الفصل الرابع عشر
في احد المولات الشهيرة+
وقفت تتطالع الهاتف بصدمة لقد اغلق في وجهها دون سماع ردها حتى قالت منى التي استمعت إلى حديثهم
منى . نهارر اسود قولتلك روحي كلميه بس انت الى مسمعتيش الكلام اشربي بقى اهو هيتعمل منك بطاطس محمرة
حور بشجاعة عكس ما بداخلها. انا مش خايفة منه
نغم. اه ما هو واضح صغيرة على الموت يا لوزة
منى. اه والله انت متعرفيش جاسر لما يغضب ده مرة كسر دراع حازم عشان بس خسروا صفقة كان جاي يهديه بعد ما بهدل الاوضة وكسرها قام ضربه لما كسرله دراعه شوف انت بقى هيعمل فيك ايه
نغم. دا انا الي مليش دعوة خوفت من صوته ما بالك انت الي عصيته و معملتيش حسابه
حور بغضب. انتو بتخوفوني ليه على فكرة مش هيقدر يعمل حاجة
منى. بقولك ايه انت النهاردة تباتي مع داده انعام او تقفلي على نفسك الاوضة و تغفلي الشبابيك وانا هبقى اكلمك اطمن عليكي كل شوية
نغم. طب يلا نروح بسرعة انت مش قولتي انه قال ربع ساعة و تكوني في البيت
نظرت منى الى ساعة يدها قائلة بفزع. هارسوح ده عدى عشر دقايق يلا بسرعة و انطلقوا مسرعين خائفين على صديقتهم من بطش الجاسر.
وصلت الى القصر بعد ان اوصلت منى و نغم تتلفت حولها برعب لتركض الى غرفتها حاملة اكياس تسوقها بسرعة البرق ، دلفت و اغلقت الباب خلفها بالقفل لتتنهد براحة و تقفز بسعادة لهروبها قبل ان يراها شرعت في فك حجابها لتنسدل خصلاتها الساحرة اسفل ظهرها و جلست تنظر على مرآة تسريحتها لتتوسع عينيها بصدمة لرؤيته متكأً على ذراعه يتوسط فراشها ينظر لها بابتسامة خبيثة ماكرة لتلتفت مسرعة تشهق برعب
جاسر. تو تو اجلي خوفك ده لبعدين اجمدي كده ده احنا ورانا شغل للصبح
انتصب واقفة تنظر له بخوف واضح على هيئتها الطفولية
حور. انا اااا اناا
اقترب منها مستمتعا بخوفها. انت ايه واخذ يعد على أصابعه خرجتي من اذني و اتاخرتي و لا كأني حذرتك و غير ده كله جاية تتسحبي على اوضتك عشان مشفكيش تحبي اعمل فيكي ايه
حور بتلعثم . بببص انااا ههفهمك والله
جاسر بهدوء مخيف. وانا سامعكحور. انا اا كنت عايزة ااقوولك بسس انا ننسيت وو كمان مش معاياا ررقمك+
جاسر بصوت عالي مرعب. وانت مستنتيش ليه لحد ما انزل و تكلميني
حور بخوف. انا اسفة
جاسر. اسفك مش مقبول و دلوقتي جه وقت العقاب
نظرت له برعب و هي تراه يخلع جاكت بدلته يلقيه ارضا و يشمر ساعديه بغضب حتى توسعت عينيها بخوف شديد عندما رأته يخلع حزام بنطاله و يلفه بشكل دائري على كفه العريض باغتها بحركته عندما جذبها باليد الاخرى ليرفعها على كتفه ليتجه ناحية الفراش يلقيها بعنف عليه و بلمح البصر كانت على قدميه ترقد على بطنها لتستوعب ما يحدث عندما نزلت صفعة قوية على مؤخرتها من اثر حزامه الجلدي اطلقت صرخة متألمة و همت بالحديث لتنزل عدة صفعات اخرى جعلتها تشهق بقوة و تبكي ألما فقالت بين شهقاتها المتعالية9
تستمر القصة أدناه
حور . انا اسسففة ياا ججاسر سسبني ححراام عليك
هدأ اخيرا بعد ما افرق غضبه بها فانزلها برفق من قدميه و ضمها الى صدره يمسح على شعرها بحنان قائلا:
جاسر. هششش خلاص انا اسف بس انت الى استفزيتني4
حور ببكاء . بس انت ضربتني جامد و وجعتني
جاسر. انا اسف خليني اشوف كده وجعتك فين
ابتعدت عنه بخجل و قد تلون و جهها باحمرار نتيجة بكائها و خجلها فقالت . اطلع بره2
جاسر وهو يزيل دموعها. طيب بس مش هتسمحيني
حور. لا مش هسامحك واتفضل اطلع بره
جاسر ببرود . تمام بس افتكري انك انت الي غلطي و ده كان عقابي ليكي و نهض خارجا تاركا إياها تبكي بقوة.في المساء نزل الجميع و اجمتعوا على طاولة العشاء كان يقلب نظره باتجاهها بين كل حين و الاخر بتلك الهالة المثيرة التى اصبحت عليها فلم يتوقع ابدا انها تجلس أمامه من غير حجاب تفحص جسدها المغطى بتلك المنامة المنزلية التي تصل الى ركبتها مطلقة لشعرها العنان ينسدل على ظهرها بحرية تسحره
جز على أسنانه بقوة كيف تسمح لنفسها ان تنزل بهذه الطلة و ان لم يكن هناك احد غير جدها فهو يغار عليها حتى من نسمات الهواء التي تلفح جسدها انهى طعامه و نهض و قسمات وجههه لا تدعو للخير بصلة نظرت انعام لحور التي تتابع جاسر بعينين متحدية فاردفت قائلة+
أنعام. كويس انك ماخدة راحتك يا بنتي مفيش حد غريب
حور. اه يا دادة ما انا سمعت كلامك و لقيته صح
انعام. كده احسن عشان تتعودي تقعدي براحتك قدام جاسر
حور وقد احمرت وجنتيها و لعنت نفسها لسماعها لحديثها فهي تعلم ان ذلك سوف يغضبه فدعت ربها ان لا يفعل بها شيئا واتجهت إلى غرفتها بعد ان انهت طعامها
في الممر المؤدي لغرفتها شعرت بيد تسحبها الى أحد الزوايا كاتمة انفاسها بكفه الكبير
جاسر بأعين غاضبة. انت ايه الي نزلك كده
حور. اممممممم رفع جاسر كفه من فمها و ما زال ملمس شفتيها الناعمتين أسير يده للتتحدث مردفة
حور. و فيها اي يعني مفيش حد غريب مش انت جوزي
رفع حاجبه يحاول استيعاب ما تقول هل نعتته بزوجها ام انه يتوهم
جاسر. نعم انت قولتي ايه
اقتربت منه لتهمس بجانب أذنه . قولت انك جوزي
امتدت يده لتحاوط خصرها النحيل ليجذبها ترتضم بصدره قائلا: يا سلام
حور ببرائة. اه والله
جاسر بتلاعب. يعني انت بتعترفي اني جوزك لتهز رأسها موافقة تردف بعدها بدلال مغري: وانا مراتكرد بنبرة مشكوك فيها. مش عارف ليه حاسس ان وراكي حاجة+
حور بدلع . اخص عليك تشك فيا يا جسورة
جاسر. جسورة ؟ انت متأكدة انك حور
حور. اه انا يا حبيبي
جاسر. امممم طب بصي بقى لو طلع ان ده مقلب وانت مخططة لحاجة اقسم بالله لخليك تشوفي النجوم في عز الظهر و شدد على بقبضة آلماتها لتأن برقة ناعمة أثارت حواسه المشتعلة من جراء قربها . امسكت بتلابيب قميصه فجأة لتقربه اليها اكثر ليعلو صوتها صارخا بكلمة واحدة : الحقووووني ليندهش من تصرفها و لم يقوى على الحراك و ماهي الا ثواني حتى جاء جدها وانعام اثر سماع صراخها العالي فجذب جاسر من عليها الذي موضعه يدل على تهجمه على حور و محاولته الإعتداء عليها فانتفض اثر صفعة جده القوية التي نزلت على صفحة وجههه لينظر له بصدمة لتشهق حور عاليا فهي لم تتوقع ان يحدث ذلك فقال سليم بغضب عارم
سليم. انت بتعمل ايه يا حيوان بقى عايز تعتدي عليها يا سافل
جاسر و مازال على وضعه لم ينطق بأي حرف و نظره مسلط على تلك الكاذبةالتي تختبئ في أحضان انعام تبكي بدموع مزيفة لتكتمل تمثليتها الحمقاء
انعام . بس يا حبيبي خلاص بطلي عياط محصلش حاجة
سليم . بقى انت تعمل كده يا جاسر ده الي ربيتك عليه يا خسارة
جاسر بهدوء عكس ما بداخله من نيران . انا اسف يا جدي اوعدك مش هتتكرر تاني
نظرت له بعدم تصديق هل يعترف بجرم لم يقم به
سليم. الاعتذار مش ليه انا و التفت الى حور قائلا. معلش يا بنتي انا الي معرفتش اربي
جاسر. انا اسف يا حور يا ريت تسامحيني مكنتش اقصد لتنظر اليه تحاول ان تستشف معنى تلك النظرات التى تنطلق من عينيه كالسهام القاتلة
حور بتلعثم. محصلش حاجة و التفت الى انعام التي ترمقه بنظرات عتاب واضحة وقد تجمعت الدموع بعينيها
جاسر. انا اسف يا دادة ياريت حضرتك تسامحني مكنتش في وعي انا اسف
أنعام. انا مربتكش على كده يا جاسر بقى انت ابني الى كنت بفتخر بيه دايما و بقول مافيش حد زيه ليه يا بني تعمل كده حرام عليك حتى لو كانت مراتك فالكلام ده مش دلوقتي
جاسر. انا اسف و اختفى من امامهم بلمح البصر
استقل سيارته مسرعا متجها الى احد الشقق السكنية في احد البنايات الفاخرة دلف ليقف يدق الجرس ليفتح الباب يظهر ورائه فاتنة بأعين زرقاء و شعر اشقر طويل تشق البسمة شفتيها الكرزية اللامعة قالت بصوت ناعم
سهى . وحشتني ليدلف بعدها الى بخطوات غاضبة يمسك بأحد الفازات المليئة بالزهور العطرة يلقيها بغضب فتتحول لقطع صغيرة مصدرة صوت مصاحب لصرختها ، فاقتربت منه بحذرسهى. في ايه يا جاسر مالك التفت إليها بأعين فيروزية قاتمة من شدة الغضب فارتعدت من منظره فاخدت ترجع الى الخلف اما هو فاقترب منها جاذبا إياها بعنف لترتضم بصدره هابطا على شفتيها يقبلها بشراسة و عنف و يديه تتجول على جسدها بقسوة ليرفعها بين يديه يتجه بها الى غرفة نومها ليصب غضبه عليها بأبشع الطرق.+
اما هي فكان وضعها مختلفا تجلس في غرفتها تضم ركبتيها على صدرها تبكي و تشهق بقوة فحقا الذنب يأكلها و ضميرها يؤنبها بشدة على ما اقترفته في حقه لم تكن تقصد ذلك ارادت فقط ان تعلمه درس على ما فعله بها اخذت قرارها بحسم و جلست على شرفتها تنتظره حتى تعتذر منه لا تنكر انها اصبحت تعشق و جوده بجانبها و قربه الذي يشعرها بالدفئ لا تعلم حقيقة ما تشعر به ولكنها على يقين انها باتت تتقبل وجوده في حياتها.
بعد عدة ساعات استيقظت سهى وهي تشعر بألالام قوية تجتاح جسدها الصغير تحاملت على نفسها و ذهبت الى المرحاض لتخفف المياه الدافئة ألمها نظرت الى المرآة بدموع متحجرة تتطالع تلك الكدمات الزرقاء و البقع الحمراء التى لونت جسدها و هي تتذكر طريقته معها و عنفه البالغ كأنها اخطأت في حقه تحملته كثيرا لعشقها الجارف له ولكن الى هنا و يكفي لن تحتمل اكثر، لفت جسدها بروب الاستحمام لتخرج عازمة على إنهاء الأمر
افرج عن فيروزتاه مستيقظا ليجوب بنظره في أنحاء الغرفة ليكتشف أنها ليست حجرته لتقفز في عقله أحداث الأمس ليقوم يلف خصره بالشرشف الخاص بالفراش ليسمع صوت باب المرحاض يفتح لتطل سهى منه بأعين دامعة منتفخة من كثرة البكاء ففهم على الفور سبب بكائها فافترب منها قائلا بأسف حقيقي
جاسر. سهى انا اس.. لتقاطعه قائلا بصوت خالي من الحياة
سهى. طلقنى
جاسر. انا عارف ان انا غلطان وانت استحملتي كتير بس والله انا اسف ما كنتش اقصد
هبت صارخة. بقولك طلقني كفاية اوي لحد كده انت ايه لوح تلج ما بتحسش انا اديتك كل حاجة و ما كنتش طالبة غير شوية احترام من غير حتى حب بس لحد هنا ولا انك تفرغ غضبك فيا و تعاملني كأني حيوانة لا لا يا جاسر بيه انت هطلقني و دلوقتي لاني تعبت والله تعبت و اجهشت بالبكاء لتعلو شهقاتها
اشفق عليها بشدة نعم انه يعلم انه ظلمها كثيرا و قابل حبها له بالجفاء و لم يبادلها مرة فقرر تنفيذ طلبها3
جاسر. انت طالقسهى بجمود. متشكرة جدا و اوعدك انك مش هتشوف وشي تاني ابدا+
جاسر. بس ده ما يمنعش انك لسه مسؤولة مني وانا هكون معاكي لحد ما تشوفي عايزة تعملي ايه
سهى. انا هسافر لاختي في لندن
جاسر بجدية. خلاص يبقى انا الي هخلص كل حاجة لحد ما اطمن انك سافرتي
سهى . لا متشكرة جدا لاهتمامك
اشتف لهجة السخرية التي كانت تتحدث بها و لكنه تجاهلها و دلف الى الحمام ليخرج بعد قليل مرتديا حلته السوداء ملتقطا مفاتيح سيارته خارجا من المنزل تاركا إياها تبكي بقوة على فراقه.
تستمر القصة أدناه
اشرقت الشمس لتخترق اشعتها وجهها لتفتح عينيها بكسل لتكتشف انها قضت ليلتها في انتظاره داخل شرفة غرقتها تجاهلت شعورها بألم جسدها نتيجة مكوثها على الكرسي الحديدي طوال الليل و ذهبت مسرعة عندما لمحت سيارته تدلف من مدخل القصر كانت تركض حتى تسطيع اللحاق به قبل ان يدلف غرفته
كان في الطريق لغرفته عندما سمع صوتها الناعم ينادي من خلفه
حور. جاسر
التفت اليها ليرى هيئتها المغرية بذلك الرداء المنزلي القصير اسود اللون يظهر بياض بشرتها الثلجية و لكن ما لفت نظره تلك الدموع التى تتساقط من خضروتيها اللامعة ليراها تركض اليه لترتمي في أحضانه تشهق بنعومة لينصدم من فعلتها هل ما يراه صحيح هي قابعة بين ذراعيه بملئ إرادتها لم يدري بنفسه إلا و هو يحاوطها بذراعيه يمسح على خصلاتها بحنان
حور بين شهقاتها. انا اسسفة والله يا جاسر ما كنش قصدي انا بس ككنت عايزة اردلك الي عملته معايا الصبح انا اسفه والله سامحني و النبي1
اخرجها من أحضانه برفق ناعم و مسح دموعها الثائرة بغزارة بطرف ابهامه
جاسر. خلاص انا مش زعلان كفاية انك عرفتي غلطك1
حور بتلعثم. ط طب هي وجعتك
عقد حاجبيه باستغراب . هي ايه
حور. الضربة الي جدو ضربهالك
ابتسم بمكر و تلاعب و أردف بحزن مصطنع. بصراحة اه
لتتعالى شهقاتها و تزداد قوة ليردف . طب انت بتعيطي ليه دلوقتي
حور ببكاء . عشان انت اضربت بسببي وانت ملكش ذنب و انا مش عارفة أعمل إيه
جاسر. اقولك تعملي ايه عشان متحسيش بالذنب
حور. اه فأشار إلى خده مكان الضربة لتقبله عليه احمر خدها بشدة و اخذت تفرك على يدها دلالةعلى توترها
حور. طب مفيش حل تاني
جاسر. للاسف لا
حور. طب غمض عنيك
جاسر. ماشي اهو فاغمض عينيه لتقترب بشفتيها لتقبل خده ما ان لامست شفتياه وجنته حتى احس بنار تشتعل داخله فادار وجههه لتتقابل الشفاه في قبلة شغوفة كان هو المسيطر عليها يضم خصرها عليه ليتعمق في قبلته يلتهم شفتيها بنهم شديد لترتفع ذراعيها تحاوط عنقه تلقائيا تبادله بجهل وخجل انحدرت قبلاته الى طول عنقها الابيض المرمري يطبع صك ملكيته عليه ليزينه ببقع حمراء قانية و اخذت يديه مجراها تتحرك على جسدها بحرية افاقوا اخيرا على صوت رنين هاتفه فابتعد عنها لاهثا يمرر فيروزتاه على وجهها الذي أصبح احمر اللون شفتيها المتورمة من اثر قبلاته عنقها الذي بات لوحة فنية بتلك البقع الداكنة خصلاتها المبعثرة بسبب يده التي لم ترحمها
كانت مغمضة العينين في عالم اخر اوصلها اليه بقوة مشاعره و شغفه العارم حتى همس بجانب أذنها مردفا+
جاسر. انت ملكي ملك الجاسر يا حورية قلبي
مهلا هل يعتبرها ملكية خاصة نعم لقد قال انها ملكه فتحت عينيها لتقابل فيروزتاه العاشقة لتدفعه بعيدا تركض اتجاه غرفتها تحت نظراته الهائمة بها كاد ان يذهب ورائها لولا رنين هاتفه الدائم فهم ليجيب
جاسر بحدة. ايوا يا زفت عايز ايه
حازم بضحكة مجلجلة. شكلك كنت بتعط يا كبير وانا قطعت عليك2
جاسر. اخرس و قول عايز ايه بسرعة انا مش فاضيلك
حازم. طب والله بتعط ومش بعيد تتمسك آداب
جاسر. اقسم بالله يا حازم لو ما قولت عايز ايه لكون مكسر عضمك
حازم. لا و على ايه الطيب احسن المهم تعالى الشركة حالا في مشكلة لازم نشوف حلها
ضيق حاجبيه مردفا. مشكلة ايه
حازم. مش هينفع في التلفون تعالى بسرعة
جاسر. ماشي جاي سلام
بدل ملابسه لحلة انيقة كحلية اللون و التقط هاتفه ومفاتيح سيارته منطلقا الى شركته.
دخلت الى غرفتها تضع يدها على قلبها تلك العضلة التى لم تكف عن النبض تتنفس لاهثة تسأل نفسها ما الذي يحدث معها تحسست شفتيها المتورمة التي تحمل اثر هجومه الضاري عليها ابتسمت تلقائيا تهدئ نفسها و سؤال واحد يتكرر في ذهنها هل اصبحت أسيرة لعشق الجاسر.
التعليقات