التخطي إلى المحتوى

 

رواية مديرى العنيد الفصل الثالث 3بقلم مريم مصطفى (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)


رواية مديرى العنيد الفصل الثالث 3بقلم مريم مصطفى (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)

هتجوز واحد في غيبوبه بقاله سنه وما بيفوقش منها انت كده بترميني في الڼار لازمتها ايه الجوازه دي يا بويا 

رد عليها ابوها: انا قلت كلمتي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه مش بمزاجك يا بت انتي واعملي حسابك فرحك عليه الخميس الجاي واصل 

بقت بتلف في الاوضه زي المجنونه وحاسه ان حياتها پتنهار لكن هتعمل ايه مضطره تسمع كلام ولدها وتعمل له اللي هو عايزه لانه لو ما نفذتش كل كلمه بيقولها ممكن يطير رقبتها

مرت الايام ولقيت نفسها واقفه في الاوضه بفستان فرحها مع عريسها اللي نايم في غيبوبه ولا دريان بالدنيا 

فجه حماها من وراها وقال لها

عايزك تاخدي بالك منين يا بنتي وعينك تبقى عليه على طول انا ولدي كان زينه شباب قنا كلياتها ومحدش كان زيه ولا في وجاهته واصل وانا واثق ان انتي هتبقي قدم السعد عليه وهيخف من الغيبوبه اللي ما لهاش تفسير داي انا فكرت كتير يومين وهنقله المستشفى الخاصة بتاعتنا علشان يبدأ رحلة علاج جديدة وتفرحي بجوزك يابت الناس 

كانت واقفه متوتره قدامه وبتفرك في ايديها مش عارفه ترد عليه بايه لانها شايفه ان هو اكتر حد ظلمها لما راح اتقدم ل أبوها وهدده ان هو يسدد له ديونه علشان يجوزها ابنه العاجز اللي يعتبر بين الحياه والمۏت وقالت له 

عملت فيا إكده لو بنت من بناتك كنت هترضي لها جوازة زي دي وياعالم هفضل محپوسة وياه في الأوضة داي قد إيه وياه ليه ده إنت شكلك راجل طيب وميبانش عليك القسۏة اللي خدتني بيها وجبتني لقدري المجهول اهنه 

جاوبها وهو بيطبطب على ضهرها بحنان 

متتعجليش بالمكتوب يابتي أني واثق إنه كله هيبقي زين وولدي هيعاود وياكي من المستشفى سليم ومتعافي بس انتي قولي يارب 

خلصوا كلامهم وسابها وقعدت جنبه تتامل ملامحه اللي باين عليها التعب جامد وفي اللحظه دي حست بالشفقه ناحيته وقررت انها تعمل اللي عليها وتقف جنب جوزها هي خلاص اتحطت قدام الامر الواقع وما ينفعش يتقال عليها انها مطلعتش بنت أصول. 

مرت الايام وراحوا على المستشفى اللي هيبدأ فيها قاسم رحلة علاجه كانت نورهان داخلة معاه المستشفي وهي حاسه بالأمل في ان ربنا هيشفيه 

وقعدت جنبه على السرير تتامل ملامحه اللي حفظتها في اليومين اللي فاتوا دول على ظهر قلب واستغربت ان الملامح الرجوليه البحته دي والجسم الطول بعرض نايم على السرير مش دريان بالدنيا ولاول مره قررت انها تمسك ايده وتحضنهم بين ايديها والغريب انها اول ما عملت الحركه دي حست بدفى واحتواء من مجرد لمسه ايديها لايده وبدات تتكلم معاه كانه واعي ودريان باللي هي بتقوله 

يا قاسم النهارده انا حاسه ان انت هتبقى زين وهترجع تنور حياتك تاني اوعدك اني اكون جنبك سند من النهارده ومش هسيبك الا وانت ربنا شافيك 

دخلت الممرضه اللي اول ما شافتها نورهان ما حستش بالارتياح ناحيتها بتدي له الحقنه اللي هي اول كورس في علاجه ركزت على اسم الحقنه كويس جدا عشان تبقى عارفه

وسالتها بجديه عشان هي قررت تسال عن اي حاجه تخص مرضه

المفروض انك هتدي له كم حقنه في اليوم عايزه اعرف هتمشوا معاه ازاي علشان اكون مجهزه حالي 

ردت عليها الممرضه وعينيها زايغه في الاوضه كلها ونورهان بدأت تشك فيها واخدت منها الحقنه وو… يتبع 

#يتبع 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *