رواية يتيمة المشاعر الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة نور ال زيادة
سيارتي عطلت وديتها للصناعه حتى اشوف شنو بيها اقل الساعه اتصل بيه صديقي حسن
وصدمني بالخبر!!!حاولت اتماسك، وأكول ويا نفسي، يمكن حسن يشاقه، ؟مامعقوله هل شي صار لكن من حلفلي وأكدلي، كل امالي ان ألي سمعته ماأله وجود تبخر….
احس تجمدت بمكاني وتربطت مااعرف شنو اسوي عفت السياره بالتصليح، اخذت تاكسي
وبوجهي لمستشفى……..
بلحضتها مابالغ اذا اكول كنت شبه منهار دخلت للمستشفى مثل المجنون مااندل دربي وقعت على العمليه وگلبي مثل النار على اخويه وحتى تكمل نورزان وكعت علينا وفقدت الوعي شلناها طلع ضغطها منخفض من الصدمه كلش تأذت
من اتصل بيه حسن وبلغني حسيت من كلامه رافي عنده تكتم بهل الموضوع اني اعرفه كلش زين لهذا قررت اروح واشوف شكو واتاكد من حسن يله اتصرف واتصل بأهلي بعد مااطمئنيت على وضع نورزان سألت حسن وعرفت الموضوع بالكامل وتأكدت من شكوكي
_باع حسن رافي من كال لتجيبون نورزان بالموضوع اكيد أله غايه لهذا راح انفذ كلامه ومنحجي غير المطلوب ونتفق اني وياك ونورزان على نفس الكلام نحجي للكل
حسن: هاي هيه اني وياكم ، بكيفكم
سيف: خلي هسه اخابر على اهلي
حسن: واجرائات المستشفى بماانو اصابة بطلق ناري لازم يدخلون الشرطه بالموضوع فأكيد هسه يجون ،، شنو نكول؟
سيف: نفس اتفاقنا لانزيد ولانقلل بالكلام نمشي ورا كلام رافي وهل الكلام نعتمده ويا الكل
بعدها اتصلت بأحمد حتى هو يبلغهم ويفهمهم
حتى ليهبطون …
وبلغتهم بوضع نورزان وفهمتهم هي من شافت ألي صار هبطت واغمى عليهاحتى يبلغون اهلها، لأن اختها كل شويه متصله على موبايلها لأن تأخرت…
كل هل الوقت وأحنا واكفين يم صالة العمليات
ونسأل ألي يطب و يطلع وگلوبنا مثل النار
الى ان طلعت الممرضه تركض وأحنا الرعب تملكنه تريد دم لأن نازف هوايه… رحنا بسرعه تبرعنا، و ضلينا على اعصابنا عايشين….تأخروا بالعمليات والمشكله ماكو شخص يطلع يفهمنا وضعه
اجه احمد والوالد وسمر وغيث يمشون سريع سألني ابويه بلهفه
نبيل: ها يابه بشر شلونه اخوك؟
سيف: بعده للأن ماطلع من العمليات، ومنعرف شي بس احتاجوا دم وأتبرعنا
سمر: فهمونا شنو الصار ومين هذا ألي سوى بي هيج؟
سيف: بعدين نحجي بهل المواضيع خلي بس
يطلع بالسلامه
طلع الدكتور والحمد الله بشرنا هو بخير
وينتضروا يصحى….
خلو بالعنايه الى ان يصحى ويطمئنون على حالته
وأحنا كل هل الوقت على اعصابنا عايشين…
وبهل الاثناء اجه ابو زيد وام زيد والرعب مسيطر عليهم وهم كررنا نفس الكلام ألهم
نورزان: صحيت لكيت نفسي على سرير بالمستشفى وخاليلي مغذي احس روحي كلش تعبانه وعيت وتذكرت ألي صار فزيت خايفه
سمر: اسم الله حبيبتي شبيج؟ لتخافين ماكو شي شلون صرتي؟
نورزان: زينه، بس عفيه عمو شلونه، الله يخليج احجي خوما صار بي شي؟
سمر: لتخافين الحمد الله سووله عمليه و زين صحى قبل شويه وسأل عليج، الضاهر ضال باله يمج
نورزان: الحمد الله والشكر ياربي،، عفيه سمر اريد اشوفه
سمر: وين تشوفي، اول شي دشوفي نفسج ضغطج هواي نازل وتعبانه …ولو حقج من الموقف الصار كدامج هبطتي
نورزان:تذكرت توصيت عمو وأفتهمت من كلامها محد موصل الحقيقه لأن مبين من اسلوبها
واني هم مااطرقت للموضوع
_لا اني زينه شوفيلي الممرضه خلي ترفع المغذي
اريد اكوم
سمر: اهلج برا هم اجوي ضال بالهم عليج
نورزان: اجتي الممرضه ورفعت المغذي
امي هم اجتي وكومني هيه وسمر
احس بعدني دايخه بس اريد اروح اشوفه
طلعت صار الكل امامي ابويه وعمو نبيل
اجوي عليه حضنوني وتحمدولي بالسلامه
ابو زيد:اذا زينه يله نرجعج للبيت
نورزان: اريد اشوف عمو واطمئن عليه وارجع
سمحلي اروح اشوفه كنت متلهفه حتى اطمئن علي كان بداخلي، شعور اول مره احسه
خوف على لهفه مااعرف احس خليط بداخلي
من المشاعر
دخلت للغرفه شفته خاليله اوكسجين ومعلكين سيروم ودم كان وجها اصفر وذابل، غالق عيونه شكله تعبان كلش
گلبي رجف من شفته بهل الوضع .طول عمري اشوفه واكف بطوله وهيبته وبقوته مامتعوده اشوفه بهذا الوضع لاارادي نزلت دموعي بغزاره وشهكت …على صوت شهكتي فتح عينه
باوع عليه بنضره شفت بيها الحنيه والخوف واللهفه ماتكلم ولاكلمه ضل صافن بوجهي
اني الدموع وحده بعد وحده صارت تنزل
_الحمد الله على سلامتك عمو
شال جهاز الاوكسجين وجاوبني بصوت تعبان…
رافي: الله يسلمج،،،، انتي،،انتي شلون صرتي
كالو متخربطه، ليش هيج تسويين بنفسج؟
نورزان: ليش ألي صار قليل، لو شوفتك بذاك
الوضع خله عقل لو حيل عندي
رافي: لتخافين عليه اني زين، واريدج تضلين
قويه مثل مامعلمج، وكلامي ألي كلته تنفذي
وميطلع مثل مااتفقنا
نورزان: حاضر، بس ليش ؟ يعني ألي صار وياك بسببي وألي مريت بي وفوكاها تحمل نفسك المسؤليه؟
جاوبني بتعب ….
رافي: نورزان لتعبيني بعدين افهمج لأن هسه تعبان ومااكدر اناقشج انتي هسه روحي ويااهلج للبيت ارتاحي وبعدين ألنا حديث اخر
نورزان: شلون اروح واعوفك بهل الحاله
رافي: مابيه شي وانتي هم محتاجه راحه
روحي احسن متضلين كاعده وتبچين وتأذيني بدموعج
نورزان: يعني ضجت مني ؟
رافي: لتصدكين في يوم من الايام اضوج منج بس دموعج اي اضوج منها…مااحب اشوف عيونج بيها دموع اوحزن اذا تعزيني لتبچين
نورزان: هاي هيه راح امسح دموعي واسمع كلامك انت عفيه صير زين لخاطري
ابتسملي بتعب…
رافي:لخاطرج كل شي اسوي لو اعرف اموت
وانتي لخاطري روحي للبيت اكلي ونامي
يله ترا تعبتيني،،، هوايه حجيت من وراج
نورزان:ابتسمت والدموع بعيني،، يله رايحه صارت طرده، هههه
ابتسملي وغمض عيونه طلعت ورجعت ويا اهلي للبيت كنت تعبانه بصعوبه امشي جسمي منهار من الصدمه استقبلتني ريام خايفه اخذتني سبحتني، وجابتلي اكل وجبرتني اكل وبعدها نمت
حسيت ب الليل، فزيت بسرعه مفزوعه لكيت ريام كاعده يمي تقرا سألتها
–ريام بشريني شلون صار عمو تعرفين اخباره؟
ريام: لتخافين مابي شي زين، اتصلنا عليهم والكرايب كلها ألتمت عليهم ويكولون مخبرين على الولد، عمو نبيل عنده معارف كبار بالدوله خلاهم يستلمون الموضوع رايحين قابضين علي وابو الولد متخبل شنو جايين ألقاء قبض على ابني
على متعرفون اني منو؟
نورزان: يستاهل طبه مرض،لو اشوفه هسه اشرب من دمه
ريام: لتدوخين نفسج بهل السوالف همه اهل المشكله وهمه يحلوها وأصلا مو قليلين شر عدهم هواي معارف عمو نبيل ماكو واحد ميعرفه، وكال حتى عشائر هم ادخل بالموضوع ان لزم الامر.
نورزان: الله كريم، متعرفين منو يمه بالمستشفى
ريام: ماكو هواي،،، عمه ام رافي خطيه سمعت بالصار موتت روحها بالبچي اخذوها وبصعوبه قبلت ترجع للبيت وهسه بقى بس احمد وسيف يمه
نورزان: راح اتصل على سيف لعد،، اتصلت لكن ألي جاوبني عمو مو سيف ابتسمت فرحانه واني اسمع صوته وهو بخير،، جاوبته بلهفه …
_شلونك،؟ شلون صرت بشرني؟
رافي: الحمد الله زين، وانتي شلون صرتي
خليت سمر تتصل على امج سألتها عليج
كالو نايمه
نورزان: لا الحمد الله هسه كلش زينه، ليضل بالك
ادري انته وبهل الحال تسأل عليه ؟
رافي :اكيد،،، لعد شلون
نورزان: ماطولت ويا بالكلام لأن تعبان اطمئنيت علي، ونهيت المكالمه
ثاني يوم طلعو من المستشفى لأن وضع موصعب الحمد الله،،، عمو نبيل حضر الذبايح وسوه عزيمه على سلامته عزم المعارف والاهل ألتمت، واكيد احنا هم…
دخلو للبيت لازم بطنه وكوه يمشي والولد ساندي…
،الكل أهتم بي ناس تسوي شوربه وناس تركض على طلباته وبنات عمه مسويات نفسهن مهتمات كاعدات يمه ويسألن على صحته اني بالمطبخ ضليت اساعد البنات بالشغل سمعت صوته عفت ألي بيدي ورحتله
رافي: نورزان: اريد من ايدج الشوربه ألي احبها
مال دجاج
نورزان: من عيوني هسه شويه وتكون حاضره
وسن: ماكو داعي انتي ايدج كلها ريحة زفره مال لحم وباجه اني اسويله
رافي؛ مشكوره بنت عمي بس اني ماأحب هل شوربه غير من أيد نورزان حتى لوبيها زفر
نورزان: باوعتلي بحقد وكأنما اني الي حجيت عفتهم ورحت للمطبخ طلعت المواد سويتله الشوربه صبيتها وخليت عليها عصرت
حامض تصير طيبه وقدمتها أله…
ضليت كل مايشتهي شي اني اسوي أله موبس امتنان على ألي سوا ويايا وأنما هو فعلا شخص يستاهل اقدمله اي شي وألي اسوي ميجي شي كدام اهتمامه ومساعداته أليه.
مرت الايام والحمد الله تحسن ورجع طبيعي
والقضيه يوميه لغوه من وراها لأن امير وابو موسهلين و ألي ماحسبنه حسابه، الحقاره والدنائه
ألي سواها امير!!!
لفق علينه كلام وكال….
امير: اني على علاقه ويا نورزان واحبها وتحبني..وفجئه لكيتها بوضع مو لائق هي وكرايبها رافي وتخبلت وهجمت عليه…تعاركنا وضربني، وراد يموتني، وحمايتي دافع عني وبالغلط طلعت الطلقه وضربته
_كل كلامه هذا اني ماادري بي كانوا متكتمين
عليه، وماكو احد حجه بي وماعرفت ألا من رحنا لبيت عمو نبيل
سلمت وانتبهت لنضرات عمو نبيل أليه مو الاوليه
رحبوا بأهلي كعدنا وبيت عماتهم وعمهم هم كانو موجودين ضيفونا وأنفتح موضوع القضيه اشوف وسن وأمها يحوسن اخر شي ماتحملت ام وسن فجرت القنبله
ام وسن: عيني ابو رافي اني اكول تنازلو وسدوا القضيه لتكبر وتصير فضايح.الموضوع بي قضية شرف، واللبنيه منا وبينا خلي أنسدها احسن حتى لو غلطت تبقى بتنا ومحسوبه علينه .
ابو رافي: شنو الموضوع وعن يا قضيه تحجين؟
ام وسن: قضيت ابنك شعبالك نايمين على اذنا احنا درينا بكل شي
ام رافي: شبي ابني؟ يافضيحه؟ ياكلام انتي شنو تحجين؟
نورزان: صارت تسرد كل الكلام ألي لفقه امير علينا، وألي اني ماكنت اعرف بي كتت الاول والتالي انصدمت والصدمه الاكبر لأهلي لكن الحمد الله سكتو ،واضح ماصدكوها بسرعه ترخصوا ورجعنا للبيت
توقعت سكتوا لأن عدهم ثقه بيه واكيد ماراح يصدكون كلام وحده حاقده مثل ام وسن ماكنت اعرف هذا السكوت هو هدوء ماقبل العاصفه !!!
التعليقات