألي

كل شويه انتبه يباوع عليه وبعدين من اندار اشوف

سيف وسمر هم يباوعولي، بنضرت اسى

اخر شي راحوا يمه سمر همست بأذنه وهو يهز راسه بغضب

واخيرا حضر والدي وزيد قبل لتنتهي الحفله بنص ساعه بس تسجيل حضور

انتهت الحفله ورجعنا لبيتنا، وليله جديده انضافت ل الليالي ألي مانمت بيها، الليل كله دموعي مترضى تبطل تنزل وبداخلي غصه كل شويه اتذكر نضرته ألي، وماعرفت افسرها ولا اتخطاها

مرت ايام وبدا الدوام وسنه جديده، بس الفرق هل المره حماسي تغير، وحتى سيف اشوفه بالصدفه وعلى كد السلام، كلش ابتعدت عن الناس وكلها تسأل وتلوم بيه

اما العهد ألي قطعته على نفسي لسه مستمر

ومادخلت بيت عمو نبيل ولاألتقيت برافي

من بعد خطوبته، اصلا مااعرف شنو فكرت من رحت، بوقتها، ولاليش رحت، وشنو ردت اثبت؟

مر شهرين على الدوام واني على هل الحال

وصار٧ اشهر مقاطعته،

وبيوم من الأيام سمعنه خبر استشهاد صديق رافي اسمه ادم، هو يكون الصديق الوحيد الحقيقي والمقرب لرافي من الطفوله ويا واني هم اعرفه، كان كل مره يشوفني من صغيره يلعبني ويشتري ألي ويسميني ، بزونه

كلش انقهرت عليه وبجيت، مابقى منه بس ذكراه

وكلامه يتردد بأذني

من قهرتي بيومها حتى اكل مااكلت، وسألت نفسي اذا اني هيج تأثرت لعد رافي شنو سوا

ورا يومين،اجتي علينا براء، وحجت كل ألي صار

استشهد وترك ورا بنيه وولد، ورمل زوجته

براء: نورزان لو تشوفين خالي شلون حاله، صار٣

ايام لااكل ولاشرب، شبعان قهر من يجي للبيت يعزل روحه بغرفته وميرضه احد يحجي ويا

هو بدون شي صار فتره معتكف وأجتي هل السالفه كملتها عليه

نورزان: ليش صار فتره معتكف؟

براء: ها، لاهيج كلشي مابي،

نورزان: افتهمت براء تحاول تتكتم على موضوع واني هم مالحيت عليها مااريد تفهم مهتمه وأسأل عليه بالرغم صراحه صار عندي فضول

ضلت تسولف، هي وريام، واني استمع ألهن وماشاركتهن الحديث بعدها راحن للمطبخ سون كيكه، وخربنها، واني اضحك عليهن

ورا كم يوم رجعت من الدوام لكن من وقت لأن ماعندي هواي محاضرات، صعدت مباشر لغرفتي تعبانه، سبحت وصليت الضهر حاولت شويه انام،بعدني ماغفيت سمعت صوت عمه ام رافي،

استغربت جيتها بهل وقت مو عوايدها، !!

ضليت بفراشي مانزلت شويه وسمعت صوت امي

تصيحني، رتبت نفسي ونزلت سلمت عليها، …

ام رافي: شلونج يمه والله مشتاقيلج؟ ، شنو هل الغيبه، ليش لاتسألين لاتكولين، عمه اروح اشوفها؟

نورزان: والله حقج بس صدقا ماعندي وقت، الدراسه كل سنه تصير اصعب

ام رافي: حقج وعاذرتج بس المحب يعتب

يمه اني جايتج بطلب وماريدج ترديني

نورزان: تفضلي عمه كولي، ماعاش ألي يردج

ام رافي: سمعتي بوفات ادم الله يرحمه مو؟

نورزان: اي الله يرحمه

ام رافي: تعرفين شنو هو بالنسبه لرافي وشكد عزيز عليه، من يوم وفاته وهو حاله حال، لااكل ولاشرب وعازل روحه عن الكل وضعه ابدا ماعاجبني حاولنا كلنا ويا بس مااعرف شصاير ويا

احس ابني متغير،وضعه وصار فتره مكتأب

حتى اجت خطيبته وحجت ويا هل مره قفل علينا اكثر

نورزان: عمه، مافهمت وين تريدين توصلين؟

ام رافي: انت غاليه عليه،واعرف هو هم غالي عندج، اريدج تجين ويايا تشوفي وتحجين ويا

اعرف ومتأكده بس منج راح يسمع بداعتي عندج لترديني اعرف انتي للان مقهوره منه وصلي كل الحجي بس المسامح كريم، اذكريله شي من زيناته وياج وسامحي ولتشيلين بگلبج عليه

نورزان: من حجت امي بسرعه باوعت عليه وتأكدت شكوكها وعرفت اكو شي ورا ابتعادي عنهم،،، جاوبتها…

_ مااعرف عمه شنو اكول، ويمكن هو ميريد يشوفني؟ شلون افرض نفسي عليه

ام رافي: ولج منو هو ألي ميريد يشوفج؟ رافي! !؟

يمه تحجين صدك، والله دائما يسأل عليج يله يمه لخاطري ام زيد دحجيلج حجايه، يمعوده

ام زيد: كومي نورزان ويا ام رافي روحي، عيب

ولتنسين افضال رافي عليج،

نورزان: مامقتنعه بس احسه محتاجني ولازم اوفي

افضاله عليه، واذا ماعجبني الوضع ارجع وبحياتي

حتى سلام مااسلم عليه هذا قراري كان

صعدت بدلت وعدلت شعري، لبست ملابس لون نيلي احترام لحزنه بما انو مصار كم يوم على وفات صاحبه

نزلت، واني متردده ومتوتره من هل لقاء رحت اني وعمه لبيتهم،

ام رافي: خلي اشوفه فوك، وأصيحه،

نورزان: رادت تصعد بس لمحته بصالة الضيوف

كلتلي… هذاك بالصاله روحيله وماوصيج يمه

اريدها منج

هزيت براسي بالموافقه، رحت واني متوتره

وعبالك اول لقاء أليه ويا بحياتي لكيته نايم وحاط ايده على عيونه، ترددت احجي بس شجعت نفسي

بسرعه نزل ايده وفتح عينه وكعد على حيله مصدوم!!!