رواية لعنة الحب الفصل التاسع 9 – بقلم دينا عبد الله
فتحت حور الباب وانصدمت لما لقيت حامد في وشها وشكله كان سكـ*ران ومش في وعيه وريحة الخـ*مر فايحه منه
حور بضيق: انت عامل في نفسك كده ليه وبعدين حد يجي عن حد في وقت متاخر ذي دا
زقها حامد لجوه وقفل الباب وبصلها بتوهان وقال: اعمل ايه قوليلي منتي مش مدياني فرصه اقرب منك
رجعت حور لورا بخوف وقالت: انت عايز ايه بالضبط يا حامد
حامد من غير وعي : عايزك انتي
وسـ*حبها من اديها بقوة والتـ*هم شفايفـ*ها بخاصته… بعدته عنها بعنـ*ف وقالت بغضب وانفعال شديد: ابعد عني انت اتجننت…. امشي اطلع بره
حامد وهوا بيقرب منها اكتر: مش همشي… مش همشي يا حور غير لما تبقي بتاعتي… بتاعتي انا ومش بتاعت اي حد غيري
حور بدموع وخوف من شكله وتفكيره: ارجوك يا حامد ارجع لوعيك اللي انت بتعمله ده غلط لو بتحبني بجد امشي.. امشي وابعد عني
حامد: منا عشان بحبك يا حور مش هسيبك
سحبـ*ها جامد ودفـ*ن وشه في عنـ*قها وهوا يو زع قبـ*لاته عليها تحت صرا*خها وهيا بتحاول تبعده عنها بكل قوتها
زقته بعيد عنها بقوة وجريت علي فوق وهيا بتحاول تهرب منه…. جري وراها وهوا مصمم يأخذ منها ما يريد…. كانت لسه هتقفل الباب بس حط رجله منعها وزق الباب بقوة… وقعت علي السر *ير وانقض عليها كالو *حش الجائع الذي انقض علي فريسـ *ته
حور بعياط وصراخ: حامد ارجوك ابعد عني…..حامد عشان خاطري اللي انت بتعمله ده غلط حرام عليك ابعد بقااا
مسك ايديها وهوا بيثت*بها عشان متتحركش وهوا يقبـ*لها بعنـ*ف……….
*
كان واقف وجدي ينظر من فوق التل الي شكل المنازل وانوارها التي تعكس شكل جميل وهوا يبنفخ دخان سيجارته بتفكير
راجي: العملية ماشيه بشكل صحيح وزي منتا عايز
وجدي من غير ما يبصله: العميل دا مهم اوي مش عايزين نخسره انت فاهم
راجي: اطمن يا كبير كل حاجه هتمشي زي منتا عايز
نفخ دخان سيجارته بشراسه وقال: غلطه واحده تمنها حياتكم كلكم
راجي بخوف: اطمن مفيش غلطه هتحصل
رمى السيجاره و طفاها برجله وبصله وقال: عملت ايه مع الواد
راجي: مفيش اي خطر منه انا حاطط مراقبه عليه ولو حسينا اي خطر منه هنخلص عليه من غير ما حد يحس
*
فاق حامد وهوا حاسس بصداع جامد اوى…. فرك عنيه بوجع… بص حوليه يستوعب هوا فين… انصدم لما لقي حور جنبه منهاره من العياط وهيا ساتره نفسها بمـ*لاية السر*ير
حامد: هوا حصل ايه
بصتله حور بغضب مفرط ودموعها بتنزل وقالت بانفعال: يعني بعد كل اللي عملته فيا وجاي دلوقتي تقولي حصل اييه… عمري ما كنت اتخيل انك بالوساخه دي….. انت واحد حقيـ*ر وقـ*ذر معندكش دم ولا كرامه
سكت حامد وهوا مصدوم ومش مصدق اللي عمله فيها: صدقيني انا معرفش عملت كدا ازاي…. مكنتش في وعيي
حور بانفعال: انا ياما قولتلك ابعد عن الولاد الصيـ ع دول وانت مسمعتتش مني لحد ما خدوك معاهم في طريق القذ اره والحرام….. انت عارف حجم الغلطه اللي حصلت بينا…. دي زنا عارف يعني ايييه… دمرت نفسك و دمرتني معاك
حامد: انا ممكن اصلح غلطتي و اتجوزك
ابتسمت بسخريه وقالت: طبعا ما دا اللي انت عايزه اننا نتجوز وانت فاكر ان بعد اللي حصل هوافق اني اتجوزك… انت لو اخر راجل في الدنيا مش هبصلك اصلا
حامد بغض*ب: نفسي اعرف ايه اللي فيا مش عاجيبك كل دا عشان ساهر… اللي مش معبرك وانتي عارفه كويس انه بيعتبرك اخته مش اكتر ولا عمره هيشوفك غير كده…. اما انا بحبك… بحبك يا حور انتي ليييه مش عايزه تحسي بيا وبمشاعري نحيتك
حور بضي*ق وقر*ف منه: اطلع براااا ومش عايزه اشوف وشك تاني
حامد:….
قاطعتها وهيا بتقول بانفعال وصراخ: اطلع براااااا
قام لبس هدومه وبصلها شويه بعدين سابها ومشي… دفنت وشها في المخده وهيا منهاره من العياط
*
كانت تغريد طول الوقت بتراقب ساهر من بعيد وهوا طول اليوم بيلف علي الشغل ومحدش راضي يشغله…. كانت حياته واقفه ومش عارف يعمل ايه
كانت قاعده علي المكتب بتاعها وهيا بتتكلم في التليفون وقالت: خلاص يا تغريد هشوفه ولو لقيته مناسب انه يشتغل معايا هنا هشغله بس لو مكنش مناسب فـ سمحيني انتي عارفه شغلي اهم حاجه عندي
تغريد: ان شاء الله هيكون مناسب
دخلت السكرتيره وقالت: في واحد بره للمقابله ادخله
هزت راسها انها تدخلها…. لفت بضرها النحيه التانيه وقالت وهيا بتلعب في خصلات شعرها: واضح انه هوا اللي برا هشوفه واكلمك
دخل ساهر المكتب لقاها عطياه ضهرها بالكرسي وبتتكلم في التليفون… شاورت باديها انه يقعد…. راح قعد علي كرسي المكتب قفلت المكالمه ولفت بصتله بس انصدمت وفضلت بصاله بشده
بصلها باستغراب بعدين قال: جاي عشان مقابلة الوظيفه اللي انتو عاملين اعلان عنها
ابتسمت له وقالت: موافقه من النهارده هتشتغل معانا
بصلها باستغراب شديد وقال: بالسرعه دي…. اقصد يعني مش هتسأليني عن اي حاجه تشوفي مهراتي مؤهل اني اشتغل هنا ولا لا
بصتله بابتسامة مفهمش معناها وقالت: تؤ تؤ مش محتاجه….. قامت وراحت قعدت علي الكرسي اللي قدامه وحطت رجل علي رجل وقالت: انت مش فاكرني ولا ايه
ساهر: احنا اتقابلنا قبل كده
ضحكت برقه وقالت: انا البنت اللي خبطتك بالعربيه
بصلها بصدمه وقال: انتي
ضحكت وقالت: كنت فكراك هتبقي فاكرني زي منا فكراك كويسه
ساهر: مش فاكر شكلك اوي
بصتله بابتسامة وقالت: انا منار… اعتبر موافقتي علي شغلك تعويض مني علي اللي حصل لك وياريت متكنش لسه دايق مني
ساهر: عادي اللي حصل
قامت ورجعت قعدت علي مكتبها وفتحت الدرج وطلعت كتاب حطته قدامه وقالت: اظن الروايه دي بتاعتك
خدها وقال بشده: كنت فاكر اني ضيعتها.. علي العموم شكرا
منار: قولتلي اسمك ايه
ساهر: اسمي ساهر
همست بصوت منخفض تررد اسمه وابتسمت وقالت: اسمك حلو زيك يا ساهر…. من النهارده هتشتغل معانا هنا في الشركه
هز راسه بهدوء مع انه من جواه كان قلقان مش عارف ليه ومن ايه بس في حاجه مش مريحاه…
*
في نهاية اليوم رجع ساهر البيت وانصدم لما لقي داليدا قاعده ومعاها تغريد بصلها بغضب شديد وقرب وقال: انتي بتعملي ايه هنا
بصتله تغريد بحزن… قامت داليدا وقالت: انا اللي طلبت منها تيجي
ساهر بشده: انتي…. عملتي ليه كده
سحبته قعدت وقعدته جنبها وقالت: عشان تقولها انك مسامحها
ساهر بغضب: قولتلك مستحيل اسامحها
بصتله داليدا وقالت بحزن: عشان خاطري يا بني… طيب عشان خاطر ابوك لو انت بتحبه حرام عليك متعذبهاش اكتر من كده….. و غلاوتي عندك سامحها
بص ساهر علي تغريد بضيق اللي كانت بتبصله بحزن ودموع وجواها امل انه يسامحها ويفتحو صفحه جديده
داليدا: انا مليش غلاوه عندك ولا ايه
ساهر: ايه يا ماما اللي انتي بتقوليه ده
داليدا: يبقا خلاص سامحها بقا…. انا حبيتها اوي صدقني هيا متستهلش دا…. اللي حصل خارج إرادت اي حد متحملهاش الذنب اكتر من كده
بصلها ساهر شويه وقال: ماشي عشان خاطرك انتي بس
ابتسمت تغريد اخيرا سامحها… بصلها وكان لسه من جواه مش صافيلها ولسه مدايق منها…. سابهم وراح دخل اوضته
بصتلها داليدا بابتسامة وقالت: قولتلك سيبهولي
بصتلها تغريد بدموع وقالت: انا مش عارفه اقولك ايه
داليدا: متقوليش حاجه خلينا دلوقتي نفكر في اللي جاي
كانت جني نايمه في اوضتها فتحت عنيها لما حست في حركه غريبه في الاوضه… فجأه حست بايد بتحاوط خص*رها وحست بانفا*سه الحـ*اره علي عنـ*قها
رأيكم في البارت والاحداث….. بدايه من البارت اللي جاي هيبدأ الجد اللي فات كوم واللي جاي قوم تاني
•تابع الفصل التالي “رواية لعنة الحب” اضغط على اسم الرواية
التعليقات