التخطي إلى المحتوى

رواية ضحية عنيد الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الأول

رايحه فين ياانسه.
داخله جوه
ايوه جوه اللي هو فين يعني هو مش ده كباريه النجوم
ايوه
هو وانتوا بتمنعوا الناس تدخل الكباريهات دلوقتي ولا ايه
لا ابدا براحتك اتفضلي.

(دخلت داليدا الكباريه وهي عنيها رايحه يمين وشمال زي ما تكون بدور على حد ومش شيفاه. شايفه عالم غريب اول مره تشوفه في حياتها. بنات تقريبا مش لابسين حاجه ورقصات مش رقاصه واحده بترقص. وازايز الخمرا رايحه جايه قدام عنيها وناس بتلعب قمار كباريه النجوم ده مختلف عن أي كباريه ممكن تشوفه دعاره علني قدام الكل).

وقفت على جنب وهي خايفه وسمعت بنتين واقفين على جنب وواحده بتقول للتانيه اهوه المز بتاع كل يوم جه اهوه قاعد على البار
التانيه قالتلها شكله مخنوق اوي النهارده دي تالت ازازه يشربها في ساعه
ردت عليها وقالتلها حلو عشان كل ما بيبقي مخنوق اكتر وشارب اكتر بنعرف ناخد منه فلوس اكتر
ضحكوا الاتنين مع بعض والتانيه قالتلها على رايك.

بصيتله لاقيته شاب في أوائل التلاتينات كده قاعد ولابس قميص بيبي بلو وبنطلون جينز اسود وبيشرب بشراهه والمازه قدامه
معرفش من غبائي ازاي روحتله وقولتله
ماتشربش كتير قالي
نعم
ماتشربش كتير عشان لو شربت كتير هتبقي مش حاسس بنفسك وفي بنات وقتها ممكن ياخدوا كل فلوسك
قالي وانتي بقي اللي مش عايزه فلوسي
قولتله فلوس اي انا مش عايزه حاجه
بصلي بقرف ووداه وشه الناحيه التانيه
(في نفس اللحظه).

لاقيت واحد لابس لبس سعودي قرب مني وانا واقفه جنب الشاب على البار وقالي تاخدي كام ياحلوه وتقضي معي هذي الليله قولتله اقضي الليله ايه ياعم انت.

انا مش بتاعت الكلام الفارغ ده انا جايه ادور على اخويا وسيبته ومشيت وفي لحظه لاقيت مازن اخويا اخيرا كان قاعد على طرابيزه وسكران طينه روحتله بسرعه وقولتله مازن فوء يامازن اصحي. فوء دي ماما هتتجنن عليك من وقت ما سيبت البيت بس هو ولا كان سامعني. من كتر الزفت اللي بيشربه حطيت دراعه على كتفي وحاولت اقومه معايا معرفتش كان تقيل عليا اوي.

جالي الراجل السعودي ده تاني وقالي وده احسن مني في ايه عشان تقضي معاه الليله وانا لاء
قولتله انت مجنون قولتلك انا مش بتاعت الحاجات دي انت فاهم
وقتها مسكني من ايدي وقالي كلكم بتوع الحاجات دي وابتدي يتحرش بيا ويقعدني بالعافيه على طرابيزته بقيت ازعق فيه وابعد عنه بس هو كان بيمسكني من دراعي بالعافيه ويقعدني جنبه ويحط أيده على كتفي.

لحد ما ببص لاقيت الشاب اللي كان قاعد على البار واقف قدامنا وقاله هي مش قالتلك مش عايزه وشدني من دراعي وقومني استخبيت ورا ضهره وقالي اطلعي انتي بره قولتله مش هطلع من غير مازن اخويا.

ومره واحده جوم اتنين بودي جارد تبع الراجل السعودي ده ووقفه قدامه معرفش ازاي حصلت مجزره وقتها وكله بقي بيضرب في كله والمحل اتكسر والبنات بقت تجري والشاب ده كان قوي جدا لدرجه ان مكانش في حد قادر عليه رغم أنه كان سكران وشارب كتير. وفي الاخر بعد ما موتهم من الضرب قالي فين اخوكي قولتله هو اللي مرمي هناك ده شاله على كتفه وطلعه بره كنا تقريبا حوالي الساعه 4 الفجر وقالي فين عربيتك قولتله مش معايا عربيه قالي كمان.

تعالي ورايا وهو شايل اخويا على كتفه وراح مطلع المفاتيح وفتح عربيته حته عربيه تحفه جدا لونها كحلي غامق وباين عليها غاليه اوي ودخل اخويا العربيه ورا وقالي اركبي قولتله انت رايح بيا على فين زعق فيا وقالي بقولك اركبي وقتها انتفضت من خوفي وقولتله حاضر. حاضر. وركبت ورا جنب مازن قالي والله انا مش السواق الخصوصي اللي بابا جايبهلكم اتفضلي اركبي قدام.

من غير ولا كلمه ركبت وكان باين على وشه الغضب اوي طلع سيجارته وبقي ينفخ فيها زي ما بيكون بيطلع همه كله فيها وقالي بيتكم فين قولتله مصر الجديده.
ووصفتله العنوان
واحنا ماشيين بقيت ابصله وادقق في ملامحه
وروحت قولتله على فكره انا مش زي ما انت فاكر والله انا كنت بجيب اخ، ولسه هكمل كلامي قاطعني في الكلام وقالي ماتشكليش همك عشان همك ما يخصنيش.

بصيتله بغيظ وقولتله فعلا عندك حق. ووصلنا البيت وقالي يالا بقي اتفضلي خدي اخوكي واطلعي نزلت بسرعه عشان انزل مازن كان تقيل اوي عليا بصيتله راح قال يووووووووه ونزل بنرفزه من عربيته وشال مازن طلعهولي فوق في البيت وماما اول ما شافت مازن وهو نايم على السرير بقت تعيط وتاخده في حضنها وفضلت تقول مازن
ماله في ايه
رد وقال لماما مافيش ياحجه هو سكران شويه بكره لما يفوق هيبقي زي الفل.

وسابنا ورزع الباب وراه ومشي فتحت الباب بسرعه عشان اشكره لاقيته حاطط أيده على دماغه من ورا وبيبص للدم اللي في أيده
قولتله ياخبر انت اتعورت قالي مالكيش دعوه قولتله ثانيه واحده مش هتأخر ودخلت جوه بسرعه عشان اجيب شاش وقطن أوقف بيه الدم بس على بال ما طلعت مالقيتهوش وسمعت صوت فرمله العربيه ومشي بسرعه
ماما: مين ده ياداليدا.

داليدا: معرفهوش ياماما كل اللي اعرفه انه لو مكانش موجود كنت زماني روحت في داهيه وكله من تحت رأس ابنك
ماما: مازن لسه صغير واللي حصلنا يابنتي مش شويه علينا كلنا
(فجأة تليفوني رن)
ايوه. ايوه يادكتور حاضر انا اسفه على التأخير انا جايه طبعا ساعه بالكتير وهبقي عند حضرتك في المستشفي
داليدا: ماما انا لازم انزل
ماما: رايحه فين يابنتي.

داليدا: نسيت يا ماما أن النبطشيه بتاعتي النهارده الساعه سبعه الصبح وده اول يوم شغل ليا
ماما: روحي يابنتي ربنا يوفقك
ويديكي على قد تعبك معانا وعلينا
(اول ما روحت المستشفي)
داليدا: انا اسفه يادكتور على التأخير
دكتور ابراهيم: اسفه اي ياداليدا النهارده اول يوم شغل يعني المفروض انك لسه بتثبتي نفسك
روحي على الطوارئ بسرعه وشوفي شغلك
داليدا: حاضر يادكتور
(دخلت بسرعه غيرت هدومي ولبست البلطو وطلعت).

اميره: كنتي فين ياداليدا من امبارح
داليدا: اسكتي على اللي حصلي امبارح يا اميره هبقي احكيلك بعدين
اميره: طيب بقولك اي في واحد في الطوارئ جوه بس اي زي القمر ياداليدا قمر
داليدا: يابنتي مش هتبطلي بقي
اميره: ابطل ايه انتي هبله بقولك مز المزز قاعد جوه
داليدا: ايوه يعني في ايه ده
اميره: عنده جرح في راسه وعايز يتخيط
داليدا: طيب ماتروحي تخيطيه
اميره: لا مش هينفع انا مش طوارئ النهارده انتي اللي طوارئ.

خللي بالك من المز عشان خاطري
دكتور ابراهيم: انتوا واقفين تتكلموا هنا وسايبين شغلكم
اميره: لا لا احنا مكناش واقفين ولا حاجه
دكتور ابراهيم: داليدا ادخلي غرفه رقم سبعه هتلاقي المقدم داوود محتاج تنضيف وغرز ياريت تخللي بالك منه
داليدا: حاضر يادكتور
(روحت الاوضه بسرعه لاقيت الممرضات واقفين بره وبيتكلموا مع بعض وبيقولوا المقدم داوود رجع تاني بقالنا مده مش شوفناه قمر قمر يعني).

دخلت من وسطهم وقولتلهم بتعملوا ايه كل واحده على شغلها كان مديني ضهره واول ما قربت منه لاقيته هو، بصيتله وقولتله انت
قالي انتي تاني
قولتله بشخط ماوقفتش ليه لما قولتلك استناني
(بصلي من غير ولا كلمه واتعدل في وففته وقالي شوفي شغلك)
اتغظت اكتر وقولتله تمام وريني ممكن تقعد انت طويل اوي عني يعني هطول راسك ازاي
قالي اللهم اطولك ياروح.

وقعد وبقيت انضف الجرح الاول بالقطنه وقربت منه ريحه برفانه جميله جدا وباين عليها من النوع الغالي اوي وساعته شيك من من براند روليكس ودي من اغلي البراندات انا بعرف في الساعات كويس اوي عشان بابا الله يرحمه كان بيحب الساعات جدا وبيفهم في البراندات كويس اوي
وبعدها طلعت حقنه التخدير عشان اديهاله
هو: بتعملي اي
داليدا: دي حقنه التخدير حضرتك عشان الغرز
هو: لا مالهوش لزوم خيطي من غير الحقنه.

داليدا: دي مش اقل من 15 غرزه
هو: بشخط مابحبش اكرر كلامي مرتين فهماني
داليدا: اه طبعا فاهمه
بقيت اخيطله الجرح وماتهزش لحظه واحده ولا اكنه حاسس بحاجه من اساسه واول ما خلصت قالي خلاص قولتله ايوه بس كنت عايزه اشكرك علي…
اخد الجاكيت بتاعه وسابني ومشي من غير ولا كلمه
(اميره جاتلي وهي بتجري عليا وبتقولي)
اميره: عملتي اي للمز يا داليدا خلتيه يمشي وهو مكشر كده.

داليدا: والله انتي ما فاهمه حاجه سيبيني. سيبيني اروح اشوف شغلي
مشيت وقتها وانا مخنوقه من معاملته الزباله ليا وحسيت أنه مش عايز يكلمني وبيكلمني بالطريقه الزباله دي عشان مفكرني واحده من البنات الشمال بتوع الكباريه
واخيرا خلصت النبطشيه بتاعتي وروحت البيت كنت هموووت وانام بفتح الباب بالمفتاح سمعت صوت ماما وهي بتصرخ وماازن بيقولها سيبيني بقولك
ماما: مش هسيبك تخرج المره دي يامازن.

مازن: لو ما خرجتش هصورلكم قتيل في البيت
فتحت بسرعه ايه في ايه صوتكم جايب لآخر الشارع ليه؟
مازن: داليدا قوليلها تسيبني أخرج انا مش عايز اعمل فيها حاجه وحشه انا مش فايق خالص دلوقتي
ماما: برضوا مش هتخرج يامازن لو فيها موتي
مازن: كده طيب
(مازن جاب سكينه ومسك احمد اخويا الصغير وقال)
مازن: لو مادتنيش فلوس وسيبتني أخرج انا هقتله فاهمين هقتله.

احمد وقتها كان بيعيط ومازن مكانش في حالته الطبيعيه طلعت مصروف البيت من الشنطه وادتهوله وقولتله خد اهوه وروحت رميت الفلوس في وشه ساب احمد ولم الفلوس من على الارض وسابنا ومشي ماما بقت تعيط.

ماما: كان مستخبلنا كل ده فين ياربي الراجل ومات من حسرته بعد ما خسر كل فلوسه في البورصه وبيعنا اللي ورانا واللي قدامنا والواد اللي المفروض يبقي سندي في الدنيا بعد ابوه بقي بلطجي وبيشرب مخدرات انا مش عارفه اعمل اي ياربي
(اخدتها في حضني وقولتلها ماتقلقيش ياماما أن شاء الله كله هيعدي وانا اوعدك مش هسيب مازن يضيع مستقبله وحياته).

سيبتها ودخلت اوضتي واترميت على سريري من كتر التعب اللي كنت فيه مانمتش بقالي يومين حرفيا بس صوت عياط ماما مخلنيش اعرف انام ابدا طلعت داليدا: ماما حرام عليكي بقالك اكتر من ساعتين بتعيطي
ماما: مش قادره يابنتي مش قادره هموت على مازن اخوكي روحي هاتيه ماترجعيش غير باخوكي ياداليدا
داليدا: ياماما انتي ماتعرفيش اي اللي كان هيحصلي المره اللي فاتت
ماما: (بعياط) ماليش دعوه انا عايزه ابني هاتيلي ابني ياداليدا.

داليدا: خلاص يا ماما اهدي انا هتصرف.

نزلت ولبست هدومي وروحت الكباريه تاني اللي روحته امبارح بس المره دي ما بقيتش قادره ادخل مابقيتش عارفه اعمل اي لحد ما جاتلي فكره اني ادور على عربيه الشاب اللي رجعني امبارح فضلت ادور عليها واول ما لقيتها بقيت احاول افتحها عشان تعمل صوت الانذار وكل شويه السايس ييجي استخبي منه واول ما يمشي ارجع اعمل صوت الانذار تاني لحد ما السايس دخل الكباريه وطلع الشاب اللي روحني امبارح واول ما شوفته
داليدا: هاي ازيك.

هو: انتي تاني
داليدا: انا عارفه انك ما تعرفنيش وبتقل عليك جدا يعني بس ارجوك انا محتاجه انك تجيبلي مازن اخويا من جوه
هو: حد قالك أن انا الدادا بتاعتكم
داليدا: ارجوك ده مش هياخد منك ثواني اصل انا خايفه ادخل المكان ده تاني بعد اللي حصل
هو: برضوا لاء
داليدا: انت بتعمل كده ليه ايه البرود اللي فيك ده
هو: (قرب مني وعنيه كلها شرار)
والسايس اول ما سمعني بقوله كده اخد بعضه وطلع يجري.

هو: انتي بتقولي لمين أنه بارد حطيت ايدي على وشي وقولتله انا. انا. انا مقصدش خالص على فكره انا عايزاك تطلعلي اخويا وامشي
هو: بصلي كده وقالي اللي يطلب حاجه يطلبها بذوق انتي فاهمه
داليدا: هزيت براسي وقولتله ايوه ايوه فاهمه
هو: استني هنا
دخل وفضلت مستنياه اكتر من ساعه لدرجه اني قولت خلاص مش هيجيبه وأنه نسيني اصلا
وبعدها لاقيته جايبه وشايله على دراعه وجاي وحطه في عربيته.

داليدا: لا لا مافيش داعي احنا هنركب تاكسي
هو بشخيط) بقولك اركبي
داليدا: ركبت اهوه بس ماتتعصبش ونبي
مشينا بالعربيه واحنا مروحين سألته راسك عامله ايه دلوقتي ياااا…
هو: ايه ما تعرفيش اسمي
داليدا: لا ابدا هعرفه منين
هو: طيب اي رايك اقولك اسمي ونتعرف ونطلع مع بعض على شقتي واهو بالمره نتعرف ومنها تكشفيلي على الجرح
داليدا باستغراب) شقتك انت بتقول اي ما تحترم نفسك ياجدع انت.

هو: يبقي ماتحاوليش تتعرفي عليا ولا تعرفي عني حاجه طالما مش دي سكتك
داليدا: كل ده عشان سألتك عن اسمك
هو: حتى اسمي ماتعرفيهوش وياريت ماشفش وشك تاني لا انتي ولا اخوكي
داليدا بصيت كده ورا لاخوها والدمعه لمعت في عينيها
هو: ايه بتقولي في بالك الله يسامحك ياخويا خلتني نشوف الاشكال الوسخه دي
داليدا: بصيتله وقالتله انا ماقولتش كده
هو: وحتى لو قولتي صدقيني مش فارقه.

روحنا البيت وشال اخويا تاني وطلعه على سريره ومشي بسرعه من غير ولا كلمه
ماما: وبعدين يابنتي هنعمل ايه مع مازن اخوكي خايفه يفوق ويعمل نفس اللي عمله
داليدا: انا جاتلي فكره
جابت حبل وربطت اخوها في السرير من كل حته وجابت دكتور زميلها متخصص في حالات الإدمان كشف على مازن وقال
دكتور سامح: اخوكي لازم يدخل مصحه لعلاج الادمان يادكتوره داليدا انتي دكتوره وعارفه.

مازن: مش عايز ادخل مصحه سيبوني امشي انا مش عايز منكم حاجه ابعدوا عني
دكتور سامح اخد داليدا على جنب وقالها اسمعيني ياداليدا اللي حصلكم مكانش شويه واخوكي اخد جرعات الهيروين دي كنوع من أنواع الهروب لازم تلحقيه وياريت كمان توديه مصحه خاصه اللي انا بشتغل فيها مصحه نضيفه وكمان هاخد بالي منه
داليدا: ما انت عارف الظروف يادكتور سامح المصحه دي غاليه جدا عليا.

دكتور: انا مش عارف اقولك ايه بس لازم تتصرفي بأسرع وقت قبل ما مازن يروح منكم
داليدا: أن شاء الله يادكتور
دكتور سامح سابنا ومشي ومارضاش حتى ياخد أجره من كتر ما هو عارف ظروفي
ماما: وبعدين يابنتي هنعمل ايه
داليدا: هنفضل مربطينه كده في السرير يا ماما لحد مانشوف هنعمل ايه اوعي تفكيه مهما حصل
ماما: حاضر يابنتي
(تليفوني رن بعدها ولاقيت دكتور ابراهيم بيتصل)
داليدا: دكتور ابراهيم ازى حضرتك
دكتور ابراهيم:.

داليدا: بجد يادكتور الكلام ده
دكتور ابراهيم:
داليدا: طبعا طبعا انا معاكم
دكتور ابراهيم:
داليدا: انا ميهمنيش اي خطر يادكتور اللي يهمني المرتب انا محتاجه للمرتب ده اوي يادكتور
داليدا قفلت الفون وجريت على مامتها بسرعه وهي فرحانه داليدا: خلاص ياماما ربنا مش هيسيبنا ابدا مازن هيتعالج وهيبقي كويس
ماما: (مسحت دموعها) بجد ازاي يابنتي.

داليدا: جاتلي شغلانه كويسه اوي في مستشفي الجيش في سينا هنروح انا وزمايلي هناك هنعالج الظباط وهنبقي تحت إشراف دكاتره كبار جدا
ماما: سينا يابنتي الحته دي اليومين دول خطر اوي انتي مش شايفه اللي بيحصل هناك وكمان
(داليدا قطعتها بالكلام وقالتلها)
ماما: مرتبها حلو جدا هيكفينا وكمان هقدر اعالج مازن من اللي هو فيه واول ما يخلص علاج هرجع على طول
ماما: بس انا يابنتي خايفه عليكي.

داليدا: ما تخافيش عليا ياماما انا هبقي كويسه
ابتديت بعدها ادخل مازن المصحه وأحضر شنطي للسفر سافرت انا وخمس دكاتره كمان
3 بنات و3 ولاد ومعايا اميره البيست بتاعتي هي وخطيبها دكتور احمد محتاجين الفلوس جدا عشان يتجوزوا
اول ما روحنا القائد الاعلي قابلنا هناك ورحب بينا ونادي على العسكري عشان ينادي على المقدم اللي هيبقي مسؤول عننا طول الفتره اللي احنا هنخدم فيها هناك.

طلع العسكري عشان يناديه وبعدها بعشر دقائق الباب اتفتح
ولاقيته داخل علينا ببص لاقيته هو وقتها اتصدمت بقي الخمورجي بتاع الكباريهات ده مقدم في الجيش.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *