رواية سلطانة الفصل الثاني عشر 12 والخاتمة الجزء الثاني بقلم اماني سيد
وبالفعل أتى مراد مسرعاً وقابل سوزان وتركها عمها بمفردهم لعلها تعود اليه
تحدث مراد بمشاعر نابعه من داخله
ـ وحشتينى أوى أوى يا سوزان
ـ مراد لو سمحت مالوش لازمه الكلام ده
ـ نفسى ترجعى معايا او اقولك قبل ماترجعى هاجى اتقدملك واعملك فرح من اول وجديد ايه رايك
ـ انا اسفه يا مراد مش هقدر
ـ سوزان ماتقوليش كده انا من غيرك هضيع
ـ وانا معاك ضعت انت ادتنى الفلوس والبيت لكن مادتنيش الامان وانا خايفه إن حد يشوفنا سوا ويتكلم علينا رغم انك جوزى عمرى محسيت معاك أنى اهم من اى حد في حياتك ولما طلبت منك تشترينى انت بعتنى
مشاعرى ماتت لما شوفت صورك وانت عريس وفرحان بجوازك من غيرى
انت مقدرتش تراعى مشاعرى وبمنتهى القس*وة دوست عليها
ـ اتعلمت من غلطى وطلقتها
ـ مراد ماتكدبش على نفسك انت طلقتها عشان مصلحتك خلصت من عندها لو كانت المصلحة تمت مع فؤاد كان زمانى انا اللى طالق من زمان
ـ عمرى ماهعمل كده
ـ أنا آسفه يا مراد انا افتقدت اصدق المشاعر تجاهك مش هقدر ارجعلك تانى لو سمحت طلقنى لعلى وعسى يكون للمستقبل رأى تانى إنما دلوقتي مستحيل ارجعلك
ـ طيب خدى وقتك تانى وفكرى
ـ انا اسفه مش هقدر
قامت من امامه ونادت على عمها وساجد واتوا اليها
ـ خير يا سوزان
ـ ابعت هات المأذون عشان هنطلق وانا متنازله عن جميع حقوقى
لم يستطع مراد الحديث وبالفعل تم الطلاق رسميا وسط صمت من الجميع كان الحزن مخيم عليهم جميعاً ولكن ؟
لعل الزمان كفيل بأن يلئم الجراح
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات