التخطي إلى المحتوى

عيشه_تانيه

البارت الثامن والعشرون 28

علي: هنضحك على بعض يا زوز دا انت متربي معانه من واحنا صغيرين وملكش غيرنا مشغول في ايه بقى ان شاء الله ؟

حذيفه بضحك: يسطا انت واخوك ديما قفشني كدا

علي: عيب عليك يعم المهم ايه رأيك اجيلك ندردش شويه

حذيفه: تنور يخويا 

علي: اشطا نص ساعه واكون عندك

«««««عند حذيفه»»»»

علي: مالك بقى يا عم 

حذيفه: الحمدلله بخير يا علوه

علي بخبث: عليا انا برضه؟

حذيفه: عايز توصل ل ايه يا علي

علي: عايز افهم ايه اللي مخبيه عليا انت واحمد وليه بقالك فتره مش بتيجي البيت في حاجه غلط 

حذيفه: مفيش يا علي 

علي بتنهيده: براحتك يا زوز مش هضغط عليك….كنت عايز اقولك على حاجه 

حذيفه: اتفضل يا علوه 

علي: ملك..

حذيفه بخضه: مالهاا هي كويسه؟

علي: كويسه مفيش حاجه بس انا عرفت حاجه ومش عايز قلبك يتعلق بيها اكتر من كدا

حذيفه قلبه بدأ يدق جامد: حاجه ايه؟

علي: ملك بتحب

حذيفه بدأت الدموع تتجمع في عينه: مين؟

علي بتوتر: مش عارف

حذيفه بسخريه: انت؟….مش كدا؟

علي بص للأرض وسكت

حذيفه: هه كنت عارف او حاسس….كنت بشوف دا في عيونها بس كنت بكدب عيني 

علي: انا والله مش بحبها ملك دي زي اختي

حذيفه: عارف مش محتاج تقول

كنت فاكر ان ربنا هيعوضني بيها بس شكلها مش من نصيبي 

وقال بضحكه وجع: شكلي هكمل حياتي لوحدي يا علي

علي بشفقه: متقولش كدا يعم ربنا بيشيل لكل واحد نصيبه وانت ربنا اكيد كاتبلك حاجه احسن 

حذيفه بمرح: مالها كدا قلبت حزن ولا انا مش بحب الكئابه

علي بضحكه: ولا انا يا زوز والله اقولك تعالى نروح ل نيبو نقعد معاها ونحكي زي زمان

حذيفه وهو بيفتكر اخر موقف حصله مع احمد: معلش يا علوه روح انت وانا لما اكون رايق هتصل بيك اجي

علي بخبث:  اشطا ……نسيييت تلفوني باظ وهيبقى ف الصيانه ابقى اتصل ب احمد بقى

حذيفه بتردد: م ماشي

««««عند احمد»»»»

احمد: الو يا حنين

حنين: ايه يا احمد

احمد: كنت عايز اقابلك

حنين: حاجه ضروريه يعني؟

احمد: اه نص ساعه وهكون تحت بيتك

حنين: ماشي

بعد نص ساعه

حنين: ها ي سيدي منزلني من البيت مخصوص ليه يارب يكون الموضوع يستاهل

احمد: ليكي علاقه ب حذيفه

حنين بتوتر: ايه يا احمد اللي بتقوله دا لا طبعا

احمد: ولا عمرك كلمتيه؟

حنين: في ايه يا احمد وايه اسألتك البايخه دي؟

احمد: تلفونك

حنين بتردد: ليه

احمد بزعيق: تلفووونك

حنين بتردد وهي بتطلع الفون من جيبها

احمد: افتحيه

حنين: طب في ايه

يتبع

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *