رواية زواج تحت التهديد الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء محمود
البارت الحادي عشر
البارت اللي فات يا جماعه وقفنا لماصبا نامت في حضن عيسى وفي نفس كل واحد فيهم صراع وحرب عن مشاعرهم اللي بالرغم من انهم مش اول مره يتجوزوا ولكنهم اول مره يحسوا فيها.
كمان اتكلمنا عن ماجد وازاي مش قادر ينسى صبا ودايما بيقارن بين افعالها وتصرفاتها وبين افعال مراته الجديده. لكن خلاص اصبحت صبا ملك لرجل اخر وعليه الان ان ينساها. وان يتمنى لها حياه كريمه فهو بالفعل كان يحبها وعلي ان يتمنى لها ان تكون سعيده خصوصا ان ما حدث لها وان تلك الزيجه حدثت بسبب خطاه. وعليه ان يحاول التعايش مع زوجته الجديده.
في الصعيد في المنزل او قصر عيسى. استيقظ جميع من في المنزل حتى اهل صبا واولادها. وكان جميع من في المنزل يعمل على قدم الوثاق من اجل الضيوف ومن اجل زواج كبيرهم ومن اجل استقبال العروس الجديده. في المطبخ كانت يوجد كلا من ورد وصفا وجميله وهم يتهامسون على الجانب الاخر تقف رقيه سلفه صفا وهي حقوده ومعها سلمى ابنه عمتهم فهيمه التي سوف تموت ايضا من زواج عيسى فهي كانت تريده زوجا لها ولكن جاءت اخرى لا تستحق في نظرهم وتزوجته.
رقيه:واه العروسه كل ده وما نزلتش اياك فاكره نفسها في لوكندا.
ورد: واه وانت مالك لوكندا ولا مش لوكندا دخلك ايه انت .وبعدين دى مرت الكبير .وبعدين اخويا مستحيل يخليها تنزل وهو فوق ودي اول ليله ليهم مع بعض وهي ايه ما شاء الله. وهذا الكلام اشعل الغيظ والغيره في قلب سلمى
سلمى: واه على ايه عاد دي حاطه خنقه على خلجاتها.دى اكيد عفشه وهو خاف من الناس تتريق عليه ساب زينه البنات وراح اتجوز واحده لا نعرف اصلها ولا فصلها.
ضحكت صفا وقالت: تلاقيكي بتقولي دي بقى اللى جات اهنا عشان تخلي كل الحريم تلبس خناقات عشان ما حدش يتقارن وياها.و دلوقتي تشوفي بنفسك
ولو على اخوي كانت غيران ما عاوزش حد يشوفها هي متزينه لاحسن تتحسب وهو ما صدق لقى حد زين من جوه بره. مسكت جميعا عندما دخلت وهيبه الى المطبخ وهي تسال عن الطعام
وهيبه :خلصتوا يا بنات
جميله :ايوه يا مرت عمي كل شيء جاهز
وهيبه :طيب يلا خلوا البنات يوضبوا السفره وانت يا صفا
مصطفى نعم يا امي
وهيبه: اطلعي نادم على اخوك ومرته نقل ما يفطر ويانا
صفا: واه ياما ما تهمليهم دول عرسان جداد وضحكت.
وهيبه: يا بنتي ينزلوا يفطروا ويصبحوا على الاهل وبعدين يبقوا يطلعوا تاني لو عاوزين. وكمان علشان اهل البنيه قاعدين مستنيين يطمنوا على بنتهم. وكمان اولادها عمالين يسالوا عليها.
سلمى بغيظ:واه يطلعوا فين يا مرت خالي ما عندهم الليله بطوله ايه مش مكفيهم.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه)
وهيبه بتحذير: بلاش تتدخلي في اللي ما لكيش فيه عشان انت عارفه دي تبقى مرت مين وحذاري حد فيكم يقول للبنيه شيء يزعلها او حتى يبص لها بصه عفشه الله في سماعها ما حد هيقف ليه غيري ده غير اللي هيعمله فيه عيسى اللهم بلغت اللهم فاشهد ثم تركتهم وخرجت. وكان هناك من يضحك وفرح من ما قالته وهيبه وهناك من كان يغلي ويموت حقدا على تلك المسكينه.
جميله :واه يا صفا اطلع يا نادم على العرسان وخليك حنينه عشان مش يتضايقوا فضحكت جميله هي وصفا وورد
صفا :حاضر يا مرت اخويا. وصعدت صفا الى غرفه عيسى وقامت بالدق على الباب دقائق
صبا :مين بيخبط
صفا: انا صفا يا مرت اخويا. فتحت لها صبا الباب
صبا: تعالي يا صفا خير في حاجه.
صفا لما شافت صبر بشكلها اللي اول مره تشوفه. صفا: اللهم صلي على كامل النور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
صبا ببسمه: عليه افضل الصلاه والسلام
صفا ببسمه: انت فعلا جميله قوي انت حقيقه ولا خيال
ضحكت صبا بصوت عالي نسبيا :حبيبتي انت من عيونك حلوه
صفا: انا دلوقتي بس عرفت اخويا عيسى ليه ما كانش عايز يخلي حد يشوفك من الحريم.
صبا: حبيبتي انت اللي قمر والله
صفا:ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبتي. المهم قولي لي يا اخويا عيسى صاحي
صبا :لا لسه نايم
صفا :طيب بصي صحي اخوى وقولي ليه انو احنا منتظرينكم تحت على الفطار كمان الجماعه اهلك صاحيين ومنتظرين . وبعد كده اقعد وياك علشان اتاكد من جمالك ده واحفظه وكمان نكون اصحاب واخوات ولا ايه
صبا طبعا يا حبيبتي حاضر يا ام عيون جميله
نزلت صفا وهي فرحانه ان صبا جميله فعلا زي ما حكت ليها ورد. اما بقى صبا دخلت علشان تصحي عيسى وكانت متردده جدا تقرب منه وتصحيه
صبا وهي واقفه بعيد عيسى يا عيسى ولكن لم يستعجز عيسى فاضطرت صبا ان تقترب منه وبدات تهزه بايديها وتنادي عيسى وفي اللحظه دي جذبها عيسى لحضنه وبقت تحت منه وفي حضنه وهو يتصنع النوم. عيسى: بس يا واد يا رخم
سبب بقى وشها عباره عن طماطم من الموقف والكسوف ولكن لفت انتباهها كلمه ولد. بدات صبا تحط ايديها على وش عيسى وتضرب برقه علشان تصحيه. صبا :برقه عيسى يا عيسى اصحى بقى انا صبا. في الوقت ده عيسى فتح عيونه
عيسى يا سلام انا اكيد امي كانت داعيهاني علشان افتح عيوني على الجمال والبراءه والرقه دي كلها. في الوقت ده صبا اتكسفت جدا وخلاص وشها بقى عباره عن حبايه طماطم شديده الاحمرار. اعجب عيسى بخجل صبا وراق له كسوفها منهم. ثم وضع عيسى يده يمسح على وجهها برقه. ثم قال: كنت عاوزه ايه بتصحيني ليه
صبا بخجل مكسوف ابدا دي ماما الحاجه بعتت صفا تقول لنا ننزل علشان الفطار وكمان علشان ماما وبابا والاولاد منتظرين
عيسى بتنهيده: ماشي قومي غيري خلجاتك ويلا. انتظرت صبا قليلا وقالت :بكسوف طيب هقوم ازاي
عيسى بتسليه: عادي قومي من على السرير كيف الناس ما بتقوم
نظره له صبا ثم نظرت لوضعهم وسكتت ولكن عيسى قرر ان يرحم نفسه ويرحمها ويحررها حتى يستطيع النزول لانه لو استمر على هذا الوضع وهي بهذا القرب وبهذه الهيئه سوف يضرب بوعده لها عرض الحائط. ولم يتخلى عن اتمام زواجهم الان ولكن عليه ان يتمهل ويفي بوعده لها فقام من عليها وفي هذه اللحظه قامت صبا هاربه لكي تبدل ملابسها وقام عيسى يقف قليلا في البلكونه لكي يجعل الهواء البارد يهدئ من تلك النار التي اشتعلت به بسبب قربه منها. وهو عاقدا النيه عنفه ما يمر به وعن معرفه تلك المشاعر التي يحس بها مع كل مره يقترب منها فيها. اخذت 17 سريع وبدلت ملابسها لاخرى واسعه محتشمه مناسبه للنقاب ولكن كانت انيقه جدا وعليها ايضا الوشاح الواسع والنقاب وكانت ايه في الجمال والاحترام. وجلست على السرير تنتظر عيسى حتى ينتهي من حمامه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله يحيي ويميت وهو قادر ومطلع على كل شيء وحدوا الله)
ودخل بعدها عيسى لكي ياخذ دش ويبدل ملابسه وقام بارتداء جلباب صعيدي وخرج وجدها ترتدي ملابسها التي اعجبته جدا كما اعجبه نظامها واحتشامها وانها لبسه وتسريح شعره وقام بوضع رائحه برفان جعلت صبا تدوب بها.
عيسى: يلا بينا. وقفت صبا في هذا الوقت وهما للخروج ولكن وقف عيسى وقال: هو انت هتنزلك ده اكده
صبا باستغراب: كده اللي هو ازاي يعني
عيسى: من غير نقاب
ابتسمت صبا وقالت: لا طبعا
عيسى: طيب البسيه ولكن سكت عن تكمله كلامه وهو يبتسم عندما راها ترفع شيئا كانت ترتديه على وجهها. واصبح النقاب كامل
صبا: اهو
عيسى :تمام ونزل وهي معه ماسكا بيدها وهو لا يعلم لما فعل هذا ولكن من الممكن لكي يثبت للجميع هنا انها اصبحت ملكيه عيسى الجبالى. ونزلوا وفي هذه الاسماء كان الجميع جالسا على مائده الطعام ابوها وامها واختها وجميع اهلها واهل عيسى ايضا ولما دخلوا عليهم
عيسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وهو ناظر عليهم منهم المبتسم والسعيد ومنهم الذي سوف يموت غيظا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كما ان كلا من صفا وجميله وورد فضل يزغرطه جدا وطبعا هدى وفضل مياده وفريده اتبسطوا جدا مين اللي شافوه من عيسى واهله وطريقه تعاملهم معاهم وكمان مع بنتهم صفا كمان طريقه تعاملهم مع اولاد صفا وده خلاهم بداوا يطمنوا. قامت وهيبه من على الطعام وهي تحضن ابنها وزوجته وتهنئهم على زواجهم
وهيبه وهي تضم صبا صباحيا مباركه يا ولدي صباحيه مباركه يا بنتي
عيسى الله يبارك فيك يا امي
(لا اله الا الله اكثروا من قول لا اله الا الله)
صبا شكرا لحضرتك. كما اقتربت صبا وسلمت على اهلها وحضنتهم واقترب عيسى من والده وباس يده وراسه كما اسلم ايضا على فضل وهدى وكل اهل صبا. وسلم عليهم الجميع. ثم جلسوا يتناولوا الفطار . وبعدما انتهى من الفطار.
مهران :تعالوا بره يا جماعه ناخد الشاي في الجنينه.
عيسى: هما الولاد فطروا ساهر وسهر.. ابتسمت صبا وهدى والجميع على اهتمام عيسى بالاولاد
وهيبه: ايوه طبعا يا ولدي خليت البنت بدريه تاكلهم من بدري وبعد ما خلصوا طلعوا يلعبوا مع اولاد اخوك يونس.
عيسى :طيب تمام الحمد لله.
عيسى لصبا؛اني هخرج اشرب الشاي مع ابوي والرجاله
صبا بابتسامه خفيفه: تمام
خرج عيسى واخذت وهيبه هدى وقالت: تعالي يا خيتي احنا كمان نشرب الشاي مع بعض وخلي البنات ويا بعضيهم.
هدى: تمام يلا بينا. ودخلوا لتناول الشاي.
ورد: تعالوا انتوا بقى معانا يا بنات علشان افرجكم على السرايا وكمان علشان تتعرفوا على صفا وجميله مرت اخويا هتحبهم قوي.
فريده ومياده: تمام.
اخذت ورد فريده ومياده وصبا ودخلوا الى مكان مخصص لهم وبعد دقائق دخلت صفا وجميله وهم يحملون الشاى.
ورد نزلى بقى يا مرت اخوي النقاب ما تخافيش ما حدش يقدر يدخل اهنه. وبالفعل انزلت صبا نقابها
جميله بسم الله ما شاء الله ليه حق عيسى يخاف عليك. وصدقت ورد على مدحها وكلامها عليك. احنا كده هنقدر نكيد العوازل صح صح وحتى لو ما كانت ما كنتيش جميله في الشكل. كفايه جمال الاخلاق لكن ربنا سبحانه وتعالى اعطاك الاثنين جمال الوجه وجمال الاخلاق ربنا يبارك فيك يا خيتي.
صبا بفرحه: حبيبتي يا جميله انت اللي اموره وجميله فعلا وكلكم عيونكم حلو. كما تعرفت كلم من جميله وصفا على مياده وفريده وحبوهم جدا وفضلت البنات مع بعض يتكلموا ويضحكوا وهم بيشربوا الشاي لحد ما جاءت واحده من الخدم. تخبرهم بان وهيبه قامت باستدعائهم لكي يجلسوا معهم في الخارج وخصوصا صبا فان هناك من يريد ان يتعرف عليها. وبالفعل خرجت وخرج الجميع معها. وعندما دخلوا المكان الذي تجلس فيه وهيبه وهدى ومعهم فهيمه وسلمى ورقيه. البنات :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
وهيبه تعالي هنا يا بنتي اقعدي جاري. وجلست صبا بجوار وهيبه وهي كانت ترتدي النقاب
فهيمه: واه مش تشيلي عن وشك عادي عروسه عايزين نشوف وشك
سلمى :اكيد في حاجه في وشها مخلياها ما رضياش تشيل عن وشها ياما.
رقيه :ولا يكون عفشه اياك . طبعا الكلام ده ضايق هدى ومياده وفريده وفريده كانت هترد عليها لولا ان هدى مسكت ايديها ورفضت تخليها تتكلم.
فهيمه :يا مري
صفا بنرفزه: واه وبعدها لك عاد يا رقيه ما تخليكي في حالك ما حدش طلب رايك وبعدين مين دي اللي عفشه.
وهيبه نزلي عن وشك يا بنتي بس قبلك ده وضعت يدها على راس صبا وجلست تقرا المعوذات وتقول من شر حاسد اذا حسد . بسبب هذه الفعله ابتسمت صبا وهدى وفريده ومياده. وانزلت صبا في هذا الوقت نقابها. سليمه فهيمه وسلمى ورقيه من جمال صبا الهادئ ورقه وبراءه ملامحها وعلى الرغم من انها ليس شديده الجمال ولكن نقاء وصفاء بشرتها وبراءتها تجعل كل من يرى وجهها يصدم.
فهيمه ولما انت زينه اكده ليه مداريه وشك وكمان ما حدش منكم رضي يخليها تكشف عن وشها امبارح. وفي هذه الاثناء كان نقيسه يدخل اليهم وتنحنح حتى يدخل كما انه سمع حديث عمته
عيسى كنت خايف عليها من الحسد يا عمتي. وده طبعا من حقي ومن حقي اقول مين يشوف وشها ومين لا.
سلمى بغيظ: واه ليه يعني هي عاديه مش لدرجه انك تخاف يعني ان حد يحسدها.
عيسى: واه امال مبحلقه فيها اكده ليه وعينيك كانت هتطلع وانت بتبصي عليها.ثم نظر الى صبا
سبحوا اكثروا من التسبيح.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
عيسى :البس نقابك مش مسموح لاي حد يشوف وشك غير امي وعمتي وورد وصفا وجميله واهلك وبس. او ما ات له سما راسها رغم استغرابها من قراره. كما ان كلماته هذه اشعلت الغيظ والحقد والنار في قلب سلمى ورقيه. وخصوصا سلمى. التي احست غيرك عيسى على صبا. فرحت جدا هدى وفريده على دفاع عيسى وامي واخواته عن ابنتهم.
وهيبه :قولي يا ولدي كنت داخل ليه
عيسى لصبا :عشان عاوز الولاد علشان هوديهم المزرعه.
صبا :مزرعه ايه ومين هيوديهم
عيسى: مزرعه الخيل عشان وعدتهم ان يشوفوهم وقت ما يجوا انه. وانا اللي هوديهم بنفسي
هزت صبا راسها بالموافقه. عيسى لصبا:كمان جهزي حالك البسي انت كمان . ثم نظر الى هدى وقال: انت كمان يا حياتي جهزي حالكم عشان هتاجوا معانا تغيروا جو وتشوفوا البلد قبل ما تسافروا. ابتسمت له هدى وهزت له راسها
هدى: عن اذنكم هنطلع نغير هدومنا وذهبت هي ومياده وفريده. ثم اكمل قال :وانت كمان يا ورد انت وشفا وجميله اجهزوا وانت يا امي اجهزي وياهم. ثم نظر الى فهيمه وقال انت كمان يا عمتي في هذه الاثناء ظلمه سلمى وفهيمه انهم سوف يذهبوا معهم لكن اكمل عيسى كلامه لهم.
عيسى جهزوا حالكم عشان العربيه جاهزه بره علشان ترجعكم النجع بتاعكم. وانت كمان يا سلمى جوزك كلمني وحكى لي على اللي حصل وانا وابوي حكمنا ترجعي دارك النهارده مش بكره ولا انت خابره ابوي ممكن يعمل ايه. انصدمت فهيمه. وسلمى من كلام عيسى وتحدثت سلمى بغضب: واه هرجع له غصب عني ياك
عيسى بغضب: ايوه غصب عنك والا. وفي هذه الاثناء قطعت فهيمه حديثه وقالت: لا راجعه يا ولدي راجعه قدامي جهزي خلاجاتنا يلا ومشوا على مضض. ثم وجه كلامه لرقيه المتابعه للحوار بصمت .
عيسى: واه يعني مرت عمي ما هياش هنا. نظرت له رقيه
رقيه: اصل عمي قال انها تروح الدار الثاني وهتفضل هناك
عيسى: على حسب علمي القرار ده كان احلى مراه عمي واولادها
رقيه: ايوه
كبروا ياجماعه (الله اكبر ولله الحمد)
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عيسى: واه وانت مش مرت ولدها
رقيه بتوتر: ما هي صفا مرت ولدها برده
نظرا لها عيسى مستغربا ردها. عيسى: واه وانت كيف صفا اياك. ثم اكمل بغضب. البيت هنا بيت صفا قبل اي حد لها الحق تعيش فيه هي الوحيده هي وجوزها اللي هيفضلوا هنا واكمل بصوت عالي يلا تفضلي لمي حاجاتك وحصلي مرت عمي وجوزك على الدار الثاني يلا ورقه لها بصوت عالي جدا انتفضت على اثري رقيه وصبا التي ما زالت واقفه حتى الان. ذهبت رقيه بسرعه البرق لتلحق بعائلتها بعدما قال لها زوجها عن هذا القرار ولكنها اعترضت وقالت انها ستبقى هنا كما بقيت صفا. ولكن دائما تاتي السفن بما لا تشتهي الانفس. ثم هدا عيسى ولفت راسه فوجد صبا ما زالت واقفه وهي يبدو على ملامحها الذعر والقلق
عيسى باستغراب: واه مساكي واقفه هنا
التعليقات