روايه البروفسيور والتلميذه
بقلمي ملك ابراهيم عبدالجيد
كاتبة المستقبل
البارت الاول
يزن برقه: قومي يلا يكسوله
ليلي بنوم: عاوزه انام سيبني
يزن بابتسامة: قومي بقا يا لولي عشان تروحي الحضانه
ليلي بغضب طفولي: حاضر يا يزن
وقامت راحت الحمام
يزن ضحك عليها وقال: اتوضى عشان نصلي مع بعض يروح يزن
ليلي وهي بتغسل سنانها: حاضر
صحيت من النوم دخلت الحمام واتوضت وصلت ولبست عشان تروح الدروس بتاعتها
سها مامت مليكه ببرود: رايحه فين
مليكه بضيق: هروح دروسي يا امي عاوزه مني حاجه
سها ببرود: دروس اي وغم اي بس عايزة افهم هما اللي اتعلموا خدوا اي يعني وبعدين انتي بقيتي عروسه وفي حد متقدملك وانا وفقت
مليكه بصدمه ودموع: وفقتي وانا مليش رأي
سها بعصبيه: لا ملكيش انا اللي اقول اي اللي يمشي بس وكلمه كمان مفيش دراسه خالص اي رأيك بقا
ومليكه مشيت وراحت وهي بتعيط
حور صحبت مليكه كانت مستنيها عشان يروحوا الدرس مع بعض
تعالوا نتعرف علي ابطالنا
يزن محمود
مدرس دراسات شاطر جدا في شغله لقبه البروفسيور كان متجوز بس محصلش نصيب وطلقها وعندو ليلي بنته في حضانه عندها خمس سنين وبحبها جدا وليلي بتحبو جدا ليلي بشرتها بيضه وشعرها بني وعينها عسلي وخده لون عين يزن وفرفوشه وبتحب الهزار ويزن معلمها الصلاه والقران وانها تذكر الله كتير
ويزن عنده 27سنه
يزن امور اوي وطيب بس جد في شغله جدا ووقت الجد مبيشفش قدمه
كده عرفنا يزن وليلي
تعالوا نتعرف علي مليكه وحور
مليكه مصطفى
عندها 18سنه في تالته ثانوي عام ادبي
بشرتها قمحاويه عيونها عسلي وشعرها اسود وطويل وناعم ومحجبه اموره وطيبه اوي اي حد يشفها يحبها سها علي طول تنكد عليها وتضيقها رغم انها امها بس مش بتحبها
حور صحبت مليكه
حور بتحب مليكه جدا وبتخاف عليها
حور بشرتها بيضه وعيونها بني وشعرها بني وعسوله اوي ومحجبه في تالته ثانوي عام علمي علوم عندها 18سنه
بقيت الشخصيات هنعرفها مع الاحداث
حور بصدمه: مالك يمليكه في ايه بتعيطي لي
مليكه بدموع: مفيش يحور
حور بعصبيه: مفيش ازاي امك نكدت عليكي زي كل يوم صح
مليكه بدموع: بعدين هقولك يلا عشان انا اتاخرنا علي درس العربي
حور بعند: مليكه والله مش هسيبك الا اما تقوليلي في ايه مالك
مليكه بدموع وحزن: امي عايزة تجوزني غصب عني
حور بحزن: ازاي يعني
مليكه بدموع: معرفش يحور معرفش اي حاجه معرفش هي بتعمل معايا كده ليه
حور بأبتسامه: طب اهدي يحبيبتي اهدي وان شاءلله تتحل وانتي حاولي تتفشي العريس ده
مليكه بدموع: طب لو معرفتش
حور بحنيه وهي بتحضن مليكه: هتتحل هتتحل ان شاءلله
مليكه بحزن وهي بتمسح دموعها: يارب
حور بصدمه: طب يلا عشان اتاخرنا فاضل عشر دقايق علي الدرس
مليكه بصدمه: يالهوي يلا
كان راكب عربيته وليلي راكبه جنبه
ليلي بخوف: يزن
يزن بابتسامة: اي يقلب يزن مالك في ايه
ليلي بتوتر: خايفه تزعقلي
يزن بابتسامة: لا متخفيش مش احنا صحاب
يزن بأستغراب: امال في ايه بقا
ليلي بخوف: عايزه اسوف (اشوف) ماما
يزن حاول يتكلم بهدوء: ماما مسافره يحبيبتي ومش هترجع تاني
ليلي بزعل: طب ممكن اكلمها فون عسان (عشان) خاطري
يزن بابتسامة: هشوف يا ليلي عشان خاطرك انتي بس
ليلي بأبتسامه وفرحه وبست يزن من خده: سكرا يا احلي يزن في الدنيا
يزن بضحك: ماشي يالمضه بتثبتني
وكمل طريقه ووصل ليلي الحضانه وبعدين راح درسه وهو بيفكر هيعمل اي
تتفتكروا اي السبب اللي خاله يزن يطلق مراته دي اللي احنا لسا مش عارفين هي مين
يزن بتفكير: يارب اعمل ايه انا وعدت ليلي
حبيبه قربت منو: مالك يا بروفيسور
يزن بضيق: مضايق شويه يحبيبه
حبيبه بأبتسامه: طب احكي مالك في ايه
يزن بضيق: بعد ما الحصه تخلص هحكيلك
حبيبه بأبتسامه: اشطا ماشي
تعالوا اعرفكم علي حبيبه
حبيبه اخت يزن الصغيره
في تالته ثانوي عام ادبي
بشرتها بيضه وعنيها زرقاء لون البحر وشعرها اسود وناعم ومحجبه اموره وطيبه جدا
عندها 18سنه
اه صح المجموعه دي تانيه ثانوي عشان تكونوا عارفين
عند مليكه وحور وصلوا الدرس متأخّر خمس دقايق
ميس هدي: ما لسه بدري يبشوات
مليكه: معلش يميس اسفين
ومليكه وحور دخلوا
بعد وقت خلصوا الدرس وووو
وحشتوني جدا جدا جدا جدا
التعليقات