التخطي إلى المحتوى

 

رواية قلب في المنفي الفصل السابع عشر 17 بقلم هدير محمد

خرجت نور من الحمام و بيدها اختبار حمل… مجرد ما رآها مراد… نهض و اقترب منها و قال بلهفة 

* هاا ايه النتيجة ؟ في حمل ؟ 

* لا مفيش للأسف… 

عَبس وجهه و جلس تنهد بضيق… جلست نور بجانبه و قالت 

* خلاص يا حبيبي متزعلش… باذن الله ربنا يكرمنا… متستعجلش على رزقك… 

* استعجل ايه يا نور ؟ احنا بقالنا 4 سنين متجوزين… و عملنا تحاليل و النتيجة كويسة… ازاي مفيش حمل ؟ 

* إرادة ربنا يا حبيبي… متقلقش ان شاء الله احمل… 

* لو محصلش حمل… هنلجأ للحقن المجهري… 

* ليه ؟ 

* نور… انتي عارفة انا بحب الاطفال و نفسي أكون أب… 

* ماشي بس انت مستعجل ليه ؟ 

* مش مستعجل بس نفسي يكون عندي ابن حتة مني… اربيه و انا بصحتي… 

* ولا انت عايز تخلف قبل آدم ؟ 

* آدم ايه و بتاع ايه ؟ دي خلفة يا نور مفيهاش هزار ولا فيها منافسة… بعدين ما يخلف آدم من مراته… انا مالي ؟ 

* مالك ازاي ؟ انت عايزه يجيب وريث و يكتبله كل املاكه ؟ طب و احنا ؟ و انت عايز تخلف… هتسيب ابنك من غير ولا حاجة ؟ 

* انتي محسساني اني على الحديدة و مش معايا حاجة !! 

* بالنسبة لآدم ف اه انت مش معاك حاجة… بُص على ثروته كبيرة ازاي !! 

* يوووه انا زهقت !! كل شوية تقارنوني بيه !! مرة بابا… مرة ماما… و دلوقتي انتي !! انا زهقت يا نور !! متجبيش سيرته…

* متزعلش يا حبيبي بس انا بضايق لما بلاقي اللي في ايده اكتر منك و هو المتصدر في كل حاجة و انت ولا كأنك موجود و……

نهض و خرج قبل ان تكمل كلامها… ابتسمت نور و قالت بخُبـ,ـث 

* و زعلان لانك مخلفتش ؟ هخلف منك ليه و انت عبارة عن واحد فاشل !! 

               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *