رواية نصيبي في الحب الفصل الثامن 8 بقلم بتول عبدالرحمن
يوسف حَسّ بالضغط خصوصا أنه مش قادر يرفض، هو مش هينفع يرفض اساسا، أخذ نفس عميق وقال “طيب، هاجي الساعه 7 كده”
“تمام، بس متتأخرش عن 7 الكل هيكون موجود ”
قفل معاها وبيفكر هيراجع كل الملفات دي ازاي، قاطع تفكيره دخول السكرتيره وبلغته أن قاعة الاجتماعات جاهزه، خرج من مكتبه وكان قلبه مشغول، عارف إنه لازم يعرف إيه اللي بيحصل في شركته، خاصة بعد اللي اكتشفه من تيمور عن التعاقدات اللي توقفت فجأة مع الشركات، دخل غرفة الاجتماعات والجو كان مشحون، كل الوجوه كانت جادة، وكل واحد منهم كان في وضعية انتظار، بدأ يتصفح الوجوه عشان يحاول يحدد مين فيهم ممكن يكون خاين أو مش واضح، لكن زي ما كان متوقع، مفيش حاجة بتوضح، كل واحد كان بيظهر قدام يوسف وكأنه بريء، ما فيش حد بيعكس أي شبهة خيانة، بس كان في حاجة جوا يوسف بتقول له إن في حد فيهم مش صريح، قعد في مقدمة الترابيزه وابتدى يوزع النظر على كل الحضور، بيحاول يقرأ بين السطور، حاول يطرح أسئلة بشكل عادي عن الوضع الحالي في الشركة وعلاقاته مع الشركات الأخرى، لكن الإجابات كانت بمعني واحد من الكل “إحنا في مرحلة صعبة، بس هنعديها مع بعض”
بعد الاجتماع فضل يوسف قاعد في مكانه شوية، مش قادر يحدد بالظبط مين فيهم ممكن يكون متورط أو خاين، هو متأكد أن في حد منهم خاين ، وإنه لازم يكتشف الحقيقة مهما كانت الصعوبة
لمتابعة الفصل باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات