التخطي إلى المحتوى

عيشه_تانيه

البارت السادس والعشرون 26

«في اوضه احمد»»

داليدا دخلت وقعدت على السرير بتاع علي

احمد بتعجب: في حاجه ولا ايه 

داليدا: حسيت برا واحنا قاعدين انك متضايق..في حاجه مضيقاك ولا ايه؟

احمد بسخريه: ودا هيفرقلك في ايه 

داليدا: عادي مش انت اخويا من حقي اعرف ايه اللي مزعلك ومضايقك

احمد: وتبقي المرشده الصغيره بتاعت البيت؟

داليدا بضحكه: لا انا عمري ما كنت مرشده بالعكس وانا مع اخواتي كانوا ديما بيحكولي على اسرارهم وانا عمري ما حاولت اقول لحد على اسرارهم لان هم استأمنوني على سرهم ف انا ليه اخون ثقتهم 

احمد بتردد: يعني لو حكيتلك عمرك م هتقولي لحد؟

داليدا بثقه: متعودتش اعمل كدا وعمري م هعمل…..كوبايتين شاي ونحكي لصبح؟

احمد بابتسمه: خلصا

احمد كان محتاج يفضفض لحد ومكنش عارف يحكي لمين

حتى صاحبه اللي كان بيحكيله على كل حاجه مش موجود 

قرر انه يثق في داليدا لأول مره لأول مره هيحكيلها عن حياته وتعبه اللي عمره م حكاه لحد كان بيقول في باله اهي بت صغيره هحكيلها افضفض بكلمتين وخلاص هل تفكيره دا هيتغير ولا لا و هل يا ترى داليدا هتكون قد الثقه ولا هتفضح سره؟

علي كان رايح الاوضه وفي طريقه لقى احمد وداليدا واقفين في البلكونه وبيشربوا شاي بص ليهم بابتسامه ودخل ينام

داليدا: ها يسيدي احكي 

احمد وهو بيبص للسماء: زي القمر كدا بظبط

داليدا بتعجب: مين؟

احمد: حنين

داليدا قلبها دق بشده: مين حنين؟

احمد: اول حد احبه في حياتي حاجه كدا متتوصفش شكلها كلامها طريقتها كل حاجه فيها مختلفه على قد م هي اجمل حاجه في حياتي على قد م الحزن اللي في قلبي هي جزء كبير منه

داليدا: ليه؟

احمد: ديما حذيفه عمره م طاقها ديما كان بيقولي ابعد عنها دي مش كويسه ابعد بدل م تكسر قلبك وترجع تندم واخر مره كلمته قالي انها كانت بتحاول تتقرب منه بس هو صدها

داليدا: وانت كنت بتقوله ايه؟

احمد بحزن: كنت ديما بقوله بلاش تدخل بيني وبينها وخليك زي م انت ومتجبش سيرتها عشان انا بعزك ومش عايز اخسرك

داليدا: عمرك م فكرت ان كلامه ممكن يكون صح؟

احمد بتسرع: عمري وعمري م هفكر في كدا انا وهي متفقين على كدا وان عمرنا م هنشك في بعض ولا ندخل حد بينا ولا حتى نصدق اي كلمه تتقال على حد فينا

داليدا: وبعدين

احمد بتنهيده: زعل مني وقالي ابقى كلمني لما تفوق ل نفسك

داليدا: للأسف يا احمد عمرك م هتفوق ل نفسك وانت كدا

احمد بتعجب: كد ازاي يعني؟

داليدا: لاغي يتبع

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *