رواية قلب في المنفي الفصل الرابع عشر 14 بقلم هدير محمد
لم يرد فزاد غضبها و امسكته من ياقة قميصه و هزته بغضب قائلة
‘ رد عليا !! ايه السبب اللي يخليك تتراجع عن قرارك بالسرعة دي ؟!
” عايزة تعرفي ؟
‘ اه عايزة اعرف ! انت مش هتعرف تعيش معايا… ولا انا مش هعرف اعيش معاك… عشان كده نختصر الصداع ده كله و نطلق…
امسكها من يداها و ضغط عليهم بعـ,ـنف و قال بعضب
” هبقى غبي اوي لو طلقتك من غير ما ترجعيلي فلوسي اللي اهلك اخدوها مني و حطوها في كِرشهم… انا مش هطلق… و لو مصممة اوي على الطلاق و مش طيقاني رغم اني اخدتك في الحلال… هاتي بقا الـ 6 مليون اللي اخدوها اهلك مني و نطلق عادي جدا !!
صُدمت مما قاله الآن… ابتعدت عنه و نزلت دموعها على وجنتها من قسـ,ـوة كلامه… نظرت للأرض بخجل و قالت بصوت مكسـ,ـور
‘ بس انا مش معايا المبلغ ده !
” خلاص يبقى مسمعش نفسك !! انتي هنا في قصري… قصر آدم نصار اللي كنتي حتى متحلميش تعدي من قدامه اصلا !!دلوقتي بقيتي عايشة فيه… ف احمدي ربنا على كده… و الطلاق انا اللي اقرره يحصل امتى و فين و ازاي… مش انتي اللي تقرري كده… ملكيش أي أوامر عليا… شوفي نفسك الاول انتي فين و انا فين !!
نظرت له و الدموع في عيناها… نظرتها تحكي كل شئ بدون ان تتفوه بكلمه… لقد أذ*لها و احزنها كثيرا… لم يهتم آدم و إلتفت و خرج… جلست أسيل على الارض و ضمت نفسها بكلتها يداها و ظلت تبكي… يبدو أن دخلت في جحـ,ـيمه ولا يوجد طريق تخرج منه !
كانت نور تختبئ خلف الحائط و سمعت شجارهم… ابتسمت بفرح و عادت لغرفتها…
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات