رواية شظايا العشق الفصل السادس عشر 16 – بقلم ميفو السلطان
كان رائف قد تاه في مشاعر طاغيه مع من سلبت عقله وبدات رغبته تتصاعد بقوه خاصتا عند استجابتها التي اهلكت قلبه ليتجاوز ويقرر ان يتخذها زوجته وهيا طائعه بين يديه لا تحس الا به ليتجاوز هو تلك المرحله ويلتصق بها اكثر وبدأ في اقتحامها يجعلها ملكه .
كان حانيا بشكل كبير وهيا هلكت بين يديه بدا يزيح ملابسها بلا وعي منه ومنها لتحس فجاه انها ستصبح ملكه وتحس بيديه عليها .عادت لنفسها بسرعه وانتفضت مرتعبه بشده تحاول ان تبعده الا انه كان مع نفسه يشدد عليها ولا يفلتها ويشدها اليه من تصاعد رغبته .
تحول الامر الي رعب شديد من ناحيتها فهيا ستنفضح وهو لا يفلتها ظلت تبعده بلا فائده فاطلقت صرخه تحاول ان تجعله يفيق لنفسه احس بها وتجمدت لمساته وغرز يديه في جسدها من هياج مشاعره .
دفعته وانكمشت برعب بعيدا نظر اليها بذهول لا يفهم ما حدث لماذا تحولت لتلك الحاله ظل ينهج بشده يحاول ان يسيطر علي نفسه ورغبته تنهد ومد يده اليها
صرخت وابتعدت ليتنهد وقال بلين … ماتخافيش فيه ايه انت كنتي بين ايديا عايزاني فيه ايه. مالك يا قلبي ايه حصل .
سالت دموعها لا تعلم ماذا تقول فقد كانت مشاعرهم طاغيه وكانت فعلا تريده ولكن القهر يمنعها خوفا ..
تنهد… طب اهدي اهدي انا اسف مش هجبرك علي حاجه اهدي. والله ماهجبرك بس بس ايه حصل انا مش فاهم ..انا اذيتك طيب انت كنتي ….تنهد عندما وجدها انكمشت بعيدا بخوف تتكور علي نفسها تفكر في مصيبتها تطرفت الفراش وغطت نفسها وظلت ترتعش وتحاوط نفسها لتنام اخيرا هاربه من نفسها ومنه ومن الجحيم الذي تعيشه .
ظل هو يراقبها حتي هدات وتراخت اقترب يحاوطها تنهد مستعجبا ..
فيه ايه ماكنتي بين ايديا عايزاني وانا ماقدرتش ابعد ماحسيتش اصلا . فيكي ايه حاسس بيكي فيكي حاجه.تنهد ومسح علي جبهتها وقبلها بحنان …ظل يتلمسها حتي اندثت اكتر في احضانه .
تنهد ….. تكونش خايفه منك يا رائف مانت تخوف وسمعتك زفت خايفه تاخد منها اللي انت عاوزه وترميها اه اكيد ده اللي بيمنعها عنك.انت اصلا طول عمرك حلوف بتعض في الستات .اكيد قالت رغبه وهتخلص ..انا فعلا عندي رغبه بتحرقني ناحيتها بس مش هتخلص انا عارف ومتاكد .ليه يس رعبك ده .،دا كانت بين ايديا حاجه تانيه اغمض عينه وتنهد ….اهدي كده اديها الأمان يا رائف اكيد هتديك برضه لما تحس بيك .. تلمسها بحنان.. عايزك الف مره وهتجنن عليكي ليه تبعدي. ظل يتلمسها حتي نام علي وعد أن يحاول ان يذيب ما بينهم من خوف وهو لا يعلم انه هو ذات نفسه مصدر الخوف .
…….
عند شوكت كان يتكلم مع داليا.. انت يا زفته البيه هيتنيل يتجوزك امتي.
قالت غاضبه.. ماعرفش كل اما اقوله يقولي طيب وحاضر وهعملك واجبلك ومابيعملش وبقاله فتره مابشوفوش.
قطب شوكت.. مابتشوفهوش ازاي يعني.
قالت داليا … ماعرفش ورحت له الفيلا امبارح مالقيتش حد . بابا انا حاسه ان فيه حاجه.
قطب جبينه.. حاجه..حاجه ايه يا زفته نهارك اسود قلقتيني هيكون ايه ..لا لا ماينفعش اسكت انا .
قام ورفع تليفونه يتصل باحد الخدم عند رائف في الفيلا علم ان له يومين لم يذهب إليهم استعجب..
وقف يفكر ….هو فيه ايه لا الموضوع مايتعداش ابدا انا مش عسيب الدنيا كده لازم اعرف هو فين مايفلتش من تحت ايدي . ليقوم يحاول ان يعلم ماذا يخفي رائف.
قالت داليا…. انا هروحله واشوف برضه مش هسيبه .
استيقظت ديمه في احضان رائف ادارت وجهها وظلت تتامله شعرت بالوجع …كنتي هتنفضحي هتنفضحي ماحستيش ..انا خايفه قوي نفسي اقولك يا رب حنن قلبه اهدي يا ديمه هو خلاص بدا يحس بيكي وعايزك شويه كده لما خلاص تحسي بحبه قولي اه ..انا هقوله كل حاجه ..
انسلت من جواره ودخلت الحمام وخرجت لغرفه الملابسه تلبس ملابسها كانت تقف وضهرها للباب لتنتفض عندما وجدته يحاوطها. همس القمر مش عايز مساعده .
ارتجفت وابتعدت …هاه لا خلاص خلصت اهوه .
وبدات تقفل ازرار البلوزه وينما هيا تقفلها كانت ترتجف من نظاته ابتسم عندما قالت ..خلصت اهوه هنزل بقه واندفعت للخارج فمسكها هامسا …طب ايه مفيش صباح .
همست ..رائف بطل بقه انا مش حمل كده .
رفع وجهها …مش حمل ايه انا عملت حاجه .
كان ياكلها بعينيه وهيا مرتبكه ابتسم ..طب مالك الحمار ضارب كده هو انا تاثيري جامد كده انا كده اتغر .
ابتلعت ريقها بصعوبه ..هاه بتقول ايه انت ..بطل بلا تاثير بلا بتاع اوعي عندي شغل .
فاطلق ضحكه …قطبت جبينها فاقترب والصقها في الحائط همست مرتجفه ..ايه اوعي .
ضحك ..اصلك عامله جامده وبتقولي مفيش تاثير امال ايه ده .
قطبت جبينها فلمس بلوزتها نظرت لنفسها ابتلعت ريقها فكانت الزراير ليست في مكانها ما فوق تحت وما تحت فوق .
ظلت تنظر الي بلوزتها كان منظرها عجيب .تنهدت ..اصل عادي ماختش بالي يعني حصل ايه .
اقترب ونزل امام وجهها ينظر لشفتيها بدات ترتجف ..حصل ماحصلش ماحنا عادين اهوه ..ومد يده بهدوء يفك زراير البلوزه لتشهق وتمسك يده ..اوعي انا هعملها .
اقترب من اذنها وهنس ..سيبيني اعملها بدل ما اقفل علينا وما هتخرحيش من هنا ماشي .
بدا يزرر اللبلوزه بهدوء ووجهه قرب وجهها وانفاسه تلفح بشرتها وقلبها يضج من قربه اقترب اكثر وهمس .،اهدي مش بتقولي عادي مابتتاثريش .
قطبت ورفعت وجهها له …ضحك من نظرتها الناريه والله عسل ..
ادارها للمراه وقبل خدها ..اهوه قمر وبقيتي قمر ..الخطوه الجايه بقه نخبي كل ده .قطبت جبينها ..همس تتحجبي يا ديده انا بغير ومابتحمل حد يبص عليكي عايز اخبيكي من للدنيا .
تنهدت وهمست ممكن امشي بقه .
قال ..لا هوصلك لحد الباب .
قالت ارجوك ..كفايه اللي حصل.
قال …يوسف ..دانا هطلع روح اهله بس يصبر عليا .
همست ..لا يا رائف انا هتصرف وهكلم عمو مصطفي مش تتدخل انا عارفه هوقفه ازاي دا واحد مريض وقليل الادب .
هتف رائف ..مايمنعش اني لازم اقرصه قرصه انا مش سهل انا لدعتي والقبر واللي يقرب مني او من حاجه تخصني امحيه يتمني الموت .
تنهدت بغلب ووجع ..همست طب همشي اتاخرت استدارت فشدها…طب صباح طيب صباح صغير .
تنهدت .،صباح الخير حلو كده .
ضحك ..انت باينك هبله لا انا صباحي غير وشدها اليه فارتعبت ودفعته وخرجت مهروله ..بطل بطل اتاخرت وتركته ونزلت مسرعه ..
وقف هو مبتسما ..هتيجي يا وحش وهنلين القمر .
مر الوقت بالشركه وبدا اليوم ينقضي وهيا تعمل كانت ديمه تسير في الشركه وقد تجنبت يوسف تماما وعمر قد كال له وفاض ليبتعد عنها وهددود ان يخبرو ابيه ليمتثل لهم خوفا من ابيه فابيه لن يسمح باي تجاوز او سوء ناحيتها .
كانت تسير في الشركه مرت من امام المصعد لتتفاجا برائف يفتح وجدها فشدها بداخله لتنصعق من جرأته وخافت..
… ايه ايه انت اتجننت.
قفل الاسانسير وحاوطها لتنكمش بخجل.. وحشتيني. لتزيح بوجهها.. فقال…يعني مانصبحش وامبارح تنيميني والع امبارح وتحصريني والصبح تسيبيني واقف من غير اي منشطات للحياه كده من غير ماصبح تلمس خدها بحنان..دا الصباح بيخليني ايه انا عايز صباحي .
لتشتعل خجلا وتهمس …بطل عيب انت بتقل أدبك وصباح ايه احنا اخر النهار …اوعي ايه ده الناس هتقول ايه.
داعبها ليقول.. اللي يقولوه انا ماعتش بقدر اشوفك قدامي واسيبك عايزك في حضني علي طول.وصباح مسا مايهمنيش عايزك والله عايزك .
لتهتف بخجل.. انت خلاص اتجننت اوعي بقه شغل البتاع ده
ليهتف.. مانت امبارح جننتيني بجمالك ينفع ابقي هموت عليكي وتنيمني مقهور كده.
لتحني راسها خجلا.. اقترب من وجهها… ايه مكسوفه دانا جوزك وحقي ابقي معاكي باي صوره جوزك حقك تفرحي اني مش قادر ابعد وهموت عليكي .
.. لتهتف… اه يا اخويا وتاخد اللي انت عايزه وترجع للي هتتجوزها.
احتضنها ورفعها اليه …طب ماتديني اللي انا عايزه كده ونشوف هيحصل ايه.
همست بخجل ….ايه هيحصل.
همس بهيام… يا لهوي عاللي هيحصل ساعتها ياختتاي مش قادر اتخيل.
احنت راسها خجلا رفع وجهها ولمس شفتيها.. دول امبارح هلكوني حسي بيا يا ديده ارجوكي انا عايزك قوي . رفع وجهها اليه لتسهم في نظراته الحانه
همست…. يعني مش هتسيبتي خالص.
داعب شفتيها …… اموت ولا اني اسيبك ابدا دانا حاسس اني اتلبست بيكي بتتحكمي فيا بشكل فظيع.
همست… ازاي..
ابتسم وقال.. جنبك ماقدرش امسك نفسي بتجنن لازم المسك لازم تكوني في حضني انت قربك ليا بيديني راحه بحس ان جسمي بيتساب. انت اجمل حاجه حصلتي في حياتي غيرتيني وغيرتي كباعي .يوم لو ماكنتي بقربي بتجنن لمستك لو مالمستهاش بحس اني مش علي بعضي.
لتبتسم فهو بدا في التعلق بها لتقترب منه لاول مره وتهمس بدلال . طب ممكن تبطل بقه وتفتح الاسانسير الناس عشان خاطري .
شدها.. لا كده هقفل الاسانسير وماهنطلع منه ..اخد حاجه حلوه الاول.
خجلت ورفعت نفسها تقبل خده..
دفعها عالحائط…لا كده كتير ماعتش متحمل ..انهال عليها لتستسلم له وتخرج مشاعرها له لاول مره برغبتها تشعر بسعاده انها معه .تجلد وابتعد ابعدها يحتضنها ….اعمل ايه دلوقتي يمين بالله ماعرف اتلم علي روحي هلكتيني لتخفي وجهها خجلا في صدره داعبها ايه مكسوفه مني مش جوزك انا المسك براحتي.
همست… بطل بقه عيب الله ايه ده.
ضحك.. والله لو ماعرفكيش اقول انك ماتجوزتي ولا حد لمسك فيه حد بيحمر كده وبيتكسف كده اقول ايه دا البنوته اللي بشوكها متعمل كده .
لتسهم فيه ودمعت عيونها همس ديده انا بقي جوايا مشاعر مش مصدق انها بقت موجوده .
نظرت اليه بحب وخفق قلبها اخيرا همس ..ده مالوش تفسير تاني غير انك اتملكتيني .
تنهدت وهمست بجد يا رائف حاسس بحاجات جواك ناحيتي .
تنهد انا بتجنن عليكي بغير موت مش قادر ابعد بفكر فيكي بجنون انا فعلا عايزك ليا وبس ..اقترب وشدها اليه نفسي فيكي بس اكتر من رغبه نفسي احس بيكي معايا مشاعر نتوه مع بعض عايزك ماتي يا ديده .
تنهدت بغلب اقترب ورفع وجهها انا هصبر وهصبر لحد ماتحسي بالامان مسك وجهها وقبل جبهتها تنهد وفتح الاسانسير لتخج منه هائمه تشعر ان اقتراب قولها الحقيقه قريبا .
….
بدات تعمل وبينما هيا تعمل اقرب منها احد الموظفين …مدام ديده ممكن نتكلم .
ابتسمت له ..خير يا باشمهندس تحت امرك .
قال ممكن تيجي مكتبي دقيقه عايزك .
تنهدت ..اوك تمام واتجهت معه الي المكتب كان يوسف يمر وراها وكان ذلك المهندس قد كلمه لاجل ان يتقدم لها وبينما رائف يمر قال ..الله مش تسلم والا معدي علي كفره .
نظر اليه رائف بقرف ..لم الدور عشان اللي حايشني عنك الراجل المحترم اللي جوا لو انطلقت عليك ههرسك تحت ايدي ولا هيهمني وانت عارفني وتتلم الا اكون معلم علي وشك مخليه شوارع .
تراجع يوسف فهو يعلم رائف وجبروته …طب براحه كنت بس حابب اعرف هنلبس ايه في الحفله عايز ماركه نضيفه بس مش اكتر انت بتاع ماركات وغمز له وترندات .
قال رائف انت بتخرف حفله ايه .
ضحك يوسف …مش ديده هانم خلاص قنطرت الكل وهتتجوز .
بهت رائف وقال ..هتت ايه ..نعم يا روح امك بتقول ايه .
ضحك يوسف ..دا باين الباشا وقع لشوشته ..عموما الله يهني سعيد بسعيده وسايبهم جايز نحضر الجوازه وناكل ملبس فغمز له والواد امجد هياكل الشهد .
اندفع رائف مشتعلا ..قول اللي في عبك بدل ما اخل عليك .
قال يوسف اهدي ..امجد هيخطب ديده وعايز يتجوزها وهما في المكتب .
اشتعل رائف ودفعه فسقط ارضا واندفع الي مكتب امجد .
……….
كانت ديمه جالسه اقترب امجد وشد الكرسي وجلس امامها مقتربا منها شعرت بالخجل والاحراج من قربه .ابتسم وقال مدام ديده انت حد جميل وانا يشرفني اني اطلب ايدك انا عايز اتجوزك .نظرت اليه مبهوته ابتسم وقال من زمان وانا شايفك ونفسي اخد الخطه انا مش عايز منك الا شنطه هدومك وهحطلك ابنك في عنيا ولو وافقتي ربنا يقدرني واسعدك .
هنا انفتح الباب بعنف ووقف رائف والغضب يعميه والغيره تاكل قلبه فصرخ ..ايه اللي بيحصل هنا .
بهت امجد وارتعبت ديمه ..قام امجد ..،رائف بيه فيه ايه حد يخش كده .
اندفع وصرخ ..انا عايز اعرف فيه ايه هنا .
قال امجد اظن دي حاجه خاصه ومن فضلك مايصحش كده .
اندفع رائف ..مافيش حاجه خاصه تنفع بينكو انت فاهم .
قال امجد ..مش فاهم حضرتك دخلك ايه .
انفعل رائف ..حضرتي ابقي ايه انا اقولك ابقي ايه حضرتي ابقي …
ارتعبت ديمه واندفعت …رائف بيه ارجوك من فضلك كفايه كده ونظرت لامجد انا اسفه يا باشمهندس بس فعلا انا مش هنفع ربنا يوفقك واندفعت للخارج مرعوبه ان يخبرهم رائف ويظهر الامر ويعرف شوكت ..اندفع ورائها واخذها الي مكتبه وشدها اليه يحتضنها بقوه …انت بتاعتي فاهمه ماسيبتنيش اقول ليه انا مش هسمح حد يقرب منك انت فاهمه .ظل محتضنا اياها ديده انت بتاعتي ماحدش يقرب منك انت فاهمه والله اموته تنهدت وابتعدت هم ان يشدها
انفتح لينصدم عندما وجد داليا التي اندفعت بدورها تحتضنه.. ايه يا روئه كده تقلقني عليك يومين اكلمك مابتردش ورحتلك الفيلا فيه ايه.
كانت تحتضنه وملتصقه به وهو مرتبك وديمه تقف تنظر إليهم بحسره. لتستدير هيا وتنظر لديمه.. اه مش انت ديده اللي بتشتغل عند رائف كانت متكبره تنظر اليها باحتقار.
ابتلعت ديمه ريقها فقالت.. لا انا بشتغل في شركه مصطفي بيه.
قالت داليا بتعالي …وايه بتقبضي كويس بقه لتستدير ابقي شوفها بحاجه يا رائق شكلها طيبه.
لتشتعل ديمه غضبا .. ايه يشوفني بحاجه دي انا بشتغل حضرتك.هو انا خدامه .
ضحكت داليا.. طب براحه الحق عليا دانتو بتاخد ملاليم يعني اهو كنت هوصي دانتو اكيد مرتبك مايجيبش حاجه. بس عموما رائف طيب وبيراعي الناس ويحن عليهم مش كده يا روئه… بس برضه مش قوي يعني مش هنوزع فلوسنا عالغلابه.
لتشتعل ديمه انفتح الاسانسير لتندفع و تخرج وقف هو غاضبا يشعر بغليان داخله ليلتفت لداليا ويصرخ…. انت ازاي تكلميها كده.
قالت داليا.. ايه كلمت ايه مالها يعني حته موظفه.
صرخ ….انت مالك حته وزفته مالك ادي وماديش كأنها غلبانه وبتشحت.
قالت .. الله الحق عليا اني كنت عايزه اديها حاجه الموظفين دول غلابه الله هو فيه ايه البت دي مالك زعلان عليها كده ياسي رائف.
اقترب مسك يدها بعنف.. لا بقه انت تخلي بالك من كلامك وتلزمي حدودك مش رائف اللي حد يكلمه ويكلم ناسه كده فاهمه مش معني انك وقفتي جنبي تتجاوزي حدودك انا رائف فاهمه.
لتعود فورا وتبكي وتفتعل البكاء وتحتضنه كده…كده يا روئه دي اخرتها دانا قعدت تحت رجلك.
تنهد.. وانا ماقصرت وطلباتك بتتنفذ بس تتجاوزي حدودك رائف مايمشيش معاه كده.
تنهدت…. طب خلاص بقه مش هتحصل يللا نخرج بقه نتغدي بره وتقضي معايا اليوم كله.
قال .. طب خليها يوم تاني. كان يريد اللحاق بديمه .
لتنفجر في البكاء ….اه انا عارفه بعد ماقعدت سنين واترهبنت عشانك هترميني انا عارفه ماشي يا رائف انت خلاص عايز تسيبني واضح.
تنهد …انت بتجيب كلام من دماغك دا كله عشان قولتلك سيبيني انهارده.
افتعلت الترنح …اهه مش قادره الحقني اندفع وحملها …طب اهدي خلاص .
قالت …اهو انا ضغطي بيوطي من الزعل مقهوره روحني يا رب اموت .
تنهد ..خلاص خلاص بس اهدي .
تنهدت …لا بس تبقي ليا بقه ماشي وانا ههدي .
تنهد …طيب بس ااطلع اشوف حاجه.
شدته ….لا بقه انت بتاعي انهارده .هتفضل معايا في الفيلا انا حاسه اني هيجرالي حاجه
تنهد وخرج معها وذهب بها للفيلا يراضيها فهيا لها جميل كبير عليه اتصل بديمه وابتعد عن داليا فلم ترد عليه خرج مجبرا معها بعد ان اصطنعت داليا انها مريضه وتحتاج لطبيب .
صعدت ديمه للاعلي وهيا باكيه لمحها عمر اندفع… فيه ايه مالك اخذها مكتبه لتحكي له.. الهانم اللي هتبقي مراته مفكراني جربوعه وهو مانطقش سابني اتهان عادي ماهو انا في الخفا ماليش قيمه انا عارفه ان دي جوازه فاشله انا مقهوره انا تقولي هديكي حاجه ليه غلبانه انا والا بشحت.
تنهد عمر.. اهدي طيب اكيد حصل حاجه
صرخت..ماتقوليش اهدي انا عايشه معاه هموت ومرعوبه منه وخايفة لما يعرف وتيجي الهانم تتبجح وتتعالي عليا وهو مابينطقش. وحتي ما هانش عليه يطلع يراضيني يبقي انا اللي اتحمل عشان هيا اللي يراضي ويجري وراها وهيا كدابة وواخده حقي منه انا اللي استحق يشيلني علي راسه انا مش بعاير بس انا تعبت تعبت حرام بقه هفضل في العذاب ده لامتي.
قال عمر… ديمه انا عايز اكلمه اعتقد انه هيفهم مني.
قالت… انت متخيل رائف هيتقبل منك انك تقوله وانا ماقلتلوش لا يا عمر رائف عنده كبر لو قولتله هياخدها بطريقه وحشه واحتمال مايصدق اساسا.
قال… امال هتقولي امتي رائف شكله حبك يا ديمه .
نظرت اليه.. خايفه يكون رغبه بس خايفه قوي.
تنهد عمر …مش عارف… خايف شوكت يعرف وتبقي مصيبه ساعتها هتبقي كارثه.
قالت ديمه.. ماعرفش شوكت ده شر منه لله… لتتنهد وتقوم.. انا راحه اشوف شغلي.
قال… ورائف.
لتقول.. مش خلاص راح مع الهانم يكولها والله لاوريه. لتستدير والغيره والقهر ينهشها انهت ديمه عملها وذهبت الي بيتها وقررت ان تكيل لرائف انه لم يأتي لها يراضيها فهيا لا تستحق ذلك لتاخذ ابنها وتخرج ولا تترك خبر للخادمه .
ظلت في الخارج لفتره طويله مكثت الليل كله تدور بابنها وقد قفلت تليفونها لتجعله يجن ولا يعلم أين هيا.
كان رائف قد مكث مع داليا وقتا قضاه علي مضض واحس انه يريد أن يقتلها فهو سيجن علي زوجته وداليا كلما قام تتصنع الدوخه والنرض وتنفحر بالبماء ..اراد ان يعود ولكنهم لم يتركوه ووانه…
اتصل بها لم ترد عليه ظل طول الوقت مع داليا لم ترد شعر بالجنونووخاصتا عندما قفلت تليفونها ..قام مسرعا وترك داليا رغم ماتفعله ليعود مسرعا للبيت .اخبرته الخادمه انها اخذت سليم وخرجت اندفع الي حجرتها مرعوبا يفتح الدولاب مرتعبا تنهد فملابسها مازالت موجودة اطمأن انها لم ترحل ليعود ويتصل بها ولكن الفون مغلق احس انه سيجن ..مر الوقت ساعات يتقلي عالجمر علي نار احس انه سيجن ظن انها تركته ورحلت وتركت كل شئ صرخ في الخادمه.. سيبتها تمشي ليه.
قالت الخادمه… وانا مالي يا بيه همنعها.
صرخ …الساعه بقت واحده بالليل وداخله علي اتنين وماعرفش مراتي فين ولا بترد علي تليفون انا حاسس اني هتجنن .راحت فين دي بالواد .
اتصل بعمر فلم يرد فرزع التليفون من حرقته ..كان قلبه محترقا ويصرخ .
واثناء صراخه دخلت ديمه ورات حالته وهياجه لتتشح بالبرود اندفع اليها وصرخ…. انت كتي فين ومابترديش علي التليفون ليه.
نظرت اليه …. من فضلك ماتزعقش…
اقترب سليم ….ايه يا بابا كنا بنشتري حاجات واتاخرنا معلش ماتزعلش ليقترب منه ورفع يده اليه تنهد رائف فذلك الطفل يمس قلبه احتضنه ورفعه يقبله … خلاص ماتزعليش ببوسك اهوه وجبتلك حاجه حلوه كمان.
احتضنه رائف وقبله … ينفع كده الساعه واحده يا سولي.
قبله سليم بشده …خلاص بقه .
تنهد رائف واحتضنه بقوه قبله رائف لتاتي الخادمه وتهتف ديمه… خدي سليم قوضته لتاخذه الخادمه
اقترب رائف يهتف حانقا ….كنت فين.
نظر اليه ببرود… تصبح علي خير انا تعبانه.
صعدت وتركته يقف مشتعلا من تجاهلها له فمهما كان يريدها ومتعلق بها عنده بعض من الغرور والتكبر تجاه جنس النساء .صعد ورائها وما ان دخل حتي اندفع ومسكها وادارها بعنف صارخا لتنظر اليه ببرود.. من فضلك ماتعليش صوتك.
صرخ ….انت مالك بارده كده بقولك كنتي فين واحد بيسأل الهانم مراته اللي راجعه اخر الليل كانت فين لا وتليفونها مقفول وكنت هتجنن وقلبي هيقف عليكو.
قالت متهكمه….. معلش ماخدتش بالي واستدارت .
اندفع وشدها بعنف….. انت اتعدلي وبصيلي كنتي فين وماتفتكريش اني هعدي الموضوع علي خير.
لتندفع يده.. اه اللي هو ايه بقه اللي ماهيتعداش علي خير عرفني طيب يكون عندي معلومه. هات اللي عندك كله كده واعمله .
صرخ ….انت بتكلمني كده ليه انا ماحدش يكلمني كده انت راجعه نص الليل وكمان ليكي عين تتكلمي. ماتبصي لنفسك وتلمي الدور انا علي اخري.
نظرت اليه مصدومه….. ابص لنفسي…..
ابتلع ريقه ليحس انه تجاوز… اقترب انا مش قصدي انا…
قاطعته … والا قصدك فعلا عندك حق تقول ابص لتفسي مالهانم قالت وشبعت كاني شحاته والا جربوعه تحدفولي حاجخ هيا كده خلصت.. ماهو فعلا الغلط عندي اتحمل اهانه من الهانم اللي كانت معاك ودلوقتي جاي تقولي بصي لنفسك.. ماشي يا رائف بيه انا هبص لنفسي فعلا ومن هنا ورايح هبص لنفسي وهبطل ابص لمخلوق كفايه قوي كده. كانت محترقه.. كفايه سنين ببص لغيري واحافظ علي غيري واخرتها يتقالي بصي لنفسك انت صح فعلا انا اللي صبرت لحد مااستاهل كل ده لينصعق عندما اتجهت لجولابها لتفتحه لينشق قلبه ويصرخ كان روحه فلتت منه عندما…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شظايا العشق) اسم الرواية
التعليقات