التخطي إلى المحتوى

 رواية رهينة السر الفصل الثالث 3 بقلم رحيق عمران

#البارت_التالت

أسر بص عليهم شاف أخته في حض.ن امجد مغمضه عيونها وراميه جسمها ومفيش اى رد فعل منها أسر قرب منهم وعيونه تقدح شرار وقال بصوت عالي انت عملت في اختي اي؟!! نزل مستواهم وحاول يفوق في ساره وشاف النز.يف أسر مبقاش مستوعب اى حاجه عقله كأنه وقف مش قادر يفكر ولا يعمل حاجه اتجمد في مكانه بس فاق لما مسك امجد من هدومه وقال بصريخ لا كدا في حاجه بقااا اختي مالها بتنز.ف لي انت قربت منها صح ايوه قربت انت ضيعت اختي يا ابن الك.لب ..امجد مقدرش يقول حاجه ولا يتكلم لأن هو السبب في اذيه ساره وعقله مشغول وقال في نفسه معقوله ساره كانت حامل مني ومخبيه عليا حس بكف علي وشه فوقه وبرق عنيه لأسر وأسر كمل كلامه بقولك عملت فيها اى اقسم بالله اختي لو حصلها حاجه ليكون نهايتك علي ايدي.. 

واخيرا امجد اتكلم بخنقه وضيق وقال مش وقته مش وقته لازم نوديها المستشفي الاول وبعدين اعمل اللي انت عاوزه بس انا مليش ايد في الموضوع ده عشان متظلمنيش قال كدا وبيحاول يبرر عملته بي اى طريقه أسر ثار عليه وقال وحيات امك فاكر اني اصدقك واختي في حض.نك فاكرني مختوم علي قفا امي … امجد بصريخ يعممم فوق بقولك اختك عندها نز.يف يلا نلحقها الاول قام بيها بس أسر خدها منه بغضب وقال اوعي اياك تاخدها بالطريقه دي تاني انت فااهم وبعدين مشي بيها ودخلها العربيه وكلم سليم لأن الوقت متاخر مفيش دكاتره وبالفعل سليم استقبله في المستشفي وكان قلقان علي ساره استقبل ساره في الاوضه وبدأ يعالجها واخيرا وقف النز.يف هو خبر حلو بس المشكله هيقول اى لأسر اختك كانت حامل هي مش مفهومه غير كدا ….كان أسر واقف قدام باب الأوضة، عنيه مش بتطرف، قلبه بيدق بسرعة، والمشاعر جواه عاملة زي إعصار مد.مر. رجله بتتهز على الأرضية من كتر العصبية، وكل ما يعدي وقت من غير ما يعرف حاجة، الد..م بيغلي في عروقه أكتر.

أخيرًا، الباب اتفتح وسليم خرج، لكن ملامحه كانت تقيلة، مش مرتاح. أسر لمح التوتر في عنيه، فمسكه من دراعه بعصبية وقال بصوت متوتر ساره مالها يا سليم قولي اى النز.يف اللي حصل مره واحده ده سليم خد نفس عميق ومش عارف ازاي يطلع الخبر اللي هينزل زي السكي.نه في قلب أسر سكت شويه بتوتر وأسر ثار عليه بغضب بقولك اختي مالها في اى.. سليم تهته ف الكلام أسر ااا..أنا عارف ان الموضوع هيبقا صعب شويه عليك أنا اصلا مش عارف ابدا منين ومش عارف اقولك الحاجه دي لأن خايف عليك بص يا أسر اختك حصلها اجها..ض…صعقه نزلت علي اسر وقفته من الصدمه الدنيا لفت بيه مش مستوعب اللي قاله صاحبه وقال بصوت مهزوز انت بتقول اى !!!! انت خرفان ولا انت بتهزر أنا اختي كانت حامل ازاي ازاااي صر.خ مره واحده سليم حاول يهديه وقال أسر أسر اهدا ..أسر بجنو.ن وعدم تصديق أنا مش مصدق لا وانت كنت عارف ومقولتليش مسكه أسر بعصبيه وقال بعيون كلها غضب اختي لما كانت عندك اخر مره كانت بتقولك اى يا سليم ومين عمل فيها كدا انطق والا اقسم بالله هطربق المستشفي عليكم كلكوا …سليم بعصبيه اهدا يا أسر في اى يعم…أسر بعصبيه اختي كانت بتعمل اى عندك يا سليم وخبيت عليا اى ولا افهم كدا أنها كانت حامل منك!! سليم رفع حواجبه من استخفاف كلامه انت عبي.ط يا أسر ولا اى أنا مقدر حالتك اللي انت ف إنما تقلب الطرابيزه عليا وترمي الذنب علي شمعتي ويبقا ولا انت صاحبي ولا اعرفك لأن دي مش أخلاقي وانت فاهم كويس واختك بقالها سنين مشوفتهاش الصدف جمعتنا لاول مره لما جت تنزل حملها لو القدر مجمعناش مكنتش انت عرفت بحوار الحمل ده …أسر اتنهد بضيق يبقا تقولي الحقيقه من اولها لحد آخرها لأن مش متسعد علي اى مفاجات تاني .

..سليم خد نفس بعمق من الزعل وضيق ..أنا معرفش حاجه غير أنها قالتلي عايزه تنزل الحمل واتدني وعد اني مقولكش لأنها كانت خايفه منك بس للاسف مقدرتش اوفي بوعدها لان الحقيقه كشفت بنفسها بص يا أسر اختك ملهاش ذنب حاول تسمعها وتفهمها لأن الضرر منك مش هيفيدك ولا هيفيدها واللي عمل كدا هو اللي مفروض يتحاسب والله واعلم مين عمل كدا غير كدا أنا والله ما عارف حاجه..ومن هنا سليم حس بذنب مفرط بسبب أنه كشف سرها اللي فضلت تترجاه عشانه وهو عمره ما خاب ظنها دلوقتي ما بيده حيله أنا آسف يا ساره…ومن هنا فاق علي صوت أسر وهو بيصر.خ علي اسم امجد.. هووو فينهه الكل.ب ده امجددد هقت..لك انت فييين؟!!! مو.تك علي ايدي انهارده علي ج.ثتي!! لو عدتلك اليوم ده فضل يدور عليه بلهوجه في المستشفي الأمن جيه عليه ومسكوه وأسر صر.خ فيهم أبعده عنييي انتوا مجان.ين سبوني سليم جيه قدامه وقال بصوت يسمعه أسر مش ده الحل اهدا ونفكر بهدوء ..أسر بعصبيه اهدا ازاي يعني اختي كانت حامل من الزبا.له ده وكمان لاقيها بتنز.ف في حض.نه لو مجتش كانت زمانها راحت اهدا ازاي !!!!خليهم يسبوني يا سليم عشان مطلعش غضبي عليك .. سليم بهدوء طب اهدا وهسيبك ..ومن هنا ساره فاقت علي صوتهم كانت سامعه صوت اخوها العالي خافت ساره وجسمها كان بيترعش قامت بوجع وهي سامعه صريخ اخوها قلبها كان بيدق جامد و وشها شاحب ويبان عليها علامات المو.ت كانت بتسند علي الحيطان كانت خايفه من اخوها كانت سمعه كل صرخه بتهب في قلبها بتتنفض فيها أما أسر سمع صوت تليفونه بيرن فتح لاقي عمه اسماعيل فتح أسر تليفونه وقال سبوني ارد وفعلا رد وقاله باامر وحذر تعالي يا أسر عايزك في حاجه بخصوص اختك و ابني امجد زعق في عمه وقال خصوص اى واختي في المستشفي ابنك فين يعمي مش هيهرب مني والله ما هسيبه سامعني يا امجددد هطلع مي.تن اهلك واقرا علي نفسك يا رحمن يا رحيم وجنا.زتك انهارده قبل بكرا..شخط في عمه اسرررر اتلم واتعدل أنا سايبك تغلط فيا كتير اكتر من كدة هقط.ع لسانك تعالي وانت ساكت وبعدين فصل في وشه ..أسر نفر بغضب وقال لسليم خلي بالك من اختي وجاي تاني سليم هز رأسه وبعدين أسر مشي وسليم دخل يطمن علي ساره بس اتفاجي أنها مش موجوده دور عليها في كل حته بخوف وهو بيفوه باسمها ساااره كان بيدور عليها وهو بينهج بخوف قال كل اللي شغالين في الأمن أنهم يدوره عليها بالفعل كله بدأ يدور عليها في كل حتي وسليم طلع في الشارع وصرخ باسمها ساااره دور علي يمينه و شماله في الشارع جاله اتصال من الأمن وقاله بتوتر وصوت واطي الانسه في السطح يا بيه وشكلها بتحاول تنتح.ر علي حافه السطح بص سليم فوق سطح المستشفي بنظراته وهو حاطت التليفون علي ودنه وقال بخوف وهو شايفها بعنيه كلها ندم وتوتر سس..ساره متعمليش كدا ارجوكي ووووو

#رهينه_السر

                  الفصل الرابع من هنا 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *