الفصل الحادي والعشرين
روايه عصيان أنثي
بقلم حنان ماهر
احساس غريب انتابه كان ينظر لها بعشق مشاعر متخابطه بين احتياجه لوجدها وغضبه وجنون غيرته
كيف ومتى اتولد داخله بذور الغيره هو لم يغير يوما على سيلا لما هى لما شعر بالم فى قلبه عندما رأى أحد يطوف حولها
كانت داخل احضانه لا تشعر بشيء إلا بالدفئ أنفاسه
كانت تغوص فى بحور من الاحلام ولا تريد أن تطفو على
شاطئ الواقع
انتفض من جنبها وداخله بركان من الغضب والاحتياج اسرع ودخل الحمام قلقت من حركته وجلست
على السرير تنتظر خروجه منتظره رد فعله بعد ما حدث
بينهم قلبها شعر بحبه شعرت بأنها سلطانه عشقه لكن عقلها
ينتابه شعور اخر شعور من خيبات الامل
خرج وكان يارسم على وجه الضيق وبداء فى إكمال ملابسه
وقبل أن يخرج وجه لها كلام بحزم . خروج من هنا ممنوع
وسبها وخرج
نظرت لفراغه بخيبت الامل فهى كانت تتوقع رد فعله
ذهبت ناديه الشركه لتفاجئ زوجها واتجهت إلى مكتبه
ولم تجد السكرتيرة
فتحت المكتب ولقيت فايز بيمضى بعض الأوراق والسكرتيرة
كانت قريبة منه بطريقة مستفزة بس هو مش مركز معاها من
الاساس بس ناديه كانت بطلع نار من عينيها بسبب الغيره
اتفاجئ فايز بدخول ناديه وقام وقف من المكتب والسكرتيرة
رجعت لوراء . حبيبتي إيه المفاجأة الحلوة دى نورتي المكتب والشركه كلها
ناديه وبتحاول تكتم غيظها وقربت من جوزها ومسكت ياقه
البادله تعدل فيها. ده نورك ياحبيبى كنت قريبه من الشركه
قولت اجى اعملك مفاجاه
فايز . اجمل مفاجأة ياروحى ووجه كلامة السكرتيرة
اطلبلنا عصير برتقال ياسالى وتفضالى انتى
سالى برسميه . تمام يافندم وسبتهم وخرجت
ناديه بغضب . ممكن افهم ايه المناظر اللى مشغلها عندك دى
فايز باستغراب. مناظر إيه ياناديه مش فاهم
ناديه وبتحاول تتحكم فى غضبها. السكرتيرة اللى انت جيبها
انت مش شايف لبسها وكانت مقربه منك ازاى
فايز بضحك. انتي بتغيري عليا ولا ايه يا نونا
ناديه بعصبية. فايز متعصبنيش البنت دي تمشيها من هنا
فايز بضيق وهو بيتجه للمكتبه علشان يقعد . البنت دي بتشتغل معايا بقالها فتره يا ناديه ومريحاني مش هينفع اغيرها من غير سبب
ناديه بغضب . ومريحاك ازاي بقه أن شاء الله علشان بتتلزق فيك ولا علشان لبسها المحزق دى مش لبسه ياراجل ده
مش سبب
فايز بضيق . وانا مالى بلبسها يا ناديه انتى جايه تقولى
شكال للبيع
ناديه بغضب وصدمه . انا بعمل شكل للبيع اني لقيها لزقه في جوزي بص يا فايز علشان نقصر في الكلام يا انا يا البت دي يا تمشيها يا هامشي أنا
فايز بغضب . ايه اللي انتي بتقولي ده لا انتى اتجنينتى على
الاخر انتي بتقرنى نفسك بالسكرتيرة اعقلى وبطلى جنان
احنا كبرنا على الكلام ده
ناديه بغضب. يعني هتختار مين فينا أنا ولا هي
فايز حاول يتحكم في نفسه وراح عندها وقال. يا حبيبتي مايصحش اللي بتعملي ده ده شغل انا كده شغلي هيقف عقبال ما اشوف سكرتيره تانيه استني عليا شويه طيب مش هينفع امشيها
ناديه بغضب . يعني اخترتها هي ماشي يا فايز اوعي كده
وزقته
ومشيت وهو بيحاول يوقفها بس معرفش لقى الموظفين وقفين بيتفرجوا عليه قال بغضب وبصراخ. واقفين بتتفرجوا علي ايه كله علي شغلوا يلا
وراح علي مكتبه أما عن ناديه ف لمت هدومها وراحت علي فيله ياسين
أما عند سيلا ف كانت بتتكلم مع رامى فى شقته . يا حبيبي أنا لسه معرفش حاجه عن اوراق الصفقة الجديدة
رامى بضيق. ايوه أمتي لازم في اسرع وقت انتي عارفه علشان منخصرش البضاعة لزم تتوزع فى اقرب وقت
سيلا بتوتر . خلاص يارامى هشوف هبقى اتصل بسالى
وسألها لو عرفت حاجه جديده تخص الصفقة أنا همش
دلوقتي على شان متأخر على ياسين ويشك وهو من ساعه
اللى حصل والصورة اللى بعتهاله للكائن اللى اتجوزها
وهو مش طايق نفسه
رامى . شكله بيحبها
سيلا بغضب قامت وقفت . انت بتقول ايه لا طبعاً مستحيل
رامى بغيظ . وانتى إيه اللى مضيقك وقرب منها ومسكها
من اديها متنسيش ياحلوه انك بتاعتى أنى مستحمل وجودك مع الباشا على شان المصلحة وبس وفترة وهنخلص منه
ياعنى ياسين بح
بعد شويه كان الكل متجمع ضي بابتسامة. منورانا يا ماما
ناديه بابتسامة. ده بنورك يا حبيبتي معلش هتقل عليكم اليومين دول
ضي . تقل ايه بس يا ماما اللي بتقولي عليه ده بيتك انتي وحشاني جدا والله أنا فرحت انك جيتي نورتينا
ناديه بابتسامة. حبيبتي ده نورك يابنتى
ياسين. بس حضرتك كبرتي الموضوع اوي بابا عمل ايه لكل ده
ناديه بضيق وهي بتوجه الكلام لضي. اهو شوفتي ديما يسمع منه وميسمعش مني انا ويقول إن هو اللي علي حق
ياسين . يا امي بابا اتصل بيه لما عرف انك سيبتى ليه الفيلا واللي حصل مكانش يستهل انك تسيبي له البيت
ناديه بغيظ . طب أشهدك انتي يا ضي لو اللي حصل معايا حصل معاكي هتقبلي انك تشوفي واحده غريبه بتتلزق في جوزك كده
ضي وهي بتبص علي ياسين . لا طبعاً ياماما دانا كنت نتفت لها شعرها وخزقت لها عينيها اللي تبص على واحد متجوز
وبعدين يعني انا اعرف واحد بيحكم من غير ما يسمع
ياسين بغيظ . اكيد يعني بيبقى في دليل ما حدش بيحكم
على حد من غير ما يتاكد
ضى بحده . مش كل اللي بتشوفه بيبقى حقيقه يا استاذ ياسين
ياسين . ولحد ما يتأكد هتكون فى وضع الاتهام
ضى بغيظ بغضب مكتوم . ولو طلع ظلمها هى مستحيل هتسمحه
ناديه حست أن فى حاجه ما بينهم . اهدو ياولاد هو فى حاجة مزعلاكم أنتم كويسن
ضى بتوتر . ابدا ياماما احنا بس بتلقينا بناكش فى بعض
على طول أنا هقوم أشوف الداد جهزت العشا ولا لسه
عن أذنك ياماما وقامت وسبتها
وعند محمود كان واقف فى بلكونه الاوضه بتاعته وبيتكلم
مع دينا فى التليفون دخلت عليه روقيه وسمعته بتكلم
معاها الغضب اتملك منها
روقيه بغضب . انت بتكلم مع مين يا محمود احنا مش قولنا
متتكلمش مع البنت دى تانى
حس محمود بالاحراج وقفل مع دينا ووجه كلامه لامه بضيق . ينفع يعنى تحرجينى وانا بكلامها
روقيه بغضب وبزعيق . أيوه ينفع على شان نبهت عليك
انك تقطع علاقتك بيها وانت برده بتكلمها مش كفايا اللى
حصلك بسببها
محمود بضيق . لو سمحتى يا أمى أنا مش صغير على شان
تقوليلي اكلم مع مين
روقيه محستش غير لما نزلت بالقلم على وجه محمود بسبب
رده وفى نفس الوقت كان داخل محمد من باب الشقه وسمع
خنقهم دخل غرفة محمود وشاف روقيه بتضربه بالقلم
بصت ورقيه ليهم واخد بعضها وخرجت من الاوضه
قرب محمد من محمود . ايه اللى وصل امك تمد أيديها عليك
يا محمود
محمود بحزن . أنا مش عارف هى سمعتنى بتكلم مع دينا واحرجتنى وانا بتكلم مع دينا وبتقولى اقطق علاقتى بيها
محمد . طيب يا محمود ادخل ذاكر وانا هتكلم مع امك
وهيبقى لينا كلام تانى مع بعض وسابه وراح عند زوجته
لقها قاعده على السرير ومدياله ضهرها
قرب منها محمد وقاعد جنبها. ينفع اللى عملتيه ده ياروقيه
تمدى ايدك على محمود هو ما بقاش صغير على شان تضربيه
روقيه بعياط. انا خايفه علي ابني يا محمود هو مش من حقي اخاف عليه ده انا ام يا محمود البنت دي هضيع ابني مره كان في المستشفى والمره التانيه اتخطف ودورنا عليه في الأقسام بسببها أنا كل اللي عايزه أنها تبعد عننا وبس
محمد وهو متفهم حالتها. انا فاهمك يا حبيبتي بس مهما كان محمود كبر يعني مش صغير وبعدين اللي حصل مع ابننا ده قضاء وقدر يعني مش هنعترض عليه احنا ماينفعش نعترض علي حكمه ربنا ولا ايه
روقيه. ونعمه بالله بس برضو لازم ناخد حذرنا ربنا مقالش نرمي نفسنا في النار يعني ونقول ده قضاء وقدر
محمد بتنهيده . انا فاهمك يا روقيه بس ده برضو ماكنش ذنب البنت واكيد يعني ماينفعش يقطع علاقتها بيها ويقول اصل امي خايفه عليا
روقيه. انت بتتيرق عليا يا محمد
محمد. يا حبيبتي مقدرش أنا بتكلم في فكره تانيه طب اقولك سيبك من الموضوع ده كله نتكلم في بعدين انا جاي من شغل تعبان وجعان يا ام محمود
روقيه انتفضت. يا نهار ابيض نسيت يا ابو محمود حقك عليا حالا العشاء هيكون جاهز وراحت تجهز العشاه وهو ابتسم عليها اد ايه حبهم قوي حتي بعد ماخلفوا وعاشوا السنين دي كلها
في فيلا السيوفي رجعت سيلا الفيلا ودخلت لقت ناديه وضى قاعدين مع بعض استغربت وقربت منهم
سيلا . مساء الخير ازيك يا طنط عمله ايه وعمو فايز عامل
ايه
ناديه بضيق. كويسين وبصت علي ضي لقتيها قاعده ومش مهتمه
دخل ياسين عليهم قربت منه سيلا وحضنته . حبيبي عامل ايه وحشتني
ياسين بابتسامة بدلها الحضن . وانت كمان يا حبي
كل ده وناديه قاعده متغاظه من سيلا ولكن اللي غيظها اكتر هو سكوت ضي قربت منها وهمستلها وقالت. ايه يا بت البرود اللي انتي فيه ده سيبها بتتدلع عليه وانتي قاعده عادى
ضي باستغراب. يعني عايزاني اعمل ايه يا ماما ما هى مراته
برده
ناديه بغيظ . متعمليش حاجه أنا اللي هعمل ووجهت نظرها لياسين وسيلا وقالت بصوت عالي . صحيح انتى كنتى فين للوقت ده ياسيلا مش شايفه ان الوقت اتاخر
ورجعت وجهت كلامها لي ياسين . ولا انت بتسمح لمراتك ترجع البيت الوقت المتاخر ده عادى
بصى ياسين لسيلا و ………. الحكايه بقية
التعليقات