التخطي إلى المحتوى

 رواية هوي الزيات الفصل السابع 7 بقلم سارة الحلفاوي

قال بهدوء:

– أنا مش شايف حاجه يا روح فريد!

تنهدت و تركت نفسها له، و عندما إنتهى إلتقط ذقنها يقول بحُب:

– همشي أنا عشان تعرفي تقومي و تغسلي جسمك!!

أومأت له على الفور مبستمة بحُب مماثل، ثم رمت له قبلة على الهواء فـ إبتسم و ذهب مبتعدًا عنها يخرج من المرحاض بإكمله، نهضت هي بالفعل و حممت جسدها تغتسل، ثم خرجت من الحوض و لفّت جسدها على الفور بالمنشفة، خرجت من المرحاض و الإبتسامة تعلو وجهها، فـ ها هي قد إكتشفت به جانبًا حنون، تنهدت و جلست على المقعد أمام المزينة ترطب جسدها ببعض الكريمات المرطبة، لكن قاطعها من يطرق على باب غرفتها فـ قطَّبت حاجبيها بدهشةٍ، فهو بالتأكيد لن يطرق، ظنت أنها عمتُه فنهضت مقررة بداخلها التعامل معها ببرودٍ و إستفزاز حتى تُخرجها عن أعصابها و تنتقم منها على التشتُت الذي أحدثتنه بعقلها، نهض و خرجت من الغرفة لتفتح الباب، قطّبت حاجبيها عندما وجدت فتاة ذات خصلات قصيرة سوداء بجسد ممشوق ترتدي بنطال من الجينز إلتصق بساقيها و كنزة تظهر جزء بسيط من معدتها البيضاء، تناظرها بنظراتٍ غريبة، لتنطق بعد لحزات من الصمت:

– فريد فين؟

– إنتِ مين؟!

قالتها نور بدهشةٍ، فهتفت الأخيرة:

– أنا مراتُه .. نيِّرة!!!

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *