التخطي إلى المحتوى

 

رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل السادس  والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي كامله


رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل السادس  والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي كامله

الفصل السادس والثلاثون.

مساءً رن جرس الباب في شقة بيجاد نهض علي من أمام التلفاز لفتح الباب فبيجاد يحادث زوجته بينما يوسف غافيا الأن فتح الباب وكل وجه شقيقه أمامه تطلع له معاتبًا وترك الباب خلفه ودلف إلي الداخل ابتسم عاصم علي عبوث شقيقه ودلف خلفه غالقا الباب بقدميه واتجه إلي الأريكة التي يجلس فوقها وجلس جواره .

لم يعطيه علي بالا وصوب نظراته إلي التلفاز آخذ عاصر ريموت الكنترول وقام بإغلاق التلفاز.

تذمر علي بضيق وربع ساعديه بصمت تام أجلي الآخر صوته وغمغم بعبث:

-لقيت الهدوم بتاعتك مش نضيفة حطيتها في الغسالة.

رد الآخر باقتضاب:

-ومين قالك تغسلها؟

رد.الآخر بعبث:

-الله يعني عايزني تسببها مش نضيفة أخص عليك ده أنت أخويا الصغير.

ابتسم علي ساخراً وعقب:

-أخوك الصغير وخرجتني من بيت ملفوف في ولاية!

رفع عاصم حاجبيها مستنكراً وتسأل:

-نعم يا أخويا خرجتك بملاية ملاية أيه يا خفيف إلي خرجتك بيها أنت خارج بالبرنس بتاعي وانت عارف كويس اني بأرف ومش بحب حد يلبس حاجتي .

رمقه على باستعلاء:

-بتأرف أيه يا جربوع هدومك حصلها البركة لما لبستها أصلا.

ضحك عاصم باستخفاف وعقب:

-بركة ليه هو أنت فاكر نفسك مين أنتي إبن عوني المغربي يا علي لتكون نسيت.

رد علي بتحدي:

-لأ أنا منستش بس زي ما أنا ابنه أنت ابنه زي وقبل مني كمان يا اخويا يا كبير .

ابتسم عاصم بمرارة:

-أخوك بالإسم فقط يا علي ولا عشنا سوا ولا حتي أكلنا في طبق واحد في يوم من الأساس.

تنهد علي بأسف وعقب:

-عارف كويس بس أحنا أخوات دم واحد وأصل واحد.

هز عاصم رأسه بإشمئزاز وعقب:

-جايز دم واحد لكن مش تربية واحدة يا علي تربية أخوك هي إلي خلتني هنا هربان زي الفئران.

تنهد علي بأسف وقال:

-طيب ما أنا وعامر إلي ربوني ربوه أنا زي عامر يا عاصم ؟ ولو أنا زي عامر جاي هنا ليه يا عاصم بضحي بأخويا شقيقي إلي من ابويا وأمي عشانك ؟ تفتكر ده كلام ناس عاقلة؟ عامر غلط وعارف أن غلطه غير يغتفر بس عايز افهمك حاجة أو اوضحها ليك وأنت يا دكتور نفسك عارفها لما يبقي الإنسان منا عنده نقص بيدور ازاي يعوض النقص ده حتي لو هياذي كل إلي حواليه مقابل أن هو يرفع راسه لفوق.

❈-❈-❈

ابتسم عاصم بحسرة وعقب:

-أخوك يا علي مع الأسف مرضعش من صدر امه اللبن بس لأ ده رضع المره والحقد ليا .

مسح علي علي وجهه بأسف وقال:

-أنا مش عارف أقولك ايه حقك عليا يا عاصم بجد.

ضحك عاصم بصوت مرتفع حتي أدمعت عيناه أسفل نظرات علي المتعجبة.

توقف أخيراً وتحدث ساخراً:

-حقي عليك ؟ أنت بتهزر ولا بتتكلم جد.

تنهد علي واجاب :

-أهزر في ايه مش فاهمك يا عاصم كلامك غريب وكله ألغاز.

نهض عاصم وأستقام بجسده واضعاً يده بجيبه وعقب:

-قصدي أن الي اخوك عمله ميكفنيش فيه اعتذار يا علي منك لا أن سنين غربته وحرماني من عيالي مش هيعدي فاهم مش هيعدي حتي لو تطلب الأمر أخد روحه بين ايديا مش هرحمه.

ابتلع علي ريقه بتوجس بتسأل:

-أنت ناوي علي أيه يا عاصم بالظبط ؟ أحنا نسيبه يتحاسب بالقانون.

ابتسم عاصم ساخراً وعقب:

-يتحاسب بالقانون لأ شكلك ناسي أني صعيدي وتاريخ هاخدوا بايدي.

تسأل علي بحذر:

-أنت ناوي علي أيه يا عاصم بالظبط؟ 

ابتسم عاصم بغموض:

-ناوي علي كل خير.

“ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة الحقوق لا تطالب إنما تنتزع”

تطلع له علي بحيرة ولكن قطع حيرتهم خروج بيجاد من الغرفة متسائلاً:

-عاصم حمد الله على السلامه.

إستدار عاصم بظهره واستطرد قائلا:

-الله يسلمك يوسف فين ؟

رد بيجاد بإختصار:

-نايم في الأوضة.

أومئ عاصم بتفهم وفرك جبينه بخفة وعقب:

-أنا هروح أخد شور وأفوق عقبال ما يصحي.

“لأ مفيش داعي خليك أنا صحيت”

قالها يوسف الذي خرج من الغرفة للتو وتظهر علي وجهه علامات النوم.

حرك عاصم رأسه بإيجاب وعاد إلي الجلوس مرة آخري جوار شقيقه.

بينما هتف بيجاد بحماس:

-أنا هروح أعمل قهوة عشان نفوق ونركز كده.

تحدث علي بلهفة:

-وياريت سندتوش جبنة وبيض بالبسطرمة.

توقف بيجاد يتطلع له بإستنكار واستطرد عاصم متهكما:

-إسمها ساندويتش ويا سيدي ساندوتش جبنة عادي لكن أيه إلي بيض بالبسطرمة أنت فاكر نفسك في محل فول وفلافل اقوم أعمل لنفسك.

وضع علي ساق فوق ساق وتحدث بغرور:

-والله هو راضي ومشتكاش خليك في حالك.

تنهد بيجاد بنفاذ صبر وقال:

-بس كفاية أنتوا هتتخانقوا أيه اجتهدوا بقي.

تحدث يوسف ساخراً وعقب:

-بعيد عنك ده ما بيصدقوا يمسكوا في شهور بعد زي جوز النسانيس أيه يا حيوان أنت وهو اتعدلوا بقي عايزين نتكلم جد شوية وأنت أقعد يا بيجاد ولا عايزين قهوة ولا غيره خاليهم كده إلي عايز حاجة يقوم يعملها خلونا نخلص من الليلة السودة دي.

رفع بيجاد يده بإستسلام وجلس على الكرسي متمتما:

-مش مهم قهوة.

أخذ يوسف نفس عميق وعقب:

-نتكلم جد بقي يا شباب التفت إلي عاصم وتسأل ظبط أمورك هنا ؟

حرك رأسه بإيجاب وعقب:

-أه اخدت اجازة.

رمقه يوسف بضيق وعقب:

-أجازة ! أحنا مش قولنا بلاش أجازة وتقدم إستقالتك عاصم عيالك لما تشوفهم هتقدر تبعد عنهم وتعيش هنا لوحدك ؟

أرجع عاصم ظهره إلي الخلف وتحدث بغموض:

-مين قال أن هسيب ولادي ؟ ولا حتي هبعد عنهم تاني ولادي هجبهم معايا ونعيش سوي هنا.

ضيق يوسف عينيه متسائلاً:

-ازاي هتجبهم يقعدوا هنا مش فاهم الصراحة وافترض عليا رفضت ترجع معاك هنا هتعمل ايه وقتها هتبعد عن ولادك تاني.

❈-❈-❈

رفع عاصم حاجبيه متهكما وتسأل:

-وأنا مالي بعاليا أنا هجيب ولادي وبس.

تجهم وجه يوسف وتحدث بحذر شديد:

-قصدك أيه بكلامك ده إنك هتاخد ولادها منها ؟

تطلع له عاصم بنظراته الثاقبة وتحدث بفحيح:

-طيب وفيها ايه يا يوسف سبق وأختك حرمتني منهم وجه الوقت إلي تدوق في إلي أنا دوقته.

أتسعت عين يوسف ونهض ممسكاً إياه من تلابيب قمصيه وتحدث بنبرة حادة:

-عاصم أنا مراعي كويس أوي إلي حصل ليك لكن عليا أحتي وبنتي ومش هسمح ليك تأذيها.

نهض بيجاد وفصل بينهم وتحدث بنبرة ذات معني:

-أظن بلاش كلام ملوش لازمة ونقعد نشوف هنعمل ايه مش وقته الكلام الفاضي ده فاهمين ولا لأ أحنا عايزين نرجع مصر قبل ما عامر يحس بحاجة نخلص موضوع عامر قبل ما يعرف اننا هنا وياخد حذره.

ابتسم عاصم ساخراً وعقب:

-بس عامر مش فاضي ميعاد قضيته هو والمدام بعد بكره .

رمقه يوسف بحيرة وتسأل:

-وأنت عرفت منين يا عاصم؟

ابتسم عاصم بمرارة وأجاب:

-أكيد هيبقي ليا عيون هناك تطمني علي عيالي.

ربت علي علي فخذه بحنان معقبا:

-أطمئن ربنا هيجمعك بيهم علي خير.

تنهد عاصم بأسف وقال:

-يارب.

تسأل بيجاد بفضول:

-كده نحجز امتي عشان نرجع؟

ابتسم عاصم بغموض وعقب:

-هنرجع يوم جلسة المحكمة يمكن لما أشوفه وهو مخلوع ومذلول يمكن وقتها ناري تبرد.

رد يوسف باختصار:

-هو ده أنسب وقت نروح وهو مشغول في القضية.

نهض عاصم وقال:

-تمام هقوم أبدا أجهز حاجتي محتاجين حاجة.

تحدث يوسف متسائلاً:

-مش هتقعد نتفق.

رد عاصم بإختصار:

-كل حاجة بأوانها يلا سلام.

اوقفه بيجاد:

-طيب خلص وتعالي نأكل سوي.

ابتسم عاصم بهدوء ورد:

-هاجي نأكل سوي.

نهض علي بحماس وقال:

-خلاص أنا هنزل أجيب أكل جاهز من تحت.

ابتسم بيجاد وردد:

-وأنا هنزل معاك.

أومئ يوسف بتفهم وقال:

-تمام عقبال ما ترجعوا اكون عملت كام تليفون في الشغل.

تسأل بيجاد:

-محتاج حاجة من تحت يا يوسف ولا انت يا بيجاد.

رد عاصم بإختصار:

-لأ تسلم يارب يلا بعد إذنكم.

حرك يوسف رأسه نافياً وقال:

-لأ تسلموا يا رجالة.

❈-❈-❈

يحتسي فنجان القهوه بشرود تام وإستجمام إقترب منه والده وتطلع له مستهزئا وعقب:

-ما شاء الله قاعد عادي بتشرب قهوة وعايش حياتك.

زفر عامر بحنق وتسأل:

-وفيها أيه هو منعوا شرب القهوة ولا ايه وانا مش عارف.

رد عامر بنفاذ صبر:

-شكلك ناسي أن جلسة طلاقك بعد بكره ولا ايه.

هز عامر رأسه نافياً وقال:

-مين قالك اني ناسي.

ابتسم عامر ساخراً وعقب:

-طبيعي تبقي ناسي هو لو أنت فاكر كنت هتبقي قاعد مستحم كده عادي وبتشرب قهوة.

رد عامر بالامبالاة وعقب:

-دي قهوة سادة يا بابا اطمن.

رمقه عامر بغيظ وصاح مستنكراً:

-اه منك كان لزج وبارد قهوة ايه الي بتتكلم عنها شكلك لسعت بقولك قضية طلاقك بعد بكره.

زفر عامر بنفاذ صبر وقال:

-عارف انها بعد بكره ممكن حضرتك بقي تهدي شوية.

صاح عوني مستنكراً:

-اهدي أيه وزفت ايه أنت مش شايف المصيبة إلي احنا فيها ولا ايه من تحت راسك.

ارتشف علي رشفة من فناجه وتحدث بملل:

-مصيبة أيه مش فاهم.

رد عوني بغيظ:

-المصيبة إلي هتحل علينا يا بيه ودلو عليا أطلقت والمحكمة حكمت لها فعلاً وقتها فضحتنا هتبقي بجلاجل وكمان أسهمنا هتنزل أكتر ما هي نازلة .

تحدث عامر بثقة:

-لا ما تقلقش القاضي مش هيكون لها ولا هكلق مش بعيد كمان أرجعها معايا البيت.

ابتسم عوني ساخراً وعقب:

-بجد أنت شكلك عامل دماغ لتكون شارب حاجة أصفرة يا واد أنت بظل القهوة وأنا مش واخد بالي .

غمز له عامر بخفة وعقب:

-لأ ده بن محوج أعملك فنجان من ايدي.

زفر عوني بحنق وقال:

-تعرف تبطل كلامك الأهبل ده ونتكلم جد.

رد عامر بتململ:

-ما أنا بتكلم جد هو حضرتك شايفني بهزر في أيه.

❈-❈-❈

رد عوني بإستهجان :

-بتهزر في أيه بقولك قضية طلاقك وعليا ممكن تفضحك أصلا عشان تطلع منها تقولي احتمال ترجع معايا.

ابتسم عامر بثقة وقال:

-أيوة احتمال ترجع معايا ريح نفسك أنت بس وكل حاجة تبقي تمام.

طالعه عوني بحيرة وتسأل:

-طيب فهمني بس بدل ما أنا عامل زي الأطرش في الزفة كده يا ابني.

رد عامر بنفاذ صبر:

-متقلقش وثق فيا وكل حاجة هتبقي تمام.

ضغط عوني علي شفتيه بحنق وقال:

-هو ايه الي هيبقي تمام بقولك أيه انا مش هقعد علي الحيطة لغاية ما أسمع الزيطة أنت بتخطط لأيه يوسف مش سهل ومش هيسمح ليك تضغط علي عليا برجوعك.

ابتسم عامر بثقة وقال:

-أطمن وحط في بطنك بطيخة صيفي عليا بتاعتي أنا وهتفضل بتاعتي أطمئن وكمان هي بنفسها إلي هترجع ليا بكامل إرادتها وهتقف في وش يوسف كمان.

رمقه عوني بعدم إستيعاب وتسأل:

-يا سلام وده هيحصل أزاي أن شاء الله دي عليا ولا طايقة تشوفك ولا تسمع اسمك حتي.

ابتسم عامر بغموض وعقب:

-دي بقي بتاعتي أنا يا باشا.

ابتسم عوني ساخراً وعقب:

-عليا أساس أنها بتحبك يا أخويا ولا أنت راجل من الأساس عشان ترجع ليك شكلك هتفرق وتغرقني يا خبتك في ولادك يا عوني.

قالها وغادر غير عابئ بالآخر الذي بات يشتعل ونيرانه تأجج جسده بعد أن أشغل والده فتيل النيران داخل قلبه.

لم يدري بنفسه سوي وهو يخرج هاتفه من جيبه ويبدأ في تنفيذ مخططته الدنئ وأرسل الفيديو الخاص بإدانة عاصم إلي عليا معقبا أسفله “يوم القضية هتتنازلي عنها وترجعي معايا ويا دار ما دخلك شر ” لا إلا الفيديو ده هيتسلم للمباحث من فاعل خير وقولي علي عاصم بتاعك رد سجون وهيبقي أبو عيالك مسجون وما الي بنتيه في سنتين فاتوا وقع علي الأرض خلينا ننسي إلي فات يا عليا ونرجع لبعض من تاني يا قلبي وأوعدك هحاول أصلح علاقتي بيوسف كمان عشان خاطر عيونك أنتي يا قلب يوسف .

أنهي رسالته وضغط على زر الارسال والقي الهاتف علي الطاولة بإهمال.

❈-❈-❈

تقف في الشرفة تتمتع بنسمات الهواء الطلق وهي تتابع طفليها وهم يركضون بالأسفل قطع تأملها وصول رسالة إلي هاتفها النقال ” تطبيق الواتساب “من رقم غير معروف لم تكن في حاجة إلي أن تتسائل عن هوية المتصل فقد علمت ما أن وقع بصرها علي محتوي الفيديو الذي تعلمه وحفظت مقطفاته عن ظهر قلب تنهدت بضيق وقرأت الرسالة التي جعلت وجهها يتوهج من كثرة الغضب فقد أشعل حديثه النيران داخل قلبها وها هي قد وقعت في الفخ الخاص به وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من خطته الدنيئة أما أن ترفض ويكون نصيب عاصم السجن بلا محالة وإما أن ترضخ لهذا الحقير وتحيي هي داخل جحيمه طوال حياتها.

توقف عقلها عند نقطة معينة يوسف يجب أن تخبره وتري رأيه وماذا يجب أن تفعله كفاها التصرف دون علمه فهي لن تسمح لهذا الحقير أن يمارس ستطوته من جديد حتي لو تطلب الأمر حياتها لن تتأخر عن ذلك فهي ستعود إلي مالك قلبها وتطلب منه العفو والغفران ومن المؤكد سيغفر لها فهو عاشق ولهان ذاق مرارة الحرمان والفراق.

ابتسمت بحماس وضغطت علي عدة ازارار وانتظرت حتي جائها الجواب من الطرف الآخر والذي أخبرته ما حدث دون أن تنسي حرفاً واحدا وصمتت تسمع رأيه وماذا يجب أن تفعل.

❈-❈-❈

علي الطرف الآخر بعد أن استمع إلي حديث شقيقته بترقب شديد وعلم أن ما ظنه. قد حدث فهو قد كان علي يقين أن عامر سيرفع الورقة لا محالة فهي الكارت الرابح بالنسبة له فاق من شروده علي صوت شقيقته تتسأل ماذا تفعل أخذ نفس عميق وتحدث بصلابة :

-عليا جلستك أنتي وعانى هتبقي خاصة أن الأوان تعرفي القاضي حقيقة عانر وطبيعة علاقتكم بطلي غباء بعد كل إلي الحقير عمله ده كله جنابك خايفة عليه ما يتفضح ويغور في داهية نعم يا أختي لا مش وقت ستر مسلم يا شيخة عليا وبعدين ده يستحق الفضيحة اسمعي الكلام عندك اقتراح إلي هو ايه أبهريني يا ست عليا عشان أنا جبت اخري منكم كلكم جبتولي جلطة منكم لله هديتوا حيلي يا بعدا سكت يا أختي سكت انطقي……

يتبع…..

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *