الفصل الرابع عشر
فتحت عينيها لتنصدم بعزام واقف قدامها بملابس المستشفى ، اتكلمت من بين صدمتها برعب
: عزام بيه انا.. انا فين انت عملت فيا ايه
: مفكره مش هعرف العبه الوسـ ـخه اللي بتحصل من ورايا هتقولي مين اللي خلاكي تبعتي الرساله و لا المسدس دا يفرتك.. دماغك
بصيت على المسـ ـدس ، و اتكلمت برعب و خوف
: هقولك هقولك كل حاجه بس ابعد المسـ دس دا عن وشي
عزام قاطعها بتهكم حاد
: اخلصي و قولي مين اللي مشغلك
ماريا برعب
: فيه واحد مصري جالي قدام الشركه و اتكلم معايا قالي في مصلحه و هاخد من وراها مبلغ كويس و اداني رقمه و كلمته و اتقبلنا في كافية و قالي هاخد تلفونك اوصله بتلفون تاني عليه هكر بيهكر التلفون و بيفتحه على طول و هوا بيتحكم في التلفون من عنده و لما سالت قالي هيبعت رساله للحارس بتاعك
عزام بجمود
: تعرفي اسمه ايه
ماريا بلعت لعأبها بخوف و كملت كلامها
: اسمه اشرف
عزام نزل المسـ ـدس من على رأسها و اتكلم بحدا
: تعرفي مكانه فين
ماريا بصوت مرتعش
: اعرف الكافيه اللي بيقبلني فيه دايما
عزام مسك شنطتها فتحها و طلع تلفونها و اده لـ يوسف
: خليها تفتحه و تبعلي رقمه شفهولي فين
يوسف راح عندها خلاها تفتحه ، و جاب الرقم و في خلال نص ساعه كان عارف مكانه فين
دخلت ماريا اوتيل بخطوات واثقه ، راحت على عامل الاستقبال و اتكلمت
: مستر اشرف موجود في اوضته
عامل الاستقبال بص على الجهاز بتاعه
: اه في اوضته اتفضلي استنيه في المطعم و هتديله خبر
ماريا دخلت المطعم قعدت على ترابيزه و بصيت في الساعه
بعد دقايق دخل أشرف المطعم بعد ما عامل الاستقبال ادله خبر ان فيه واحده مستنيه ، شافها قاعده على الترابيزه راح عندها
اشرف بصوت منخفض غاضب
: أنتي مجنونه إيه اللي جابك هنا و عرفتي مكاني ازاي
ماريا حطيت فنجان القهوه على الترابيزه و بصتله و اتكلمت ببرود
: مش صعب عليا اعرف مكانك فين زي ما بتقوله عندكوا في مصر احبابي هنا كتير و هما اللي عرفوني على مكانك
أشرف ضرب بايديه على الترابيزه بغضب ، و اتكلم من بين سنانه
: و المطلوب مني ايه دلوقتي جايه ليه
ماريا نزلت رجليها و اتعدلت في قعدتها و اتكلمت بحدا
: سمعت ان بيت عزام بيه اتفجر بعد ما بعت الرساله بحوالي نص ساعه و حثتـ ـهم.. هما الاتنين مش لاقينها
أشرف بان عليه التوتر و اتكلم بهدوء منافي توتره
: معرفش انتي بتتكلمي عن ايه اللي وصلي اني ابعتله الرساله دي و مليش دعوه بالباقي
ماريا
: الحمدلله طمنتني انه مش أنت اللي وراها انا كنت خايفه اكون اتورط في قضيه قتـ ـل.. انا مليش علاقه بيها
أشرف اتنهد براحه و اتكلم
: اطمنتي امشي بقا و متورنيش وشك تاني لانك مش هتتلاقيني بعد كدا راجع مصر الصبح
ماريا بصيت حوليها و بصتله
: معاك عربيه
عربيتي في التوكيل و مش عارفه هوصل البيت ازاي
أشرف قام من على الكرسي
: تعالي هوصلك ياك نخلص من ام الليله الغم دي
ماريا مسكت شنطتها و خرجت معاه من الاوتيل ركبت العربيه معاه ، و هما في نص الطريق طلع عليها عربيات وقفتهم
نزل أشرف من العربيه و اتصدم بوجود عزام قدامه جه حد من وراه و ضربه بالعصايه.. على رجليه خله قعد على ركبته و هوا بيتأوه بألم
عزام قرب عليه ببرود اعصاب دب في قلبه الرعب
: طبعاً أنت عارف هتقول ايه دلوقتي من غير لف و لا دوران
اتكلم أشرف برعب حقيقي
: أنت مين انا اول مره اشوفك و مين الناس اللي معاك دي
عزام ببرود
: اعرفك بنفسي انا عزام الراوي و دول رجلتي و انت هنا عشان تقولي مين اللي وراك
اشرف كان بصصله و ساكت و خايف يتكلم
رفع عزام المـ ـسدس و ضرب طلقه.. اخترقت كتفه
اتكلم بصوت جمهوري ارعب من في المكان
: أنت هتنطق و لا الرصاصه التانيه هتبقي في قلبك مكان ايديك
أشرف مسك كتفه بألم.. و اتكلم بوجع
: هقول هقول على كل حاجه فيه واحده جتلي في مصر و ادتني شيك بـ نص مليون جنيه و قالتلي اجي هنا و احاول اوصل لتلفونك هبعت من عليه رسأله و اوصلك الهديه لحد بيتك بس الهديه فيها ايه الله و اعلم لانها محظره عليا اني افتحها او اخلي اي حد يفتحها غير اللي جيلها الهديه و انا كنت عبد المأمور
عزام رفع ايديه و صوب السـ ـلاح على رأسه
: اسمها ايه الست دي
أشرف بص للرجاله حوليه بخوف ، و اتكلم بألم
: فريده اسمها فريده
عزام نزل ايديه و هوا مصدوم ، و اتكلم بجمود
: ارجع مصر و تقول نفس الكلام اللي هقوله بالحرف الواحد كلمه كدا و لا كدا رقبتك هتطير فيها فاهم
أشرف هز راسه بزعر
: حاضر حاضر اي حاجه هتطلبها مني هنفذها بس ابوس ايدك انا مش عايز اموت
عزام
: مش هتموت لو سمعت كلامي
بعد فتره عزام دخل الجناح في المستشفى
لاقها واقفه في نص الاوضه و حطه ايديها على خصرها و بتهز رجليها و وشها أحمر من فرط بكائها
اروى اتكلمت بصوت حاولة يكون طبيعي
: كنت فين
عزام حس بالذنب انه خوفها عليه ، اتنهد بتعب و اتكلم
: كنت تحت حسيت بوجع في جنبي نزلت انا و يوسف نشوف الدكتور هيقول ايه
طلب أشاعه عشان كدا اتاخرت عليكي أنا اسف اني خوفتك عليا
قربت منه بلهفه مسكت ايديه و اتكلمت بقلق شديد
: و طلعت الاشاعه فيها ايه
عزام حاوط كتفها بايديه و هوا ماشي يتسند عليها و اتكلم بصوت مجهد
: قالي دا مكان الخبطه و شئ طبيعي
قعدته على السرير و رفعتله رجله من على الارض و حطيت الغطأ عليه كويس
: و مصحتنيش ليه اجي معاك و اطمن
عزام بابتسامة جميله
: محبتش اقلقك عليا بس كنت غلطان اني سبتك لوحدك طبعاً أنتي صحيتي متلقتنيش جنبك خوفتي اكون سبتك و مشيت روحتي خارجه لاقيتي رجالتي برا سألتي عليا و قالولك اني تحت عند الدكتور عيطي و قالتلهم عايزه ارحله و هما رفضه
اروى قعدت على طرف السرير جنبه ، و حضنته و بدأت في البكاء
: كنت خايفه عليك و خوفي زاد لما رجالتك مخلنيش انزل اشوفك
ضمها لحضنه ، و دافن.. وشه في عنقها و هوا بيستغل تعبه في قربها منه ، و ربط على ضهرها بحنيه و همس
: اهدي و متخافيش مافيش حاجه هتحصل تاني وعد مني هعوضك على كل اللي حصل الفتره اللي فاتت
اتشبست فيه اكتر عزام وسعلها مكان و نام بتعب على السرير و هي جنبه و في حضنه
انفسها بدأت تنتظم عرف انها نامت دسرها في الغطأ كويس و مرر ايديه من تحت الغطأ على بطنها المنتفخه بحب و هوا بيفكر في فريده و اللي هيعمله لحد اما نام في حضنها
في الصباح في المستشفى
صحيت اروى من النوم و هي حاسه بحاجه تقيله على بطنها ، فتحت عنيها بنوم لاقيت نفسها نايمه جنبه على السرير
بصتله و ابتسمت و مسحت وشها فيه زي القطط و افتكرت انه تعبان ، اتعدلت على السرير و اتكلمت بصوت ناعم
: عزام.. عزام اصحى راحت علينا نومه و مخدتش الدواء في معاده
صحي على صوتها الرقيق ، بصلها و اتكلم بأبتسامه
: صباح القمر
اروى بابتسامة رقيقه
: صباح النور قوم بقا الساعه اتنين العصر و فات معاد الدواء بتاعك و اكلك
عزام بابتسامة و حب
: متقلقيش صحيت الصبح بدري خدت العلاج و اكلت
اروى رجعت شعرها للخلف بأسف
: مش عارفه انا نمت كل دا ازاي هقوم اغسل وشي و اجي اديك العلاج اللي قبل الأكل
اروى قامت دخلت الحمام و خرجت ، كان عزام قاعد على السرير مستنيها و الأكل على ترابيزه صغيره في الأوضة
عزام استدعاء التعب ، و اتكلم بتعب
: ممكن تساعديني اغير لبس المستشفى دا مش مرتاح فيه
اروى اخدت شنطة ملابسه من على الكنبة و قربت منه
: ماشي
ساعدته يخلع.. لبس المستشفى تحت خجلها المفرط ، و رعشت ايديها الديل على توترها و مسكت التشيرت لبستهوله بخجل
عزام كان بصصلها و سرحان في خدودها الحمراء ، اتكلم بصوت رجولي هادي
: خدودك هتفضل كدا كتير عامله زي الفروله عايزه تتأكل
اخدت ملابس المستشفى و بعديت عنه بكسوف
: الأكل هيبرد
دخلت الحمام رمت الملابس في سلت الزباله و بصيت لنفسها في المرايا ، لاقيت وشها احمر من الخجل اتنفست بهدوء و هي بتتغلب على خجلها و خرجت لتنصدم بـ رجل يرتدي ملابس الأطباء واقف عند سرير عزام و مصوب السـ ـلاح اتجهاه
بصتله اروى بصدمه و حسيت ان جسمها تلج و مبقتش قادره تتكلم ، بصلها الراجل و هو مصوب السلاح.. على عزام و اتكلم بصوت ارعبها
: لو سمعت نفس طالع منك هقـ تلك
عزام استغل انشغاله في الكلام مع اروى و ضرب.. ايديه وقع المـ سدس من ايده و قام من على السرير بصله الراجل و ضربه
عزام بصوت مرتفع و هوا ماسك في شجار الراجل
: اجري من هنا اهربي
اروى رجعت خطوه للخلف و هي حاطه ايديها على بؤها برعب ، و هي شايفه الراجل في اشتباك مع عزام
دورت بنظرها على اي شئ قدامها تمسكه عنيها وقعت على الصنيه الأكل
جريت عليها خدتها من على الترابيزه و ضربته على دماغه بيها كذا مره دفعها الراجل بعيد عنه و بصلها بغضب معمي و لف عشان يمسكها جه عزام مسكوا من رقبته و هوا بيخنقه
صرخت اروى برعب و جريت خرجت من الغرفه و هي بتصرخ ، لاقيت الحراس مترمين على الارض
صرخت اكتر برعب و جريت في الممر نزلت على السلم و هي نازله قبلت يوسف طالع بيجري
اروى بصوت اشبه بالصريخ
: الحق عزام بسرعه
يوسف مستناش تكمل كلامها و طلع بسرعه دخل الجناح ، كان عزام على الارض و ماسك في الراجل و بيحاول يبعد عنه المسدس
طلعت اروى و هي مش قادره تتلم على اعصابها سمعت صوت طلقه.. اتسمرت في مكانها
اتحركت بصعوبه و رجليها مش شيلاها ، دخلت الغرفه عنيها وقعت على عزام و هوا واقع على الارض و جنبه الراجل و ملابسه متغرقه دم.. و مغمض عينيه
سندت على الباب و هي بتتنفس بصعوبة و حطه ايديها على قلبها بصدمه كبيره
عزام فتح عينيه و مسك في ايد يوسف و قام من على الارض و هوا ماسك جنبه
اتحمل الألم و راح عندها لما شافها واقفه مصدومه ، مسك وشها و بصلها في عينيها
: حبيبي بصيلي هنا مافيش حاجه اهدي
بصيت على الارض بذعر ، و اتكلمت و هي في حالة الاوعي
: مات.. مات لا لا اتقـ تل..
حاوط وشها بين كفوفه بحنيه و اتكلم بطمئنان
: اهدي محصلش حاجه
حسيت ان رجليها مبقتش شيلها ، مسكها من خصرها بحمايا و بصلها بخوف و اتكلم بخوف شديد
: اهدي اهدي محصلش حاجه
بعد ساعه ، كانت قاعده على السرير في غرفة تانيه و سانده ضهرها على عزام و مغمضه عينيها و مسكه فيه كأنه هيهرب منها و المحليل متوصله بايديها
عزام اتكلم بصوت رجولي هادي
: بقيتي احسن
فتحت عينيها و بصتله بتعب و اتكلمت بدموع
: مين دا و كان عايز يقتـ لك.. ليه
و مين اللي فجر.. البيت انا عايزه افهم كل حاجه دلوقتي حالاً
مرر ايديه على شعرها بحنيه
: أنتي عارفه اني راجل اعمال ناجح و ليا اعداء بسبب نجاحي و دا السبب اللي مخليهم عايزين يتخلصه مني بأي شكل بس لحد دلوقتي معرفتش هوا مين افوق و اقدر اقف على رجلي و هجيبه تحت جذمتي يترجأني ارحمه
سندت راسها على صدره العريض و همست بتعب
: انا بقيت خايفه اوي مشيني من هنا رجعني بلدي تاني
عزام بحنيه
: هنمشي من هنا متقلقيش
الباب خبط
عزام سحب الطرحه من على الكومود ، حطها على شعرها بطريقه فوضويه و اتكلم بجمود
: ادخل
دخلت الممرضه و راحت عندها و في ايديها حقنه حطيتها في المحلول
عزام بهدوء
: خرج من العمليات و لا لسه
الممرضه
: خرج و هوا في غرفة الأفاقه دلوقتي اول ما يفوق هبلغ حضرتك
الممرضه خلصيت و خرجت من الاوضه ، بصتله اروى و اتكلمت بشئ من الحد
: كانت بتقولك إيه
عزام ابتسم رغمن عنه
: بتقول انه مماتش و خرج من العمليات و في الاوضه اللي جنبنا
اروى مسكت فيه بخوف
: أنت مش هتعمل فيه حاجه صح
عزام عيونه اسودت من الغضب
: هيشوف جحيم عزام الراوي بيبقي عامل ازاي
مكنش هيموتني انا بس دا كان هيموتك.. و انا اللي يجي جنبك او يمس شعره منك يبقا لعب في عداد موته و اوريله الجحيم الوان
اروى بخوف اشد
: لا متعملوش حاجه و سيبه يمشي عشان خطري
عزام بصلها بغضب و اتكلم بعصبيه
: اسيبه إيه دا كان هيموتني انا و أنتي من غير ذرة رحمه هوا اللي كتب على نفسه الجحيم
اروى بعدت عن حضنه بخوف منه
عزام حس بالندم انه اتعصب عليها و مسكها بهدوء
: رايحه فين المحليل مغروزه في ايدك
اهدي أنتي و متشغليش بالك بأي حاجه و انا هتصرف بمعرفتي
حطيت رأسها على صدره و همسيت بصوت ضعيف
: سيبه يمشي و متعملهوش حاجه أنا خايفه عليك و لو مش فارقه معاك هيفرق معاك ابنك اللي هيتولد مش هيتلاقه ابوه جنبك عشان خاطري ابعد عن كل اللي هياذوك مش عايزة ابني يحس بنفس اللي حسيت بيه عشان خاطري ابعد
ضمها لحضنه بحب و اتكلم بحنيه
: حاضر هعملك كل اللي أنتي عايزه بس اهدي
غمضيت عينيها و نامت من أثر المهدى اللي الممرضه حطته في المحلول ، نايمها على السرير و قام من جنبها دخل الحمام خلع التشيرت بصعوبه و فق الرباط الملفوف على خصره لاقه جنبه لونه ازرق
اخد دهان دهن مكان الزرقان و لف جنبه برباط و خرج من الحمام قعد على الكنبة و سند بضهره على الكنبة و هوا بيتألم من الوجع و اخر اما تعب اخد المسكن و نام
في المساء
صحيت اروى من النوم لاقيت عزام قاعد على الكرسي جنبها مستنيها تفوق
اتعدلت على السرير بتعب و لاقيت المحاليل اتشالت
اروى بصوت متعب
: أنت عملت ايه في الراجل
عزام بهدوء
: معملتش عرفت منه مين اللي بعته و خليته يمشي
ايه رأيك لو طلعنا فوق السطح نشم هواء بدل القاعده هنا
اروى بستغراب من هدوئه
: ماشي
مسكها من ايديها سندها قامت من على السرير و لفلها الطرحه و جاب الشال حطه على كتفها و لبس البلطو و طلع فوق سطح المستشفى
لاقيت طياره هليكوبتر مستنياهم على سطح المستشفى و رجالة عزام في كل مكان و يوسف قاعد جنب سائق الطائرة
اروى رفعت وشها بصتله بصدمه
: أنت بتهزر أنا مش هركب الطيارة دي
اتكلم بحنيه و هوا بيمشي بخطوات بطيئه على مشيتها الخائفه
: متخافيش طول ما أنتي معايا
كانت ماشيه معاه و هوا محاوط خصرها و تعتبر في حضنه و مش مركزه انها بتقرب من الطيارة ، وقفت قدامها و دفنت وشها في حضنه بسبب الهواء الشديد بتاعها
عزام بصوت حنون
: ممكن تهدي مافيش داعي لكل خوفك دا يا دكتوره اروى اطلعي و انا معاكي مش أنتي بتثقي فيا
هزيت راسها بدون وعي ، ابتسم عزام بحب و ركبه الطيارة و هي طول الوقت مغمضه عينيها و مسكه فيه بقوة و خوف
عزام بابتسامة جميله
: فتحي عنيكي وصلنا مطار المالديف
فتحت عينيها بسرعه و بصتله بصدمه و بصيت على الجزيره و لمعت عينيها بالفرحه
يوسف فتحلهم الباب و هي نزلت معاه و هي في غاية السعاده
اروى بصتله بعيون لامعه من فرط سعادته
: انا مش مصدقه نفسي اني هنا بجد انا مبسوطه اوي
عزام حاوط خصرها بابتسامة
: طول ما أنتي معايا احلمي و انا انفذ
راحه على العربيه كانت مستنياهم و بعد عشر دقايق وصله الشاليه
نزله من العربيه و دخله ، كانت الارض كلها مفروشه ورد و حمام السباحه كلوا بالورد عايم على وش المياه و كانت المياه مش باينه من الورد الموضوع عليها
دخله المنزل لاقيته مفروش بالورد على الارض الاحمر و الابيض و الشموع في الجنبين و البلالين الهليم في السقف و شرايط زينه ملزوقه في سقف المنزل و نازله بالورد الأحمر و البينك و الابيض و فيه شرايط نازله بصورها و هي في جميع عمرها حتى و هي حامل و قاعده في غرفتها في القصر و في الجنينه
عيونها دمعت من الفرحه و بصتله و حضنته بكل قوتها و اتكلمت بدون وعي منها
: أنا بحبك اوي
ضمها عزام بعشق و همس بصوت عاذب ، و قلبه بيرقص من الفرحه انه أخيراً سمعها منها
: و انا بموت فيكي يا عيون عزام
في الصباح في مصر في قصر جلال الراوي
كان الكل في حاله من الذعر و الحزن و صوت صريخ سميه بيهز كل اركان المنزل
و فريده واقفه بعيده عنها في ركن و على وشها أبتسامة أنتصار اخفتها بسرعه لما…
يتبع…..
التعليقات