رواية راما الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسي
جين _ابعد ايدك عنى لو سمحت، انا عايزه اقعد مع نفسى شويه
ادم….. جين؟ انا ادم حبيبك، لو فيه حاجه ضايقتك قوليلى؟؟
فكرت جين ان تخبر ادم عن كلام راما
بس كان عارفه كويس ان ادم مش هيصدقها، هيقول ان راما مكنتش تقصد حاجه، وفرت على نفسها الكلام ومسحت دموعها، انا تعبانه شويه مش اكتر
اخرج اقعد من مراتك يا عريس ميصحش تسيبها تقعد لوحدها
همس ادم…. جين؟
صدته جين اخرج يا ادم، اخرج واقفل الباب وراك
بعد الضهر لقيت جين الشقه فاضيه، ادم وراما كانو فى غرفتهم كان واضح انهم نايمين
انتهزت جين الفرصه، دخلت استحمت وخرجت من الحمام تروح غرفتها، كان لابسه قميص ولافه الفوطه على شعرها
مشيت ناحيت غرفتها بسرعه
لكن باب غرفة انفتح وخرجت منه راما
اطلقت راما ابتسامه شعرتها جين تذبحها، ايه إلى انتى عملاه دا يا جين؟
جين من غير ما تبص عليها، عامله ايه يعنى، كنت بستحم
راما بسخريه؟ كنتى بتستحمى؟ ها ها
جين خليكى واضحه عايزه تثبتى ايه باللبس ده؟
عايزه تغرى ادم؟
حست جين بقها عاجز عن الكلام، وجدت صعوبه فى نطق الكلام
انتى ليه بتعملى كده يا راما؟ ليه بتتعمدى تضايقينى؟
راما…. بالعكس جين اسألى انتى نفسك ليه اللف والدوران ده؟ بطلى جين شغل الحربايات ده
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات