فات كام يوم و جه يوم افتتاح شركة أحمد
صحت هاجر من النوم على دوشة العيال بره فقامت وخرجت
هاجر : جرى منك ليه ليه ليها الواحد مش هيعرف ينام ال13 ساعة اللى بينامهم فى هدوء ولا ايه
مازن : صباح الخير يا عمتو
هاجر : صباح العسل على عيونكم ، تيتى فين
مازن : فى المطبخ
دخلت هاجر المطبخ لقت فتحية بتصب كوبايات
هاجر باستغراب : بتعملى ايه يا توحا
فتحية : مفيش يا حبيبتى ده انا بجهز كوبايات الشاى بتاع الفطار عشان نفطر بدرى بدرى ومنتأخرش
هاجر و هى بتتاوب : اه ماشى هروح انا أصلى وأصحى بابا
فتحية : ماشى يا حبيبتى
خرجت هاجر وخلصت صلاة ، هاجر : اومال بابا فين يا ميزو
مازن : نزل من بدرى
جابت فونها و دخلت البلكونة و رنت عليه : صباحو بيضحك على أحلى بسبس مان فى المجرة
أحمد بضحك : صباحك عسل
هاجر : أيوة كده اضحك ده اليوم يومك يا كبير ومحدش قدك
أحمد : بس بقى لأحسن أتغر
هاجر : يا باشا أتغر براحتك
أحمد : تكونى موجودة من بدرى بدل ما أعلقك على باب الشركة
هاجر : ما كنا حلوين
أحمد : انا قولتلك اهو و مش هعيدها تانى تكونى موجودة من بدرى ، انتى لو سرحتى فى اى حاجة حواليكى مش هتيجى انهارده
هاجر : لا حظ إنك جاى عالجـ.ـر.ح
أحمد : ركزى معايا هتلاقى عندك فستان فى علبة جنب السرير البسيه
هاجر بفرحة و هى بتجرى عالأوضة و بتدور عالعلبة : قول والله جايبلى فستان جديد
أحمد بضحك و هو متخيل منظرها و هى بتجرى : اه والله
هاجر بصريخ: اااااه لقيت العلبة انت بتتكلم بجد بقه
أحمد : وأنا هضحك عليكى ليه بس
هاجر : لا انت مش حوكشه أخويا لا قر واعترف انت مين وقولى وديتوا اخويا فين
أحمد : يا ستير يا رب ليه يا بـ.ـنتى هوا انا كنت محبكها عليكى قبل كده للدرجة دى
فتحت هاجر العلبة وطلعت الفستان اللى كانت مبهورة بلونة ومسكته وفضلت تلف بيه فى الأوضة
أحمد : يا هاجر ، انتى يا بـ.ـنتى روحتى فين
هاجر : هاا معاك معاك اهو
أحمد : عجبك ؟!
هاجر : تحفة يا أحمد يجنن تسلملى يا حبيبى ربنا يبـ.ـاركلى فيك
بس ليه كلفت نفسك يا حبيبى ما أنا عندى فساتين كتير انتى جايبهالى برده و جديدة لسه متلبستش
أحمد : تتهنى بيه يا حبيبتى ، أعيش وأجيبلك يا ستى ملكيش انتى دعوة وبعدين الفستان المرة دى لازم يبقى مميز
هاجر : اومال اخت البسبس مان راحت اخت البسبس مان جات
أحمد : ماشى اقعدى اتريقى انتى اوى
خبطت لمياء ودخلت الاوضة وبتشاورلها بتسألها بتكلمى مين
هاجر : بكلم جوزك
لقتها لمياء : يا شيخة قوليها بأسلوب أحسن من كده
هاجر : الاه اومال أقولك ايه يعنى
لمياء : ما تقولى بكلم أحمد و خلاص
أحمد : طيب أسيبكم تخلصوا وصلة الخناقات بتاعتكم و أشوف أنا اللى ورايا
هاجر : يا أح…….
أحمد : يلا مع السلامة فى رعاية الله
هاجر باستغراب : ده قفل جوزك قفل فى وشى
لمياء : عادى يا حبيبتى لسه قافل فى وشى قبل ما يكلمك
هاجر : ونعم الرجولة
لمياء : نستينى كنت داخلة اقولك ايه
هاجر : ايه
لمياء : معدتش فاكره الله يسامحك انتى واخوكى
هاجر : الاه و أنا مالى يا لمبى
لمياء : أما افتكر هرجعلك
هاجر : استنى قبل ما تخرجى شوفى ده
لمياء : اش اش اش ايه الحلاوة دى
هاجر : يا بكاشة ما أنا عارفه انك اللى مختاراه مع أحمد لأنه ملوش فى شرا الفستاين اللى زى دى
لمياء : الصراحة أول ما شوفته وخصوصا لون اللافندر ده قولت ده لهاجر حسيتك فيه وهيبقى لايق عليكى
حـ.ـضـ.ـنتها هاجر : ربنا يديمكم ليا و ميحرمنيش منكم أبدا
لمياء : ويديمك لينا يا حبيبتى
وابسطى يا ستى الأستاذة الصغيرة عندت إنها عايزة فستان زى بتاعك ومردتش تلبس اللى جبناه
هاجر : يا روحى
لمياء : يا أختى خديها اشبعى بيها و ريحينى دى مرمطتنا عشان نجيب واحد زيه بالضبط
هاجر : فداها فداها
لمياء : أنا خارجة بدل ما أتنقط اجهزى يلا لان ماما وبابا خلصوا و مافضلش غيرى انا وانتى و العيال
هاجر : خلاص هلبس علطول أهو و لو هتتأخرى ابعتيلى العيال وانا اجهزهم معاكى
لمياء بابتسامة : هبعتلك توأمك يا اختى وسيبلى العاقلين التانين
هاجر : ابعتيها
خبط الباب و دخلت هاجر الصغننة : ماما
لمياء : أيوة يا حبيبتى
هاجر الصغننة : خدى تليفونك ده و.جـ.ـعلى دmاغى ردى عليه
لمياء : شايفه
ضحكت و هى بتهز دmاغها
لمياء : هاتى يا اختى اللى و.جـ.ـعلك دmاغك ده وتعالى معايا خدى هدومك عشان تجهزى مع عمتو
هاجر الصغننة : هااااى طيب يلا بسرعة عشان عمتو تحطلى رووج
لمياء : نعم يا اختى تحطلك ايه
هاجر الصغننة : رووج يا ماما رووج
هاجر بضحك اكتر : لا مش قادرة بجد
لمياء : بس يا حبيبتى مينفعش نحطه واحنا خارجين
هاجر الصغننة : ليه ما كل زمايلى بيحطو
لمياء : مش احنا اتفقنا قبل كده إن دى اسمها زينة للمرأة و بتخلى شكلها حلو
هاجر الصغننة : اه وكده ممكن تخلى الرجـ.ـا.لة ياخدو ذنب لما يشوفها و هى تاخد ذنب
لمياء : مضبوط ، عشان كده احنا بنحبط الزينة دى فى البيت بس لكن بره البيت مينفعش
هاجر الصغننة : يعنى زى انتى وعمتو بتحطوها هنا وأما بتيجوا خارجين تمسحوها
لمياء : بالضبط كده ، و قدامى يلا بسرعة عشان كده هنتأخر
أخدتها لمياء و خرجوا وبصت هاجر عليهم بابتسامة و دخلت لبست و خلصت و شوية و دخلت الصغننة
هاجر : تعالى يا حبيبتى
لبستها هاجر الفستان اللى كان نسخة من بتاعها على صغير و عملتلها شعرها
هاجر الصغننة بفرحة وهى بتلف : الله يا عمتو انا وانتى زى بعض
باستها من خدها : بس انتى أحلى طبعا
هاجر الصغننة : و انتى جميلة أوى ما شاء الله
حـ.ـضـ.ـنتها هاجر : يا قلبى انتى ربنا يبـ.ـارك فيكى ويحميكى
هاجر الصغننة و هى بتمد أيدها فى الشنطة اللى معاها وبتطلع حاجة صغيرة فى ايديها : ينفع تحطيلى من ده
هاجر بضحك : انتى من دلوقتى ومعاكى مرطب ، اه يا ستى ينفع أحطلك منه
خلصوا الاتنين و خرجوا الصالة كان الكل جاهز مستنيهم
الكل : بسم الله ما شاء الله
حسين : تبـ.ـارك الرحمن ربنا يحميكم من العين كلكوا يا اولاد
يلا بينا عشان منتأخرش على أحمد لأنه مستعجلنا
هاجر استنى يا بابا ودخلت الاوضة و رجعت تانى فى أيدها قفص صغير
فتحية : انتى يا بت عاوزة تعملى فيا ايه
هاجر : يا ماما يعنى أسيبهم لوحدهم يعنى ما أجيبهم و يعيشوا أجواء الحدث معانا
حسين : امشى يا فتحية قدامى مش هتخلصى منها و فى الاخر هتجبهم برده فاختصارا للمناهدة و الوقت يلا بينا عشان منتأخرش
….. فى بيت زين
نهاد : نوووووووور
و لسه بتلقه بالحذاء خبط فى محمد اللى فتحله نور
هناء : معلش يا ابنى جات فيك كله من القرد اللى وراك ده مجننها
محمد : ولا يهمك يا خالتى فداها اى حاجة
نزل لمستوى نور : ايه يا بطل مغلب ماما معاك ليه
نور : مش عاوز البس بدلة
محمد : طيب ما أنا لابسها اهو
وقف يوريهالوا : و حشة عليا ولا حلوة
نور : حلوة
سكت و رجع كمل : يعنى لو لبستها هبقى زيك كده
محمد : و أحلى كمان
و بعدين الرجـ.ـا.لة كلها انهارده هتبقى لابسة بدلة وانت مهتلبسش
نور : خلاص هدخل ألبسها بسرعة و أجى
محمد : ماشى يا بطل بسرعة يلا و ورينى
هناء بابتسامة : ربنا يصلح يا ابنى ده غلبنا من الصبح بسبب البدلة
محمد بغمزة : اى خدعة يا نونو ، بس قوليلى ايه الحلاوة و الشياكة دى كلها
خبطته هناء فى كتفه بهزار : اتلم يا واد
محمد : أخاف لتخـ.ـطـ.ـفى الأنظار انهارده و معدناش نلاحق بعدها عالعرسان اللى هتتقدm
هناء بضحك : عرسان ايه يا قليل الادب ، خلاص راحت علينا و بعد راضى الله يرحمه مفيش راجـ.ـل يدخل حياتى تانى
محمد : اه يا عم عالحب
هناء : مش هخلص منك ، أمك مجتش معاك ليه
محمد : مكنتش لسه خلصت فقولت أجيلكم اول و أعدى عليها واحنا رايحين لأننا فى نفس الطريق
خرج نور اللى جرى على محمد يوريه البدلة
نور بفرحة : حلوة عليا
محمد : برنس يا ابنى والله ده انت هتشقط بنات انهارده لما تقول بس
نهاد بحزم مصطنع : محمد
محمد : عيون و قلب محمد
هناء : اتلم أنا واقفة جنبك
محمد : هوا أنا اخلص من ابنك تستلمينى انتى
اتكسفت نهاد و سبقت هيا و نور و خرج وراهم محمد و هناء فى الاخر
محمد : طالعة زى الملايكة
لفت نهاد ليه و هى فى قمة كسوفها و سرعت خطوتها وبعدت و لسه جاية تركب العربية فتحلها محمد الباب : اتفضلى سنيوريتا
ركبت نهاد و وشها أحمر و مش قادرة تتكلم طلع جنبها نور و جات هناء فتحلها محمد الباب و بعدها ركب و اتحرك
….. فى الشركة كان أحمد و يونس و زين واقفين بيتابعوا التفنيشات النهائية
يونس : كده كله تمام و مفيش حاجة ناقصة
زين : أيوة الحمد لله
أحمد : ناقص الباقى يجوا و كده تكون الفرحة اكتملت
يونس : عجبتنى فكرة كتب الكتاب مع الافتتاح
أحمد : و أنا مكنتش عجبانى
زين بابتسامة : المهم إنها عجبانى
يونس : ههههه صلوا عالنبى كده ده انتو خلاص هتبقوا نسايب
زين و أحمد : عليه أفضل الصلاة والسلام
وصل محمد بعربيته و كان وراه عربية حسين و دخلوا جوه الشركة
هناء و فتحية و حسين راحوا مع محمد و يونس و أحمد يشوفوا الشركة و طلعت هاجر و لمياء و نهاد دخلوا مكتب أحمد اللى كان فيه همسه مرات يونس و ابنه
فتحت هاجر الباب ولسه هتدخل : ده ايه الحلويات دى كلها
ابتسمت همسة : عيونك الحلوة يا هجورة
لمياء : هموسة اخيرا الواحد شافك عالطبيعة
همسه : لمونة حبيبتى
سلمتوا عليها ، هاجر لنهاد : دى همسه مرات الاستاذ يونس صاحب الشباب و دى نهودة التوأو بتاعى اللى قولتلك عليها
نهاد : اه أهلا وسهلا اتشرفت بيكى
همسه : أنا أكتر يا حبيبتى ، ما شاء الله شبه بعض فعلا محدش يعرف يفرق بينكم
طفل صغير بيشـ.ـد فى هدوم همسه و هى واقفة : ايه يا حبيبى مسلمتش على طنط هاجر ليه
هاجر : حسابنا بعدين على كلمة طنط دى
نزلت هاجر لمستواه و مدت أيدها تسلم عليه : الكتكوت بتاعنا أخبـ.ـاره ايه
همسه بضحك : لابد فيا من ساعتها مش راضى يروح مع باباه
هاجر : لا احنا معندناش الكلام ده ، بينا أنزلك للعصابة تحت تفرفشك و تديك طاقة
يزن : انتى حلوة اوى يا هاجر
همسه : ولد ايه هاجر دى قولها يا خالتو
بصت لهاجر : ولا يضايقك أنه يقولك كده
هاجر : اخص عليكى أضايق ايه يا بت انتى ، ده حبيبى ده يقول اللى هوا عايزه
نهاد : ما شاء الله ربنا يبـ.ـاركلك فيه
همسه : تسلمى يا نهودة
هاجر : نفس سن نور و هاجر إنما القط التانى ده صغنن لسه
لمياء : هينـ.ـد.مج معاهم بسرعة
هاجر : صحيح مجبتيش معاكى أنس ليه
همسه : هيلغبنى ف سبته مع ماما
قاطعهم صوت العيال و هما داخلين بيجروا ورا بعض وصوت ضحكهم عالى ، وقفوا ساكتين لما شافوا يزن
هاجر الصغننة : عمتو
هاجر : أيوة يا حبيبتى
هاجر الصغننة : مين الولد العسوله ده
ضحكت البنات كلها ، لمياء : اه لو أبوكى هنا وسمعك كان فاتك متعلقة عالباب
أحمد من وراها : هكون سمعت ايه
لمياء : اسأل بـ.ـنتك كانت بتقول ايه
بيشتال أحمد هاجر : حبيبة بابا كانت بتقول ايه بقه
هاجر الصغننة : مفيش انا بس سألت عمتو على العسوله ده
كانت بتشاور على يزن
أحمد : ده يا ستى يزن ابن عمو يونس صاحبى
هاجر الصغننة : عمو يونس الجميل اللى عيونه ملونة
الكل بضحك عليها ، أحمد : يعنى أنا عديت العسول الاولانية بمزاجى راحة تنيليها تانى ، انتى يا بت عايزة تعملى فيا ايه ها ردى عليا
كان الكل فى أوضة مكتب أحمد و هناء و فتحية سلموا على همسه ، و حسين و الشباب واقفين فى جنب مع بعض
يونس بضحك : مهرها كام دى و أنا أخدها حالا
أحمد : أنا أبوها شخصيا و بقولك بلاش
يونس : يا عم متدخلش انت بس وسيب الدنيا تمشى
محمد : طيب وانا مليش من الكلام الحلو ده نصيب يا هجورة
هاجر الصغننة : نعم يا عمو
محمد : ايه رأيك فيا أنفع عريس
هاجر الصغننة : انت عسول زى يزن ده
محمد : روحى ربنا يبـ.ـاركلك يا بـ.ـنتى
هاجر الصغننة : و عمو زين حلو خالص
أخدها زين من أحمد واتكلم بابتسامة : انتى القمر يا هجورة
أحمد بصدmة : بـ.ـنتى بتمدح فيكم قدامى وانا يا اللى أبوها مبلتش ريقى بكلمة حلوة حتى
زين بضحك : قولى يا بـ.ـنتى أى كلمة لابوكى لأحسن يوقع مننا من الصدmة
فتحت ايديها تجاه أحمد عشان يشيلها فأخدها من زين
حـ.ـضـ.ـنته و باسته من خده : بابا أحلى واحد و أنا بحبه شوية كتار
ضمها أحمد ليه بحب : وباس راسها وأنا بحبك شوية أكتر من بتوعك انتى وأخواتك
يونس : ابسط يا عم طلعت عاينالك الحب كله
حسين : ربنا يبـ.ـارك فيهم ويحميهم ويحفظهم ليكم من كل شر ويكونوا ذرية صالحة ليكم يا ولاد و تعيشوا و تربوهم تربية صالحة و ربنا يديم الود و المحبة بينا و نفضل متجمعين دايما
آمن الكل على دعاؤه
رن فون أحمد ، و بعدها أخدهم و نزلوا و كان موجود مجموعة من رجـ.ـال الأعمال و بدأت الناس تتجمع و افتتح أحمد الشركة
وسط فرحة عيلته و أصحابه .
بدأ الناس تبـ.ـاركله على شركته الجديدة و شراكته مع يونس و امتد الكام لمناقشات فى الشغل و العروض اللى بتتعرض عليه و غيره .
و بعد فترة مسك أحمد المايك و اتكلم : أولا أحب أرحب بكل الموجودين و اللى تشرفت جدا بحضورهم
انهارده يوم مميز بالنسبة ليا لافتتاح شركتى وشراكتى مع صاحب عمرى الاستاذ يونس الجارحى و السبب التانى إن انهارده كتب كتاب رفيقة عمرى و بـ.ـنتى الاولى و أختى على المقدm زين راضى الضلع الثالث فى صداقتنا
و كمان كتب كتاب بـ.ـنت عمى على الضلع الرابع لينا الرائد محمد فريد
ظهر صوت التسقيف و التهنئة من الحاضرين لأحمد و باقى الشباب ، ما عدا اتنين واقفين مش مستوعبين اللى حصل و لا فاهمين الكلام على ايه و لمين
نهاد : هوا أخوكى عنده بنات عم
همسه و لمياء بضحك على منظرهم : معلش يا بـ.ـنتى الصدmة تقيلة انا عارفه
هاجر و اقفة باصة على أحمد و زين وبترمش بعيونها كذا مرة و زين بيضحك على رد فعلها و فجأة لقت أصحابها سمر و تسنيم و كمان تقى جات وباقى زمايلها فى المستشفى موجود وبيسلموا عليها و يبـ.ـاركولها وكذلك نهاد
هاجر : انا مش فاهمه حاجة
تسنيم بضحك : دلوقتى تفهمى كل حاجة يا عروستنا
اتفتحت ستارة كانت مغطية على المكان اللى جهزوه الشباب لكتب الكتاب و كان المنظر خرافى جامع ما بين اللونين المفضلين لهاجر و نهاد
قعد المأذون فى النص و فتح الدفتر قدامه
محمد بيشـ.ـد زين و يجرى على المأذون : اكتب كتابى أنا أول يا شيخنا الله يكرمك و يكتر من افراحك
المأذون بضحك : هنكتبه إن شاء الله اهدى كده بس و اقعد مالك متسربع كده ليه
محمد : صابر بقالى سنين و ما صدقت إن خلاص فرجت
يونس بضحك : اكتب يا شيخنا بدل ما يفـ.ـضـ.ـحنا أكتر من كده و بالفعل تم كتب كتاب نهاد و محمد و كان الوالى لنهاد حسين
اول ما قال المأذون : بـ.ـارك الله لكما وبـ.ـارك عليكما وجمع بينكما في خير
نط محمد من الكرسى و راح ناحيتها وعمل نفسه بيزغرط و باس رأسها و همسلها : و أخيرا يا معـ.ـذ.بة الفؤاد نِلنا المراد ، مبـ.ـارك عليا انتى يا حبيبتى
اتكسفت نهاد و بصت فى الأرض و مقدرتش ترد
زين من وراه و بيحاوط نهاد بدراعه : انت بتوشوشها بتقولها ايه ياض انت اوعى تفكر إن عشان كتبت الكتاب هسيبهالك سداح مداح
محمد : يا أخى حل عن سمايا بقى و بعدين دى مراتى خلاص بقت ملكى انا
زين : عندى أنا هتفضلوا فى حكم المخطوبين برده
حـ.ـضـ.ـن زين نهاد وباس راسها : مبـ.ـارك يا قلب أخوكى ربنا يسعدك يا حبيبتى ويهنيكى
نهاد بصوت يكاد يكون مسموع : الله يبـ.ـارك فيك
بدأ الكل يبـ.ـارك لنهاد و محمد ، و راح زين قعد قصاد حسين
زين : ابدأ يا مولانا
هاجر واقفة جنب همسة و أول ما سمعت زين بيتكلم : وسعيلى يا بـ.ـنتى أما أشوف العيلة اللى لاغية وجودى دى
راحت ناحيتهم و هيا بتبص لحسين اللى وقف وقرب منها
حسين : ايه يا حبيبتى
هاجر :مين اخو مين ومين تبع دول فى ايه انا مش فاهمة حاجة
حسين : ولا حاجة يا حبيبتى زين طلب إن نخلى كتب الكتاب انهارده و بدل الفرحة تبقى اتنين
هاجر : أيوة ، ط طيب ليه مقولتليش
أحمد : و الله يا بـ.ـنتى قولتلهم كده محدش سمع كلامى
زين بغـ.ـيظ : ما تنقطنا بسكاتك
حسين بمكر : حبينا نعملهالك مفاجأة بس لو مش موافقة عادى يا حبيبتى ألغى كل حاجة المهم انتى
رفعت وشها و اتكلمت بسرعة : لا مش للدرجادى يعنى أنا بس اتفاجأت فعلا
ضحك حسين عليها وقعد و مسكها من ايدها قعدها جنبه و بدأ المأذون يتكلم و كل كلمة زين بيقولها عينيه كانت على هاجر لحد ما قال لتانى مرة عالتوالى : بـ.ـارك الله لكما وبـ.ـارك عليكما وجمع بينكما في خير وقف زين و راح ناحيتها والإبتسامة على وشه وعينيه منزلتش من عليها قرب ناحيتها مسك ايديها و باس رأسها : و اليوم أصبحتى لقلبى شرعاً و قانوناً ، مبـ.ـارك يا أميرتى
هاجر بصوت متقطع من الكسوف : ال .. الله يبـ.ـارك ..فيك
زق أحمد زين : وسع كده وانت واخد المكان كله
حـ.ـضـ.ـن هاجر جـ.ـا.مد و باس رأسها : مبـ.ـارك يا بنوتة قلبى ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى و يجعل أيامك هنا
هاجر : الله يبـ.ـارك فيك يا حبيبى
بـ.ـاركلها حسين و كل الموجودين و ارتفع صوت الفرحة ما بينهم فات الوقت و استأذن زين من حسين ياخد هاجر و يخرجوا و كذلك محمد و نهاد
أحمد : استنوا أجى معاكى لأحسن تتوهوا عن عنوان البيت وانتو راجعين
لف زين اللى كان واخد هاجر و رايح ناحية العربية ولسه بيقرب منه لحقه يونس و هو بيضحك : عديها الليلة دى عشان خاطرى ده أهبل هتاخد على كلام أهبل
أحمد بمكر : طيب تاخدوا هجورة معاكم تسليكم فى الطريق
زين : سيبنى يا يونس عليه
يونس : اسكت الله يهديك
أحمد : الحق عليا يعنى انى خايف عليهم وعاوز يبقى معاهم ونس
زين : اوعى يا يونس اومال
شـ.ـد حسين أحمد لورا و هو بيضحك : روحوا انتو يا ولاد و أنا هتصرف معاه
ركبت نهاد مع محمد فى عربيته و لسه هيتحرك لقى زين بيخبط عالشباك
محمد : خير
زين : كل خير إن شاء الله ، 8 بالدقيقة تكون موصلها البيت
محمد : انت جاى تتطلع عقدك عليا ولا ايه ، طيب ايه رأيك مش جايبهالك غير بكره الصبح
زين : اعملها كده يا ابن فريد و أنا أعلقك
حسين : يا ابنى انا هلاقيها منك ولا من الشحط التانى ده
اتوكل انت يا محمد على الله يلا و انت التانى اركب عربيتك يلا بدل ما اقولك انا كمان 8 بالدقيقة تكون جيبهالى البيت
زين بضحك : لا و على ايه سكة السلامة انت يا ابو نسب
يونس لهمسه : يلا بينا
فتحية : على فين انتو هتيجو تتغدوا معانا
يونس : مرة تانية إن شاء الله
هناء : مفيش مرة تانية هتيجوا معانا يعنى هتيجو
هاجر الصغننة : عمو يونس يا جميل
يونس بضحك : قلب عمو يونس
هاجر الصغننة : تعالى معانا عشان نلعب شوية كمان مع يزن
أحمد : الأمر صدر من السلطات العليا و وجب تنفيذه
يونس : عشان خاطرك انتى بس
نطت العيال الصغيرة بفرحة أن يكون هيجى معاهم البيت
حسين : اسبقوا انتو وانا هجيب حاجة و جاى وراكم
أحمد : فى حاجة ولا ايه يا بابا
حسين بابتسامة : لا يا ابنى متقلقش انا هعدى بس على واحد معرفة مشفتوش من زمان فى طريقة و أنا جاى
أحمد : خلاص ماشى يا حبيبى ، خلى بالك من نفسك
وقف حسين معاهم لحد ما اتحركوا بالعربيات و شوية و جات عربية وقفت و نزل منها شخص قرب على حسين
حسين : صفصفت علينا يا غالى
مؤنس : واحشنى يا صاحبى
حسين : انت أكتر و الله يا مؤنس
سلموا على بعض بشوق جـ.ـا.مد
مؤنس : اخيرا يا راجـ.ـل الواحد عرف يشوفك
حسين : بقالنا 3 شهور متقبلناش عدوا كأنهم سنين
مؤنس : ربنا يديم الود بين عيالنا و نفضل متجمعين علطول
حسين : آمين يارب
مؤنس : ايه رأيك نقعد فى مكانا بتاع زمان
حسين بابتسامة حنين : ياريت والله الواحد نفسه يروح من زمان بقالى فترة كبيرة مروحتش كنت كل ما أروح أفتكر الغاليين أرجع من هناك حزين أكتر ما أنا
طبطب مؤنس على كتفه : ربنا يرحمهم و يجمعنا بيهم فى الجنة
حسين : يااارب
مؤنس بابتسامة : هاجر بـ.ـنت ابنك مبتفكركش بحد
حسين بضحك : نفس اللماضة بتاعة فريد الله يرحمه
مؤنس : أول ما شوفتها انهارده افتكرته
حسين : يونس اللى قلبلك اوى فى كل حاجة كأن مؤنس التانى قدامى
مؤنس : …………
و نسيبهم يكملوا كلامهم و يستعيدوا ذكرياتهم و نروح احنا للكتاكيت بتوعنا
عند محمد ، سايق العربية و بيبص لنهاد : مش عاوزة تقولى حاجة
نهاد بكسوف : أقول ايه
محمد : يا ستى قولى أى حاجة أنا راضى إن شاء الله لو تقولى اسمى جربى كده قولى محمد ، ده حتى سهل
نهاد : يا سلام
محمد : اه و الله بس جربى انتى كده و ملكيش دعوة
نهاد : ده على أساس انى أول مرة أقولك يا محمد يعنى
محمد بدراما و بيحط ايده على قلبه : قلبى اه مش قادر أتحمل ، تصدقى ليه طعم تانى و انتى بتقوليه وانتى مراتى
نهاد : بس بقى الله
محمد : يا لهوى على اللى بتكسف و خدوده بتحمر
نهاد : نزلنى يا محمد ها
محمد : أنزل مين انتى عبـ.ـيـ.ـطة انتى عارفة أنا مستنى اللحظة دى بقالى قد ايه
نهاد بتفرك فى ايديها : بتحبنى للدرجة دى يا محمد
ركن بالعربية على جنب و مسك ايديها : بس انا مش بحبك
اتغيرت ملامح نهاد و لسه هتشيل أيدها بس وقفت على باقى كلامه
محمد : أنا بعشقك يا نهاد قلبى محبش ولا هيحب و يعشق بـ.ـنت غيرك لان انتى الوحيدة اللى عايشة جواه
كانت سمعاه و عيونها بتدmع من كلامه ، و بصتله بنظرات هوا فهمها و حاول يطمنها
محمد : و حتى بعد ما اتجوزتى حاولت أشيل حبك من قلبى مقدرتش ، ضيعتك من ايدى مرة بس خلاص بقيت مراتى و حبيبتى و عمرى كله ، صدقينى أنا هعوضك عن كل حاجة وعمرى ما زعلك أبدا ، أه هيجى أوقات ممكن نشـ.ـد فيها لأن الحياة مش علطول وردى بس أوعدك إنى مخلكيش تنامى وانتى زعلانة منى لان قلبى نفسه ميقدرش يسيب روحه زعلانة منه
شـ.ـد على ايدها : و أنا هكون ليكى أخوكى و أبوكى وابنك و أمك هكونلك العيلة زى ما انتى هتكونى عيلتى و ملاذى الآمن اللى بهرب ليه من دوشة الدنيا دى
نهاد : بدmـ.ـو.ع ، أنا بحبك اوى
محمد و هو حاسسها منها فعلا و شايف نظرات عينيها : الله اكبر
ضمها ليه جـ.ـا.مد و هيا مسكت فيه ، محمد : غلبتى محمد معاكى يا بـ.ـنت هناء
نهاد : اكتشفت انى بحبك فعلا و انك مكنتش اخويا زى ما كنت معتبراك ، ساعة خطوبتى لقيتك فجأة اختفيت من حوليا معدتش لقيا الأمان اللى محاوطنى و لا السند اللى كنت بلجأله دايما فى كل حاجة افتقدك و افتقد سؤالك عليا و اهتمامك و اتصالك كل يوم بيا الصبح
كملت بدmـ.ـو.ع : بس كان فات الوقت على ما أدركت ده ، أنا أسفة أوى انا اللى كنت غـ.ـبـ.ـية
شـ.ـدد محمد من احتضانه ليه و مشى ايده على راسها : ششششش خلاص كل ده فات و أهم حاجة دلوقتى إننا مع بعض وإنك مراتى وأنا قرة عينك
اتعدل و بصلها : صحيح ايه حوار قرة عينى اللى انتو بتقولوا عليه ده
نهاد بضحك : الواحدة مننا بتسمى جوزها قرة عينا اللى هوا يعنى الحاجة الحلوة اللى فى حياتها و فرحتها و كده
محمد : طيب يلا
نهاد باستغراب : يلا ايه
محمد : حسسينى انى الحاجة الحلوة اللى فى حياتك و فرحتك
نهاد بضحك : و دى أعملها ازاى يعنى
بصلها محمد بحب و ابتسامه : تعرفى ان شكلك احلى وانت بتضحكى اوعدك انى مخليش الضحكة الحلوة دى تفارق وشك أبدا
نزلت وشها لتحت و هى بتبتسم
محمد : يا الله
( أنا بقول كفاية كده مع الكتكوتين دول عشان أنا شخصيا جالى جفاف عاطفى )
عند زين حبيب الملايين
كان ماسك ايديها و هو سايق العربية و كل ما هاجر تحاول تسحب ايديها يشـ.ـدها تانى
زين : اهمدى بقى وبطلى فرك انا كده كده مش هسيبها
هاجر : الجو حر علفكره
زين : معلش انا بحب التلزيق
هاجر : يوه بقى
زين بضحك : اقعدى انفخى صبرك عليا
هاجر متـ.ـو.ترة و مسكته لايدها مـ.ـو.تراها أكتر و كل شوية يبص عليها و هو بيسوق
هاجر : لا اله الا الله ما تبص قدامك و ركز بدل ما نلبس فى حيطة
زين : يا ستير يا رب ، حـ.ـر.ام عليكى ده انا لسه مدخلتش دنيا
هاجر : ركز فى الطريق بقه
بعد شوية و هما ليه فالطريق هاجر باستغراب : هوا احنا رايحين فين
زين : شوية و هتعرفى
بدأ زين يوصل للمكان ، هاجر باستغراب أكبر : اوعى يكون اللى فى بالى
ابتسم زين ركن زين العربية و نزل فتحلها الباب
هاجر و هى بتبص على الكافيه اللى قدام المكتبة بدهشة و رجعت بصتله تانى بعيون فيها لمعة الدmـ.ـو.ع و الفرحة : انت عرفت ازاى
قرب ليها و مسك ايديها و غمزلها : من مصادرى الخاصة
ضحكت على غمزته : شكرا متعرفش انا مبسوطة قد ايه
زين : هتتبسطى أكتر لما ندخل
أخدها و دخلوا الكافيه و كان دورين طلعوا الدور اللى فوق و كان فاضى
بصت حواليها : غريبة المكان هنا فاضى ده كان ما شاء الله بيبقى فى ناس كتير
زين : انا حاجز المكان كله لينا انهارده عشان كده مفيش حد هنا غيرى انا وانتى
مسكت هاجر جاكت البدلة كأنها بتعدله : ناوى على ايه يا ابن راضى
زين : عيون ابن راضى والله
اتكسفت و بعدت عنه ، أخدها و قعدوا عالتربيزة اللى موجودة
وسند ايده على خده و فضل يبصلها
هاجر : انت بتبصلى كده ليه
زين : مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى وحلالى
نزلت وشها لتحت و مردتش ، مد زين ايده و رفع وشها : لا ما هو مش هسمع صوتك و كمان تحرمينى من عنيكى كده يبقى كتير عليا
هاجر : كده عيب علفكره
زين بضحك : عيب ! عيب ايه يا عبـ.ـيـ.ـطة انتى مراتى
مسك ايديها و كمل كلام : شوفت كتير و قابلت كتير بس مفيش واحدة قدرت تخـ.ـطـ.ـفنى و تحرك ده
حط ايديها مكان قلبه : غيرك ، انتى الوحيدة اللى دقلك و كان بيتمنى قربك ، و انهارده اقدر أقول انى حققت أعظم انتصار فى حياتى
اتـ.ـو.ترت و لسانها وقف عن الكلام ، كانت حاسة بضـ.ـر.بات قلبه تحت ايديها خدودها احمرت و قلبها بيدق بصخب و بدأت تاخد نفسها بصعوبة
زين بابتسامة : ايه فى ايه اهدى خلاص
ناولها كوباية الماية تشرب : اخدتها منه بايد بتترعش
شربتها بسرعة وبعدها فضلت تكح جـ.ـا.مد ، وقف بسرعة بقلق اخد منها الكوباية و طبطب على ضهرها براحة : ايه يا بـ.ـنتى براحة
شوية و الكحة هديت و أخدت نفسها براحة
زين : أحسن دلوقتى
هاجر : أيوة الحمد لله
زين : مكنوش كلمتين قولتهملك كنتى هتروحى منى
اتعشوا مع بعض و شوية شوية و بدأت هاجر تتكلم معاه لحد ما قطع قعدتهم صوت رنة فونها و كان أحمد
هاجر بضحك : أحمد اللى بيرن
زين : أنا عارف أنه مش هيرتاح
فتحت هاجر و شغلت الاسبيكر ولسه هتتكلم
أحمد : انتى فين يا أستاذة كل ده مكنش عشا يعنى ده الموضوع مبياخدش يدوب ربع ساعة ، ايه بتتعشوا بخروف
زين : انت مالك يا أخى
أحمد : انت تسكت خالص حسابك معايا بعدين ، قاعدين ساعة ونص بتعملوا ايه كل ده بتحلوا مشاكل الدولة
زين : انا حر انا ومراتى نحل مشاكلنا نحل مشاكل الدولة انت دخلك ايه يا رخم
أحمد : اختى و بطمن عليها
زين : ليه هتتخـ.ـطـ.ـف
أحمد : و بعدين انت بتتكلم ايه اصلا انا بكلمها هيا انت عملت ايه فى البت مبتردش
انا قلبي كان حاسس من الاول ومكنتش راضى عن الجوازة دى
زين : رودى عليه بدل ما يفـ.ـضـ.ـحنا و الناس تفتكر انى خاطفك
هاجر بضحك : مش قادرة بجد
أحمد : يا ضنايا يا بـ.ـنتى هوا بيعـ.ـذ.بك للدرجادى قولتلك اسمعى كلامى و بلاش توافقى
زين : طيب متزعلش من اللى هعمله
أحمد : وانت تق……..
قفل زين المكالمة و قفل فونها و حطه فى جيبه
أخدها و خرجوا من الكافية
زين : ايه رأيك نتمشى شوية من غير العربية
هاجر بابتسامة : تيجى نعمل حاجة مـ.ـجـ.ـنو.نة غير المشى
زين : زى ؟!
مسكت ايديه و أخدته و جرت لمكان بعيد شوية ووقفت عند مكان فيه عجل
زين : ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.نة بتجرى كده ليه
هاجر بفرحة : كنت مستنيه اليوم ده بقالى كتير عشان كنت عاوزة انا و جوزى نيجى نركب عجل
زين بابتسامة : بينا نركب عجل ، بس هتعرفى تركبى بالفستان ده
هاجر : لا تقلق أنا هتصرف
زين : بتعرفى تركبيها الاول و لا هتسوحينى وراكى
هاجر : عيب عليك ده انا متعاقدة مع عمو سلامة هنا بقالى سنين من ايام الكلية
زين باستغراب : عمو سلامة مين ؟!
هاجر و بتشاور على راجـ.ـل بشوش قاعد فى محل عجل
شـ.ـدت زين و راحت عنده
هاجر : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان قاعد بيقرأ فى كتاب سمع صوت هوا عارفه بل حفظه عن ظهر قلب أول ما رفع وشه ابتسامته زادت لما لقاها هاجر
عم سلامة : ياااه يا قردة كل دى غيبة لسه فاكرة عمك سلامة تيجى تسألى عليه
هاجر : و أنا أقدر برده يا راجـ.ـل يا سكرة ، انت عارف ان ميمنعنيش غير الشـ.ـديد القوى
عم سلامة : لولا كده كان فاتنى زعلان منك
هاجر : خلى قلبك كبير بقى يا سولم
صوت من وراها : انتى يا بت مش هتبطلى تعاكسى جوزى قدامى
جرت هاجر ناحيتها و حـ.ـضـ.ـنتها : و حشتينى يا لوزة
طبت على ضهرها : و انتى كمان يا حبيبتى كنتى فين الفترة دى كلها قلقنا عليكى اوى و معرفناش نوصلك
هاجر : دى حكاية طويلة و عريضة محتاجة قاعدة حلوة من بتاعة زمان و أحكيلكوا كل حاجة
وقفت جنب زين اللى كان متابعها بابتسامة ، و مسكت ايده : و دلوقتى أعرفكم بزوجى قرة عينى المقدm زين
لوزة : بتتكلمى جد يا بت
هاجر : ده انا جايلكم من كتب الكتاب ناو
سلم سلامة عليه : أهلا و سهلا يا ابنى ، والف مبروك ليكم ربنا يهديكم و يسعد أيامكم : تسلم يا عم سلامة لوزة : الف مبروك يا ابنى ربنا يبـ.ـارك فيكم لبعض
زين : تسلمى يا أمى ربنا يديك الصحة انتى و عم سلامة
عيونها دmعت من كلامه ، زين بصلها باستغراب
هاجر : تعالى نعملهم شاى و عشان عيزاكى فى شوية كلام كتار اوى
لوزة : تعالى يلا
أخدتها و دخلوا البيت اللى فوق المحل و فضل زين مع عم سلامة
زين : شكل هاجر بتحبكم جدا
عم سلامة : هاجر دى أنا مش بعتبرها بـ.ـنتى لا دى بـ.ـنتى فعلا يمكن ربنا مأكرمنيش بولاد من صلبى لكن عوضنى بهاجر
طبطب بايده على رجل زين و اتكلم بابتسامة : يا زين ما اخترت يا ابنى والله ، بـ.ـنت محترمة و أخلاق الدنيا فيها و بـ.ـنت أصول ، قلبها طيب و أبيض زى الأطفال بتزعل من أقل حاجة بس بتتراضى بسرعة و مفيش فى حنينتها أبدا
من يوم ما جات عندى هنا كانت مخلصة اخر امتحان ثانوية ليها جات هيا و زمايلها أخدوا منى عجل يركبوه و خلصوا و مشيوا الا هيا فضلت شـ.ـدت كرسى و قعدت جنبى مكان ما انت قاعد ، كنت يومها زعلان و مضايق لقتها من غير اى مقدmـ.ـا.ت فضلت تتكلم معايا و خرجتنى من زعلى وكانت لأول مرة فى حياتى أضحك انا و مراتى من قلبنا زى ما ضحكنا معاها من يومها و بدأت تيجلنا علطول وكانت زى البلسم يتحط عالجـ.ـر.ح يطيب ، يمكن من بعد ما ظهرت فى حياتنا وانا و مراتى معدناش بنهتم بأمر الخلفة لان مكنش منه رجا
جات هيا بشقاوتها و ملت حياتنا ، كنت أقولها يا بخت اللى هياخدك و تكونى من نصيبه
وفعلا يا بختك بيها يا ابنى ، حافظ عليها دى جوهرة و نادرة
فى دخولها هيا و لوزة شايلين الشاى و الحلويات
هاجر : اتأخرنا عليكم
سلامة : كنتى استنى شوية أما أحكيلوا على اللى كنتى بتعمليه
هاجر : من أولها يا سولم بتسلمنى تسليم أهالى
خبطتها لوزة فى كتفها : انتى مش عندك جوزك روحى دلعيه و ابعدى عن جوزى
زين : أيوة انصحيها لمنشفى ريقى من الصبح مقالتليش كلمة حلوة تصبرنى
بصتله هاجر و هى بتميل رقبتها
لوزة : ازاى ده ، ده انت بسم الله ما شاء الله راجـ.ـل ملو
هدومك
هاجر : جرى اى لوزة
لوزة : اقعدى انتى كده لحد ما تيجى واحدة تاخده منك
هاجر بغـ.ـيظ لمجرد الفكرة ذات نفسها : كنت قــ,تــلتها و قــ,تــلته
زين بغمزة : غيرة دى و لا ايه
هاجر : ها و و أغير ليه ومن مين
مسكت كوباية الشاى ادتهاله : خد اشرب شاى
ضحكوا عليها و قعدوا يتكلموا مع بعض شوية و بعدها قامت هيا و زين و أخدوا عجلتين
هاجر لسلامة : مش هوصيك عالصور دول هيتحطوا فى الألبوم اللى هوريه للعيال
زين برفعة حاجب : البوم ايه و عيال ايه ؟!
هاجر : اركب يا حبيبى العجلة وسوق وانت ساكت
لسه هيركب بس وقف على كلمتها لفلها بسرعة : انتى قولت ايه
هاجر : قولت ايه ؟!
زين : قولت اركب يا ايه …
استوعبت هوا يقصد ايه فلفت تعدل الفستان عشان تركب : قولت اركب العجلة
زين : لا فى كلمة وقعت فى النص
هاجر : هتلاقيك سمعت غلط ولا حاجة
ركبت عجلتها و اتحركت فركب زين بتاعته بابتسامة ولحقها وفضلوا يلعبوا و يسابقوا بعض و سلامة بيصورهم
خلصوا و رجعوا بالعجل تانى وكانت بتضحك على زين
زين : اضحكى اوى
هاجر : بجد مش قادرة منظرك كان مسخرة
زين : ده على اساس اللى موقعنى مين
لوزة بابتسامة : تعالوا يلا عشان نتعشى مع بعض
هاجر : مرة تانية يا لوزتى باذن الله لاحنا اتأخرنا و أحمد أخويا ممكن تلاقيه طابب علينا دلوقتى و خبطنا عيارين
لوزة : ما تقول حاجة لمراتك
زين بابتسامة : احنا فعلا اتأخرنا وانا اوعدك انى هجيبها و نجيلكم فى يوم
لوزة : ماشى إذا كان كدا سماح المرة دى
زين لهاجر : يلا نسلم على عم سلامة قبل ما نمشى
دخلوا سلموا عليه وخرجوا
هاجر : مع السلامة يا سولم ، مع السلامة يا لوزة
سلامة : فى رعاية الله يا اولاد ربنا يستر طريقكم و يحفظكم
اتحرك زين بالعربية و سلامة حاضن مـ.ـر.اته و بيشاورلهم
زين : شكرا
هاجر : على ايه
زين : على وجودك فى حياتى و عاليوم اللى مستحيل أنساه ده أبدا ، انا بحمد ربنا إنه رزقنى بيكى
مسك ايديها و باسها ، اتحرجت هاجر : ربنا يديمك ليا و يجعلك سعيد العمر كله
زين : يا صلاة النبى ، الله أكبر ، أخيراً فرجت
هاجر بابتسامة : للدرجة دى
زين : يا شيخة حـ.ـر.ام عليكى قطعتى نفسى عشان اسمع منك اى كلمة
هاجر : خلاص بقه يا زين
زين : و حياة أبوكى لتقوليه تانى
هاجر : ايه ده
زين : قولى يا زين كده تانى
هاجر : انا غلطانة انى اتكلمت اصلا
زين : خلاص يا ستى سكت دهانا كده مـ.ـيـ.ـت فل و عشرة و الله
طيب اوى عم سلامة و مـ.ـر.اته
هاجر : دول ناس سكرة و زى العسل
زين : الواحد كان حاسس انه قاعد وسط دفا و حنية معاهم كأن يعرفهم من زمان
هاجر : دع كان نفس احساسى فى أول مرة اقعد فيها معاهم
كنت مخلصة امتحانات ثانوية و عامة و عايزة اعمل اى حاجة جديدة افتكرت ساعتها إن فى محل عجل جنب المكتبة اخدت البنات و روحنا و الصراحة كانوا متحمسين هما كمان و قضينا هناك أجمل وقت حتى لوزة لما عرفت اننا مخلصين امتحانات كانت جيبالنا كيك و عصير و وزعته علينا
كملت بدmـ.ـو.ع : كنت كل مرة بروحلهم فيها بشوف نظرتهم للأطفال فى الشارع كان قلبى بيوجـ.ـعنى عليهم أوى
زين : ربنا هيعوضهم بالخير على صبرهم و يجبر بخاطرهم
هاجر : اللهم آمين يارب ربنا يفرح قلوبهم
زين : بس اشمعنا عرفتينى عليهم
هاجر : لانى حابة انك تتعرف عليهم و تكون عارف اللى محدش يعرفه
زين : يعنى محدش يعرف انك بتجيلهم
هاجر : تؤ انت أول واحد يعرف
زين : ربنا يقدرنى و أفرحك
هاجر بكسوف و بتغير الموضوع : أما أروح هبعتلك الصور بتاعتنا
زين : هوا احنا لازم نروح دلوقتى
هاجر بضحك : أظن انت اكتر واحد أدرى باللى أحمد هيعمله
زين : انا مش عارف أنا هستحمله ازاى من هنا ليوم الفرح
وقف زين العربية و نزل فتحلها
زين : حمد الله على سلامة أميرتى
هاجر بابتسامة : الله يسلمك
زين : مش عارف هتخطى حلاوة اليوم و حلاوة صاحبة اليوم ده ازاى
أحمد من فوق : كفاية نحنحة يا اخويا و سيب البت تطلع
زين بغـ.ـيظ : يا اخى أدعى عليك بايه
أحمد بابتسامة و بيرقص حواجبه : ادعيلى بكل خير يا قلبى
نزل زين وشه : استغفر الله العظيم يارب ، ربنا يصبرنى على الكام يوم اللى لسه عشان اخلص
بص لهاجر تانى : كنا بنقول ايه بقى
هاجر : مش فاكرة
زين : هوا ينفع أعمل حاجة همـ.ـو.ت و أعملها من الصبح
هاجر باستغراب : ايه
خضنها زين جـ.ـا.مد ولف بيها و كل اللى فى الشارع هيصوا وسقفوا و الشباب بتصفر
خبت وشها فى رقبته من الاحراج
أحمد من وراه : التارو لا العار يا ولدى
زين : يارب الصبر من عندك
أحمد : اطلعى فوق يا هانم بنات اخر زمن
زين وبيمسك الكرسى اللى قدام المحل و رفعه : أعمل فيك ايه قولى كده ، أخبطك فى دmاغك اجيبلك ارتجاج ولا أفقدك الذاكرة خالص
أحمد : يا لهوى عليك يا زين طول عمرك بتقفش بسرعة
بهزر معاك يا أبو نسب ، ايه مهزرش مع جوز اختى يعنى
زين : متهزاارش متهزرش معايا يا عم
أحمد : دى عين و صابتك يا ابنى صلى عالنبى اومال ده انت كنت الهادى الرزين اللى فينا ايه اللى جرالك
زين : هتشلنى انت مش هترجع غير لما تشلنى
سابه زين ومشى و و قف أحمد يضـ.ـر.ب كف بكف : يعينى ده اتصـ.ـد.م
فاتت الكثير على كتاكيتنا و فاضل على فرحهم القليل
( جهزوا الفستاين يا بننانيت و اللى بتعرف تزغرط تيجى عاليمين و اللى بتسقف تيجى عالشمال و هيصة )
فى يوم نزلت هاجر من التاكسى قدام البيت و حاسبته و طلعت تجرى على فوق
فتحية : مالك يا بت بتجرى كده ليه
هاجر بتلف حوالين نفسها : هيمـ.ـو.تنى هيمـ.ـو.تنى ، يا عمرك اللى راح هدر يا هاجر يا صغير عالمـ.ـو.ت يا لوزة
فتحية : جرا ايه يا بـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نة فى ايه
قطع كلامها خبط الباب ، فتحية : حاضر
هاجر : اااااااه لا متفتحيش لا
طلعت تجرى على اوضتها و قفلت الباب
فتحية : توب عليا يارب من الجنان اللى انا عايشة فيه ده
راحت تفتح كان زين اللى معالم وشه متبشرش بالخير
فتحية : زين ، اتفضل يا ابنى تعالى
زين : تسلمى يا أمى اومال هاجر فين
فتحية : العيلة لسه داخلة من بره و عماله تحرى فى الشقة
زين : معلش هتعبك معايا تندهلها
فتحية : طيب تعالى اقعد يا حبيبى على ما ناديها ، شكلها منيـ.ـلـ.ـة الدنيا
زين : دى عاوزة كـ.ـسر دmاغها
فتحية بضحك : ربنا يعينك عليها يا ابنى
راحت فتحية عند اوضتها و خبطت الباب : هاجر انتى يا بت اخرجى لجوزك بره
هاجر : قوليله نايمه
فتحية : انتى عبـ.ـيـ.ـطة يا بت اخرجى انجزى
هاجر : مش خارجة ها
فتحية : يا بـ.ـنتى استهدى بالله و افتحى الباب
هاجر : مش فاتحه
خرجت فتحية عند زين : مش راضية تفتح الباب
زين : استأذنك ادخلها ، انا مكلم عم حسين و قايله انى جاى
فتحية : اتفضل يا حبيبى البيت بيتك
راح زين ناحية اوضتها و جه يفتح الباب لقاه مقفول ، اتكلم بصوت واطى لكن بنبرة عصبية : افتحى الباب بدله ما اكـ.ـسره على دmاغك
هاجر بهمس : اروح فين اروح فيييين
زين : افتحى الباب بدل ما افتحه أنا
هاجر : لا مش فاتحه
زين : حلو اوى الكلام
ثوانى وكان فاتح الباب و دخل لقاها و اقفه عالسرير و ماسكه المقشة
زين : انتى مفكره ان الباب ده هيشيلك هعنى
هاجر : استهدى بالله كده و خلينا نتكلم بالعقل
زين : عقل ايه انتى خليتى فيا عقل
هاجر : العصبية مش حلوة عشانك و انت لسه شباب
زين : يا بت متعصبنيش
قرب عليها
هاجر : انت بتقرب ليه والله اصوت و الم عليك الناس
زين : مين الحلو بقى اللى لحقتيه من تحت ايدى ده
هاجر و بترجع لورا : ده ده ….
زين : ده ايه متنطقى
هاجر : ده ابن الست اللى كنت بكشف عليها
زين : ولما هو سى زفت ابنها بيتكلم معاكى ليه لا و البجح جاى يطلبك منى
هاجر : استنى بس هفهمك و الله
زين : ها فهمينى يلا
هاجر : هوا كان بيسألنى عن حالة والدته فكنت برد عليه
زين : و هوا كان بيسأل عن حالة أمه و لا عن حالتك انتى
هاجر : ما أنا زى الفل قدامك أهو
زين و بيدور على اى حاجة حواليه وبيقرب ليها مسك المخدة لقها بيها
نزلت من عالسرير و بدأت تجرى : التهور وحش علفكره
زين : وانا لسه اتهورت انا معملتش حاجة لسه ، و بعدين تعالى هنا أم دبلتك فين انا مش قايلك متتقلعش من ايدك
هاجر : والله كانت فى ايدى مقلعتها الا ساعة ما كنت داخلة أوضة الأشعة و كان لازم اقلعها و أنا يدوب كنت لسه خارجة و الراجـ.ـل بيسألنى على أمه و انت جيت ساعتها و حصل اللى حصل
ويعينى انت بهدلت الراجـ.ـل
زين : اسكتى بدل ما أخبطك أحولك
هاجر : علفكرة بقى أنا ساكتة احتراما انك زوجى قرة عينى مش أكتر
زين : انا ماشى بدل ما ارتكب فيكى جناية
سابها وخرج و هيا طلعت تجرى للبلكونة و أول ما لمحته
هاجر : بسبسبسبس انت يا جدع يا حليوة يا اللى تحت
رفع رأسه بصلها
هاجر : مشوفتش راجـ.ـل طول بعرض كده و مسمسم لابس تيشرت اسود
زين بابتسامة : عايزة منه ايه
هاجر : أصله سرق قلبى وجرى ف قولت ألحقه قبل ما يمشى يا اخويا اه ما أنا ما حلتيش ألا هوا قلب واحد
زين : ده غلبان سيبهوله و ارحميه من جنانك شوية
هاجر : عيونك دول ولا لينسيز يا ولا
زين بضحك : أعمل فيكى ايه بس
هاجر بابتسامة : قلبك أبيض بقه
هز زين دmاغه بيأس منها و هوا بيضحك
هاجر : صلوحه خلاص
زين : اه يا غلبى يانى منك ، ماشى يا بـ.ـنت عم حسين
هاجر : طيب اطلع نشب شاى عشان نختار الفستان
فاتت الايام القليلة و جاء اليوم المنتظر يا رفاق و هاوقد حانت اللحظة المنتظرة وها …..( بقول كده كفايه و ندخل في الموضوع علطول )
كان فرح زين و هاجر ، و محمد و نهاد فى نفس اليوم
البنات طلبوا إن الفرح يكون هادى يدوب بين العيلة و الصحاب و كان الأمر كذلك
الفرح فى مكان هادى و بسيط و العيلة و الأصحاب موجودين نزلت هاجر و نهاد من العربية ووقفوا بضهرهم لحد ما زين و محمد يجوا
شوية و دخلوا و كل واحد منهم فى ايدوا بوكيه الورد بتاع زوجته و بيقرب عليها
خبطت زين بخفة على دراعها ست الحسن و الجمال تسمحلى بنظرة
حركت رأسها بلا
زين : لا ما احنا كده مش هنخلص
هاجر : طيب غمض عينك الاول
زين : ماشى يا ستى بس كده
لفت هاجر و أول ما مسكت ايديه فتح عينيه و بصلها بحب واضح فى نظراته
زين : اللهم بـ.ـارك ما شاء الله حورية نازلة من الجنة
قرب باس راسها و ايدها : بحبك يا أميرة زين
أحمد : و أنا كمان بحبك والله
زين : ابو تقل دmك يا شيخ ، حل عنى بقى
أحمد بتمثيل وبيمسك زين من جاكيت بدلته : لا مقدرش مقدرش أسيبك
زين : لا سيبنى بدل ما أسيب الدنيا انا و أرحل
خبطته هاجر فى كتفه بضيق : بعيد الشر عنك متقولش كده
زين : خايفة عليا
هزت راسها و اتحرجت
زين بابتسامة : يا وعدى
محمد : طيب ايه انا خللت من الوقفة مش يلا
زين بضحك : يلا ابنى كفاية عليك كده
قرب على نهاد ، محمد : يا حلاوتك يا أبيض
ضحكوا عليه
محمد : صاحبة الصون و العفاف تسمحلى أشوف الطلة البهية بتاعتها
نهاد : لا
محمد : لا أما تلوقك هوا ايه اللى لا
يونس بضحك : جرا ايه يا عم ما براحة
محمد : خلاص خلاص هحاول ابقى جنتيل
لفت نهاد لمحمد اللى اول ما شافها قعد يزغرط باس دmاغها و مسك ايديها و دخلوا هما و زين و هاجر و الباقى عند أصحابهم و قضوا يوم جميل هادى كله فرحة وسط الناس اللى بتحبهم
( الفرحة عزيزى القارئ مش بالصرف الكتير و التبذير الأوفر زى اللى بيحصل الايام دى و التجمعات اللى ملهاش لازمة ، كل ما تكون الأمور هادية و وسط القلوب اللى بتحبنا فعلا وتتمنى لينا الخير ساعتها بتكون الفرحة أضعاف ، و الجمال بيكمن فى البساطة )
انتهى اليوم بكل حلو عاشوه فيه وحسوه مع بعض
ركب زين و محمد و هاجر و نهاد فى عربية واحدة ناحية المطار و الباقى وراهم
وصلوا المطار ووقف الكل يسلم عليهم
فتحية بدmـ.ـو.ع : هتوحشونى يا ولاد خلوا بالكوا من بعض
هاجر : خلاص بقى يا ماما عشان هعيط انا كمان
هناء : تروحوا و تيجوا بالسلامة يا حبايبى و عمرة مقبولة إن شاء الله
يونس : يومين اضبط الدنيا عشان العيال و الحقكم انا وأحمد
زين : إن شاء الله
سلم الكل عليهم و مفضلش غير سلامة لوزة اللى كانوا لسه واصلين سلموا على هاجر و زين بدmـ.ـو.ع
لوزة بدmـ.ـو.ع : يعلم ربنا إنى حبيتك من كل قلبى و لو كان عندى اولاد مكنتش هحبهم زى ما بحبكم كده ، ربنا يسعدكم يا حبايبى و يهنيكم فى حياتكم و يرزقكم بالذرية الصالحة يارب
سلامة : لوزة قالت نفس اللى جوايا ليكم انتم ولادى و ربنا يعلم غلاوتكم عندى : تروحوا و ترجعوا بالسلامة .
و سافر أصحابنا لوجهتهم لبيت الله الحـ.ـر.ام ليبدأوا أولى خطوات حياتهم برفقة بعضهم فى أطهر بقاع الأرض .
فات كام سنة على زواجهم و الحياة أكيد مكنتش وردى ما بينهم لابد أن بيحصل عقبات بتحتاج إن الطرفين يكونوا متمسكين ببعض عشان يقدروا يعدوها .
كانت فى المستشفى و فونها رن برنة مميزة هيا عارفاها
فتحت الفون بسرعة و كانت ماسدج من زين :
لم أكن أنويك حباً ، فقد وقعت فيك سهواً
فكيف أعدل الميزان و أنت ملئت الكفتين عشقاً
لست بقربى لكنك فى أعماق قلبى .
ابتسمت اول ما قرأت رسالته و اتخضت اول ما حست بايد بتحاوطها
زين بهمس : اششش اهدى ده انا
لفتله بسرعة و حـ.ـضـ.ـنته ، اشتالها زين و ضمها جـ.ـا.مد ليه
هاجر بدmـ.ـو.ع : وحشتنى اوى يا زين
زين : قلب زين و روحه و انتى كمان و حشتينى اوى يا حبيبتى ، برده بتعيطى
هاجر : انت مش عارف انا ببقى قاعدة هنا ازاى و انت بعيد عنى بحس كان قلبى بتقطع
زين : سلامة قلبك يا حياة زين ، اخبـ.ـار الكتكوت بتاعنا ايه
هاجر : كلنا بخير طول ما انت بخير قاعد مع ماما هناء فى البيت
زين : وحشنى الجز*مة ده ، انتى خلصتى
هاجر : أيوة معدش غير حالة واحدة بس هتكشف
زين : طيب انا هخرج استناكى على ما تخلص عشان نروح مع بعض
هاجر : ماشى يا حبيبى
خلصت هاجر وخرجت معاه و روحوا البيت اول ما جه يحط المفتاح فى الباب كان صوت طفل صغير عمال يخبط ?
خلصت هاجر وخرجت معاه و روحوا البيت اول ما جه يحط المفتاح فى الباب كان صوت طفل صغير عمال يخبط عالباب من جوه
هاجر بضحك : متعود إن الوقت ده برجع فيه يفضل واقفلى ورا الباب
جات هناء على صوته شالته : يعنى انت لما تقف كده هيا هتدخل ازاى
فتحت هناء الباب و دخل زين و هاجر
أخده زين من ايدها و سلم عليها : اخبـ.ـارك ايه يا نوءة و حشتينى يا حبيبتى
هناء : و انتى كمان يا حبيبى ، حمد الله على سلامتك
زين : الله يسلمك يا نوءة
قعد زين و كان فى ايده ابنه مالك اللى ماسك فيه و بيبـ.ـو.سه من خده
هاجر بابتسامه : حبيب ماما
بصلها زين : نعم يا اختى
هاجر : فى ايه
زين : هوا ايه اللى حبيب ماما دى
هناء بضحك على غيرة ابنها : جرى يا ابنى ده ابنها
زين : ولو كلمة حبيبى دى متتقالش لاى حد غيرى مهما كان مين
هاجر : الاه اومال أقوله ايه
زين : قوليله اى حاجة غير دى
هاجر : هحاول حاضر
زين : مفيش هحاول دى
هاجر : حاضر خلاص معدتش هقولهاله وانت موجود
زين : شوف انا بقولها ايه و هيا بتقولى ايه
هناء بضحك : خلاص يولاد مكنتش كلمة ، قوم اطلع انت غير هدومك يا حبيبى على ما نجهز الاكل
طلع زين و أخد مالك معاه
هاجر : عن اذنك يا ماما هطلعله و انزلك علطول
هناء بابتسامة : لا يا حبيبتى متنزليش خليكى معاه ليحتاج حاجة و عشان الولد فوق ميضايقوش
هاجر : طيب هاتى بوسة و انتى حلوة كده و زى القمر
هناء : بت يا هاجر
هاجر : قلب البت والله
حـ.ـضـ.ـنتها هناء وبادلتها هاجر الحـ.ـضـ.ـن
هناء : مهما كنتى قدام عينى طول الوقت وحواليا لسه مشبعتش منك ابدا
هاجر : انا معاكى اهو و هعوضك عن كل اللى فات و كمان مالك و زين و نهاد و محمد و العيلة كلها .
هناء : ربنا يبـ.ـارك فيكم يا حبيبتى و يهدى سركم ويحميلكم اولادكم
هاجر و بتمسك ايديها تبوسها : و يديمك لينا يا هنوءة يا عسل
زين من فوق : هاجر تعالى خدى ابنك مش راضى يسبنى
هناء بضحك : قومى اطلعلهم
هاجر : حاضر
فى نفس اليوم بليل كانوا معزومين فى بيت يونس
يونس : البيت نور بيكم والله يا جماعة
حسين : منور بأصحابه يا ابنى
يونس : تسلم يا عمى
محمد : ألا صحيح يا زين فى بـ.ـنت جات سألت عليك هنا
زين باستغراب : بـ.ـنت مين
محمد : دى كانت صاروخ
خبطته نهاد ، محمد : اااه بهزر يا رمضان ايه مبتهزرش
بص زين لهاجر اللى سانده ايدها على خدها و بتبصله و بتضحك بشر
زين : ايه بتبصيلى كده ليه و الله ما اعرف بنات
يونس : متقلقش يا ابنى انت معدتش هتلحق تعرفها
قرب على ودنه : مراتك قامت بالواجب و بزيادة معاها
زين : قامت بالواجب اوى
يونس : فوق ما تتخيل
بلع زين ريقه : و دلوقتى دور الواجب بتاعى
يونس : حاجة زى كده
زين : الواد اللى حيلتى أمانة فى رقبتك
يونس : عينى عليك وعلى شبابك يا ابنى
Flash back
رن الجرس ، راحت هاجر تفتح لقت بـ.ـنت لابسة ….من الآخر محزق و ملزق ولابسة نضارة وبتبصلها بقرف
البـ.ـنت : ده بيت المقدm زين
هاجر بغيط و هى بتبصلها بنفس نظرة القرف : متعرفناش بالزعزوعة
البـ.ـنت : ايه!!؟
هاجر : لا متديش فى بالك ، انتى مين يا حلوة
البـ.ـنت : ياريت لو المقدm زين موجود قوليله إن تاليا حبيبته مستنياه
جات تدخل زقتها هاجر تانى لبره : و حضرتك تعرفى المقدm زين منين
البـ.ـنت : انتى هتقفى تحكى معايا ولا ايه روحى شوفى شغلك
هاجر بابتسامة خباثة : طيب تعالى بقا أما أشوف شغلى معاكى
شـ.ـدتها هاجر من شعرها و فضلت تجيب فيها يمين و شمال خرجت هناء و نهاد على صوت صريح البـ.ـنت
نهاد : فى ايه…….
ايه ده مين دى يا هاجر ؟!
بعدتهم هناء عن بعض بصعوبة هيا و نهاد
هناء : خلاص يا ولاد فى ايه لا إله الا الله
هناء : فى ايه
هاجر : زعزوعة القصب أم راس قلقاسه قال ايه بتقولى ناديلى المقدm زين قوليله حبيبته تاليا ، هفك قطر سواقه أعمى و أطرش يا بعيدة
هناء بضحك بعد ما عرفت هيا مين : ايه ده تعالى هوا انتى سورى معرفتكيش
نهاد بصتلها بصدmة : متهزريش هيا
هزت هناء رأسها و هى بتحاول تكتم ضحكتها
تاليا : شوفتى يا هناء هانم اللى حصلى بقى ده منظر خدامين تشغلوهم فى بيت محترم زى ده ، انا ليا كلام تانى مع زينو
هاجر بغيط أكبر : شوفى المبقعة اللى شبه البلياتشو بالالوان اللى على وشها دى ، بقى أنا خدامة
طيب تعالى بقى وورينى مين هيشيلك من تحت ايدى
Back
كانت هناء جنب زين بتحكيله اللى حصل
زين : الله يسامحك يا تاليا يا بـ.ـنت ام تاليا
فات كام يوم و هاجر بتزن على زين عشان يخرجوا مع بعض
كانت هناك بتتفرج عالتليفزيون لقت زين و هاجر نازلين
زين : احنا هنخرج شوية و راجعين يا نوءة مش عاوزة حاجة من برة
هناء بابتسامة : تسلم يا حبيبى تروحوا و ترجعوا بالسلامة
هاجر : ما تيجى معانا يا نوءة نفرفشك
هناء بضحك : لا انا مفرفشة لوحدى ملكوش دعوة بيا
زين : يارب دايما يا ستى
هناء : انتو هتاخدوا مالك معاكم
هاجر : أيوة
هناء : طيب هاتو و اخرجوا انتو بقالكوا كتير مخرجتوش مع بعض
هاجر : بس هيتعبك يا ماما
هناء : يتعب مين يا بت هوا أنا اول مرة اربى عيال سيبيه بس و ملكوش انتو دعوة
أخدت منهم مالك و خرج زين مع هاجر و راح لمكانهم المعتاد الكافية اللى قدام المكتبة
قعدوا فى الجزء اللى بيطل عالنيل وكان فيه ناس فى المكان حواليهم
زين : ملمحش طرف صابع من صوابعك باين
هاجر : اعمل ايه يعنى اكتر من كده مكنتش تخرجنى احسن
زين : تصدقى فكره قومى بينا نروح نتلم فى بيتنا انا اصلا مكنتش عاوز أخرج
هاجر : اه انت بتتلكك بقه عشان مش عاوز تقعد معايا ، للدرجادى الشغل أحسن منى
حاوطها بدراعه وضمها ليه : ده انتى اهم من الشغل وصاحب الشغل نفسه
هاجر : اه اضحك عليا بكلامك عشان متخرجنيش
زين : طيب بزمتك القاعدة هنا ولا فى بلكونتنا واحنا مع بعض براحتنا من غير حد حوالينا ونبقى قاعدين من غير ما نكون متكتفين
هاجر : أى مكان انت فيه بالنسبة ليا جنة و أمان ، فأنا ميهمنيش المكان المهم صاحب المكان
و تمت بحمدلله
التعليقات