رواية مغامراتي مع سفيان الفصل الثاني 2 بقلم رشا منصور

الغريب إني لقيت سفيان بيبتسم وبيقولي اقعدي يا خالتوا. علشان عاوز أتكلم معاكي.

قولت له ياعم قول ألعب معاك… قول سمعاك

قالي عاوزك تساعديني ننقذ’ جدو محمد..

قولت له قصدك أخوه جوز خالتي!! بس أنا مش دكتورة .

ده حتي الدكاترة مش عارفين علاجه؟!

قالي علاجه مش موجود هنا ع الأرض. . موجود هناك في العالم الآخر! ؟

جدو روحه محبو’سة بين عالمين . عالم الأرض والعالم الموازي. له. … وهو بيحاول يرجع لكن مش عارف..

قولت له واضح يا سفيان انك بتحب جدو محمد أوي علشان كدا خيالك اوهمك بأن جدك. موجود هناك . وطبعا كتر قرأتك عن العوالم الاخري ساعد في ده ..

لكن هو مريض. عادي في ناس كتير زيه فضلوا سنين في غيبوبه. وبيفوقوا. عادي بعدها. ..

فضل ساكت وبعدها قالي ع أساس أنك مش حاسه بوجود اللي معايا من أول ما دخلتي ؟!

قولت له حاسه بوجود مين يا حبيبي. أنت عاوز تخو’فني. ولا إيه. بطل تهريجك. ده

قالي هتفضلي تنكر’ي. إحساسك لكن هو مش هيسيبك.

قولت له مين يا سفيان ؟؟ وفضلت أتلفت حواليا ومش شايفه حاجه. بس أنا حاسة به بيقرب ووقف جنبي

وفجأة لقيت سفيان بيقولي أعرفك يا خالتوا ع ….

ياااااختي !

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات

التعليقات