التخطي إلى المحتوى

 رواية راما الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسي

ربما تصالحت جين مع راما لكنها لم تسامح ادم ابدا كان قلبها مجروح منه حتى انها لم تسمح له النوم فى غرفتها لو حتى احتضانها

— “إنت ماخسرتنيش، آدم.”

آدم ضحك ضحكة قصيرة، مش ضحكة حقيقية، كأنها مجرد رد فعل، وبعدين هز رأسه 

— “وأنا المفروض أصدق كده؟ بعد كل اللي حصل؟ بعد السنين اللي بينا؟”

جين سكتت، عرفت إن اللحظة دي كانت جاية، بس ماكنتش متخيلة إنها هتحصل كده، فجأة، في نص الليل، في بيت مليان سكون 

— “مش لازم نفتح الكلام ده تاني.”

آدم هز راسه، قام وقف هو انتى ممكن تسامحينى؟ 

جين ماعرفتش ترد، كانت حاسة إن أي كلمة هتقولها هتبوّظ كل حاجة أكتر، قامت، دخلت أوضتها، وقفلت الباب.

بس آدم ما اتحركش. فضل واقف في الصالة، عارف إن الليلة دي مش هتنتهي بسهولة، وإن فيه حاجات كتير جوّاهم، حاجات مش بيتقال عنها حاجة، بس موجودة، عايشة بينهم

شعور عميق برغبته احتضان جين ولمسها

دخل ادم غرفة راما، وقعد جنبها، قبل جبينها وحاول يحضنها

راما انت بتعمل ايه؟

ادم مش بعمل حاجه، عادى

راما، لا يا استاذ الدكتور قال ممنوع تلمسنى للا بعد تلت شهور

بدلال همس ادم طيب وانا اعمل طول المده دى كلها؟

راما بمزاح روح لجين

غطس ادم دماغه فى حضن راما انتى عارفه ان دا مينفعش

جين متقدرش تاخد مكانك فى الحاله دى

جين آخرها تطبخ تمسح تكنس تنضف الشقه  وأطلق ضحكه كبيره

مكنش يعرف ان راما بالصدفه كان واقفه ورا الباب وسمعت كل حاجه

               

               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *