رواية شيطاني الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر الاخيرعشر بقلم نور الشامي
رواية شيطاني الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر الاخيرعشر بقلم نور الشامي
الفصل الحادي عشر
شيطاني
كانت تجلس بجانب الجثه ويديها ملطخه بالدماء تنظر اليه بغضب حتي دخل رعد ومعه قاسم ونظروا اليها بصدمه فردد الحارس الخاص بفاطمه:
انا اول ما شوفت ال خوصل اتصلت بيكم علطول… خدها يا بيه من اهنين وتنا هتصل بالشرطي واجول انر انا ال جتلته…. الحجه فاطمه هي وابوها الله يرحمه خيرهم عليا وعلي عيلتي
فاطمه بتعب:
لع….. مش عايزه حد يشيل الجضيه دا شرف ليا اصلا اخلص من كلب زي دا.. انا خدت بتار بنتي… بنتي ال ماتت وهي في عز شبابها.. ال راحت بسبب غدر واحد واطي كنت فاكراه انه هيبجي زي ابوها بس هو اول واحد اتسبب في موتها…. اتصلوا بالشرطي وجولوا للبلد كلها ان فاطمه جتلت جوزها غلشان هو جتل بنتها.. جولوا للكل ان فاطمه خدت بتار بنتها… لميس دلوجتي اكيد مرتاحه
رعد بحزن وهو يحتضنها:
حرام تدخلي السجن علشان واحد زي دا… مفيش اي دليل يجول انه هو ال جتل لميس وحتي لو فيه… انتي هتتحاكمي برده… جومي معايا واحنا هنتصرف
فاطمه بتعب:
لع سلموني للشرطي… انا عايزه اروح للشرطي
قاسم بحزن:
جومي يا حجه.. جومي معانا وسيبينا نتصرف بالله عليكي.. غكري في لؤلؤ
رعد بحزن:
ايوه… لؤلؤ هتعمل اي من غيرك هي دلوجتي مبجاش ليها حد غيرك انتي كفايه انها خسرت اختها ولما تعرف ان سيد مش ابوها وكان السبب في موت اختها هتنهار… عايزاها تخسرك انتي كمان.. يلا جومي
القي رعد كلماته وهو يسندها وخرجوامن البيت وطلبوا من السائق ان يوصلها الي منزله ثم نظر الي الحارس الذي تحدث:
انا يا بيه هجول اني انا ال جتلتته
رعد بضيق:
لع .. لا انت ولا الحجه فاطمه… خليهم كلهم يجتلوا بعض ويشيلوا تهم بعض
القي رعد كلماته ثم صعد الي الغرفه الموجود بها سيد واخر سلاح في كيس شفاف ثم وضعه بجانبه بدون ان يلمسه وردد:
دا سلاح جابر وبصماته عليه ونفس نوع سلاح الحجه بالظبط احنا شوفناه اليوم ال روحنا ندور عليه في بيته.. هنجول ان هو ال جتله واصلا جابر هربان ومطلوب الجبض عليه في جضيه جتل لميس االله يرحمها وفي ال عمله في اختي ياريت نخلص منهم كلهم
القي رعد كلماته وجاء ليذهب ولكن تجمد مكانه مكانه عندما تحدث الحارس مردفا:
يا بيه في اليوم ال شوفت فيه سيد بيه مع جابر شوفت كمان الست فوزيه هي كانت هناك
قاسم بصدمه:
انت اي ال بتجووله دا انت مجنوون
الحارس:
والله يا بيه انا متاكد انها هي في الاول متعرفتش عليها علشان كانت لابسه نقاب بس بعد اكده اتاكدت انها هي
القي الحارس كلماته ثم ذهب فتحدث رعد بغضب؛
والله العظيم ما انا ساكت بجا بعد اكده كفااايه
القي رعد كلماته ثم ذهب وهو وقاسم وفي مكان اخر في الاسكندريا كانت تجلس لؤلؤ علي الرمال والبحر امامها ورحمه تسبح بسعاده فتحدثت العمه:
اي رايكم بقا تفضلوا هنا علطول ولا ترجعوا الصعيد تاني
لؤلؤ بابتسامه:
انا والله لو عليا مرجعش الصعيد نهائي كفايه جووي ال حوصلنا هناك بس عايزه رعد يجي بجا هو واحشني جووس وكمان ماما واحشتني وقاسم والكل… مش عارفه هيجوا امتي انا خايفه جوي يا عمتي حاسه ان رعد وقاسم بيعملوا حاجه كبيره
العمه بضيق؛
بلاش تقلقي نفسك دايما كده.. انا عارفه رعد وقتسم كويس هما ان شاء الله هيجوا هما بخير وسلامه وهنخلص بقا من كل المشاكل دي.. اعتبري كل ال حصل اختبار من ربنا ليكي بس قوليلي بقا انتي بتحبي رعد بجد
لؤلؤ بابتسامه:
بحبه جووي… انا معرفش حبيته امتي فس الطبيعي انه يبجي اكتر انسان بكرهه في حياتي بس لما عيشت معاه اكتشفت انه حاجه تانيه غير الصوره ال الكل شايفاها… رعد مش شيطان بالعكس هو طيب جووي وحنين علي الكل بس ال بياذيه او بياذي حد من عيلاه يا ويله منه… وجتها بيبجي شيطان بجد…. ياريتني كنت عرفته في ظروف احسن من اكده كان زمانا حياتنا اتغيرت بس الحمد لله علي كل حاجه
ابتسمت العمه وهي بتقول:
علي فكره هو كمان بيحبك اوي بس رعد طول عمره مش بيعرف يعبر عن مشاعره هو مش هيقولك انه بيحبك بس هيثبتلك بطريقه تانيه انه ميقدرش يعيش من غيرك
ابتسمت لؤلؤ ثم نهضت لتتصل به ولكن وجدت هاتفه مغلق فقررت ان نتصل ولكن في وقت اخر وفي الصعيد عند رعد كان يقف يكسر كل شئ امامه وهو يردد:
كدب… كل حااجه كدب انا عايش مع ام بتكدب عليا في كل حاجه بتخدعني دايما وبتتفج مع اعدائي
فوزيه بدموع ولهفه:
لع والله العظيم يا ابني… صدجني لع انا فعلا شوفتهم بس جسما بالله علشان لؤلؤ ورحمه.. انا كنت فاكره ان هما ال بيبعدوكم عني… مستحيل اتفج عليك مع اعدائك يا رعد يا ابني والله و
لم تكمل فوزيه كلماتها وواتصدمت عندما وجدت قاسم ينزل من علي درجات السلم وهو يحمل حقيبه ملابس كبيره فاقتربت منه وتحدثت بلهفه:
قاسم اي دا يا ابني… شنطه اي دي ورايح فين
قاسم بحده؛
ماشي من اهنيه.. انا رايح لمرتي… مش عايز اجعد اهنيه لا معاكي ولا في الصعيد كلها
فوزيه بصدمه:
وهتسيبني لوحدي… ههون عليكم تعملوا فيا اكده وتسيبوني
رعد بحده:
انتي ال عملتي اكده مش احنا… يلا يا قاسم وهبجي اخلي الحرس يبعتلي هدومي
القي رعد كلماته وجاء ليذهب هو وقاسم ولكنهم سمعوا صوت ارتضام قوي في الارض وعندما التفتوا انصدموا عندما وجدو فوزيه مغشي عليها وراسها تنزف بشده فاقتربوا منها بلهفه وحملوها وذهبوا الي المستشفي وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف في شقتها تحاول الاتصال برعد او قاسم ولكن لم يجيب حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت وجدت امامها شاب وهو يردد:
لؤلؤ هانم… اتفضلي الفيديو دا ليكي.. لازم تشوفيه دلوجتي
نظرت لؤلؤ اليه باستغراب بسبب لهجته الصعيديه وهي تنظر الي شاشه الهاتف وانصدمت عنما رأت زوجها مقيد بالسلاسل علي الفراش وهم يغرسون الحقن المخدره فيه فصرخت بغضب وهي تردد ببكاء:
عااايزين منه اي… فاكرين انكم اكده هتجدروا تهزموه تبجوا اغبيه… والله ما هسيبكم
القت لؤلؤ كلماتها وهي تلقي الهاتف علي الارض بغضب ثم نظرت الي هذا الي يقف امامها ببرود ينتظر ردها حتي انصدم فجأه عندما وجدها تخرج تحمل السلاح وتصوبه تجاهه وهي تتحدث بغضب:
انا مرت رعد الجسار.. لا انت ولا الف زيك يجدر يجدرو يهددوني ولاول مره في حياتي همسك السلاح واجتل حد علشان خاطر جوزي
القت لؤاؤ كلماتها واطلقت رصاصه ولكن قبل ان تطلق الثانيه تلقت ضربه قويه اسفل رأسها ووو
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال حصل في رعد ومين ال عملكده ولؤلؤ ضربت مين بالرصاص ومين ضربها توقعاتكم
الفصل الثاني عشر
شيطاني
كان يقف ينظر اليها بغضب وهي ملقاه علي الفراش نائمه لا تشعر بأي شئ حتي اقترب منها واخذ دلو من المياه والقاه علي وجهها فانفزعت من نومها وتحدث هو بحده:
هتفضلي اكده نايمه طول النهار ما تجومي بجا
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه عندما وجدته امامها وجاءت لتنهض ولكن وجدت قدميها مقيده بالفراش فتحدثت بغضب مردفه:
اه يا واطي يا حقير يا زباله… مش كفايه انك جتلت اختي جاي كمان دلوجتي تخطفني وفين رعد هااا.. عملتوا فيه اي عاد
جابر بحده:.
انتي غبيه جووي هو جوزك دا حد جادر عليه الفيديو ال شوفتيه كان كله تركيب علشان اجيبك لحد اهنيه بس انتي طلعتي عنيده يلا ما عبينا اهه في النهايه جيتي
لؤلؤ بغضب:
انت عاايز مني اي يا واطي… هااا عايز اي
جابر بابتسامه:
عايز فلوسه يا اخت مرتي الحلوه ومش بس فلوسه كمان عايز روحه هو وقاسم… عايز اجتلهم وطبعا مفيش اغلي منك عنده فـ هعرف اخد كل حاجه دلوجتي علشان انتي هتبجي تحت ايدي
لؤلؤ بغضب:
اتفوووا عليك جبر يلمك يا شيخ فلوس اي بعد ما جتلت اختي انت فاكر اني هسيبك… لو ابوي مجتلكش وخد بتار لميس الله يرحمها انا هجتلك
جابر بسخريه؛
لا والله بجد.. تصدجي ضحكتيني جووي.. بجا ابوكي هو ال هياخد بنته مني….. هو مش ابوكي اصلا واها البقاء لله ابوكي كمان مات جصدي ال عامل فيها ابوكي… امك جتلته بس محدش يعرف ان هي ال جتلته طبعا
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه لم تستوعب ما قاله فرددت بغضب:
اخرس…. انت فاكراني هصدج المسلسل الفاشل ال بتجوله دا
جابر بضحك:
خلاص انتي حره بس لما تخرجي من اهنيه دا لو خرجتي هتعرفي كل حاجه وان ابوكي اصلا مات من زمان جووي وامك اتجوزت سيد وطبعا هو كان بيعاملكم زي بناته بالظبط بس جواه كان كل ال هامه انه يجتلكم علشان ياخد فلوس امك كلها… وهو ال سلمني لميس وخلاني اجتلها وكان عايزني اجتلك انتي كمان بس للاسف مات جبل ما ياخد اي حاجه وعلي ايد امك… يلا انا هسيبك تستوعبي ال جولته لحد ما اعمل شويه حاجات سلام يا حلوه
القي جابر كلماته ثم خرج من الغرفه وترك لؤلؤ تنظر بصدمه لم تصدق اي شئ مما حدث وفي مكان اخر عند رعد في الاسكندريا كان يقف امام العمه التي رددت بتوتر:
يا ابني اهدي بالله عليك وكل حاجه هتتحل صدقني احنا هنلاقيها والله
رعد بصراخ:
هنلاجيها فين الواطي دا خطفها وعايز عشرين مليون جنيه انا سيبت امي في المستشفي مع قاسم وجيت يا عمتي وانتي بتجوليلي اهدي… اهدي اي عاد
رحمه بدموع ولهفه:
حضر الفلوس يا رعد.. حضر الفلوس بالله عليك وروح هاتها بدل ما يجتلها
نظر رعد اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكنه سمع صوت طرقات علي الباب وعندما فتح تفاجي عندما وجد امامه ناصر فلكمه علي وجهه بغضب وهو يردد:
انت اي ال جاابك اهنيه… هااا اي ال جابك
نظر ناصر اليه بضيق وهو يلامس مكان الضربه ثم تحدث بضيق:
هو انت علطول اكده عنيف في كل حاجه طيب جول سلام عليكم الاول ما علينا انا اعرف مكان لؤلؤ
رعد بصدمه:
بجد.. هي فين هااا.. فين جولي مكانها ولا يلا.. يلا نروح
ناصر بضيق:
لع استني… اتصل بقاسم يجي علشان مينفعش نروح احنا الاتنين بس ولحد ما يجي بليل ان شاء الله هنروح المكان وهجولك الخطه ومتخافش انا مش بكدب عليك ولا بعمل اي حوار انا ليا تار معاه علشان هو وسيد ال جتلوا اخوي في وسط الزحمه علشان افتكر انك انت ال جتلته واخد بتاري منك.. هتدخلني ولا هنفضل اكده علي الباب
نظر رعد اليه بضيق واذن له بالدخول وفي المساء عند لؤلؤ كانت تجلس علي الفراش وهي تبكي بشده وتتذكر
فلاااش باااك
لؤلؤ بضيق:
يا رعد دا ابوي… ابوي ليه بتتعامل معاه اكده انت كنت بتحبه جووي
رعد بضيق:
لؤلؤ انا مش بتعامل معاه وحش يا جلبي انا بس باخد حذري من كل ال حواليا وعايزك انتي كمان متثفيش فيه اكده… جصدي يعني انك مش لازم تجوليلوا كل حاجه ولا تروحي معاه في مكان غير لما تعرفيني….. انا بخاف عليكي حتي من ابوكي
لؤلؤ بحزن:
انت بتعمل اكده ليه يا رعد مش كفايه اختي ماتت عايزني كمان ابعد عن ابوي
رعد وهو يقترب منها ويلامس وجهها:
يا عيوني مستحيل ابعدك عنه بس انا خايف عليكي يا حبيبتي هو مينفعش اخاف علي مرتي ال بحبها…. اانا بحبك جووي يا لؤلؤ ومجدرش اعيش من غيرك عايزه بعد كل دا اعرضك للخطر.. وحياتي عندك لو بتحبيني اوعي تروحي معاه في اي مكان ولما تعوزي تروحيله البيت جوليلي وانا هاجي معاكي ماشي
لؤلؤ بحزن:
حاضر يا رعد هعمل ال انت تجوله
ابتسم رعد ثم اقترب منها واحتضنها و
فلاااش باااك
فاقت لؤلؤ من شرودها علي صوت جابر وهو يدخل الي الغرفه ومعه الطعام ويردد:
الواكل اهه… لازم تاكلي بدل ما يجولوا اني جوعتك اهنيه
لؤلؤ بغضب ودموع :
انا مش عايزه منك حاجه الله اعلم حااطط في الواكل دا اي… وبعدين انت ليك عين تيجي تتكلم معايا بهدوء اكده… انا عايزه اعبف اختي عملتلك اي… لميس عملت اي علشان تجتلها دي طول عمرها كانت ساكته ومستحمله كل حاجه زفت انت بتعملها فيها… عملتلك اي ربنا بنتجم منك
جابر بضيق؛
معملتش حاجه… انتي صوح كانت ساكته ومستحمله دايما بس انا كنت بكرها… مكنتش بحبها وابوكي برده ال خلاني اتجوزها وجال اني هستفاد من فلوسها.. بس زي ما انتي شايفه امك مكنتش بتثق فيا ومرديتش تدي لـ لميس نصيبها علشان عرفت اني هاخده
لؤلؤ ببكاء:
تروح جاتلها يا ال منك لله… وتغتص*ب رحمه… انت اي شيطان
جابر ببررود:
مجدرتش استحمل جمالها بصراحه.. البنت كانت حلوه جووي
لؤلؤ ببكاء وغضب:
بجد.. وعادي انك تستحمل موت اختك صووح.. اختك ال اتجتلت وهي علي سرير واحد غريب في شجه مشبوهه وسمعتها بجت علي كل لسان حتي وهي ميته تعرف ان رعد ال جتلها بس مرضاش يلمسها… ولا حتي حاول انه يعمل معاها حاجه ولاول مره ابجي معاه في تصرفه.. هي كانت تستاهل الجتل علشان ساعدتك تجتل اختي وترميها في الشارع وهي ميته وكمان ساعدتك تغتص*ب رحمه… الحمد لله انها ماتت وانت كمان هتموت جريب جوي و
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من جابر الذي تحدث بصراخ؛.
بس اخررسي… اخرسي خاالص اوعي تتكلمي كلمه واحده… جسما بالله لهجتله وهجتلك وهجتل قاسم…. هجتلكم كلكم
لؤلؤ بسخريه:
لو كنت تجدر كنت جتلته من زمان بس انت جبان يا جابر… انت مش بتجدر غير علي الحريم وبس وجدام الرجاله بتبجي زي الفأر
نظر جابر اليها بغضب شديد وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فوضعت لؤلؤ يديها علي وجهها وبدات في البكاء وعند رعد كان يمسك سلاحه وبجانبه قاسم الذي ردد:
والله هي ال جالت لازم تيجي بالعافيه
فوزيه بتعب:
عايزنيني اسيبكم لوحدكم اكده… لع… خلوا بالكم من نفسكم يا ولاد بالله عليكم.. انتوا لازم ترجعولي بالسلامه
تنهد رعد بضيق ثم اقترب منها وتحدث:
خلي بالك من رحمه بالله عليكي يا ماما دي امانه عندك
فوزيه بخوف:
انت بتجول اكده ليه متخوفنيش يا رعد بالله عليك
نظر قاسم اليها ثم اقترب منها وقبل يديها وقبل ايضا يد عمته هو ورعد وذهبوا وبعد فتره كانوا يجلسوفي السياره امام احدي المنازل المتهالكه فتحدث رعد:
متاكد يا ناصر ان دا المكان ال هما فيه
ناصر بتركيز:
ايوه هو.. بس يلا بسرعه خلونا ندخل
القي ناصر كلماته ثم نزل من السياره هو وقاسم ورعد وفي الداخل مازالت لؤلؤ تبكي حتي دخل جابر واقترب منها وهو يوجه سلاحه تجاهها وقبل ان يتفوه بأي حرف سمع صوت طلقات ناريه عنيفه فحرر قدميها بسرعه ومسكها وهو يوجه سلاحه تجاه راسها حتي دخل رعد وقاسم وناصر الذي تحدث بغضب:
صحيح انا هستني من واحد وس*خ زيك اي
جابر بغضب:
لو حاولتوا تعملوا حاجه هجتلها… جسما بالله هجتلها جدام عيونكم
لؤلؤ ببكاء:
رعد…. اجتله يا رعد وسيبك منه… اجتله
نظر رعد اليها بتوتر ثم ردد:
جابر مش انت عايز الفلوس انا جيبتها خدها وسيب لؤلؤ
رعد بضحك:
لا والله وانا لما اخدها واسيب لؤلؤ ما انتوا هتجتلوني و
لم يكمل جابر كلماته وفجاه تلقي ركله قويه اسفل معدته من لؤلؤ ووقع السلاح من يديه فأخذته بسرعه وصوبته تجاهه وركض اليها رعد واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:
انتي كويسه.. عملك حاجه
نظرت لؤلؤ اليه بدموع ثم وجهت نظرها لجابر الذي نهض وجاء ليركض ولكن اطلقت لؤلؤ رصاصه اوقعته علي الارض والقت السلاح بخوف وهي تردد:
مات… انا جتلته.. انا جتلته يا رعد
نظر رعد اليها بضيق ثم تحدث بلهفه:
اهدي… اهدي خلاص متخافيش و
لم يكمل رعد كلماته حتي ابعدها بسرعه عندما وجد جابر ياخذ السلاح من علي الارض واطلق رصاصه اصابت رعد فركض تجاهه قاسم حتي يحاول انقاذه ولكن اخذ هو ايضا رصاصه اوقعته علي الارض فصوب ناصر سلاحه تجاه جابر واطلق عدت رصاصات انهت حياته ووقفت لؤلؤ تنظر بصدمه حتي اقتربت من رعد واحتضنته وهي تتحدث ببكاء وخوف:
رعد… رعد جووم ابوس ايدك.. بالله عليك متسبنيش.. ابوس ايدك يا رعد
كانت لؤلؤ تتحدث ببكاء فنظر رعد اليها بتعب ووجه نظره الي قاسم الملقي علي الارض وناصر بجانبه وفقد وعيه فصرخت رعد وطلب ناصر الاسعاف بسرعه وبعد فتره في المستشفي كانوا الجميع ينتظرون حتي خرج الطبيب وردد بحزن:
البقاء لله مقدرناش ننقذ قاسم
وقفت رحمه تنظر اليه بصدمه لم تستوعب ما سمعته فتحدثت فوزيه بصدمه:
انت بتجول اي يا حكيم…. بتجول اي
الطبيب بحزن:
انا اسف مقدرناش ننقذ حياته الاصابات كانت خطيره جدا
فوزيه بصراخ:
اصابات اي… قاسم مات….. لع… هو لازم يعيش… لازم يعيش
رحمه ببكاء:
لع… لع… ادخل شوفه… ادخل شوفه يا حكيم بالله عليك و
لم تكمل رحمه كلماتها وانصدمت عندما وجدت جهاز القلب الخاص برعد يعلن عن توقفه فدخل الطبيب بسرعه وبدأت الصدمات الكهربائيه حتي توقفوا فجأه وقاموا بتغطيه وجهه فدخلت لؤلؤ وتحدثت بصراخ:
انت بتعمل اي…. بتعمل اي يا حكيييم شيل البتاعه دي من علي رعد هو ماله… رعد جووم يلا… جوم بالله عليك
الطبيب بحزن:
البقاء لله و
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل في اخر فصل وهل هما فعلا ماتوا ودي النهايه ال يستحقوها ولا هما كانوا يستحقوا نهابه افضل من كده واي ال هيحصل في الفصل الاخير
لخاتمه
شيطاني
كانت تقف امام القبر والجميع يحاولون مواستها حتي انهارت امام القبر وهي تصرخ بشده وتردد:
رعد…حرااام عليك تعمل فيا اكده هونت عليك تسيبني انت وعدتني… وعدتني انك مش هتسيبني مش جولت هنسافر بعيد… مش جولت هنمشي من البلد كلها.. بجا لما اجي ارجعلها ارجع وانا بدفن جثتك… طيب جوم انت يا قاسم… شوف رحمه هي في المستشفي بتموت حاولت تنتحر لما سمعت خبر وفاتكم… بالله عليكم جوموا
القت لؤلؤ كلماتها وهي تصرخ وتبكي بشده حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت ببكاء:
جوومي يا بنتي.. جومي دا امر ربنا
لؤلؤ ببكاء:
هو وعدني يا ماما… وعدني انه مستحيل يسيبني.. وعدني انه هيفضل معايا علطول… هو راح.. كلهم راحوا.. كلهم راحوا
نظرت فاطمه اليها بحزن ثم اقتربت من ابنتها واحتضنتها وفي يوم جديد كانت تجلس وهي تحضن قميصه وتتذكر
فلاااش بااااك
لو فضلت عايش بعد كل ال انا فيه دا وعد هنبعد بس لو انتي هتكملي معايا
القي رعد كلماته وذهب فرددت لؤلؤ بحزن:
هكمل معاك… بس لو فضلت عايش فعلا… مستحيل بعد كل ال حوصل دا النهايه تبجي سعيده غير في حاله واحده بس ولازم اتصرف واعملها في اسرع وجت
فلااش بااك
فاقت لؤلؤ من شرودها وهي تبكي وتردد:
ياريتها كانت سعيده… ياريت النهايه كانت تبجي سعيده يا رعد و
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه سمعت صوت صراخ شديد فركضت بسرعه وذهبت الي غرفه رحمع ووجدت بجانبها الممرضين يحاولون السيطره عليها فأقترب منها لؤلؤ واحتضنتها وهي تصرخ بشده:
براااا اطلعوا كلكم بره.. مش عايزين ممرضين… مش عايزين اي حد يلا
نظروا الممرضين اليها بضيق ثم خرجوا من الغرفه فتحدثت رحمه بانهيار:
هما فيين… هما فيين يا لؤلؤ راحوا فين لازم يجوا… جوزي واخوي فين
فوزيه ببكاء:
دا امر ربنا يا بنتي… لازم نرضي
رحمه بصراخ:
انتي السبب… انتي ال جتلتيهم… انتي ال جتلتيهم انا بكرهك… بكرهم
نظرت فوزيه اليها ببكاء ثم خرجت من الغرفه فرددت رحمه ببكاء:
انا مش عايزه اجعد اهنيه… مش عايزه اجعد اهنيه خديني عند رعد وقاسم يا لؤلؤ… خديني عندهم
نظرت لؤلؤ اليها بحزن وبعد مرور شهرين كانت تقف لؤلؤ ورحمه امام القبر يبكون بشده حتي اقترب منهم ناصر وردد بحزن :
العربيه مستنياكم بره يلا يا لؤلؤ
اومات لؤلؤ راسها بالموافقه ثم خرجت وقبل ان تقترب من السياره اقترب منها طفل صغيره واعطاها ورقه صغيره وركض بسرعه فقامت لؤلؤ بفتحها وتحدثت بصدمه:
لع… مستحيل
القت لؤلؤ كلماتها وهي تنظر الي ناصر الذي ظهرت علي وجهه ابتسامه وهو يردد:
يلا… الوجت جاه كفايه جووي بجا لحد اكده
القي ناصر كلماتها وذهيوا وبعد مرور ست شهور كانت تركض لؤلؤ علي شواطئ احدي الدول الاوربيه وهي تردد:
رعد.. تعالي يلا
التفت رعد وهو ينظر اليها بابتسامه ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث:
مش كفايه بجا وخلينا نرجع علي اسكندريا…كفايه
قاسم بضيق:
خلينا اهنيه يا رعد لو هما عايزين يجعدوا
رحمه:
طيب وهو في اسكندريا محدش هيعرف انكم عايشين يعني
رعد بابتسامه:
مش مهم… ال عايز يعرف يعرف احنا دلوجتي ميهمناش ومحدش حضر العزا غير ناس بسيطه جوي
لؤلؤ بضيق:
بس دي امكم يا رعد هي بتحبكم جووي
رعد بضيق:
اكيد هيجي الوجت ال هتعرف فيه هي دلوجتي عايشه مع عمتي وهي هتجولها جريب بس كان لازم نبعد… ماما دمرت حياتنا كانت بتدينا مخدر وحاولت تجتلنا وهي السبب في ال حوصل لرحمه هي عرفت انه اغتصبها وسكتت يا لؤلؤ وكانت عارفه مكانها ومجالتش غير انها بسبب المخدر ال كنا بنخده قاسم مره ضرب بنت بالعربيه ومعرفتش تمشي علي رجليها تاني…. انا لو حكيتلك ال ماما عملته مش هنخلص
قاسم بضيق:
خلاص بجا كفايه اكده… خلينا ننسي ويلا نروح نتغدي
ابتسم رعد وقرب من لؤلؤ وحضنها وهو بيقول:
حبيبتي يلا خدي رحمه وروحوا علي المطعم لحد ما نيجي
لؤلؤ بابتسامه:
بحبك
القت لؤلؤ كلماتها وذهبت هي ورحمه فاقترب قاسم من رعد الذي ردد:
تفتكر دي النهايه فعلا ولا لسه
رعد بابتسامه:
ااحنا لسه بنبدأ… النهايه لسه متكتبش
قاسم بضحك:
يلا وربنا يستر ومحدش يعرف حاجه
رعد بضحك:
لو عرفوا ان كل دا احنا ال كاتبينه من الاول ومخططين ليه هما ال هيكتبوا نهايتنا
القي رعد كلامه وذهب هو وقاسم وهم يضحكون بشده و
تمت
التعليقات