رواية موضوع عائلي الفصل الثاني والعشرون 22 الجزء الثالث بقلم رحاب القاضي
_وفي حارة الصاوي وفي شقة يونس الباب كان بيخبط وهو كان قااعد بيفطر، فقاام فتح الباب وابتسم بهدوء اول ما لقي شهد اللي بتخبط..
يونس
ده ايه المفاجأه الحلوه دي؟
شهد بجمود
اديني نفذتلك رغبتك وجيت لحد عندك ومستعده اترجاك عشان ترجع معايا..
سابها ودخل وقال
ادخلي يا شهد واقفلي الباب وراااكي خلينا نعرف نتكلم..
_سمعت كلامه ودخلت وقفلت الباب وقالتله بدموع وحزن..
شهد
انا فعلا من غيرك مش هقدر اخد. بالي من ولادي، يزن ويارا مش بيتكلمو معايا عشان فاكرين اني انا اللي مزعلاااك ويوسف حالته بقيت وحشه اووي ده ما بيقاااش يبات في البيت ومش عارفه اسيطر عليهم زيك..
حضنها يونس بهدوء وقال
اهدي يا حبيبتي وانا هحل كل حاجه ما تخافيش، المهم بس انك تبقي معايا..
_نزلت دموعها بحزن وكسره حقيقيه، ورجعت للاول تاني انها تجبر نفسها تتحمل وجوده معاها عشان تحافظ. علي بيتها وولادها…
_تفتكرو بقي هيحصل ايه؟
ــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ــــــــ
_وفي الوقت ده في بيت الاستاذ حسن كانت ريناد قااعده بتعيط وهي بتسرح في شعر بنتها وحسن قالها..
حسن
ما جاتش من. يوم هتباات فيه مع ابوها يا ريناد وهي مع ابوها مش حد غريب..
ريناد ببكاء
هو انتو مش عملتو اللي في دماغكم وهتخلوه يااخد مني بنتي..
ليلي
سيبك منها يا حسن وقوم يا حبيبي اجهز عشان تروح مشوارك اللي تبع الشغل ده، وانتي هاتي البت عماله تقطعي في شعرها ولا عارفه تسرحي ولا تنيلي..
_واخدت منها ليلي تيا وفضلت تسرحلها شعرها بهدوء، وقااام حسن يغير هدومه والباب خبط في الوقت ده وقامت فتحت ولقيت يزن واقف قدامها..
ابتسم بهدوء وقال
ده يا مساء الفل اوووي..
ريناد
مساء النور انت بتعمل ايه هنا؟
يزن
طيب قولي اتفضل الاول بدل ما انا واقف كده علي الباب، هو انتي كنتي بتعيطي اصل عيونك حمرا وكلها دموع..
ريناد بحزن
ااه كنت بعيط وما تسألنيش ليه لانك مش ام زيي فمش هتفهم..
يزن ابتسم وقال
ولا عمري هفهم عشان عمري ما هبقي ام ممكن ابقي اب..
_ضحكت ريناد بهدوء وفي الوقت ده جه سيف عشان ياخد بنته وشافها واقفه مع يزن وهي بتضحك واتعصب جدا وقال؟؟؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات