التخطي إلى المحتوى

رواية زواج تحت التهديد الفصل التاسع 9 بقلم اسراء محمود

البارت التاسع
خرج عيسى وشاف هدى وسلم عليها
عيسى :محتاجه حاجه يا امي
هدى: لا يا حبيبي ربنا يبارك فيك يا ابني وما انحرمش منك ابدا
عيسى: اي حاجه تحتاجيها رني عليا على طول انا مسافر وجاي يوم الخميس ان شاء الله
هدى :بالسلامه يا حبيبي ربنا ينور طريقك. بس عايزه ايديها وسلم عليها وخرج وسافر.
مياده وفريده دخلوا لصبا اول ما عيسى خرج
فريده: ايوه يا عم الراجل مصدق بابا قال ادخل مراتك جري على الاوضه وضحكوا هم الاثنين.
مياده: قوليلى يا صبا عملتوا ايه ها قلتوا ايه
صبا بيضيق: والنبي ما تحسسوني اني انا وهو عشاق وهنموت على بعض كل الفكره انه دخل يديني اوامر ويعرفني انه جاي ياخذني يوم الجمعه. تمام الموضوع معايا مختلف فبلاش الكلام ده ماشي. جلسه صبا على سرير وجلسه بجانبها مياده وفريده
مياده: ليه بس كده يا صبا حبيبتي انت عروسه افرحي
صبا:الظاهر كده انتوا نسيتوا الجوازه دي تمت ازاي وعشان ايه تمام
فريده حست ان صبا زعلت جدا فحاولت تغير الموضوع.
فريده :سيبك انت يلا جهزي عشان من النهارده ولحد يوم الجمعه عندنا مواعيد في صالون التجميل في حاجات كثير ورانا لازم نعملها عايزين نصبغ ونرمم وننظف ونظبط وحاجات كثير ورانا لازم نعملها
صبا بتريقه طب ما تاخدوني وش محاره بالمره. وبعدين ليه كل ده
فريده: وحياه ربنا كنت عارفه انك هتقولي كده عشان كده انا حجزت من غير ما اقول لك على حاجه انا خارجه وانت يا مياده كلميها وخليها تجهز علشان نخرج وخرجت فريده
مياده: يلا يا صبا قومى اجهزى علشان نمشي
صبا: انا مش راحه اروح ليه انت رايحه علشان جوزك جاي بعد 10 ايام وهي عشان بتجهز نفسها وهتتجوز بعد شهر انا ليه بقى
مياده: انت ليه ليه مش انت عروسه انكتب كتابه من ساعه تقريبا وبقيتي على ذمه راجل ولازم تجهزي نفسك ولا ايه نظامك انا متفقه معاكي ان الموضوع غصب لكن اهو تم ولا انت ناويه على حاجه ثانيه
(زواج تحت التهديد بقلم الاسراء محمود اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وزوجه اجمعين)
صبا بنرفزه :لا حاجه تانيه ولا حاجه ثالثه انت عارفه اني بخاف ربنا وبحبه وما بحبش اغضبه فبلاش اسئله رخمه.
مياده :تمام يبقى تقومي وتجهزي وتعملي اللي عليك وخلاص
صبا بتنهيده: طيب ماشي خلاص يلا بطلي زن بس اصبري هتكلم في التليفون
مياده باستغراب:هتكلمي مين دلوقتي ان شاء الله
صبا بتريقه: هكلم زوجي العزيز وضحكت بسخريه
مياده: وده ليه بقى ان شاء الله
صبا :حضرته طلب مني ما اخرجش من غير ما اكلمه فلازم ارن عليه واعرفه اني خارجه
مياده: اه طيب وانت معاكي رقمه بقى
صبا: اه يا اختي رن عليا واسجل اسمه بزوجي العزيز.
ضحكت مياده وقالت :ماشي يا اختي رني وكلمي زوجك العزيز. وسابتها وخرجت. اتصلت صبا بعيسى وهو كان لسه في العربيه ولقى التليفون وبيرن وكان اسم صبا من منور الشاشه
ابتسم ورد فورا صبا الو السلام عليكم.
عيسى: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته التليفون نور والله
صبا: شكرا هو انا ممكن اخرج
عيسى: طبعا بس ممكن اعرف فين
صبا: رايحه صالون تجميل يعني هعمل شويه حاجات وكده وكمان هجيب شويه حاجات علشانى وعلشان الاولاد.
عيسى: تمام بس لبسك انت والولادي يوم الفرح انا هجيبه وانا جاي تمام
(استغفروا بنيه تفريج الهم)
صبا :يعني ايه
عيسى :يعني جايب ليكوا لبس عشان يوم فرحنا يا زوجتي العزيزه
صبا: طيب تمام. وفي الوقت ده دخلت مياده عليها وقالت لها بصوت منخفض جدا: وصلوا. حركت صبا كتفها بعدم المعرفه فقالت لها مياده طب اسالي
صبا: هو انت وصلت
عيسى: لا لسه كتير على ما نوصل
صبا: توصلوا بالسلامه ومعلش تبقى تسلملي على ماما الحاجه وورد
عيسى- الله يسلمك لما اوصل هكلمك ان شاء الله وانت لما تروحي كلميني تمام
صبا :تمام. وذهبت صبا ومياده وفريده الى حيث مكان التجميل وظلها كذا كل يوم خروجات وتجهيزات . وكانت صبا في هذه الفتره دائمه الاتصال بعيسى تخبره بخروجها وعودتها. حتى اصبحت جزء من يوم عيسى.
اما بقى عند عيسى كان راح راح لادهم الحصان فاكرين
عيسى دخل على ادهم كيفك يا ادهم توحشتك قوي وحضنه
اتحرك الحصان وكانه بيسال عيسى
عيسى: عارف بتسال مالي هقول لك
انا بقى يا سيدي خلاص اتجوز ت وكتبت على مراتي اللي لحد دلوقتي لسه ما اعرفش شكلها عامل ايه ما اعرفش ليه رفضت تخليني اشوف وشها ما اعرفش ازاي انا وافقت على حاجه زي دي بس انا حسيت ان هي دي رغبتها وحبيت انفذ لها رغبتها وبعدين هانت كلها ايام وهشوف وشها خلاص ما حدش هيقدر يمنعني.
تعرف على الرغم من اني اصلا لما كنت رايح اول مره غصب علشان اشوفها واتعرف عليها واتكلم معاها الا اني لما شفتها وسمعت صوتها قلبي دق بطريقه غريبه جدا كانه كان هيخرج من مكان. حاولت اتجاهل كل ده بس الموضوع كان بيزيد كل ما بسمع صوتها ولما قالوا لي انك جت الفرصه اني اشوف وشها كنت ملهوف بطريقه غريبه ولكن هي رفضت بس هانت.
نرجع بقى لصبا.
في يوم التلات. صبا:ماما احنا خارجين عاوزين حاجه
هدى: لا يا حبيبتي بالسلامه احنا كمان طالعين
صبا: على فين
فضل: اصل ماجد ابن عمتك دخلته النهارده يعني كتب كتاب ودخله على طول فاتصل بيا وقال لي اجيب مامتك والاولاد ونروح
صبا بحزن: تمام بس قول له صبا بتقول لك الف الف مبروك
وتركتهم وخرجت وتوالت الايام حتى جاء يوم الخميس وكانت صبا في صالون التجميل وبعد ما انهو جلستهم وهم خارجين لقت عيسى واقف وساند على عربيته مستنيهم هو وحاتم بس اللي شافتهم الاول كانت مياده.
مياده: بنت يا صبا مش ده جوزك
صبا بتلتفت مكان بمياده بتبص وقالت: فين ده وفعلا شافته
صبا: وايه اللي جابه هنا وذهبوا ناحيته
صبا :السلام عليكم
عيسى: وعليكم السلام
صبا :حمد لله على السلامه انت وصلت امتى
عيسى: الله يسلمك وصلت من ساعتين تقريبا وقلت لحاتم يجيبني اهنه عشان اجي اخذكم يلا اتفضلوا. مياده: ياه انت جيت في وقتك بالظبط
وفعلا ركبوا كلهم من غير كلام.
عيسى :يلا يا حاتم
حاتم :لا بقى انا كده اوت اسيبك انا بقى عشان زمايلي مستنيني قريب من هنا فمعلش كده مهمتي خلصت.
عيسى: تمام يا ابو الرجال
(زواج تحت التهديد بقلمين اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
حاتم: حبيبي يا ابو نسب. ومشي حاتم وسيبهم مع بعض
عيسى: تعالي انت يا صبا جنبي اهنه. ركبت جنب صبا بدون تعليق على الرغم من انها لم تكن تريد ذلك ولكن عليها ان تتعود ورجعوا الى المنزل وانتهى اليوم. واستيقظت صبا كعادتها كل يوم على صلاه الفجر واخذت شاور وبدلت ملابسها وصلت فرضها كمان فريده ومياده عشان مياده كانت بايته عند صبا وبعد ما خلصوا صلاه.
فريده: سهى بتاع مركز التجميل بترن لازم ننزل حالا عشان نلحق
صبا: تمام يلا بينا. وخرجوا لاقي فضل وهدى وعيسى وحاتم والجميع مستيقظ
فريده ومياده: صباح الخير يا جماعه
صبا :السلام عليكم
رد الجميع التحيه والسلام. صبا احنا هننزل
هدى: تمام يا بنتي ما تتاخروش عشان نلحق نوصل بدري وما تقلقيش يا صبا انا هلبس الولاد زي ما قلتي وهجهز كل حاجه عقبال ما تيجي
صبا: وهي بتحضنها تمام يا ماما ربنا ما يحرمني منك ابدا
هدى: يا حبيبتي ولا يحرمني منكم ابدا وربنا يهدي سرك يا بنتي ويسعدك
صبا: يا رب يا ماما مش يلا ولا ايه
عيسى:يلا بينا عشان الحق اعاود
صبا: على فين
عايزه هوصلكم ولا انتم هتطلعوا كيف وحدكم دلوقتي. سبب بدون تعليق ونقاش يلا ونزلوا. مزاجه حيث مركز التجميل ونزلت فريده ومياده من عربيه عيسى لكن صبا قبل ما تنزل.
عيسى قبل ما تطلعوا واول ما قرب خلصوا كلميني علشان اجي اخدكم عشان ما تروحوش لحالكم
صبا منعا لاي نقاش تمام ونزلت من العربيه ودخلت مع البنات لمركز التجميل
بعد مرور حوالي ساعتين كان عيسى بانتظارهم في الخارج بعدما كلمته صبا واخذهم ورجعت للمنزل وكان الجميع على اتم الاستعداد دخلت صبا غرفتها علشان تلبس الهدوم اللي جابها لها عيسى وكانت عباره عن دريس صقر ابيض وعليه وشاح في زنط ابيض وكمان جوانتي ابيض ونقاب وكوتشي ابيض وكان قد جلب لسهر الصغيره فستان زفاف صغير ولكنه كان تحفه وجاب لساهر جلباب صعيدي صغير ولكن طلب منه الا يلبسه سوى وقت وصولهم حتى لا يفسد ترتيبه ووافق الصبي بعدما اقنعه عيسى اما صبا فلبسه هدومها وغطت عيونها بالزنط الموجود في الوشاح كانها وضعت القليل من الزينه البسيطه ولكن ابرزت جمالها وجمال عيونها البندقيه التي تشبه حبات البندق عندما تزينها فغطت عيونها حتى لا يروها احد. وعندما خرجت حضنها ابوها وامها ودعوا لها بالراحه والستر وهدوء الحال ونزلوا جميعا وركب الجميع سياراتهم ففريده ركبت مع خطيبها مصطفى وكان معاها حاتم ومعاهم مياده .وفي سياره اخرى راكبه فضل ومعه زوجته هدى ومعهم ابناء صبا وكان فيها اثنين سواقين واحد لعربيه فضل والثاني عشان يبدل مع عيسى لما يتعب من السواقه ولكن خلاه في عربيه فضل علشان يقدر يكون مع مراته وهي تاخذ راحتها ومره الوقت سريعا ومره الطريق ايضا ولكن في منتصف الطريق طلب عيسى من السائق ان ياتي ويسوق بدلا منهم حتى يريح نفسه ولو قليل ومر الوقت سريعا ودخلت السيارات الناجع الخاص بعائله الجبال ولكن طلب عيسى منهم ان يقفوا في ممر ونزل وانزل ساهر وابدل له ملابسه ملك لباب الصعيدي ففرح الصغير جدا. وفرحت صبا لاهتمامه باولادها وبعد ذلك ركب مره اخرى وما هي الا دقائق ودخلت السيارات من بوابه قصر كبير كانت صبا تنظر له بخوف وانبهار وتوتر وكان لديها احاسيس مختلفه . فكان منزل ضخم به حديقه واسعه والعديد من الاشجار بالاضافه الى الكثير من الرجال الذي على اتم الاستعداد لاطلاق النار احتفالا بزفاف كبيرهم اما هو وقال لها
عيسى :لو سمحتي غطي عيونك بزمت ده وكمان عندي رجاء
صبا: ايه هو
(استغفروا يا بنات تفريج الهم)
عيسى: يا ريت ما تخلعيش النقاب وسط الحريم مهما حصل واني منبه على امي واخواتي كده تمام
صباباستغراب: تمام
ونزل عيسى ومعاه صبا وماسك ايديها ومشي لحد ما وصلها الى باب وسلم على امه بس ايديها وراسها وسلمها صبا وقال لها جنب ودنها عيسى :يا ريت يا امي كيف ما قلت لك ما حدش يخليها تخلع النقاب واصل مهما حصل
وهيبه: برده يا ولدي
عيسى: يا امي ابوس ايدك بلاش تتكلمي في الموضوع ده تاني
وهيبه: حاضر يا ولدي وحضنت وهيبه زوجه ابنها بحب وحنان وموده وادخلتها وطبعا رحبت باهل صبا ودخلتهم وبقى الرجال في الخارج ودخلت صبا مع وهيبه حيث مكان النساء ووجدت صبا في هذا المكان من كانت تنظر لها بود وطيبه وفرحه ومنهم من كان ينظر لها بكل غل وحقد وشر. ورده اول ما شافت صبا جريت عليها وحضنتها
ورد: نورتي يا مرت اخويا. اني مش مصدقه انك خلاص بقيتي مرات اخويا تعالي بقى عاد اعرفك على اختي صفا الكبيره وكمان اعرفك على جميله مرت اخوي يونس
صفا: اهلا اهلا بمرت الغالي نورتي دارك يا مرات اخويا.
صبا ببسمه: منور باهله يا حبيبتي
صفا& والله انا فرحانه بيكي فرحه الدنيا ونفسي اشوف وشك لولا ان عيسى اخوي منبه انك ما تخلعيش النقاب خالص.
صبا بود: دلوقتي تشوفيني وتزهقي مني كمان
صفا: انا لا يمكن ازهق منك ابدا انا من كتر حكاوي ورد عنك وانا كان نفسي اشوفك من زمان.
اقتربت منهم فتاه بسيطه وجميله وهي فعلا جميله مرات يونس
صفا :ودي بقى عاد اختنا الثالثه جميله مرات يونس سلفتك واختك ان شاء الله
صبا ببسمه :ان شاء الله يا حبيبتى.
جميله :كيفك يا عروسه نورتي بيتك يا خيتي والله فرحانه بيكي قوي
صبا :حبيبتي منور بيكي يا قلبي ربنا يفرح قلبك
وفضلوا يتكلموا معاه كثير جدا وهي كانت فرحانه بيهم لانهم كانوا فعلا طيبين جدا وكويسين في تعاملهم معاها
صبا: انتم فعلا اسماء على مسمى جميله وانت فعلا جميله صفا زي صفاء وشك اللي شبه السماء الصافيه وزي لون ميه البحر الصافي وورد وهي تشبه الورد الجوري تمام ضحكوا معاها وفضلوا يهزروا
وسكته شويه وفي الوقت ده صبا بدات تشوف وتحس بالنظرات اللي حواليها وكانت فيهم واحده لو كان نظراتها بتطلع شرار كانت حرقت صبا في الوقت ده. وكانت صفا قاعده جنبها اقتربت صبا من صفا وسالتها
صبا: قولي لي يا صفا مين الست اللي هناك دي وليه بتبص عليا بالطريقه دي انا حاسه انها عايزه تموتني
صفا :دي عمتي فهيمه هي صعبه قوي وكانت عاوزه تتجوز بنتها لعيسى غصب لكن هو ما رضاش واتجوز اثنين وهي اتجوزت بنتها بس خلي بالك منيها ويا ريت بلاش تعامل معاها انت بالخصوص لان طبعا حاد جدا وحاجه اكده استغفر الله العظيم.
صبا: يا ساتر يا رب طب هي قاعده هنا
صفا: لا هي قاعده في محافظه تانيه خالص بس هي موجوده دلوقتي عشان فرح عيسى بس اللي قاعده معانا اوعر مني.
صبا بخوف: مين دي
نظرت صفا لست اخرى وقالت: اللى هناك دي بتبص هتاكلك بعنيها دي. نظرت صبا مكان ما صفا بتبص ولقيت واحده فعلا بتبص عليها بطريقه غريب
صبا: مين دي
صفا :دي تبقى مرات عمي ماهر الله يرحمه بس ايه بومه ومرت ولدها اوعر منيها بس هي عايشه في الدار اللي جنبنا
صبا :طيب انتوا بقى تفضلوا معايا انت وورد وجميله لاني حاسه انهم عايزين يموتوني
صفا: ما حدش يقدر يقرب عليك ولو بكلمه واحده حتى ده كان عيسى يولع الدنيا كلها ويحرقها حرق. طمني كلهم بيخافوا من عيسى ويخافوا يقعوا في طريقه. انت ما تخافيش انت مرت الكبير عاد.
صبا: ربنا يستر
وبعد فتره فهيمه :ما ترفعي الا على وش مرات ولدك ده يا وهيبه مالها اكده عفشه اياك.
اتغاظت هدى وفريده ومياده من كلام الست دي ولكن لم يعلقوا حتى لا يجلبوا المشاكل لصبا
وهيبه: عفشه كيف دي ما شاء الله عليها بس ولدي حرج ما حدش يشوف ولا يكشف عن وشها خايف عليها عاد
فهيمه بغيظ: وخايف عليها من ايه ان شاء الله
وهيبه: من الحسد يا فهيمه يا خيتي اصل هتقول ان القمر اوف انا اقعد مطرحك.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
اتبسطت فريده من رده فعل وهيبه وهي بتاخد حق بنتها وعرفت ان الست دي مش هتسيب حد يكلم صبا او يضايقها باي كلمه بدات ترتاح وتطمن شويه. وبعد شويه دخل عيسى وشاور لصفا. اتكلم معاها وهي دخلت اتكلمت مع امها بصوت واطي وقالت لها ان عيسى عايز صبا تطلع الاوضه كفايه عليها كده علشان اكيد تعبانه من الطريق
وهيبه بصوت عالي :خذي ياصفا يا بنتي مرات اخوك وطلعيها اوضتها.
صبا :بس الاولاد.
هدى :ما تخافيش يا حبيبتي ساهر بره مع جدو وهيدخل معاه وسهر هي نامت وهتفضل في حضني
وهيبه :اطمن يا بنتي ولادك بخير طول ما هم هنا
وهيبه :بنت يا هنادي انت يا بنت يا هنادي. جاءت فتاه تجري مهروله
هنادي :نعم يا ست الحاجه.
وهيبه: خدي ستك سهر من على رجلي جدتها دخليها اوضه الضيوف ووصل الضيوف وياها هنادي حاضر يا ستي وبالفعل اخذتهم هدى وفريده ومياده كمان ومعاهم سهر ودخلتهم اوضه الضيوف. لكن هدى طلبت من ورد انها تقابل عيسى قبل ما يطلع لصبا بنتها وفعلا وهو داخل عرفته ورد ان هدى محتاجه تتكلم قبل ما يطلع فوق. وراح ليها فعلا
عيسى :خير يا امي محتاجه حاجه رايده حاجه.
هدى: محتاجاك كويس يا حبيبي بس انا حبيت اوصيك على بنتي انا يمكن كنت الاول خايفه منك ومش عارفه انت كنت اتعامل مع بنتي ازاي بس انا فعلا اتاكدت انك راجل وقد المسؤوليه وهكون مطمنه وبنتي معاك بس انا بطلب منك صباح شويه هي بنتي طيبه وحنينه ورقيقه بس انت ممكن تلاقي منها شويه عند مع ان دي مش طبيعتها ولكن ظروف جوازكم هي اللي حكمت. اتحملها شويه وخلاص انا حطيت بنتي هو وعيالها في حمايتك وفي امانك عندك انت واهلك يا ريت تحافظ على الامانه دي يا ابني في حريم هنا كانوا قاعدين لو طالوا يولعوا انت وهي قاعده وهي كان عملوا كده بس لولا الناس كانت قاعده واحنا هنمشي والمولد هينفض وبنتي بس هي اللي هتفضل هنا معلش خلي بالك.
مسك عيسى ايديها بسها وقال: ما تخافيش بنتك وعينها في عيوني وتحت حماتي ومحدش هنا يقدر يقرب منها حتى ولو بكلمه وانا ان شاء الله قد الامانه.هدءت هدى واطمئنت قليلا
هدى: ربنا يسعدك يا ابني ويرزقك الخلف الشهداء ويطمنك زي ما طمنت قلبي ويسعدك ببنتي روحي يا حبيبي اطلع لي مراتك وربنا يهدي سركم.
عيسى :باس ايديها وقال يا رب. وفعلا صاعده عيسى الى حيث غرفته اما صفا فطلعت صبا وضيتها وقالت لها بعض الكلام الذي هدا من روعها وسابتهاونزلت. وهي نزلت قبلت اخوها عيسى
صفا: الف بركه يا اخويا ربنا يسعدك بمراتك ويرزقك الخلف الصالح ويهنيك ويعوضك عن كل اللي فات.
عيسى حضنها وبس راسها: ربنا يبارك لك يا خيتي وما يحرمنيش منك ابدا.
صفا اطلع شوف مراتك مستنياك ومش شالت عن وشها ولا حتى ليا.
ابتسم عيسى وصعد سريعا .وبلهفه شديده .فهو يريد ان يرى وجه زوجته ولاول مره فهو كان يتعامل معها منذ فتره ويتحدث معها ايضا ولكن هو لم يرى وجهها ولا مره واحده فهو كان مشتاق لهذا جدا وكان شغوف به جدا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *