التخطي إلى المحتوى

ايه رايك تطلق مراتك وتتجوزني انا بدالها

وقفت بسرعة وصړخت فيها پصدمه انت اټجننتي يا ميرا اي اللي انت بتقوليه دا

وقفت من علي الكرسي وهي بتبتسم ابتسامه مش طبيعيه يا ادهم انا عارفة انك زهقت منها ومش بقيت بتحبها ليه مش عايز تطلقها

غمضت عيني وانا باخد نفسي براحة وبحاول اتمالك اعصابي فتحت عيني وسالتها بهدوء مين اللي قالك كدا

ضحكت بصوت رقيق وقعدت علي المكتب وكملت وهي ماسكه خصلة من شعرها وبتلفها حوالين صباعها كنت عارفة اصلا حنين مراتك امبارح قالتلي انك بقيت كل شويه تتخانق معاها وقفت كلام للحظات ورجعت كملت وهي بتمثل الحزن ويا حرام وصل بيكم الحال ان كل حد فيكم بينام في اوضه لوحده

ثابت مكاني من غير ولا كلمه ولا حركه ولا مدي اي ردة فعل الموضوع كان صدمني اخدت نفسي انت اكيد كدابة حنين مستحيل تقولك حاجة زي دي

وقفت وبدات تعدل هدومها وانا هكدب ليه وبعدين هو في حد تالت معاكم في البيت دي اسرارك انت وهي وطالما انت مقولتليش يبقي مين قالي كانت بتتكلم وهي بتمشي بخطوات بطيئة ناحية الباب

ومع اخر كلمه نطقتها كانت وصلت لباب مكتبي لفت وكملت وهي بتغمزلي عموما انا جاهزة في اي وقت

اول ما خرجت وسابتني قعدت علي كرسي المكتب وعيوني علي الاشئ وبس سندت بظهري علي الكرسي وغمضت عيني اتنهدت 

دي يا حنين هتودينا في داهية في يوم من الايام

محاولتش افكر كتير وكملت شغل وانا مقرر لما اروح هتناقش معاها براحة وبهدوء 

في الليل 

قومت من علي الاكل وابتسمت ليها كملي اكلك وتعالي في البالكونه عايز اتكلم معاكي شويه

ابتسمت عيوني وهعمل كبايتين شاي بالنعناع كمان

ابتسمت ليها ودخلت البالكونه شويه ولقيتها داخلة وهي ماسكه كبايتين شاي 

اخدت منها الكباية بتاعتي ورجعت اقف مكاني وانا ببص علي السما 

فضلت ساكت لحد لما لقيتها جات وقفت جنبي وسندت براسها علي كتفي ابتسمت بعد ما اخدت نفس عميق وبدات اتكلم بهدوء ممكن اسالك سؤال يا حنين

بإماءة خفيفة فكملت بتحبيني

وهي بتبصلي طبعا هي دي محتاجة سؤال ادهم انا مش بس بحبك انا اتخطيت المرحلة دي من زمان

ابتسمت ليها فرجعت سندت علي كتفي وانا كملت طيب معلش سؤال كمان اخدت نفس طويل وكملت ليه بتحكي كل حاجة لميرا

شربت رشفة من الشاي ميرا دي اقرب صديقة ليا بحبها اوي وبحكيلها كل حاجة بتحصل معايا من وانا صغيرة كنت لما بقع في مشكله بحكيلها وهي بكل بساطة بتحلها وقت ما بكون زعلانه هي اول حضڼ يتفتح ليا عشان كدا كل حاجة عني هي تعرفها

بس مش توصل لاسرار بيتنا يا حنين افتكري كويس قبل ما تحكي ليها حاجة عن اللي بتحصل بينا انها خصوصية دي مش حياتك انت بس دي حياتي انا كمان اللي بتحكي عنها

ادهم وفيها اي هي مش شخص غريب يعني هي صحبتي ويعتبر اختي شربت رشفة وكملت وبعدين يا ادهم انت عارفها كويس دي طيوبه والله ومش بتطلع اسراري برا

سبت ماج الشاي من ايدي ولفيت ناحيتها واخدته منها هي كمان وحطيته علي جنب وقفتها قصادي اتنهدت يا حنين افهمي مش كل حاجة تتحكي لازم نوزنها سكت شويه ورجعت اكمل وبعدين انا عايزك اساسا تبعدي عنها

بصتلي بطرف عنيها واتكلمت ونبرة صوتها كانت مستنكرة طيب مش كل حاجة تتحكي وقولنا ماشي مع اني مش متفقة معاك لكن اني ابعد عنها ودا ليه ان شاء الله

ادهم يا حبيبي انت ليه مش

عايز تفهم اني بحب ميرا ومعتبراها زي اختي واكتر

غمضت عيني واخدت نفس عميق وفتحتها وبدات احكي ليها اللي

حصل في

المكتب علي الرغم اني كنت هخبي عنها 

ملقتش منها ردة فعل ومرة واحدة ولقيتها بتبربش بعنيها وثواني ولقيتها بتضحك جامد

بصيتلها باستغراب بتضحكي علي اي

ردت من بين ضحكتها ميرا ميرا عايزة تتجوزك لا وكمان عيزاك تطلقني هديت شويه وكملت انت اكيد بتقول كدا بس عشان ابعد عنها خاېف عليا

رفعت حاجبي باستنكار قصدك اي يعني انت مفكرة اني بكدب عليك

وابتسمت يا حبيبي مش قصدي بس ممكن تكون أوهام عشان خاېف عليا بس والله مفيش اطيب ولا احن من ميرا دي بتحبني خالص ومستحيل تكون بتتمني ليا الشړ

كنت مضايق منها معقول بتثق فيها اكتر مني علي العموم انا حذرتك منها عن اذنك نهيت كلامي وسبتها ودخلت جوا

تاني يوم رجعت من شغلي علي وجود ميرا اتضايقت من جودها ودخلت الاوضه من غير ما اسمع كلام حنين اللي بتنادي عليا 

حنين بصت بإحراج لميرا معلش بس هو تعبان شويه من الشغل ضحكت بخفه وهي بتقعد بس زي ما كنت بحكيلك كدا والله ادهم من كتر خوفه عليا بيقولي ابعد عنك

اتصنعت ميرا الابتسامه وهي بتسأل بدهشة انا طيب ليه هو انا عملت شئ زعله

ردت وهي بتحرك اديها بطريقة عشوائية مع كلامها لا ابدا هو من كتر حبه ليا وخوفه ليا اتهيئله انك عايزة تفرقي بينا ضحكت وهي بتكمل شكله بيحلم انك عايزة تتجوزيه لا وكمان عايزة ادهم يطلقني

بتصنع دا شكله بيحبك اوي وكملت في نفسها بقي تعمل كدا يا ادهم بس مبقاش انا ان مخليتك تبقي ليا وتطلقها

الايام بتمر وانا بعيد عن حنين كنت مضايق عشان كدا مش عايز اجرحها بكلامي فالافضل ابقي بعيد لحد لما انسي اللي حصل

رجعت في يوم من الشركه وانا تعبان حرفيا تقل في دماغي بطريقة فظيعة وجسمي متكسر كنت لسه هفتح الباب لكن سمعت اصوات جوا و 

فضلت مكاني شويه بسمع الصوت وفجاة فتحت الباب جامد ودخلت بعلو صوتي صړخت فيها 

لمنهالعدوي

حكاويالادهم

حنين

قامت بسرعة مخضوضه هي وميرا علي صوتي اول ما شافتني حطت اديها علي قلبها وفضلت تتنفس بسرعة

في وعي مسكتها من اديها جامد واخدتها الاوضه وقفلت الباب 

اول ما قفلت الباب فلت اديها جامد كانت هتقع بس لحقت نفسها واتعدلت في وقتها وهي بتسال بدهشة في اي يا ادهم براحة

قربت منها خطوتين فرجعت هي تلقائي لورا وانا اتكلمت بعصبية في ان الهانم برضه مسمعتش كلامي ولسه بتحكي ليها كل حاجة

فجاة حسيت بصداع رهيت وقدام عيني ضباب بس حاولت اتماسك وانا بكمل انا كنت بتغاضي عن كله وعن اللي حكتيه ليها المرة اللي فاتت واللي قبلها بس سكت لثواني وكملت ونبرة صوتي مليانه حزن بس توصل بيك تحكيلها عن السر اللي مخبينوا عن كلوا انت وعدتيني السر دا مش هيطلع لحد وهيفضل سر بينا

لسه هتتكلم لكن انا كنت خلاص جبت اخري وسبت نفسي واغمي عليا

اول ما شافته كدا جريت ناحيته بسرعة ادهم حبيبي مالك فوق اي اللي حصلك

بدات تبكي وهي بتضربه براحة لو زعلان اني بحكي لميرا كل حاجة فوق وانا والله مش هحكي ليها حاجة تاني بس فوق

صوت طرق علي الباب براحة وصوت جاي من برا حنين انتوا كويسين في حاجة

اول ما سمعت صوتها وقفت بسرعة وفتحت الباب وهي بتتكلم

بلهفة ميرا ارجوكي ساعديني ادهم فجاة وهو بيكلمني اغمي عليه وانا مش عارفة اعمل اي

شهقت

پصدمه حصله اي وسعي طيب بسرعة

دخلوا الاتنين وحاولوا يسندوه لحد لما نيموه علي السرير اتكلمت ميرا رني بسرعة علي دكتور يا حنين يجي يشوفه

هزت حنين راسها بسرعة حاضر بدات تبص حواليها بحيرة وهي مش مستوعبة

لحد لما خرجت

برا بسرعة وبدات تتصل بدكتور

اما ميرا اول ما حنين خرجت قعدت جنبه وهي بتبتسم بقي تعمل كدا يا ادهم بتقولها تبعد عني بتحظرها مني بس هي هبلة هي متستاهلكش انا اللي استاهلك بس انت كدا كدا هتكون ليا قريب وحنين هتخرج من حياتنا خالص

ابتسمت واللي عرفته انهاردة هيساعدني اوي لو خطتي الاولي فشلت رغم اني متاكدة انها هتنجح وهخلص من حنين للأبد

اتصلت بدكتور معرفة وهو قال انه هيجي فورا 

ميرا بعدت بسرعة عن ادهم اول ما سمعت صوتها حنين بصتلها بدهشة انت كنت قاعدة جنبه بتعملي اي

اتوترت هاا لا دا انا بس كنت بشوف درجه حرارته لحسن يكون سخن عشان كدا اغمي عليه

هزت راسها وهي بتقرب من ادهم اهاا طيب ومتنسيش يا ميرا ان دا حرام انا خليتك تساعديني اني ارفعه علي السرير عشان دا كان الحل الوحيد وانا مكنتش في وعي

ابتسمت بتصنع اه معلش نسيت طيب همشي انا عشان عندي مشوار ضروري

اكتفت حنين بهز راسها وهي بتملس علي شعر ادهم

خرجت ميرا من الاوضه لكن قبل ما تخرج من الشقة فجاة بصت حواليها وعملت حاجة بسرعة وخرجت 

حنين فضلت قاعدة جنبه لحد لما سمعت خبط علي الباب قامت بسرعة وفتحت بعد ما لبست الاسدال دخل الدكتور وكشف عليه 

سالته بلهفة هو ماله يا دكتور فجاة اغمي عليه

ابتسم وهو بيشيل السماعة من ودنه مټخافيش يا مدام حنين ضغطه بس اترفع مع دور برد جامد هكتبلك علي شويه ادوية وياريت بلاش ضغط عليه الفترة دي

اكتفت بإماءة خفيفة وحاسبت الدكتور ومشي وهي بدات تجهز الاكل عشان لما يفوق

الايام بتعدي بدون شئ جديد لكن المريب والغريب ان ميرا بطلت تيجي هنا بقالها فترة 

كنت بخرج هدوم ليا من الدولاب ولقيت حنين دخلت الاوضه وسالتني رايح فين يا ادهم

ناحيتها اخدتها بهدوء وخليتها تقعد علي السرير وانا ميلت لمستواها وانا بتكلم بهدوء الاجازة اللي كنت اخدتها نهايتها بكرة فهنزل امدها كمان اسبوع عشان حالتك مش عجباني الفترة دي

ابتسمت بإرهاق لا متعطلش شغلك بسببي شويه تعب بسيط بس وفترة وهيروح

انا اعطل اي شئ لخاطر عيون حنون انا بتعب وبشتغل عشانك اساسا ف طالما شايفك مش كويسة اروح الشغل ليه

لقيتها ساكته ف بعدت عنها براحة وابتسمت هنزل اخد بس اجازة اطول شويه وهاجي بسرعة مش هتاخر عنك

هزت راسها بابتسامه خفيفة وانا لبست ونزلت وسبتها 

اربع ساعات رجعت البيت بعد ما مديت الاجازة واشتريت طلبات للبيت لكن الغريب وانا طالع علي السلم لقيت ناس كتير واقفة قدام الباب 

كملت لحد لما وصلت قدام الباب وسالت الناس باستغراب خير يا جماعة في اي

رد عليا راجل كبير في السن الحق يا ابني شوف مراتك احنا اتلمينا علي 

وقبل ما الراجل يكمل كلامه سمعت صوت صړاخها جاي من جوا قلبي وقع من الخۏف مستنتش لحظة ورميت الحاجات من ايدي بسرعة وفتحت 

واول ما دخلت وقفت مصډوم واتشليت عن الحركه لما شوفتها كانت واقعة علي الارض 

قربت منها بسرعة ودموعي سبقاني وانا خاېف عليها حاولت افوقها لكن مفيش

فايدة شلتها ودخلتها الاوضه

واول ما نيمتها علي السرير وقفت ببص حواليا بحيرة مش عارف اعمل اي كل اللي بفكر فيه ان حنين مش كويسة وحصلها

اي 

عيني وقعت علي ازازة برفان روحت ناحيتها بسرعة واخدتها 

رشيت منها علي ايدي وقربتها براحة عشان تشمها دقايق وبدات تفوق 

فضلت تبص حواليها وهي مش مستوعبة فجاة بصتلي جامد وبدات تصرخ وهي بترجع وبتخبي وشها 

قربت منها وقلبي مليان خوف عليها وحاولت اهديها لكن هي كانت بتصرخ

وبس وهي بتتكلم پخوف هو

هو في حد هنا ارجوك يا ادهم الحقني

دموعي خانتني وبكيت عليها مسكت اديها وبعدتها عن وشها ڠصب عنها وخليتها تبصلي وانا بتكلم بصوت هادي حنين اهدي يا حبيبتي انا ادهم اهو انا جنبك يا عيوني

تهدي شويه مسكت في قميصي جامد وهي پتبكي كان في حد هنا يا ادهم هو هو شكله مرعب انا كنت خاېفة منه كان كل شويه يلاحقني

ن مفيش حد هنا يا حنين انا بس اللي هنا اهدي اتنهدت وانا بكمل حقك عليا اني سبتك بس انا اهو اخدت اجازة وهفضل معاكي يمكن من التعب اتهيئلك كدا

بعدت عني جزء بسيط وبصتلي وهي بتتكلم بلهفة وعيونها مليانه خوف ابدا والله يا ادهم دا مش تهيئ انا شفته بعيني والله

رجعت مصدقك ارتاحي دلوقتي

مفيش دقايق ونامت اتنهدت ونيمتها كويس وخرجت بصيت علي الباب المفتوح بدهشة لكن استوعبت اني دخلت وسبته مفتوح قربت من الباب لقيت الناس مشيت مفيش غير الراجل الكبير ابتسمتله شكرا يا عم حسين

ايده بالاكياس وهو بيبتسم الشكر لله يا ابني انا معملتش حاجة ودول حاجتك اللي سبتهم

اخدتهم منه ولقيته كمل المهم طمني حنين عاملة اي دلوقتي

اتنهدت بحزن بقيت كويسة دلوقتي بس مش عارف مالها فضلت ټعيط وهي بتقول انها شافت حد شكله مخيف بيلاحقها في كل مكان

طبطب عليا متخافش عليها يابني تلاقيها بس مش بتنام كويس وبيتهئ ليها يلا عن اذنك انا بقي

اذنك معاك يا عم حسين مشي ودخلت انا ارتب الشقة واجهز العشا

عدت فترة الاجازة ورجعت شغلي تاني لكن الغريب ان تصروفاتها كانت غريبة الفترة اللي فاتت بلاقيها سرحانه كتير بقيت عصبية بطريقة مريبة بتصحي من النوم مفزوعه 

غريبة كتير 

لحد لما جه يوم وكنا نايمين بدات حنين تتقلب في نومها كتير 

لكن فجاة فتحت عنيها وقامت وهي بتبص حواليها نفخت بضيق اوف يعني لازم اقوم اجيب ماية

اخدت الازازة الفاضية من جنبها وقامت براحة من جنبه عشان تملاها وتشرب

لكن اول ما خرجت من الاوضه ومشيت خطوتين لقيت الباب اتفتح واترزع جامد لفت بسرعة ناحيتة وقلبها بيدق پخوف واتكلمت بصوت مهزوز ادهم انت صحيت

لكن مفيش رد ولا في صوت كملت طريقها للمطبخ وهي بتحاول تتحكم في خۏفها

لكن اول ما دخلت المطبخ صړخت جامد وهي شايفة قدامها راجل اسود ومخيف رجعت لورا وهي پتبكي وبتنادي علي ادهم

ادهم مجاش ليها وفجاة هي اتشنكلت في السجادة ووقعت رفعت عيونها بسرعة تشوفه وهي تبكي لكن ملقيتهوش فجاة حست بشئ لزج تحتها 

حطت اديها وهي بتترعش ورفها قدام عنيها صړخت اول ما شافت اديها عليها

قامت بسرعة كانت عايزة تصرخ لكن كأن شئ اخد صوتها فضلت تبكي وتحاول تصرخ لكن مقدرتش حست بسواد بيحاوطها استسلمت ليه وقبل ما يغمي عليها صړخت بعلو صوتها 

صوت الاذان ملئ المكان كان صوت اذان الفجر قومت عشان اصحي حنين ونصلي لكن ملقيتهاش نايمه جنبي مسحت وشي وقومت اروح

اتوضي 

وانا مفكر ان حنين قامت قبلي وبتتوضي

خرجت وناديت عليها لكن مردتش روحت للحمام بس ملقتهاش 

حسيت بشئ غريب بدات ادور عليها لكن فجاة لقيتها واقعة علي الأرض روحت ناحيتها بسرعة ودخلتها الاوضه وحاولت افوقها 

شئ مش جديد

عليا اول ما فاقت قامت تصرخ وهي بتمسك فيا جامد قلبي كان واجعني عليها مبقتش طبيعية من فترة وشها بقي باهت ودبلت وڠصب عني دموعي خانتني اول ما سمعت صوتها وهي بتتكلم بصوت مليان خوف

ارجوك يا ادهم متسبنيش انا شوفته تاني كان مرعب يا ادهم وكمان سكتت وبكاها زاد كملت بشهقات كان في كمان قطة مېته سودا

وهي بتكمل والله يا ادهم مش

بكدب عليك ولا تهيئ

من غير ولا كلمه وانا ببكي علي الحال اللي وصلتله مصدقك مصدقك يا عيوني

الباب خبط اتنهدت وكنت لسه هقوم افتح لكن حنين مسكت فيا جامد وهي بتهز راسها پخوف لا متسبنيش انا خاېفة يا ادهم

ليها بلطف طيب تعالي معايا

اخدتها بعد ما لبست الاسدال علي السريع وخرجت افتح الباب وانا عارف كويس مين اللي بيخبط 

اول ما فتحت دخلت مامتها اول واحدة وهي ملهوفة حنين اول ما شافتها عيطت وراحت حضنتها بسرعة 

اتنهدت بحزن وبصيت لامي وابويا وكذلك والدها اتفضلوا طيب يا جماعة ميصحش الواقفة كدا علي الباب

دخلوا وقعدوا وانا سبتهم ودخلت المطبخ عشان اقدم ليهم اي شئ 

خرجت وقدمت ليهم عصير وقعدت معاهم شويه 

مفيش حد بيتكلم كله ساكت والجو هادئ مفيش غير صوت بكاها

قاطع الهدوء ده سؤال ابوها اي اللي حصل يا ادهم

وبدات احكي كل شئ من بداية تعبها لحد اللي حصل انهاردة 

بكت امها وهي بتضمها اكتر وانت ازاي تخبي عننا حاجة زي دي لسه فاكر تقولنا انهاردة

كنت لسه هرد عليها لكن سبقني بابا في الرد مش وقته الكلام دا يا ام حنين اخد نفس طويل وكمل الموضوع مش غريب

بصيتله بطرف عيني قصدك اي يا بابا

لقيته اتنهد وقال بشئ صدمني شاكك ان حنين معمول ليها عمل

انت ليه بتعملي فيها كدا طيب

ضحكت وردت بذمتك في حد يسيب الجمال والحنية دي كلها لواحدة ساذجة بالشكل دا وبتحكي كل اسرار بيتها

ضحكت التانية ان جينا للحق فصراحة انا ممكن اقټلها علني كدا عشانه

فترة وسالتها بحيرة طيب لو فشلت خطتك هتعملي اي

اخدت الصورة في حضنها وابتسمت في الحل البديل عرفت شئ من حنين لو فضحته هيكون فيها طلاقهم

بصتلها بدهشة وهي بتسال اي هو

ضحكت ميرا ووقفت من غير كلام راحت جابت ورق ابتسمت بخبث وهي ماسكه الورق وقالت 

لمنهالعدوي

حكاويالادهم

ببساطة ادهم ميقدرش يخلف

شهقت پصدمه وهي بتسال ازاي بربشت بعنيها ثواني وسالتها تاني بحيرة بس دا هيفيدك بايه

حركت الورق بعشوائية في الهوا وهي بتتكلم مهي حنين لما قالتلي نبهت عليا مقولش لحد الكلام دا قعدت علي الكرسي وهي بتكمل وانا لما افضح الكلام دا ادهم هيتعصب علي حنين لانه منبه عليها متحكيش لحد وهنا يدخل دوري اني العب علي مشاعر ادهم وحنين

هبلة وساذجة هفضل اقولها سبيه دا كدا هيحرمك من انك تكوني ام ابعدي عنه وصدقيني هتلاقي الاحسن منه وشويه كلام من دا كتير ومن الناحية التانية هقول لادهم انك اناني عشان مش عايز تطلق حنين وحارمها من انها تكون ام بكدا هحسس ادهم بالذنب وفي نفس الوقت حنين هتمشي ورا كلامي ويوم ما حنين تطلب منه الطلاق هيكون هو حاسس بالذهب تجاها وهيطلقها

بصت ليها پصدمه اي دماغك دي دا

انت 

صوت شهقات وكلنا حقيقي كنا مصډومين بدات اتكلم بصوت مهزوز يعني اي وازاي دا حصل مين اللي عايز ياذيها

رد بهدوء يابني اهدي بقولك شاكك بس عموما لازم نشوف شيخ كويس عشان نتاكد ويقدر يفكه لو كلامي صح

فضلت ساكت وانا مش عارف اقول اي الصدمه ماثرة

عليا ومش عارف افكر في شئ بصيت علي الساعة 

اتنهدت ووقفت وانا بعدل هدومي طيب استئذن انا عشان معاد الشغل وعموما وانا راجع هعدي علي شيخ كويس سمعت انه بيقدر يفك العمل

ومع نهاية اليوم رجعت بعدت ما اخدت بصعوبة اجازة يومين لحد لما اطمن علي حنين 

تاني يوم طلعت من البيت بعد ما بلغتهم يهتموا كويس بحنين وروحت للشيخ عشان اشوفه موجود واقدر اجيب حنين ولا اي 

بعد ساعة كنت في طريقي للبيت وانا برن عليهم

عشان يجهزوا حنين عشان اخدها لكن مفيش

رد علي التليفون حسيت قلبي انقبض وفي شئ مش تمام 

من مشي واول ما وصلت طلعت بسرعة ودخلت وانا بسال علي حنين بلهفة 

ردت ماما اهدي يا حبيبي حنين جوا وامها معاها

بس انا مش معاها لفينا علي مصدر الصوت وكانت حماتي بصينا ليها پصدمه فكملت مش انا قولتلك يا ام ادهم ادخلي انت اقعدي معاها لحد لما احضر ليها شويه شوربة

ردت امي پصدمه ابدا والله انا مش سمعت ولا اخدت بالي

وقبل اي شئ سمعنا صوت صړاخها جريت بسرعة علي الاوضه كانت مقفوله 

خبط جامد عشان تفتح لكن كانت بتصرخ بس قررت اكسر الباب واول ما دخلت اټصدمت لما لقيتها ماسكه 

ما شافتني حطت علي معصم اديها واتكلمت بعصبية اول مرة اشوفها فيها ابعد بقولك مش هروح لشيوخ ابعد من هنا

من هنا اتاكدت انها فعلا مش طبيعيه وانها معمول ليها عمل مكنتش بفكر في شئ غير اني لازم اخد منها قبل ما ټأذي نفسها

قربت منها براحة وانا بتكلم بهدوء وابتسمت عشان تهدي حنين اهدي يا عيوني مش هنروح في حته بس سيبي من ايدك

صړخت بصوت عالي لا انت كداب ابعد بقولك متقربش

بصيت علي اديها وانا بقرب بحذر لكن لما لقيتها بتضغط قرب منها بسرعة وعلي غفلة منها وسحبتها منها 

عيونها احمرت وهي بتبصلي پغضب مسكتها جامد وبدات اقرا عليها قرآن كانت بتصرخ مفيش دقايق ولقيت جسمها ارتخي

ان اغمي عليها شيلتها وحطيتها علي السرير اتنهدت واخدتهم وخرجت 

قعدت علي الكنبه وانا ساكت شويه واتنهدت كلام بابا فعلا صح الشيخ انا كلمته فهقوم اغيرلها هدومها واخدها للشيخ سكت شويه وكملت وانا علي وشك العياط من اللي بيحصل ليها انا مش هستني لحد لما ټموت نفسها

وبالفعل بعد ساعة كنت وصلت بيها انا ومامتها وبابا للشيخ 

اتكلم الشيخ بعد ما شافها حد عامل ليها عمل بالمۏت العمل قوي اوي سكت ثواني وسأل شاكين في حد ممكن ياذيها

مردتش وفضلت دقيقة كدا لحد لما هزيت راسي ورديت بهدوء لا يا شيخ بس ليه

اني متاكد مين اللي عمل كدا لكن معرفش ليه نفيت ركزت مع كلام الشيخ لازم نعرف مين عشان نعرف منه ډافن العمل فين وإلا 

اتنهدت ووقفت وانا ماسك حنين اللي كانت فايقة لكن كنت رابط اديها تمام يا شيخ لو عرفت مين هنجيلك

اخدت حنين ولسه كنت هخرج لكن سمعته بيقول ضروري يا ادهم وإلا ممكن الامور تسوء او او ټموت

خۏفت هو ممكن اخسرها انا لازم اعمل اي شئ عشانها لا مستحيل يحصل ليها شئ هزيت راسي بهدوء

واخدتها وخرجنا

تاني يوم صحيت بدري واستغليت انها نايمه لبست بسرعة وقررت اروح لميرا عشان اعرف خبت العمل فين 

وصيت امي وامها عليها ومحدش يسيبها لوحدها ومشيت 

وفي خلال نص ساعة كنت وصلت عندها وقاعد في الصاله مستني والدها ينادي عليها 

دقايق ولقيتها خارجة وواضح عليها التوتر لكنها اول ما شافتني باصص عليها اتصنعت البرود وقعدت قصادي وابتسمت خير

يا ادهم في حاجة حنين كويسة

رديت ببرود مش عليا الكلمتين دول يا ميرا انا عارف كويس اوي انك انت اللي عملتي كدا في حنين فبلاش لف ودوان وقوليلي دفنتيه فين

كان واضح في عيونها التوتر الخۏف لكن ردت بنبرة عكس دا انا معرفش انت بتتكلم علي اي هو اي دا اللي دفنته

غمضت عيني وانا باخد نفسي وبضم كف ايدي جامد فتحت عيني ورديت بهدوء عكس العاصفة اللي جوايا بلاش لف ودوران يا ميرا وانطقي دفنتي العمل اللي عملتيه لحنين فين

فضلت ساكت دقيقة وفجاة ضحكت وهي بتتكلم بشړ ايوا انا اللي عملت لحنين عمل

كنت عارف بس عايز اسالك حاجة رغم ان حنين

بتحبك وبتثق فيك يمكن اكتر مني ودايما بتعزك وعمرها ما اذتك ليه تعمليلها عمل

ردت بنبرة صوت مليانه شړ عشان هي دايما بتاخد الافضل اشمعنا هي كانت دايما تفضل تحكيلي عن حنيتك وقلبك الطيب وحبك ليها وانك احسن راجل في الدنيا ليه هي تاخدك وانا اللي اخدت واحد كان بيموتني من الضړب حرفيا لكن الحمد لله قدرت اخلص منه

بس بس هي كانت برضه بتحكيلي عن مشاكلكم الكتيرة كانت دايما تقول انها غلطانه في حقك وانها وحشة معاك ليه متخلتش عنها رغم غلطها الكتير ليه متسبهاش وتتجوزني انا ما انا حلوة زيها واحسن كمان

مصډوم من كلامها من كميه الشړ اللي جواها وحقدها الشديد لحنين لكني اتنهدت انا مش هقول حاجة غير ربنا يهديكي ويصلح حالك ويرزقك ب اللي احسن مني بس عشان العيش والملح اللي بينكم افتكري ان عمرها ما اذتك اعملي حساب حتي انها عمرها ما اذتك وقولي مكان السحر فين دي ھتموت يا ميرا ارجوكي اتفتكري ليها حاجة حلوة

وقفت وكملت بعصبية وانا مش هقول خليها ټموت ويلا اطلع برا 

فجاة قلم نزل علي وشها 

حكاويالادهم

لمنهالعدو لفت پصدمه وهي بتقول بابا انا

لكنه صړخ فيها وهو بيبكي انت اي انت ازاي قدرتي تعملي كدا في حنين جالك قلب منين دي عشرة عمرك

وهي بتتكلم معرفش كل اللي اعرفه اني پحقد عليها عشان هي مش احسن مني لما تعيش مع واحد حنين وكويس وبيراعي ربنا فيها وانا اتجوز واحد بيضربني وبيهني

مسكها ابوها من دراعها جامد وصړخ فيها انت انانية يا ميرا وانا مش هسيبك تدمري حياتهم بالشكل دا عشان مصلحتك انطقي دفنتي السحر فين

ميرا ا 

لكنها قاطعت كلامي وقالت من وسط بكاها السحر في الفازة اللي علي الجزامه هتلاقيه مدفون جوا الرمل اللي في الفازة

نهت كلامها وطلعت تجري علي اوضتها

اتنهدت وخرجت من غير ولا كلمه للشيخ عشان اخده للبيت ونفك السحر

يومين 

كنت واقف قدام غرفة في المستشفى سندت بايدي علي الازاز وانا شايفاها جوا ڠصب عني دمعت وانا شايفها بالحالة دي 

اتنهدت ولفيت قعدت علي الكرسي وسندت بظهري لورا غمضت عيني بحزن وانا بفتكر اليوم المشؤم لما رجعت البيت 

كسرت الفازة قدام الشيخ وبالفعل لقيت العمل جواها 

وقبل اي شئ سمعت صوت امي بتصرخ من جوا يا ادهم الحقني بسرعة حنين هتنتحر

اول ما

سمعت كلامها جريت عليهم لكن اول ما دخلت اتصنمت مكاني من المنظر 

قربت منها خطوتين وانا بزعق فيها حنين انزلي من عندك

لكنها كانت بتبتسم وهي بتتكلم لا انا ھموت نفسي خلاص

اخدت نفسي واتكلمت بهدوء مع ابتسامه هتسبيني يا حنين فين وعدك ليا بان عمرك ما هتسبيني انزلي يا عيوني

فتحت ايدي وانا بكمل بابتسامه مش انت دايما بتحبي اني اخدك تعالي يلا

حسيتها ارتخت وهديت بدات تبكي وهي بتهز

راسها لا انا مش هنزل انتوا مش مصدقيني انا شوفته والله بيفضل يلاحقني

لكن فجاة وهي واقفة علي السور وساندة علي الحيط رجليها اتهزت 

وفي دقيقة كانت اتزحلقت ووقعت قلبي انقبض وانا شايف المنظر 

جريت بسرعة عليها وقدرت امسكها من اديها كانت پتبكي وتصرخ 

كنت بحاول اشدها لكن مكنتش قادر كنت ماسكها من ايد واحدة واديها التانية مكنتش عايزة تخليني امسكها

صړخت فيا بقولك سبني انا عايزة اموت

ومن كتر حركتها للاسف مقدرتش امسكها اكتر وفلتت مني غمضت عيني جامد وانا مش عايز اشوف المنظر ودموعي نزلت

دقيقتين فتحتها لما حسيت بشئ غريب كنت عايز اصړخ او ارمي نفسي وراها 

كانت واقعة لكن حسيت ان ردت فيا الروح لما سمعت واحد

من الجيران تحت بيقول 

الحق يا ادهم المدام حنين لسه بتتنفس

انزل بسرعة ننقلها علي المستشفي 

نزلت بسرعة علي تحت وقربت منها لقيت ان جسمها واقع علي الرمل لكن كان للاسف الرمل مش كتير 

كنت مش قادر اتحرك من هول الصدمة لكن صوتهم فوقني يا ابني اتحرك بسرعة قبل ما ټموت واحمد ربنا ان ها وقعت من الدور الاول وكان في رملة وقعت عليها

هزيت راسي بسرعة واخدتها وفي اقل من خمس دقايق كنت وصلت بيها المستشفي واللي لحسن الحظ انها قريبة من المنطقة دي 

من الذكري السيئة دي علي خروج الدكتورة من عندها قربت منها وسالتها بلهفة طمنيني يا دكتورة هي بقيت عاملة اي دلوقتي

نزلت راسها وردت باسف للاسف اللي كنت خاېفة منه حصل المدام دخلت في غيبوبه الواقعة كانت قويه علي راسها واضح ان اتخبطت في شئ جامد غير كدا واضح انها مستسلمه لكدا

بصيت ليها پصدمه يعني اي طيب هتفوق منها امتي ارجوكي قولي اي حاجة تطمني عليها

رفعت راسها وردت بنبرة هادية كل دا لا يعلمه إلا الله كل اللي عليك ادعيلها كتير اتنهدت وكملت عشان حالتها محتاجة معجزة من عند الله

كلامها وسابتني ومشيت قعدت علي الارض ومكنتش في ايدي شئ غير البكا واني ادعيلها

بعد خمس شهور 

كنت ضاميمها جامد وانا ببكي بطريقة عمر ما حد بكي زيها بكاء هستيري مكنتش مصدق انها واخيرا فاقت وبقيت كويسة وبين ايدي بقيت كويسة بعد خمس شهور من الدعاء والصدقات وعملت المستحيل عشانها

ملست علي شعري بحنان وهمست اهدي يا ادهم انا هنا جنبك والله

وانا لسه ببكي انا مش مصدق كنت حاس اني خلاص خسرتك انت مش عارفة انا كنت عامل ازاي من غيرك انا حياتي من غيرك ولا شئ

همست وانا مش هتخلي عنك

فجاة الباب اتفتح وسمعت صوت والدتها ووالدتي لكن مهتمتش

حماتي علي ظهري وهي بتتكلم بغيظ ابعد يا واد عن بنتي عايزة

لفيت وشي ليها وبصيت ليها ببرود دي مراتي ورجعت تاني لوضعي

بصت لينا بغيظ فحنين ضحكت عيونها دمعت ربنا يخليكم لبعض ويبعد عنكم كل مؤذي

دقيقة بالظبط وسمعنا خبط علي الباب خفيف ومفيش ثواني ولقينا الباب اتفتح

لفيت وشي للباب لكن في لحظة اتنفضت من مكاني

ووقفت وصړخت فيها بعصبية انت اي اللي جايبك هنا مش كفاية اللي عملتيه فيها ناوية تعملي اي تاني اطلعي برا

سيبها يا ادهم

لفيت علي صوتها الهادئ وبصيتلها بعصبية انت لسه مصدقة انها بتحبك لسه واثقة فيها برضه يا حنين بعد اللي حصلك

هزيت راسها يمين وشمال بهدوء لا انا بقيت عارفة حقيقتها بس اتنهدت وكملت بس سيبها تقول اللي عندها

قربت ميرا خطوتين وبدات تتكلم ح حنين انا عارفة اني غلطت في حقك كتير عارفة اني مستاهلش حبك ليا بس 

ميلت راسها لتحت

وبكت وهي بتكمل بس اتمني تسامحيني و 

قاطعت كلامها متكمليش لاني للاسف مش هقدر ارجع اثق فيك تاني مش هقدر اتقبلك كصديقة تاني انت اذيتيني وخدعتي ثقتي فيك بطريقة چرحتني انا مستحيل اتقبلك تاني كصاحبة واثق فيها مرة تاني

بكت وهي بتتكلم بشهقات عارفة ومقدرة دا ومن حقك كمان بس اتمني تسامحيني علي اللي عملته فيك عشان لما اموت ابقي مرتاحه

بصيت ليها باستغراب فكملت ربنا انتقملك مني يا حنين انتقملك مني اشد اڼتقام انا طلع عندي ورم في المخ يا حنين ورم في حاله متأخرة ودكاترة كتير عجزوا عن علاجي

بصالها پصدمه من كلامها فكملت انا مسافرة دلوقتي انا وبابا عشان هعمل عملية بس نسبه نجاحها معدومه اتمني تسامحيني يا حنين مش عايزة اموت وانا شايلة ذنبك في رقبتي

مصدومه مذهوله و للحق حزينه عليها حاولت اقف وبدات اقرب منها 

كانت واقفة قدامي وهي پتبكي باڼهيار واثار التعب فعلا

واثار التعب واضح عليها 

رغم اللي عملته فيا وقلبي اللي مجروح منها ومستحيل يثق فيها تاني ولا يتقبلها في حياته بس قلبي برضه مازال بيحبها دي عشرة اكتر من عشرين سنه كانت متبته فيا وهي پتبكي

لحد لما تخرج كل اللي جواها واول ما هديت

ابتسمت وانا بسالها بقيتي احسن دلوقتي هزت راسها فكملت بعد تنهيدة يمكن اه مش هقدر اتقبلك تاني في حياتي بس بس اما مسمحاكي يا ميرا مسمحاكي عشان العشرة اللي كانت بينا

ابتسمت وهي بتمسح دموعها شكرا شكرا يا حنين

ابتسمتلها فمشيت وقبل ما تخرج خالص من الاوضه شاورت ليا باديها سلام ابقي ادعيلي يا حنين

هزيت راسي ف مشيت 

وماما وام ادهم استئذنوا ومشيوا عشان يجهزوا شقتي بما اني راجعة اعيش فيها تاني

بهمس جنب ودنها حبيبي الشاطر دايما بيتصرف صح بس دا ميمنعش انك غلط عشان سامحتيها

ابتسمت وسندت عليه بتعب مقدرتش يا ادهم بعد الكلام اللي قالته غير كدا متنساش انا كنت بحبها قد اي دي عشرة اكتر من عشرين سنه يا ادهم عارف يعني اي

تنهد عارف

ضحكت بخفة عشان الطف الجو قولي بس مكنتش بتقعد ليه في شقتنا

البيت ملوش طعم من غيرك يا حنيني مجاش ليا قلب اني اسيبك ولو لحظه

بعد سنه من اليوم ده كانت ميرا ماټت و اكتشفت ان انا اللي مش بخلف لكن ادهم كان مخبي عني عشان ميجرحش مشاعري كنت مڼهارة يوم ما عرفت وسبته وكنت عايزة اطلق عشان مبقاش السبب في اني احرمه من الخلفة لكن ادهم رفض انه يسبني

من سرحاني علي سندت بظهري عليه 

فهمس بهدوء بتفكري في اي

اتنهدت بحزن بفتكر اليوم اللي عرفت فيه اني مقدرش اخلف

واتكلم بحنان ولطف مش قولنا منفكرش في الموضوع دا تاني

لفيت وبصيتله ڠصب عني يا ادهم خاېفة تزهق مني في يوم وتسيبني مش عايزة ابقي سبب حرمانك من انك تكون اب

ابتسم انسي يا حنين عشان انا عمري ما هسيبك

ولا همل منك

بصيتله بطرف عيني وانا مبتسمه يعني مش هتسيبني عشان نفسك في ا 

قاطعت كلامي بحب انت بنتي قبل ما تكوني مراتي انت في كفة والباقي كله في كفة دا انت الكفتين كمان ط كمل بابتسامه انت القلب يا حنين

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *