التخطي إلى المحتوى

 رواية غنوة يونس الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلوي عوض

غنوة : “صباح الخير عليكي يا ست الحبايب.”

أم غنوة : “جومي حضري الفطور وتعالي عشان عندنا غسيل.”

غنوة : “هو كل يوم شجى؟”

أم غنوة : “ده بت كسيلة، كسل وعوزة عشرة يخدموكي!”

غنوة : “خليهم اتنين بس.”

أم غنوة : “طيب جومي، بطلي جلع.”

فغنوة تقوم لتحضير الفطور.

دياب : “ها يا أبوي، هتعوز حاجه مني؟”

الحج عياد : “أنت وراك حاجه؟”

دياب : “كت بس هودي تلفون رجيه يتصلح.”

عياد : “أديه لمحمد يصلحه، وانت تعال معايا عشان نزجّو الأرض النهاردة، وانت عارف خيك مالوش في زجيه الأرض.”

دياب : “حاضر، خد يا محمد التلفون، صلحه وابجى فوت على رجيه أديهولها، وخد الخمسين جنيه دي، وابجى هات لها أي حاجه وانت رايح.”

غنوه :يخلص التلفون ويكلمني اروح معاه

فايزة : “يابت، انتي عاوزه تحوسي في البيوت على طول؟ اجعدي في بيتنا، هبابه!”

غنوة : “كده يا أما أنا بحوس في البيوت؟”

فايزة : “مش كتي في بيت الحج يعقوب امبارح؟ أنا محبش فطفيط البنت في البيوت!”

غنوة : “بس يا أما

فايزه :كلمه وجولتها خلاص يبجي تسمعي الكلام من اول مره

______________________________________

ممدوح خرج من المنزل وهو يفكر في نفسه: “أروح فين أنا دلوقتي؟ عيشة بجت زهج، أحسن حاجة أروح أشتري حاجات وأروح عند البت رجيه في البيت. وحشتني المضروبة. أخد لهم إيه؟ أه، اجيب فاكهة وحلويات ولحم وأروح أفطر وأتغدى عندهم. بس أمها هتجول عليا إيه؟ لأ، هقولها إني جاي أبارك على الخطوبة. ولو كترت، هقولها الحجيجة، وهي مرا طماعة. ماهتصدق.”

وبالفعل يذهب ممدوح ليشتري الحلويات والفاكهة وأشياء أخرى كثيرة. وبعد ساعة، يسمع طرقًا على الباب.

رقيه : “مين؟ مين؟”

لا رد.

( لتفتح الباب لتجد ممدوح أمامها )

 رقيه: “بفرحه سي مندوح”!

               

              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *