التخطي إلى المحتوى

• الفصل التاسع عشر •

• بقلمي Rahma Sami •

أحيانا يتوجب عليك اتخاذ القرار السئ…

للابتعاد عن الاسوء!!!!

محمد يجلس بصدمه : مش مصدق كل ده حصل ماما انتي كنتي عارفه كل ده و متقوليش.؟!

سيف بنفس الصدمه : ازاي ازاي يحصل كل ده مش مصدق.

مرفت بحزن وبكاء : لا صدق لان عمك محمود مكنش راجل صالح زي ماكنا بنقول

الطمع كان في عيونه حاولنا انا و ابوكم نرجع عن الطريق ده وهو رفض

محمد بضيق : طب يا امي لي محدش فيكم خد فكر ياخد الاتنين لي ختم عشق بس

حمزه برد : هم خدو حور مش عشق اللي كانت معيا

سيف وهو يمسك راسه : يارب كل ده يبقي كبوس و اصحي القي بابا و ساسو هه ساسو قال دي بقت حور و عشق يا مرار اسود

حمزه بحزن : دلوقتي انا محتاج مساعدتكم عشان اعرف ارجع حقك امي و اخواتي الي تحرمنا منها

مرفت بتسرع : طب و حور هي فين

حمزه وهو يمسك ايده : في خلال اربعه وعشرين ساعه هتكون حور هنا

مرفت بكاء : بجد… بس سليم مش يسببها

محمد بغضب : هقتله

حمزه : سليم اتجوز حور علي سنه الله و رسوله و افضل حاجه انها تحت حمايته لو كانت لسه عايشه هنا اعذروني كانت اتقتل من بدري

مرفت بحب : طيب يا ابني هي المفروض عشق فين مش هي تبقا اخت حور و كان المفروض كانت تبقا مكان حور

حمزه باسف : عشق اختطفت برضه مكان حور بس مش تقلقي سليم عرف مكانه واول ما حور توصل هنا هيجي هو و عشق عشان نكمل انتقام من الرفاعي بس لازم نحمي البنات الاول

سيف بشك : انت ازاي واثق اوي كدا في سليم ده وهو خطف اختك وكان سبب في موت بابا من الصدمه

حمزه : سليم مكنش سبب في اي حاجه يا استاذ سيف سليم كان مفهومه ان حور كانت سبب في دمار العائله بتاعته وكان الغضب ملي بس لما قرب من حور حبها وحب انهم يرجعوا بس اول ما عرف اللي حصل لي عمي خاف يخسره و ده لانه عنده ورم في المخ ومش حمل اي صدمه بس للاسف اللي خطف عشق كان حبب يدمر سليم عن طريقه حور و بعت محاميه عشان تكون تبع استاذ ياسر وهنا عرفت حور انه كذب عليه بس بطريقه غلط فهمت انو خطفه

محمد : ما هو خطفه فعلا

حمزه بحزن : سليم انقذها و انتو كمان لانه لو كانت خرجت من كان هيحصل حادث اللي حصل لي سيف و محمد بس علي كبير و ده كانت علامه من الرفاعي انو بيعمل اللي هو عايزه

مرفت بحزن : وانت يابني عرفت كل ده ازاي

حمزه : كل حاجه وقتها يا مدام مرفت

مرفت بحب : ماما قولي ماما زي اختك ما كانت بتقولي اكيد مش هقدر اخد مكان سلمي الله يرحمه بس ها فرح لو بقيت بعمل وصيه سلمي لما قالتلي خدي بالك منهم

حمزه بحب : اول مره احس بدفء ده.. المهم لازم امشي عشان الحق اجيب حجتي و اروح الفندق عشان اتابع الخطه

محمد : ما تعوض معنا هنا اسهل

حمزه بحب اخوي : نعوض كلنا سوا بس لازم اجيب حق امي الاول وبعده صدقني تزهق مني

بعد ان فحصه الاطباء و توقف النزيف

حور بتسال : مروان هو مين عمل في كدا

مروان بحزن علي صديقه : مضي الاسود

مروان بتعب : ولا تفهمي يا حور اه صح انتي حور وله عشق وله ساسو انا مجنون لوحدي

حور : والهي معرفش صحبك اللي كل شويه يطلع باسم شكل انا من شهرين كنت ساسو بعده عشق و دلوقتي حور مش عرفه بعده هيبقى اي

مروان بحيره : طالما اسامي بنات يبقا تماما احسن ما يجي المره الجي يطلعك دقن يقولك انتي فرج

ضحكت حور بشده لانه تخيلت هذه لان ليس صعب علي سليم فعلها

وبعد مرور يومين كانت حالت حور تحسنت وحاله سليم لانه سمحت له بدخول الغرفه اخيرا وحان موعد رحيل حور

سليم بكسره : خدي بالك منها يا داده ونبي و في ناس في مصر هياخد بالهم منكم

سميحه : متخفش يابني حطه في عنيه الاتنين

سليم تأكيد : هو كلها بكره ها بقي في مصر

سميحه بحنان : خود بالك انت من نفسك ومن مروان

حان وقت وداع العشاق

سليم لا ينظر في عيونه ينظر في الارض ويتكلم بكسره ولا يعرف كيف سوف يجلس و معشوقه قلبه بعيده عنه نعم هي كام ساعه وسوف يراه ولكن لا يشعر بشعور جيد من ابتعد عنها

حور بقلق : سليم ممكن توعدني سليم

سليم بوعي : هاه بتقولي اي

حور : ممكن توعدني

سليم : اوعدك بي وانا كلي ملكك

حور بخوف : انك ترجعي ومش تبعد عني

سليم بالم في قلبه : النفس ممكن يخلص وعمري ممكن ينتهي بس حبي ليكي مستحيل يخلص انتي جنه سليم لاني شوفت الجنه معاكي يا حور يا حوريه قلبي ونبض فؤادي وشرين الروح

كادت حور ان تبكي لانه لو مره تشعر بامان مع احد وكم رات الصدق في عنيه وحب ليها اللذي ليس له نهايه

مروان وهو يفصل الجو : بعد اذن بيت الشعر العظيم ده بس الطياره تطلع

حور : خود بالك منه يا مروان

مروان بندب : مين ياما انا عارف اخد بالي من نفسي

حور بحزن : مرواان

مروان : خلاص خلاص انا عارف حظ امي متخافيش لو جت طلقه خوده انا

حور فزعه : طلقه طلقه اي

كل ده وسليم يلمس علي شعر حور وكانه المره الاخير وينظر لها بحب وكانه يحفظ تفصيل وشه كله في مخيلته

مروان : ما خلاص يا سليم بقا يا اخي راعي اني زفت سنجل

بعد بدقيقة كانت حور امام البوابه تسجل الدخول وهو يودع بعينه وبعد دخلوا تحول سليم في ثانيه الي ملامح جاد قد اخاف من يره

مروان فزعه : اي يا سليم انت تتحول وله اي يانهار اسود علي دماغ ابوك يا مروان

سليم بجده : يلا عشان نجيب عشق ورايا

مروان ردح : بقا مع البت ابيات شعر ومعي انا تعال ورايا شغال عند ابوه انا لي كدا بس يارب دي صاحب اي المنيل دي انتي اكيد يا امي دعيت عليا انا عارف يا حظك يا مارو

اما عند عاصم وبعد ان حكت له عشق كل ما تعرف جلس يفكر كيف يستفاد حتا قام بطلب رقم علي الهاتف

عاصم : اهلا اهلا يا مدام عندي خبر ب تسعة مليون جنيه

من الجهه الاخر بملل : اما نشوف يستاهل وله لا

عاصم بضحكه شريره : لا يستاهل يستاهل انك تعرفي ان بنات سلمي و محمود لسه عايشن لا وبنته عشق تحت ايدي و التانيه هتكون في مصر خلال ساعات

لم يكمل حتا بدا اطلاق النار في جميع انحاء القصر

عاصم بصراخ : في اي انتو يا حارس

لم يجب احد حتا سمع صوت تصادم في الارض

عاصم وهو يمسك بسلاحه : مين هناك

= اهلا اهلا تصدق وحشتني

عاصم برعب : سليم…

= تؤ رااااااجااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *