لم أكن أعلم أن الأمور ستسيربهذا الشكل سأعترف أنى نكبة على كل من عرفته ومر بحياتى أنا امرأة حاقدة مخربة وهذا ما جعل نهايتى تقترب لكن قبل النهاية سأكتب قصتى لعلها تكون عبرة لمن يريد تجربة الطريق الذى سلكته فى الحياة فيرجع عنه أبتدى الأمر فى فترة المراهقة عندما كنت صغيرة كنت أحسد كل من أراه على كل شىء لم يكن ينقصنى شىء فعليا لكن اريد ما يوجد مع غيرى أيا كان هو تطور الأمر معى عندما جاءت صديقتى المدرسة ومعها
تليفون جديد اشتعل الحقد فى قلبى باركت لها وكنت ابتسم لكن فى قلبى نار يحب أن أفعل شىء لكن ماذا أفعل ظللت فى عرفتى ثلاثة أيام افكر فى موبايل صديقتى الجديد !!إلى أن قررت أن اكسره وعندما ذهبت إلى المدرسة وقفنا على سور المبنى فى الدور الثالث نتحدث مثل كل يوم إلى أن جاءت الفرصة وتركت صديقتى موبايلها على السور ازحته أنا قليلا حتى لا تأخذ بالها كان مسافة قليلة جدا ليقع الموبايل من أعلى المبنى يجب أن تأتى يد غاشمة لتطيحه كانت صديقة ثالثة واضعة يدها وبالفعل صرخت أنا وكأن حشرة تمشى على ملابسى وكرد فعل تراجعت صديقتى فخبطت يدها الموبايل وأطاحته دون قصد أحسست بالسعادة أخيرا تخلصت مما كان يؤرقنى ليأتى شىء آخر وآخر كل الاشياء التى مع غيرى تنتابنى حالة من الحقد لماذا هم عندهم وأنا لا ؟؟وكبرت وكبرت عادتى معى عادة سيئة لكننها تتطور وتتغلغل بداخلى مع مرور الزمن إلى أن أتممت عشرين عاما بعدها تغير كل شىء وأخذت شخصيتى تزداد سوأ كانت لى صديقة منذ الطفولة اسمها أمال كنت أحبها لا أنكر إنى أحسدها دائما لكن كنت أحبهاحقا جائتنى ذات يوم وهى فى قمة سعادتها قائلة لى
أميرة أنا انهاردة اسعد يوم فى حياتى
انتابنى هذا الشعور البغيض هى سعيدة لهذه الدرجة إذا حدث أمر جلل
خلاص هريحك منى قريب وهتخطب لأكرم
نار فى قلبى لماذا ؟؟ مالذى ينقصنى ويوجد فيها لتتخطب قبلى ومن زميلنا أكرم !لماذا اخترها هى وأنا لا؟؟
لم ابين شىء وهذه عادتى لم تلاحظ إنى أحقد عليها بل وأكرهها فى هذه اللحظة لأنها تملك شىء لا أملكه حتى وإن لم أفكر فيه من قبل
إزاى حصل الكلام دا محكتليش يعنى إن بنكم حاجة
عشان مكنش ف حاجة فعلا أنا أه كنت معجبة به جدا لكن عمرى ما لمحتله هو كمان كان معجب بيا ولما حس أن دا الوقت المناسب جه وصارحنى وعايز يتقدم ع طول
حضن طويل بينى وبين أمال وأنا ابارك لها بل واتنطط من الفرحة من أجلها نظرت لى بحب
بجد لمعت عنيك مبينة فرحتك ربنا يخليك ليا كنت عارفة انك هتفرحيلى
لم تكذب أمال لست فقط أنا من أكذب بل عينى أعرف كيف اسيطر عما بداخلي لا تفضحنى ملامحى أبدا
لم أنم منذ هذا اليوم وأنا أفكر كيف اجعل أمال كما كانت لا يوجد عندها شىء مميز عنى كيف ؟؟ إلى أن ظهر لى على الفيس بوك صفحة لساحر أو دجال !! أخذنى الفضول لأن أخوض هذه التجربة وأن افرق بين أمال وأكرم لولم أخسر شىء وهى أيضا مجرد فراق فقط لن آؤذيها فهى صديقتى مهما كان.. دخلت صفحته وأرسلت له طلب صداقة ورسالة مضمونها
عايزة احجز معاد ضرورى أنا عندى مشكلة ولازم تتحل
نعم هى مشكلة وكبيرة جدا بالنسبة لى لا أعرف وقتها لما لم أشعر إنى أفعل شىء مخجل أنا فقط عندى فضول ..وهذا مايحدث عندما تبدأ فى أمور تبدو عادية تنتهى بكارثة
التعليقات