رواية اختيارات مصيرية الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين
سيبيها عليا وأنا هعرف أدخلهُ من السِكك بتاعتهُ، المهم دلوقتي إنتِ متقلقيش ومتشغليش بالك مادام جيتيلي يا فاتن، إنتِ متعرفيش إنتِ بالنسبالي إي.
بصيتلهُ شوية وأنا ساكتة ومش برد وقومت من مكاني وأنا بقول بهدوء:
_ ربنا يخليك يا زين، وشكرًا جدًا على وقفتك جنبي، ياريت تبلغني لو في آي جديد ومتتأخرش عليا أرجوك.
إبتسملي وطلع وصلني لحد العربية وبعدين رجع الشغل بتاعهُ تاني.
اللي خلاني ألجئ لـ زين إنهُ شاطر جدًا وبيفهم في تشفير البرامج والهاكر وخلافهُ من كل برامج الكمبيوتر والثغرات اللي قليل أوي اللي بيفهم فيهم.
روحت بعدها البيت ودخلت أوضتي بعد ما طمنت ماما إن إن شاء الله كل حاجة هتبقى تمام برغم إني أكتر حد محتاج الجملة دي، ومن بعدها نمت وأنا سايبة كل حمولي على ربنا.
_______________________________________
_ ألو؟
سمع بدر صوت ناعم جدًا وأنثوي ولمعت عينيه وقال بتساؤل:
= أيوا؟
ضحكت البنت اللي بتكلمهُ وقالت:
_ بدر معايا صح؟
إبتسم إبتسامة واسعة وقال:
= لحُسن الحظ، مين القمر؟
ردت عليه البنت وقالت:
_ أنا عايزاك في مصلحة هتاكل من وراها الشهد.
لمعت عينيه لمعة حقيقية المرة دي وقال:
= إي هي؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات