التخطي إلى المحتوى

 رواية لعنة الحب الفصل الثامن 8 – بقلم دينا عبد الله 

بصلها بعين حمرا من فرط غضـ به منها مسـ كها من دراعها بقوه وضغط عليه عشان تتو جع وقالت بغضب مفرط: انتي السبب… انتي السبب في كل حاجه حصلت له 
بصتله تغريد بدموع ووجع مكان ايده وقالت: مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل 
زقـ ها علي الحيـ طه جامد استـ ضم ضهـ رها في الحيطه بقوة فتأوهت بألـ م ودموعها بتنزل بحزن ووجع مسـ كها من كتفها بايديه بقوة وبصلها بغضب جحيمي: راح….. خلاص راااح ومبقاش موجود……. خسرته بسببك انتي…… ياريت مكنت شوفتك ولا قابلناكي…. من لما ظهرتي في حياتي وكل حاجه ادمرت 
بصتله ودموعها تنهمر علي خديها بحزن شديد وجسـ دها يرتعش بين يديه من خوفها…. للحظه تخيلت الذي يقف امامها هوا زوجها كان يغضب منها بنفس الطريقه بنفس العـ نف والصراخ ووجـ عها من الداخل والخارج 
خارت قواها ووقعت علي ركبها علي الارض وهيا بتحط اديها علي ودنها مش عايزه تشوفه مش عايزه تفتكره مش عايزه تسمع صوته….. صر خت بقوه ووجع: خلاااااااص كفايا…. كفايا حرام عليك كفايا 
كانت تخاطب جاسم وليس ساهر من يقف امامها…. بصلها بغضب ممذوج بحزن…. بعده حامد عنها وقال: ملهاش ذنب في اللي حصل…. خلاص يا ساهر 
سندت راسها علي الحيطه وهيا بتحضن نفسها بخوف وهيا بتبكي بوجع شديد 
وقع ساهر الادويه اللي علي الكمود بقوة وصوت انفاسه مسموع من فرط غضبه 
انتفضت تغريد من الصوت….. عيشها جاسم في رعب كابوس مش هتفوق منه ابدا 
*
رفعت شروق ملا يـة السرير عليها وهيا مش مصدقه اللي حصل…. بصتله لقيته بيدخن سيجارته وكان عاري الصدر.
شروق بغضب: خدت اللي انت عايزه اطلع بقااا ومش عايزه اشوفك هنا تاني 
بصلها ومسك اديها باسها سحبتها منه بضيق وقال: همشي…. همشي يا شروق بس هجيلك تاني 
طفي سيجارته وقام لبس هدومه وخرج من الاوضه…. قامت بسرعه خدت هدومها ودخلت الحمام قبل ما جوزها يجي 
وقفت عربية راجي قدام الفيلا نزل منها وقفل الحارس باب العربيه وراه 
بص راجي قدامه بضيق وهوا شايف بنته بتضحك وتتكلم مع السواق بتاعها 
راجي بحده: جني 
بصتله جني خافت من نبرة صوته وقربت منه بصلها شويه بعدين بص علي مروان بغضب شديد خاف مروان منه قفل العربيه ومشي بسرعه من قدامه 
رجع بص لبنته وقال بحده: إياكي اشوفك بتتكلمي معاه بالطريقه دي تاني مره متنسيش نفسك ومتنسيش انتي تبقي بنت مين…. انتي سامعه 
هزت راسها بخوف وقالت: حاضر يا بابا 
ودخلت وطلعت بسرعه علي اوضتها بدموع من حدة ابوها معاها….. 
*
بعد ما خلصت الجنازه وخد ساهر عزا ابوه….. رجع البيت بص علي داليدا بحزن من حالتها و دموعها اللي مش بتنفش في عنيها قرب منها بصتله داليدا وحضنته وهيا بتبكي بوجع شديد 
حضنها وهوا بيحاول يمسك نفسه و ميضعفش قدامها.. طبطب عليها وقال: خلاص بقا يا ماما مش قادر اشوفك كدا 
داليدا بحزن ودموع: خلاص مش هشوفه تاني… راح ومش راجع 
بعدها عنه ومسح دموعها وحاوط وشها بكفوف اديها وقال بحزن: عشان خاطري كفايا مش عايز اشوف دموعك دي تاني… عشان خاطري يا ديدا 
حاوط كتفها بايديه وخدها دخلها اوضتها قعدها علي السرير وقال: حاولي تنامي شويه 
هزت راسها بوجع وقالت: مش هيجيني نوم 
خلاها تفرد جسمها ورفع عليها ملاية السرير وقعد جنبها وقال: حاولي انت شكلك تعبان اوي ولازم ترتاحي ارجوكي يا ماما 
مرر ايده علي راسها برفق وفضل جنبها لحد ما اخيرا قدرت تنام بعد وقت طويل 
قام من جنيها ببطئ بصلها بحزن ودموع… طفي النور وطلع من الاوضه وقفل الباب 
بص علي كل جزء في البيت وهوا شامم ريحة ابوه في كل مكان نزلت دموعه بوجع شديد مش قادر يتخيل حياته من غيره 
*
بعد اسبوع 
وقف ساهر يشتغل علي عربية الكبده بتاعت ابوه بقا هوا المسؤل دلوقتي عن البيت وأمه…كان حاسس بفراغ كبير في حياته من بعد رحيل والده… وقلبه يتمزق من حزن والدته 
جي حامد وقعد علي الكرسي وقال: هاتلي ساندويتش ونبي مكلتش من الصبح 
بصله ساهر ببرود وعمله السندوتش و عطاهوله خده حامد وبصله اتنهد وقال: افرد وشك شويه يا عم كدا الزباين هتطفش منك….. انت هتفضل علي الحال دا كتير 
ساهر: سبني في حالي ونبي مش ناقصك 
اتنهد حامد بقلة حيله فجأه وقف اربع رجاله قدام حامد وكل واحد ماسك شومه كبيره… مسكه واحده من هدومه قومه فوقع السندوتش منه وقال بغضب: فين الفلوس ي روح امك 
حامد بخوف شديد: قولتلك يومين تلاته وهجبهملك 
بعده ساهر عنه وقال بغضب: مالك منك ليه و فلوس ايه اللي انتو عايزينها منه 
زقه الراجل بعنـ ف وقال بغضب: خليك في حالك يلااااا 
بص ساهر علي كتفه مكان ما الراجل زقه بغضب بعدين نزل بضـ ربه قويه علي وشه 
هجمو الباقي عليهم بالضـ رب وكسرو عربية الكبده علي مليون حته بص علي حامد اللي علي الارض بينزف من بؤه وقاله بغضب شديد: يومين و لو فلوسي مرجعتش يبقا اترحم علي روحك 
بعدين سابوهم ومشيو….. كان حاسس ساهر بجسمه متكسر علي مليون حته… بص علي العربيه وسند نفسه وقام بصلها بحزن شديد مش مصدق اللي حصل فيها دي اللي فاضله من ريحة ابوه اشتغل عليها لسنين طويله ودلوقتي اتكسرت واتكسرت معها كل حاجه… بص علي حامد بغضب شديد وقال: عاجبك اللي حصل مهو مش بيجي من وراك غير المصايب 
*
فتح ساهر الباب بصلها بضيق وغضب مكتوم وقال: عايزه ايه تاني مش كفايه اللي حصل لنا من وراكي 
بصتله تغريد بحزن ودموع وكان وشها دبلان وباهت من احساسها بالذنب للي حصلهم وحياتهم اللي اتقلبت بسببها 
تغريد بدموع وحزن: ممكن نتكلم شويه 
ساهر بضيق: مفيش حاجه ما بينا عشان نتكلم فيها وكفايا اوي لحد كدا… واتفضلي امشي من هنا 
دموعها نزلت بحزن وندم شديد رفعت اديها وكانت ماسكه شنطه وقالت: طيب علي الاقل اقبل مني دي كـ تعويض مني علي اللي حصل 
ساهر بضيق وغضب: وايه دا بقا ان شاء الله 
تغريد بدموع: مبلغ فلوس عارفه ان ليك فتره بتدور علي شغل من بعد العربيه اللي اتكسرت ومش هتعرف تشتغل عليها تاني… وانا من ساعة اللي حصل وانا تعبانه اوي مش عارفه انام مش عارفه اعمل ايه حاجه احساسي بالذنب بيموتني فـ علي الاقل اقبل مني دا خليني اساعدكم بـ اي حاجه كـ تعويض مني علي اللي حصل 
ابتسم بمراره ودموع وقال: بتعوضيني بـ بابا بالفوس…. انتي ايه مش بتحسي معندكيش مشاعر… بابا ميتعوضش بملايين الدنيا كلها 
تغريد بعياط وحزن: عارفه والله عارفه بس ارجوك سامحني… انا كل يوم بموت من احساسي بالذنب ارجوك سامحني متعذبنيش اكتر من كده 
ساهر بغضب ودموع: هسامحك بس بشرط 
تغريد بسرعه: شرط اي هنفذ اي حاجه تطلبها مني 
ساهر بغضب ودموع: رجعيلي بابا… هتقدري ترجعيه 
بصتله ودموعها بتنزل بحزن شديد مش هتقدر لو كان بإيدها كانت رجعته بس دي حاجه خارج قدرة اي حد 
صرخ فيها بغضب وقال: ردي هتقدري ترجعيه 
تغريد بعياط وانهيار: لا 
ساهر بغضب وانفعال: يبقا امشي من هنا ومش عايز اشوفك تاني 
تغريد بعياط وحزن: ارجوك…. 
قاطعها بانفعال: امشييييي 
خدت بعضها ومشيت وهيا بتبكي بوجع شديد…. قفل الباب ودموعه نزلت بحزن علي فراق والده.. مسح دموعه وبص لقي داليدا وقفه و بتبصله وقالت بدموع وعتاب: بتعذبها ليه كده يا بني ليييه 
ساهر: لييه…. عشان هيا السبب في كل حاجه حصلت لنا 
داليدا بحزن: وهيا ذنبها اي…. يمكن اه غلطت بس متحملهاش ذنب موت ابوك….. هيا مطلبتش منه انه يساعدها ولا راحت قالت للمجرمين دول انهم يتحرشو بيها….وانت عارف ابوك قلبه طيب وبيحب يساعد الناس…. لو كانت واحده غيرها كان عمل نفس اللي عمله معاها…. وهيا مقصرتش في حاجه كانت مستعده تسفره برا مصر… دفعت تكاليف العميله… كانت بتعمل المستحيل عشان تنقذه….. متحملهاش الذنب اكتر من كده… انت مش شايف شكلها عامل ازاي دي هتموت ينبي حرام عليك 
ساهر بوجع: وانا ذنبي اييه… ذنبي اييه اتحرم منه بقيت عمري 
داليدا بحزن ودموع: تفتكر ابوك هيكون مبسوط باللي بتعمله فيها دا….. هيبقي مبسوط….. وهيا ندمت واتعلمت من غلطتها 
ساهر: اتعلمت علي حساب حياة غيرها 
داليدا: عشان خاطري وعشان خاطر ابوك متعذبهاش اكتر من كده روح قولها انك مسامحها…. ريح نفسك وريحها معاك 
ساهر بغضب ودموع: عمري ما هسامحها 
بعدين سابها ومشي دخل اوضته وقفل الباب بصتله داليدا بحزن ودموع وقالت: ربنا يهديك بني… ربنا يهديك 
*
وقفت تغريد عربيتها علي الطريق كانت حاسه بخنقه جامده ومكنتش قادره تتنفس… نزلت من العربيه ووقفت وهيا بتحاول تنظم انفاسها ودموعها بتنزل بو جع شديد 
قعدت علي الارض وهيا بتعيط جامد مش قادره تتحمل الوجع اكتر من كده احساسها بالذنب ان فيه روح ما تت بسببها عيله اتدمرت من راها احساسها بيمـ وتها من جوا ومش قادره تتحمله…… المـ وت اهون من اللي هيا بتمر بيه…. كانت متخيله اول ما ترجع مصر حياتها هتتغير وتعيش حياتها زي ما هيا عايزه ومش هتتـ وجع تاني….. بس كانت غلطانه…. ندمت انها رجعت لو كانت فضلت في كندا مكنش صادق مـ ات وكان زمانه عايش وسط عيلته… ليه كل ده بيحصل معاها ليييه… ليه مكتبولها تتعـ ذب من هيا وصغيره لييييه 
*
فتحت حور الباب وانصدمت لما لقيت حامد في وشها وشكله كان سكـ ران ومش في وعيه وريحة الخـ مر فايحه منه 
حور بضيق: انت عامل في نفسك كده ليه وبعدين حد يجي عن حد في وقت متاخر ذي دا 
زقها حامد لجوه وقفل الباب وبصلها بتوهان وقال: اعمل ايه قوليلي منتي مش مدياني فرصه اقرب منك 
رجعت حور لورا بخوف وقالت: انت عايز ايه بالضبط يا حامد 
حامد من غير وعي : عايزك انتي 
وسـ حبها من اديها بقوة والتـ هم شفايفـ ها بخاصته………… 
هديه
بصو انا مش هقول ان التفاعل قليل ومش بيوصل الالف لاني هحترم اي عدد من متابعيني بس علي الاقل اكتبولي اي حاجه في التعليقات تحفزني اني اكمل…. انتو بتشوفو البارت وخلاص مفيش اي تعليق رأي في الاحداث الشخصيات 
التفاعل قليل بس عوضوه بتعليقاتكم الحلوه… كلمه واحده علي فكره هتفرق معايا اوي وتحفزني اني افضل انزلها وشغفي ميقلش…… لما تخلص البارت اكتب رأيك في الاحداث الشخصيات لانها هتفرق معايا اوي
وعلي فكره الاحداث اللي جايه دمار ولسه التشويق هيبدأ… استعدو

 •تابع الفصل التالي “رواية لعنة الحب” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *