رواية سلطانة الفصل الحادي عشر 11 الجزء الثاني بقلم اماني سيد
عند سماع فجر لحديث سلطانه أصبحت كمن لدغها عقرب
ـ ايوه ايوه انتى الود ودك انتى اطلع من المولد بلا حمص عايزه تفضلى تكوشى على كل حاجه لواحدك
ـ الموضوع مش كده ارضي يا فجر وربنا هيراضيكى
ـ انتى مالك انتى بتتدخلى ليه انا معرفش مين جابك هنا ، انتى جايه عشان تشمتى فيها وتفهمينى إنك كنتى صح ، بس معلش مره خابت المره الجايه هتصيب
ـ طيب اهدى يا فجر وانا مش هلومك دلوقتي في حاجه
ـ يابنتى بطلى بقى دور البريئه ده مش لايق عليكى انا مش بصدقك
لم يتحمل فؤاد سماع حديث فجر فاخذ سلطانه وذهب
كانت حاله سلطانه فى زهول تام فهى لا تعلم لما اختها تعاملها بتلك الطريقة هى تحبها حقا لما تعتقد أنها بلا مشاكل هل لو قامت بالشكوى لها ستهدا هل يجب أن نشتكى حالنا دائما حتى نجد الرحمه فى عيون الاخرين
قررت سلطانه مواجهه فجر فلابد من وضع النقاط فوق الحروف كما يقولون ، لما الجميع يظنون انها بلا مشاكل وتعيش فقط حياه مرفهه فهى عانت فى الماضى ومازالت تعانى فى الحاضر ستتحدث معها ولكن ستنتظر ان تهدأ وتلك المره سيكون الحديث مختلف لعلها تفيق
*******&*****&******&**
الناس اللى اشترك رواية قيد من سلاسل دهب يصوروها صور حلوه ويبعتوها عشان هعمل مسابقه على اجمل صوره
مر شهر خلال تلك الفترة استقاله فجر من عملها وعملت فى شركه اخرى واشتركت فى نادى صحى ( جيم ) فى ارقى الاماكن وكان مختلط رجال ونساء ، و تعلمت سواقه السيارات وبعدها اشترت سياره باهظه الثمن لفتاه مبتدئه فتقريبا وضعت بها جميع ما حصلت عليه
فى يوم ذهبت للنادى الصحى كما اعتادت وأثناء ذهابها للمنزل وهى مرهقه لم تلاحظ احد المطبات الصناعية على الطريق مما أدى إلى انقلاب السيارة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات